logo
الاتحاد الأوروبي يحذّر صربيا من المشاركة في احتفالات "موكب النصر" في روسيا

الاتحاد الأوروبي يحذّر صربيا من المشاركة في احتفالات "موكب النصر" في روسيا

الميادين١٧-٠٤-٢٠٢٥

حذّر مسؤولو الاتحاد الأوروبي من إمكانية منع صربيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في حال زيارة رئيسها إلى موسكو لحضور "موكب النصر"، الذي سينظّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 9 أيار/مايو.
وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية، أنّ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، سيحضر موكب النصر السنوي في موسكو في 9 أيار/مايو، وسيساهم بأصول عسكرية في هذا العرض.
وفي إثر ذلك، أصدر مسؤولون أوروبيون تحذيراً لفوتشيتش، مشيرين إلى أنّ زيارته ستُخالف معايير عضوية الاتحاد الأوروبي، وقد تُعيق عملية انضمام صربيا.
وقال جوناتان فسيفيوف، الأمين العام لوزارة خارجية إستونيا، معلّقاً على زيارة فوتشيتش المرتقبة إلى موسكو، إنّه "علينا التأكّد من أنهم يدركون أنّ بعض القرارات لها ثمن، والنتيجة هي عدم انضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي". اليوم 14:26
اليوم 12:49
كما أضاف: "حضورهم موكب يوم النصر في روسيا اختبار حاسم"، مشيراً إلى أنّه "ما ننظر إليه في الأساس هو ما إذا كانوا في صفنا أم يلعبون في الفريق الآخر".
من جانبها، رأت كايا كالاس، كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أنّه "لن يُستهان بأي مشاركة في مسيرات أو احتفالات 9 أيار/مايو في موسكو من الجانب الأوروبي".
وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن بوتين دعا قادة الصين والبرازيل لحضور الاحتفالات، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
كما تمّ تأكيد حضور رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، العرض العسكري، على الرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، دعت أوكرانيا كبار قادة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى كييف في 9 أيار/مايو للردّ على احتفالات روسيا.
وكانت صربيا قد تقدّمت بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 2009، وحصلت على وضع المرشّح عام 2012. ومع ذلك، حافظ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على علاقات ودية مع روسيا وبوتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 36 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء

يأمل وزير الداخلية الألماني في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق على مستوى التكتل بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول ولا يستطيعون العودة إلى أوطانهم إلى بلدان آمنة بالقرب من أوطانهم الأصلية. وفاز المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي بناء على وعد بخفض مستويات الهجرة، التي أظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين يعتبرونها خارجة عن السيطرة، رغم أن الأعداد تتراجع منذ أكثر من عام. وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت ام زونتاج" نشرت اليوم السبت، قال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت إن نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا. وأضاف "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعليا على العودة إلى بلدانهم الأصلية". وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح للدول الأعضاء برفض طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين الذين مروا عبر بلد ثالث "آمن" في طريقهم إلى التكتل. وحتى الآن، لم تعتمد الحكومات أو البرلمان الأوروبي المقترحات التي انتقدتها الجماعات الحقوقية. وقال دوبريندت "لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أن تنشئ هذا النموذج بمفردها: يجب أن يحدث ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي. نحن نعد الأسس لذلك الآن". وأثارت وعود دوبريندت الأولية بتشديد الرقابة على الحدود عند توليه منصبه غضب الدول المجاورة الذين احتجوا على خطط إعادة المهاجرين الذين تبين أنهم لا يملكون الحق في دخول ألمانيا إلى أراضيهم. وتعثرت خطة إيطالية لنقل طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم من البحر إلى ألبانيا وسط طعون قضائية إيطالية. وألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة بريطانيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، التي وضعتها حكومة المحافظين السابقة لإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا دون تصريح إلى رواندا عندما تولى منصبه العام الماضي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات
بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات

