
«واتساب» تطلق دردشات صوتية داخل المجموعات دون اتصال تقليدي
أعلنت «واتساب»، التابعة لشركة ميتا، إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم «الدردشة الصوتية» (Audio Hangouts)، وهي أسلوب مختلف تماماً للتواصل الجماعي داخل مجموعات واتساب. وتهدف هذه الميزة إلى تمكين المستخدمين من بدء محادثات صوتية جماعية دون الحاجة إلى الاتصال التقليدي المتعارف عليه سابقاً، مما يجعل تجربة التواصل أكثر هدوءاً وسلاسة.
ماهية الميزة الجديدة
تمكّن ميزة الدردشة الصوتية مستخدمي مجموعات واتساب من الدخول في محادثة صوتية مستمرة، يمكن الانضمام إليها أو مغادرتها في أي وقت. عند بدء المحادثة، لا يتلقى الأعضاء إشعاراً على شكل رنين كما هو الحال في المكالمات الجماعية التقليدية، بل يظهر تنبيه بسيط في واجهة الدردشة، ويمكن لأي عضو الانضمام متى شاء دون إزعاج للآخرين.
لتشغيل الدردشة الصوتية انتقل لأسفل محادثة المجموعة ثم اسحب للأعلى وابق ممسكاً لبضع ثوانٍ لبدء الجلسة دون رنين أو إشعارات مزعجة (واتساب)
أبرز خصائص الدردشة الصوتية
الميزة الجديدة مصممة لتلائم المجموعات على اختلاف أحجامها، بما في ذلك المجموعات الكبيرة التي يصل عدد أعضائها إلى 1024 شخصاً. وتبقى الدردشة الصوتية نشطة في واجهة الدردشة مع عرض قائمة الأعضاء المشاركين بشكل واضح.
الانضمام إلى المحادثة لا يتطلب قبولاً من الطرف الآخر أو الاستجابة في لحظة معينة، بل يمكن لأي مستخدم الانضمام أو المغادرة بحرية. وهذا يجعلها مثالية للأنشطة الجماعية غير الرسمية مثل النقاشات، والترتيبات اليومية، أو متابعة حدث مشترك.
حماية الخصوصية
كغيرها من خدمات «واتساب»، تأتي هذه الميزة مدعومة بتقنية التشفير الكامل بين الطرفين (End-to-End Encryption)، مما يضمن سرية المحادثات وعدم إمكانية الوصول إلى محتواها من قبل أي جهة خارجية، بما في ذلك واتساب نفسها.
بدأت الميزة بالوصول للمستخدمين حول العالم منذ مايو (أيار) 2025، وهي متوفرة على أحدث إصدارات واتساب لأجهزة أندرويد وiOS. وتؤكد الشركة أنها ستصل إلى جميع المستخدمين تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة.
تشير خطوة واتساب إلى تحول مهم في طريقة تعامل التطبيقات مع الاتصالات الجماعية. فبدلاً من نمط المكالمة الرسمي والمباشر، توفر الدردشة الصوتية أسلوباً أكثر مرونة وواقعية يحاكي طبيعة التفاعل في الحياة اليومية، دون إزعاج أو ضغط على المستخدمين.
الميزة الجديدة تعكس توجه «واتساب» نحو تقديم أدوات تواصل ذكية تناسب الاستخدامات الشخصية والمهنية، وتلبي احتياجات المستخدمين الذين يبحثون عن حلول خفيفة وسريعة وفعالة في مجموعاتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
5 فرص عقارية مميزة بمزاد أريام الرياض (الهجين)
تعلن شركة أدير العقارية وبإشراف مركز الإسناد والتصفية «إنفاذ» وبقرار من محكمة التنفيذ وبحكم من محكمة الأحوال الشخصية، عن إقامة مزاد "أريام الرياض" العلني الهجين وذلك يوم 17/06/2025 حضوريًا الساعة: 04:00 عصراً في قاعة التخصصي بمدينة الرياض، وإلكترونيًا عبر منصة سومتك للمزادات. يطرح المزاد 5 فرص عقارية مميزة في مواقع استراتيجية مثالية في أهم الأحياء الراقية بالرياض (الورود – الصحافة – القيروان – التعاون – المعذر) . وتتكون الفرصة الأولى من مبنى تجاري بمساحة 1350 م² في حي الورود حيث يقع على شارع العليا بالقرب من طريق الملك فهد وطريق العروبة وتعتبر من أهم الطرق الرئيسية بالمنطقة. الفرصة الثانية أرض تجارية سكنية بمساحة 1800 م² بموقع متميز في حي الصحافة تقع على شارع العليا وتتميز بقربها من طريق الملك فهد وشارع الأمير سلمان بن محمد مما يجعلها وجهة استثنائية مميزة. الفرصة الثالثة أرض تجارية سكنية بمساحة 900 م² تتميز بموقعها الاستراتيجي في حي القيروان مما يجعلها وجهة مثالية. الفرصة الرابعة عمارة سكنية تتلألأ بموقعها في حي التعاون على مساحة 875 م² وتتميز بقربها من طريق أبوبكر الصديق وطريق عثمان بن عفان وطريق الإمام سعود بن عبدالعزيز مما يجعلها فرصة استثنائية. الفرصة الخامسة أرض سكنية بمساحة 1108.75 م² تقع في حي المعذر وتتميز بالقرب من طريق الامير تركي بن عبدالعزيز الأول وطريق الملك خالد مما يجعلها وجهة مميزة.


