
من دبي إلى أوساكا.. الإمارات تلهم العالم بتجربتها الفريدة في إكسبو
تم تحديثه الأحد 2025/2/9 11:37 م بتوقيت أبوظبي
أكد إيشيغي هيرويوكي الأمين العام لمعرض اليابان الدولي إكسبو أوساكا 2025، أن معرض إكسبو 2020 دبي سيكون له دور كبير في إنجاح إكسبو أوساكا، من خلال الخبرات المستفادة والتنظيم المتميز الذي أبهر العالم.
وقال إيشيغي هيرويوكي، في تصريح لمراسل وكالة أنباء الإمارات "وام" في اليابان، إن جناح دولة الإمارات في المعرض سوف يكون من بين الأجنحة المتميزة التي تعكس التقدم الذي حققته الدولة في استقطاب الإعجاب العالمي في مثل هذه المعارض.
ومن المقرر أن يقام إكسبو أوساكا 2025، الذي يستمر 6 أشهر من 13 أبريل/نيسان حتى 13 أكتوبر/تشرين الأول 2025، في جزيرة يوميشيما الاصطناعية، تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات".
وأشاد إيشيغي بالتنظيم المتميز لمعرض إكسبو 2020 دبي، مؤكدا أنهم تعلموا الكثير من تجربة دبي على مختلف المستويات، كما أعرب عن تقديره لمشاركة دولة الإمارات، التي استضافت إكسبو 2022، والمملكة العربية السعودية، التي ستستضيف إكسبو 2030، في إكسبو أوساكا الذي سوف يركز على ثلاثة محاور فرعية، هي "ضمان استدامة الحياة"، و"تحسين الحياة"، و"تعزيز الحياة عبر التواصل".
وكشف عن أن "إكسبو أوساكا 2025" يتضمن أكبر الإنشاءات الخشبية في العالم، وهي الحلقة الكبرى التي يصل طول محيطها إلى كيلومترين تحيط بأجنحة المعرض، ويتحول سطحها إلى ممشى يمنح إطلالة خلابة على مدينة أوساكا وخليجها، مشيراً إلى أن الحدث سيشهد الاحتفال بأكثر من 150 يوما وطنيا وخاصا ليوفر فرصة للتعرف على تاريخ الدول المشاركة والاستمتاع برحلة حول العالم دون جواز سفر.
وأشار إيشيغي إلى أن 158 دولة ومنطقة وتسع منظمات دولية قد أعلنت مشاركتها في المعرض حتى الآن، مؤكدا أن أعمال البناء تتقدم بشكل مطرد، فيما تقدم أكثر من 50 ألف متطوع معظمهم من الشباب للمشاركة في تنظيم الحدث.
ولفت إلى أن عدد الدول العربية المشاركة في معرض أوساكا قد ازداد من سبع دول في المعرض السابق في اليابان عام 1970 إلى 11 دولة في إكسبو أوساكا 2025، معتبرا ذلك مؤشرا على الاهتمام المتزايد من المنطقة العربية.
واعتبر إيشيغي أن معرض إكسبو يمثل فرصة للدول من أجل تعزيز دبلوماسيتها الاقتصادية، كما تجلى ذلك في إكسبو 2020 دبي، الذي شهد حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و81 من قادة الدول.
