logo
"أليانز": 36 شركة كبرى مسئولة عن نصف انبعاثات الكربون العالمية

"أليانز": 36 شركة كبرى مسئولة عن نصف انبعاثات الكربون العالمية

البورصةمنذ 5 أيام
كشف تقرير حديث صادر عن شركة «أليانز» العالمية للتأمين، أن 36 شركة كبرى مسئولة عن أكثر من نصف انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من الوقود الأحفورى والأسمنت على وجه الأرض، وتشكل تلك المؤسسات الضخمة سلاسل التوريد العالمية، ويمكنها قيادة الاستثمارات فى التكنولوجيا الخضراء.
وأضاف التقرير، الذى حصلت «البورصة» على نسخة منه، أن الاتحاد الأوروبى، خلال 2024، حقق انخفاضاً فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة بلغ 2.2%، مقارنة بـ2023، بينما شهدت الولايات المتحدة انخفاضاً بنسبة 0.5%، وفى المقابل، شهدت الصين زيادة 0.4%، بينما سجلت الهند أكبر ارتفاع بين الاقتصادات الكبرى بنسبة 5.3%.
اعتمدت «أليانز» خطة لخفض كثافة الانبعاثات بنسبة 45% عبر مختلف خطوط أعمال التأمين المؤسسى بحلول 2030، وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 30% لمحفظة تأمين السيارات بالتجزئة فى 9 أسواق أوروبية للوصول إلى صافى انبعاثات صفرى بحلول 2050.
كما ارتفعت استثمارات «أليانز» المستدامة إلى أكثر من 170 مليار يورو خلال 2024، بما فى ذلك 43 مليار يورو مخصصة للحلول منخفضة الكربون، حيث 100 مزرعة رياح وطاقة شمسية عالمياً، لتوفير الطاقة النظيفة لـ1.1 مليون أسرة، إضافة إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا لإزالة الكربون من الصناعات. وتخطط «أليانز» لمواصلة الاستثمار فى حلول المناخ والتكنولوجيا النظيفة، لتصل إلى أكثر من 1300 شركة فى محفظتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا تواجه ضغوطاً على شبكات الكهرباء بسبب موجات الحر
أوروبا تواجه ضغوطاً على شبكات الكهرباء بسبب موجات الحر

البورصة

timeمنذ 3 ساعات

  • البورصة

أوروبا تواجه ضغوطاً على شبكات الكهرباء بسبب موجات الحر

تواجه أنظمة الكهرباء في أوروبا ضغوطاً غير مسبوقة هذا الصيف، مع تكرار موجات الحر التي رفعت الطلب على الطاقة بشكل كبير، وأجبرت بعض محطات التوليد على تقليص إنتاجها أو التوقف مؤقتاً، وسط تحذيرات من تأثيرات متصاعدة لتغير المناخ. وشهدت أوروبا خلال شهري يونيو ويوليو 2025 سخونة شديدة في الطقس، جعلت من يونيو الأشد حرارة على الإطلاق في غرب القارة ووفقاً لتقرير صادر عن اتحاد «يوريليكترك» الصناعي نقلته صحيفة 'فاينانشال تايمز'، ارتفع الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي بواقع 7.5% خلال الفترة من 23 يونيو إلى 3 يوليو مقارنة بالعام السابق. وفي إسبانيا، ارتفعت الاستهلاكات بنحو 16% خلال الفترة ذاتها، إذ تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، وسجلت ألمانيا طلباً يومياً بلغ 1.5 تيراوات/ساعة في الأيام الأولى من يوليو، وهو ما يعادل الطلب الشتوي المعتاد، بينما تجاوزت إسبانيا متوسط الطلب في يناير خلال هذه الفترة. ضغط على مصادر التوليد تسببت الحرارة في تراجع أداء محطات الطاقة، خاصة النووية والكهروضوئية، ففي فرنسا، اضطرت 17 من أصل 18 محطة نووية إلى تقليص الإنتاج بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه المستخدمة في التبريد، وهو ما قد يؤدي إلى أضرار بيئية إذا صُرفت بعد تسخينها. وفي سويسرا وبريطانيا، تأثرت محطات الطاقة الكهرومائية بسبب الجفاف، وسجلت شركة «إس إس إي» البريطانية انخفاضاً بلغ 40% في إنتاجها من الطاقة الكهرومائية في الربع الثاني من العام. انقطاعات حادة وخسائر اقتصادية في الأول من يوليو، عانت مدن إيطالية مثل فلورنسا وبيرغامو من انقطاعات كهربائية واسعة النطاق، شلت الأنشطة التجارية وأجبرت المتاجر على الإغلاق، مع تعطل أجهزة الدفع الإلكتروني وتوقف المصاعد. على سبيل المثال في بيرغامو، اضطرت السلطات إلى تركيب مولدات كهربائية مؤقتة مع استمرار أعمال إصلاح الشبكة لعدة أيام. ورغم التحديات، ساعدت الطاقة الشمسية على تخفيف بعض العبء، إذ ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية في أوروبا 22% في يونيو مقارنة بالعام الماضي، ووفقاَ لمركز أبحاث «إمبر»، ساعد هذا الإنتاج في تغطية الطلب النهاري ومنع انقطاع التيار. لكن في غياب أنظمة تخزين كافية، تراجعت الإمدادات بعد غروب الشمس، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الكهرباء، إذ تجاوزت الأسعار 400 يورو لكل ميجاوات/ساعة في ألمانيا، و470 يورو في بولندا أواخر يونيو. ومع تفاقم الظواهر المناخية، دعت المفوضية الأوروبية إلى تصميم البنية التحتية المستقبلية لتكون مقاومة للتغير المناخي، ضمن ميزانية الاتحاد للأعوام المقبلة، في محاولة لحماية الأنظمة الحيوية من الانهيار خلال فترات الطقس القاسي.