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
تأكيد عراقي لبناني على دعم وحدة سوريا وأهمية إسناد الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ونظيره اللبناني جوزاف عون خلال اجتماع عقد في بغداد، الأحد، دعمهما لوحدة جارتهما سوريا واستقرارها، وأهمية مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني. وجاء في بيان أوردته الرئاسة العراقية أن الرئيسين "بحثا أيضاً الأوضاع في قطاع غزة"، إذ أكدا أهمية مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة. وأضافت الرئاسة العراقية: "أكد رئيس الجمهورية موقف العراق الثابت تجاه لبنان، والذي يقوم على دعم كل ما يحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه وما يحقق مصلحة شعبه". من جانبه، أكد عون "انتهاج الدولة اللبنانية سياسة واضحة تلتزم الإصلاح في مختلف المجالات، وتقوم على احترام سيادة لبنان واستقراره"، بحسب بيان الرئاسة العراقية. وفي مؤتمر صحافي عقد في وقت لاحق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بلاده ترفض "التجاوز في سيادة لبنان"، مشدداً على أن بغداد "تدعم التوافق السياسي الداخلي هناك". ودعا السوداني إلى "وقف الإبادة وسياسة تجويع المدنيين التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة"، كما ندد بما وصفها "الاعتداءات المستمرة" لإسرائيل على الأراضي اللبنانية. "إعلان بغداد" وكان العراق استضاف في مايو الماضي، القمة العربية الـ34، إذ أكد "إعلان بغداد" الصادر عن القمة على مركزية القضية الفلسطينية، ودعا لوقف فوري للنار في غزة، وأكد القادة العرب احترام خيارات السوريين، والحرص على أمن واستقرار بلادهم، إضافة لدعم لبنان في "مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دولياً بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها". وجاء في "إعلان بغداد" التأكيد على "مركزية القضية الفلسطينية بكونها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة"، و"الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين". وأدان القادة العرب "جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية من قبل العدوان الإسرائيلي، بصفته القوة القائمة بالاحتلال، التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وتحرمه من حقوقه في الحرية والكرامة الإنسانية والحياة". وطالب القادة في "إعلان بغداد" بـ"وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء"، كما حثوا المجتمع الدولي، "لا سيما الدول ذات التأثير"، على "تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لاتخاذ موقف للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة". وفي الشأن السوري، أكد القادة العرب احترام خيارات السوريين، والحرص على أمن واستقرار بلادهم، وهو ما ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى "دعم وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة"، و"انتهاك سيادتها ومحاولة تقويض وتدمير مقدراتها الوطنية". وفيما يخص لبنان أشار البيان إلى "ضرورة تطبيق الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701"، في إشارة إلى القرار الأممي الصادر في 2006، والذي يدعو لوقف الحرب بين إسرائيل و"حزب الله". كما أدان "إعلان بغداد" الخروقات الإسرائيلية، وطالبوا تل أبيب بـ"الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
بنتلي تكشف عن بنتايغا الأكثر ديناميكية في هذا الموعد
تستعد شركة بنتلي Bentley للكشف عن النسخة الأقوى والأكثر ديناميكية في تاريخ طراز بنتايغا Bentayga، وذلك غدا الاثنين 2 يونيو الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت بريطانيا (03:30 بعد الظهر بتوقيت السعودية). ويُنتظر أن تحمل النسخة الجديدة راية الأداء ضمن عائلة سيارات الدفع الرباعي الفاخرة لدى العلامة البريطانية. ورغم أن النسخة السابقة "بنتايغا سبيد" كانت تعتمد على محرك W12، فإن الطراز الجديد سيتفوّق عليها من حيث القوة، مستفيدًا من محرك V8 مزدوج التوربو غير هجين تم تطويره ليمنح أداءً أعلى واستجابة أكثر حدة، وهو ما يُعزّز الطابع الرياضي للسيارة بشكل لافت. تجهيزات رياضية غير مسبوقة بنتلي تكشف عن بنتايغا الأكثر ديناميكية في 2 يونيو - المصدر | Bentle وتشير المعلومات الرسمية إلى أن بنتايغا الجديدة ستأتي مزودة بنظام عادم رياضي قياسي، مزوّد بأنابيب خلفية مزدوجة بيضاوية الشكل مدمجة في مشتت هواء خلفي أعيد تصميمه خصيصًا. كما تتضمن التعديلات نظام التحكم الإلكتروني بالثبات (ESC) بوضعية جديدة تُعرف باسم ESC Dynamic، والتي تسمح بزاويا انزلاق مُتحكم بها – وهي سابقة أولى من نوعها في تاريخ سيارات بنتلي الرياضية متعددة الاستخدامات. ويُتوقع أن تحمل السيارة شعار "الأكثر إثارة وانخراطًا من حيث تجربة القيادة"، وفقًا لما وصفته بنتلي في بيانها الترويجي، ما يعكس تحوّلاً ملحوظًا في فلسفة بنتايغا نحو تعزيز الطابع الحسي والانفعالي في القيادة، دون التفريط بالفخامة المعتادة من العلامة. اقرأ أيضاً Bentley Bentayga أرستقراطية بروح رياضية موعد الإطلاق سيتم الكشف الرسمي عن السيارة يوم 2 يونيو في تمام الساعة 12:30 بتوقيت بريطانيا، وسط ترقب واسع من عشّاق الأداء الفاخر، خاصةً أن هذه النسخة تمثّل قمّة ما وصلت إليه بنتلي في الجمع بين القوة، والديناميكية، والتقنيات الحديثة في فئة SUV.