aXA6IDgyLjI2LjI1NS4xODEg
جزيرة ام اند امز
BG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
«دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير»، الذي نظمته في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» في اليابان، بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، وتماشياً مع شعار الجناح الوطني لدولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، الذي يستعرض رؤيتها في صياغة مستقبل الإنسان، حيث استكشف المنتدى الذي يُعدّ الأول من نوعه، مشهد العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى، إلى جانب مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً، وأهمية المعرفة التقليدية المتجسّدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش، والمشهد العمراني المحلي، والتصميم المنسجم مع المناخ وطبيعة الموقع. منصة مهمة وأكدت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يُعدّ منصة مهمة تعبر عن طموحات الدولة ورؤيتها المستقبلية والتزامها بالاحتفاء بالتراث مصدراً للإلهام والابتكار، وهو ما يتجلى في تصميم الجناح الذي جمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية، ما يمثّل تكريماً للإرث الإماراتي، وقالت: «تسعى (دبي للثقافة) من خلال تنظيمها منتدى (بين أعمدة العريش: العمارة في تغير) في المعرض الدولي إلى التعريف بجوهر الهوية الثقافية المحلية، وإبراز ما تتمتع به دبي من بيئة جذابة وداعمة لمنظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، والمشاريع الريادية الناشئة، وتعزيز حضور أصحاب المواهب الإبداعية الإماراتية على الخريطة العالمية، وتسليط الضوء على أفكارهم الغنية ورؤاهم الطموحة الهادفة إلى النهوض بقطاع التصميم والعمارة». تمكين أصحاب المواهب واستعرضت مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، خلود خوري، أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» ودورها في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم، ستوزع على مدار 10 سنوات، وسيتم تسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي. جلسات نقاشية تضمن منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير»، الذي أشرف عليه مؤسِّس «سوالف كولكتيف» الشريك المؤسس في «ممر لاب»، سالم السويدي، بالتعاون مع مؤسس «مبناي» الشريك المؤسس في «ممر لاب»، راشد الملا، تنظيم 10 جلسات نقاشية وحوارية، من بينها: «ترابط الثقافات: أثر العمارة اليابانية على الهوية المعمارية الخليجية»، و«خيوط مترابطة: التراث العمراني الحديث بين التقليدي والمعاصرة» و«بناء المكاتب العمرانية: التحديات والفرص في ريادة المكاتب الخاصة»، و«تفعيل الموقع: صياغة السياق في الأماكن البيئية والثقافية»، إضافة إلى جلسة «التصميم في السياق العلمي في الإمارات: علم أصول التدريس التصميمي»، و«من شرق إلى شرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية»، وجلسة «من بيوت العريش إلى الفلل»، وجلسة «الفلج: من الماء تنبع الحياة»، و«التميز في تصميم الأجنحة: حلول مبتكرة للمساحات الكبرى»، و«إعادة تشكيل المناطق التاريخية في دبي: التحديات والفرص». وكجزء من مشاركة وفد «دبي للثقافة» في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، زارت هالة بدري - ترافقها المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، وخلود خوري، ومدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالإنابة في «دبي للثقافة»، سارة الباجة جي، ومدير قسم المقتنيات في «دبي للثقافة»، مريم مظفر أهلي - مجموعة من الأجنحة الدولية، من بينها جناح المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وفرنسا، وغيرها، حيث اطلع الوفد على ما تتضمنه الأجنحة من مشاريع نوعية وأفكار مبتكرة، تعكس رؤى الدول المشاركة وتطلعاتها إلى المستقبل. جولة ونظمت الهيئة جولة واسعة في أوساكا والمدن المجاورة لها، شارك فيها 12 مصمماً ومعمارياً من الروّاد والناشئة، وجاءت الجولة في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى تمكينهم من استكشاف المشهد المعماري والفني الذي تتميّز به أوساكا والمدن المجاورة لها، وذلك من خلال زيارة مجموعة من أهم معالمها ومواقعها الثقافية والتراثية. فرص للمبدعين ولفت سالم السويدي إلى أن المشاركة في تنظيم هذا البرنامج تبرز أهمية إتاحة الفرص للمبدعين وتمكينهم من التواصل وتبادل الأفكار في بيئة منفتحة، مشيراً إلى أن اللقاءات التي جمعت المعماريين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة شكّلت مساحة غنية للنقاش، وأسهمت في تعزيز الروابط المهنية والإنسانية بينهم. وأكد راشد الملا أن زيارة المعرض الدولي أسهمت في مد جسور التواصل بين المعماريين المخضرمين والجيل الجديد من المكاتب المعمارية، بما يعزز فرص التعاون بينهم مستقبلاً، مشيراً إلى أن الرحلة فتحت آفاقاً جديدة أمام المعماريين والمخططين الحضريين الإماراتيين، وأعادت تشكيل نظرتهم للعمارة من خلال الاطلاع على المدارس والتيارات المعمارية اليابانية وما تتميّز به من مفاهيم وأساليب عمل فريدة، ما يتيح لهم إمكانية الاستفادة منها في مشاريعهم المقبلة. وقال المهندس المعماري، أحمد بوخش، إن الجولة التي نظمتها «دبي للثقافة» وما تضمنته من معالم ومواقع ثقافية بارزة في أوساكا والمدن المجاورة لها شكلت تجربة استثنائية، حيث أتاحت المجال لاستكشاف روائع العمارة اليابانية وما تتميّز به من تفاصيل دقيقة تنسجم مع طبيعة الثقافة والبيئة المحيطة بها. إلى ذلك، قالت رئيسة قسم التشريعات والسياسات الخاصة بالتراث الثقافي في وزارة الثقافة، فاطمة السويدي: «أتاحت لي الزيارة فرصة التعرف عن قرب إلى أعمال المعماري، تاداو أندو، الذي طالما ألهمنا بقدرته الفريدة على تجاوز المفاهيم التقليدية للعمارة، مع المحافظة على جوهر الثقافة اليابانية». وذكر المهندس المعماري في «كودا»، حمد المطوع: «كانت جولاتنا حافلة بالتجارب واللحظات الاستثنائية، ولعل أبرزها زيارتنا لأعمال المعماري تاداو أندو، وهو ما ساعدنا في استكشاف وفهم أسلوبه في توظيف الضوء والصمت داخل الفضاء المعماري»، أما المصمم عبدالله الملا فأشار إلى أن زيارته للمعرض الدولي ضمن وفد الهيئة كانت مصدر إلهام حقيقي، لما وفرته من فرصة للتعرف إلى تفاصيل العمارة اليابانية، وأكد الملا أن اللقاء مع معماريين ومصممين من ثقافات متنوعة وتبادل الرؤى معهم، أضاف بُعداً غنياً للنقاشات التي شهدها المنتدى. ولفتت الشريك المؤسس لـ«استوديو D04»، نورة العور، إلى أن زيارة المعرض الدولي وحضور منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» أتاحا لها فرصة اكتشاف مدى اهتمام اليابان بالثقافة، وحرصها على صون التراث والحِرف اليدوية التقليدية. وقالت مؤسِّسة استوديو RQticets، ريم القمزي: «أسهمت الرحلة في فتح آفاق جديدة لنا، عبر إتاحتها فرصة اللقاء مع نخبة من المعماريين والمصممين من حول العالم، وتبادل الأفكار والرؤى وبحث سبل التعاون المشترك خلال المستقبل»، من جانبه، أكد راكان لوتاه أن هذه التجربة أسهمت في تغيير نظرته إلى الهندسة المعمارية، من خلال ما قدمته