تواصل ماكينة الحرب الروسية اندفاعها القوي في أوكرانيا، مدعومة بزيادة الإنفاق العسكري من قبل موسكو وتزايد أرباحها من الصادرات النفطية إلى الدول الغربية، رغم العقوبات المغلظة المفروضة عليها من قبل دول الاتحاد الأوروبي. وكشف تقرير لشبكة "بي بي سي"، نُشر اليوم الجمعة، أن "روسيا واصلت جني مليارات الدولارات من صادرات الوقود الأحفوري إلى الغرب، مما ساعد في تمويل غزوها الشامل لأوكرانيا". وأكد التقرير أن روسيا جنت أرباحًا من تصدير الهيدروكربونات منذ بدء حربها على أوكرانيا تفوق بثلاثة أضعاف ما تلقّته أوكرانيا من مساعدات غربية. وتُظهر البيانات أيضًا أن حلفاء أوكرانيا الغربيين دفعوا لروسيا مقابل الهيدروكربونات أكثر مما قدموه لها كمساعدات. ويقول النشطاء إن على الحكومات في أوروبا وأميركا الشمالية بذل المزيد من الجهود لمنع النفط والغاز الروسيين من تأجيج الحرب في أوكرانيا. وتُعدّ عائدات بيع النفط والغاز أساسية لاستمرار عمل آلة الحرب الروسية، إذ يُمثّل النفط والغاز ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة الروسية وأكثر من 60% من صادراتها. وفي أعقاب اندلاع الحرب، فرض حلفاء أوكرانيا عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، فحظرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، بينما حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً، مع إبقاء الأبواب مفتوحة أمام واردات الغاز. وبفضل شريان الغاز الحيوي، حققت روسيا، بحلول 29 أيار 2025، إيرادات تجاوزت 883 مليار يورو من صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء الحرب في 2022، بما في ذلك 228 مليار يورو من الدول التي فرضت العقوبات، وفقًا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). وكانت الحصة الأكبر من هذا المبلغ، 209 مليارات يورو، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. واستمرت دول الاتحاد الأوروبي في استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب مباشرة من روسيا حتى أوقفت أوكرانيا عبوره في كانون الثاني 2025، ولا يزال النفط الخام الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى المجر وسلوفاكيا. كما لا يزال الغاز الروسي يُضخ بكميات متزايدة إلى أوروبا من خلال الأنابيب العابرة لتركيا. وتُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف أن حجم صادرات الغاز ارتفع بنسبة 26.77% في كانون الثاني وشباط 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وعلى الرغم من جهود الغرب، انخفضت عائدات روسيا من الوقود الأحفوري في عام 2024 بنسبة 5% فقط مقارنةً بعام 2023، إلى جانب انخفاض مماثل بنسبة 6% في حجم الصادرات، وفقًا لوكالة الطاقة الذرية الروسية. كما شهد العام الماضي زيادة بنسبة 6% في عائدات روسيا من صادرات النفط الخام، وزيادة بنسبة 9% على أساس سنوي في عائدات غاز الأنابيب. وتشير التقديرات الروسية إلى ارتفاع صادرات الغاز إلى أوروبا بنسبة تصل إلى 20% في عام 2024، مع وصول صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية. ويشير تقرير وكالة الطاقة الذرية الروسية إلى أن نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال حالياً تذهب إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤكد مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الحلف لم يفرض "أشد العقوبات" على النفط والغاز الروسيين لأن بعض الدول الأعضاء تخشى من تصعيد الصراع، ولأن شرائهما "أرخص على المدى القصير". وتقول ماي روزنر، الناشطة في منظمة الضغط "غلوبال ويتنس"، إن "العديد من صانعي السياسات الغربيين يخشون من أن يؤدي خفض واردات الوقود الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة". وتضيف: "لا توجد رغبة حقيقية لدى العديد من الحكومات في الحد من قدرة روسيا على إنتاج وبيع النفط. هناك خوف كبير جداً مما قد يعنيه ذلك لأسواق الطاقة العالمية. هناك حد أدنى ستُقوّض فيه أسواق الطاقة أو تُشوّه مسارها". وإلى جانب المبيعات المباشرة، ينتهي المطاف ببعض النفط الذي تُصدره روسيا في الغرب بعد معالجته وتحويله إلى منتجات وقود في دول ثالثة، عبر ما يُعرف بـ"ثغرة التكرير". وفي بعض الأحيان، يُخفف هذا النفط بخام من دول أخرى أيضًا. وأفادت وكالة الطاقة الذرية الروسية بأنها حددت ثلاث "مصافٍ مُضللة" في تركيا وثلاث في الهند تُعالج النفط الخام الروسي وتبيعه للدول التي تفرض عقوبات. وأضافت أن هذه المصافي استخدمت ما قيمته 6.1 مليار يورو من النفط الخام الروسي لتصنيع منتجات لدول تفرض عقوبات.

إسرائيل تتهمه بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"... ماكرون: سنفقد مصداقيتنا في حال تخلينا عن غزة
إسرائيل تتهمه بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"... ماكرون: سنفقد مصداقيتنا في حال تخلينا عن غزة

النهار

timeمنذ 11 ساعات

  • النهار

إسرائيل تتهمه بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"... ماكرون: سنفقد مصداقيتنا في حال تخلينا عن غزة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن الغرب يخاطر "بفقدان كل مصداقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة ... وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء". وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"، مؤكدا أن هذا ينطبق أيضا على الحرب في أوكرانيا. في المقابل، اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. وأضافت: "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وقال الرئيس الفرنسي إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض". وقال: "لذا، إذا لم تكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وتابع: "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية". وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل الأسبوع الماضي وعلى نحو جزئي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاتهامات بفرض حصار إنساني على غزة بأنها "كذبة مفضوحة". وأضافت أن ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ تخفيف الحصار، وأن المنظومة الجديدة المدعومة من الولايات المتحدة وزّعت مليوني وجبة وآلافا من الطرود الإغاثية. وقال الرئيس الفرنسي إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، أن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا". ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. ويدرس مسؤولون فرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته في حزيران/يونيو لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل. إلى ذلك، قال ماكرون إن الانقسام بين الولايات المتحدة والصين هو الخطر الرئيسي الذي يواجه العالم في الفترة الراهنة. وأضاف ماكرون: "علينا أن نختار جانبا. إذا فعلنا ذلك، فسنقضي على النظام العالمي، وسندمر بشكل منهجي جميع المؤسسات التي أنشأناها بعد الحرب العالمية الثانية للحفاظ على السلام". وقال إن آسيا وأوروبا لديهما مصلحة مشتركة في منع تفكك النظام العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store