الاستثمارات المصرية اليابانية .. أبرز المعلومات والأرقام حول طفرة التعاون المشترك
الاستثمارات المصرية اليابانية .. أبرز المعلومات والأرقام حول طفرة التعاون المشترك

أهل مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • أهل مصر

الاستثمارات المصرية اليابانية .. أبرز المعلومات والأرقام حول طفرة التعاون المشترك

تؤكد مشاركة المهندس حسن الخطيب وزير يأتي ذلك بعد أن التقى وزير وتبرز العلاقات الاقتصادية المشتركة في ظل زيادة كبيرة في الاستثمارات اليابانية المباشرة وتوسع التعاون في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، الطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية. واستعرض الوزير السياسات الاقتصادية للدولة، وفرص ومقومات وتؤمن وزارة وتعد ووفقاً لبيانات رسمية،الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS) تضاعفت الاستثمارات اليابانية في نمو الاستثمارات وتنوع القطاعات وتظهر إحصاءات (CAPMAS) أن الاستثمارات اليابانية في وفي الوقت الحالي، تعمل حوالي 50 إلى 106 شركات يابانية في مصر، تغطي قطاعات متنوعة تشمل الصناعات التحويلية، الإلكترونيات، السيارات، الطاقة النظيفة، والصناعات الغذائية. من بين أبرز المشاريع اليابانية في مصر، مشروع توسعة مترو القاهرة، الذي وقّعت كما ساهمت في قطاع الصناعات التحويلية، تبرز شركات يابانية كبرى مثل 'سوميتومو'، التي افتتحت أكبر مصنع لها في العالم بمدينة العاشر من رمضان عام 2025، باستثمارات تصل إلى 100 مليون دولار، لإنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات. كما أعلنت شركة 'يازاكي' اليابانية عن استثمار 30 مليون يورو لإنشاء مصنع جديد في محافظة الفيوم لتصنيع مكونات السيارات، فيما تستعد شركة 'فوجيكورا' لإقامة مصنع في الإسكندرية بمساحة 10 آلاف متر مربع. التجارة الثنائية: فرص وتحديات على الرغم من النمو الكبير في الاستثمارات، شهدت التجارة الثنائية بين البلدين تراجعاً نسبياً في عام 2022، حيث انخفض حجم التبادل التجاري بنسبة 26.3% ليصل إلى 1.1 مليار دولار مقارنة بـ1.6 مليار دولار في 2021. تراجعت الصادرات المصرية إلى ومع ذلك، تظل تعزيز التعاون: مبادرات وشراكات وتسعى من جهة أخرى، أسهمت تحديات وآفاق المستقبل على الرغم من التقدم المحرز، تواجه الاستثمارات اليابانية في ومع ذلك، تعمل الحكومة المصرية على تحسين مناخ وتتطلع

البنك الأهلي يحصد جائزة «أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر 2025» من «يوروموني»
البنك الأهلي يحصد جائزة «أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر 2025» من «يوروموني»

مستقبل وطن

timeمنذ 5 ساعات

  • مستقبل وطن

البنك الأهلي يحصد جائزة «أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر 2025» من «يوروموني»

منحت مجلة «يوروموني» العالمية «البنك الأهلي المصري» جائزة «أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر لعام 2025»، تقديرًا لدوره الريادي في دعم هذا القطاع الحيوي باعتباره محركًا أساسيًا للاقتصاد الوطني. وبحسب بيان للبنك، بلغت نسبة تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو 48% من إجمالي محفظة القروض بنهاية سبتمبر 2024، فيما ارتفعت قيمة محفظة القروض الموجهة لهذا القطاع إلى 157 مليار جنيه (نحو 3.11 مليار دولار) بنهاية العام ذاته، منها 12 مليار جنيه قروض جديدة تم إصدارها خلال عام 2024 فقط. وقالت «يوروموني» إن البنك الأهلي أطلق مجموعة من البرامج التمويلية المتخصصة استجابةً للاحتياجات المتنوعة لرواد الأعمال، ما أسهم في جذب أكثر من 70 ألف عميل جديد من العاملين في قطاعات استراتيجية مثل الزراعة، والرعاية الصحية، والطاقة الخضراء، بما يدعم أهداف الدولة في التنمية المستدامة. ويأتي ذلك ضمن التزام البنك بدعم القطاعات ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وتوجيه التمويل نحو الأنشطة الإنتاجية التي تعزز النمو وخلق فرص العمل. وأشارت إلى أنه في إطار سعيه للتحول الرقمي، تبنى البنك الأهلي أدوات تكنولوجية مبتكرة لتسهيل حصول الشركات على الخدمات المالية، حيث أتاح خدمات التسجيل الإلكتروني والنماذج الذكية وحجز المواعيد الرقمية، بما ساهم في تسريع إجراءات الحصول على التمويل وتعزيز الشمول المالي. كما قدم البنك عبر 21 مركزًا لتنمية الأعمال خدمات غير مالية لأكثر من 62.5 ألف عميل في عام 2024، شملت دراسات الجدوى، والتدريب، ودعم تسجيل الشركات، وهو ما يعكس نهجًا تكامليًا يتجاوز التمويل التقليدي. ويعكس فوز البنك الأهلي بهذه الجائزة نهجه المتكامل في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يجمع بين التمويل المستدام، والتركيز على القطاعات ذات الأولوية، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز كفاءة الخدمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store