من رؤى متنوعة في هذا المجال. وقالت المؤسِّسة المشاركة لـ«استوديو D04»، فاطمة الزعابي: «أتاح لنا التجوال في شوارع أوساكا وكوبي وجزيرة أواجي، إمكانية التعرف إلى أعمال تاداو أندو، التي تجسّد قدرة العمارة على التفاعل مع الطبيعة والهوية في آن واحد»، فيما أكد محمد الشفيعي أن الزيارة مكنته من اكتشاف جوهر العمارة اليابانية ودقتها وتنوع أساليبها التي ترتكز على الإنسان، إلى جانب اهتمامها بالتفاصيل. وأكد مخطط حضري في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عُمان، ليث الشيادي، أهمية هذه التجربة ودورها في تمكين المبدعين من تبادل الأفكار والتعرف إلى البيئة العمرانية اليابانية ومناقشة أوجه التشابه والاختلاف بينها وبين العمارة السائدة في المنطقة، وعبّر مؤسس شركة «إكس أركيتكتس»، أحمد آل علي عن سعادته بزيارة المعرض الدولي، مشيراً إلى أن هذه التجربة أثرت معرفته ومكّنته من استكشاف مفاهيم جديدة في التصميم المعاصر، وأبرز التقاطعات بين العمارتين اليابانية والإماراتية، ولفتت أستاذة مشاركة في التصميم المستدام بجامعة زايد، لينا أحمد، إلى أن المنتدى تميّز بقدرته على جمع نخبة من المعماريين والمصممين من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها لمناقشة مستقبل العمارة والثقافة والاستدامة. هالة بدري: . جناح الإمارات منصة مهمة تبرز رؤية الدولة المستقبلية واحتفاءها بالتراث مصدراً للإلهام والابتكار. . وفد «الهيئة» يزور مجموعة من الأجنحة الدولية، ويطلع على تصاميمها المعمارية ومفاهيمها الإبداعية. . «الهيئة» نظّمت لمبدعي الإمارات جولة واسعة في أوساكا لاستكشاف روائعها المعمارية والثقافية.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
«تيرّا» تجمع عشاق الطبيعة في مهرجان النحل
تنظم «تيرّا»، في مدينة إكسبو دبي، في اليوم العالمي للنحل، مهرجاناً استثنائياً مفعماً بالحيوية، يجمع العائلات وعشاق الطبيعة في احتفال بأحد أهم الكائنات على كوكب الأرض: النحل. يقام المهرجان على مدار يومي 24 و25 مايو الجاري، ويقدّم باقة من التجارب الترفيهية والتعليمية والتفاعلية، التي تركز على الدور الحيوي الذي يلعبه النحل في الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية الصحية. سينبض كل ركن من أركان «تيرّا»، باكتشافات فريدة مستوحاة من الطبيعة الخلابة. فيما سيحظى الأطفال بفرصة استكشاف عالم الملقحات وتقليدها أو حتى ارتداء أزيائها ضمن «ركن الأزياء المستوحى من عالم النحل». كما يمكن للزوار المبدعين المشاركة في ورش بناء بيوت النحل أو تصميم أعمال فنية صديقة لنحل العسل. ويتضمن المهرجان جلسات سرد القصص الحية مع الكاتبة المبدعة كاتي أوربان، التي تأخذ الجمهور في رحلة خيالية إلى عالم النحل من خلال حكاياتها الممتعة والمشوقة. وفي ذات السياق، سيحظى الجمهور بفرصة نادرة لمشاهدة عملية استخراج العسل مباشرة، حيث تنتقل قطرات العسل الذهبي من الخلية إلى العبوات أمام أعينهم، في تجربة تعليمية مذهلة. ويتيح المهرجان للعائلات المشاركة في ركن التصوير التفاعلي والمساهمة في عمل فني تعاوني من خلال المساعدة في تسمية ملكة نحل تيرّا. وسيفوز أحد المشاركين المبدعين بشهادة تقدير، وجرّة عسل «تيرّا» الفاخرة، إضافة إلى هدية تذكارية مستوحاة من النحل من متجر الهدايا الخاص بـ«تيرّا». وقال فيليب دان، مربي النحل المقيم ومدير أول الاستدامة في مدينة إكسبو دبي: «النحل أساسي للنظم البيئية والأنظمة الغذائية والقدرة على التكيف مع المناخ، ومن خلال تجارب كهذه، نشجّع كل زائر على اتخاذ إجراءات إيجابية».


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- الإمارات اليوم
جنـــاح الإمــــارات في إكسبو أوساكا.. التقاليد الإماراتية تلتقي الابتكار العالمي
اختيرت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي شريكاً رسمياً ضمن رعاة الثقافة لجناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو أوساكا 2025، الذي تستضيفه اليابان لغاية 13 أكتوبر 2025، حيث ستتولى الدائرة طوال هذه الفترة تنظيم برنامج ثقافي متكامل يحتفي بالتراث الغني والإرث الثقافي العريق لدولة الإمارات، بما يعكس إبداعها الأصيل، ويجسّد رؤيتها المستقبلية الطموحة. يتماشى البرنامج الذي يشرف عليه قطاع الثقافة في الدائرة مع شعار معرض إكسبو أوساكا 2025 «تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا»، ويهدف إلى تقديم تجربة ثقافية تعكس التراث الإماراتي الأصيل وارتباطه بالإبداع العالمي، وذلك أمام جمهورٍ عالمي يُتوقع أن يتجاوز 28.2 مليون زائر، ما يعزز حضور دولة الإمارات الثقافي على الساحة الدولية. وسيُشكّل «بيت الحرفيين» عنصراً رئيساً في مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في جناح دولة الإمارات، حيث يحتفي هذا الركن بالحِرف التقليدية ويسلط الضوء على حماية التراث الثقافي غير المادي. ومن خلال تقديم عروض حية وورش عمل تفاعلية، سيتمكن الزوار من التعرف إلى المهارات المرتبطة بحرف مثل السدو والخوص، واستكشاف القصص التي تحملها هذه الفنون الإماراتية الأصيلة. ويستمد «بيت الحرفيين» إلهامه من شعار جناح دولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، حيث يجسد رحلة الدولة من جذورها الثقافية العميقة إلى آفاق الابتكار والاستكشاف. وسيُعرض فيه عمل فني تركيبي مميز بعنوان «الرحلة بين النجوم»، الذي يستخدم تقنيات فن الخوص التقليدية في تعبير فني حديث يربط الماضي بالمستقبل. وقال سفير دولة الإمارات فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025 شهاب أحمد محمد الفهيم: «نحرص من خلال مشاركتنا في إكسبو أوساكا 2025 على إبراز التراث الحي لدولة الإمارات كمحفز رئيس للابتكار والتعاون والتقدم الجماعي عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك استكشاف الفضاء، والاستدامة، والرعاية الصحية. ومن خلال شراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، نسعى جاهدين لإثراء سرديتنا التي تتمحور حول دمج التقاليد مع المستقبل، وتعزيز الروابط بين دولة الإمارات واليابان من خلال القيم المشتركة للحرفية والإبداع والتقدم. وبينما نرحب بملايين الزوار، سيوفر هذا البرنامج الثقافي للعالم فرصة فريدة لتجربة تراثنا الإماراتي، المادي وغير الملموس، وطموح رؤيتنا التي تشكلت من خلال الانفتاح والفضول والرحلة الجماعية من الأرض إلى الأثير. ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلهام الأجيال المقبلة وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات». وقال وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي سعود عبدالعزيز الحوسني: «نفخر بتسليط الضوء على غنى التراث الإماراتي، واستعراض تقاليدنا وإنجازاتنا المستدامة على الساحة العالمية. وبينما نستند إلى النجاح الذي حققته دولتنا في إكسبو 2020 نواصل الإيمان بقوة الثقافة والإبداع لتشكيل مستقبل أفضل. وبالتعاون مع شركائنا، نؤكد التزامنا بدعم منصة عالمية تُعزز الحوار والابتكار والتعاون الدولي، وسنتمكن من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة من سرد قصتنا التي ستُحفز الجميع من حول العالم على تبادل الحوار وبناء الجسور بين الثقافات وتعميق التفاهم العالمي وإلهام الأجيال المقبلة». مشهد احتفالي ستقدّم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إلى جانب «بيت الحرفيين»، عروضاً تراثية حيّة لفنون العيّالة والرزفة، في مشهد احتفالي يُرحّب بالزوار من جميع أنحاء العالم، ويُجسّد سحر الفنون الإماراتية الأصيلة. كما تتيح الدائرة للزوّار فرصة خوض تجربة حسية فريدة واستكشاف عالم العطور الإماراتية، حيث يمكنهم التعرف إلى فنون مزج الروائح التقليدية مثل العود والورد والزعفران، بجانب تمكنهم من صناعة عطورهم الخاصة التي تعكس ذوقهم وتعبّر عن روح الثقافة المحلية. شهاب الفهيم: . نحرص على إبراز التراث الحي لدولة الإمارات كمحفز رئيس للابتكار والتعاون والتقدم الجماعي عبر القطاعات الحيوية. سعود الحوسني: . نفخر بتسليط الضوء على غنى التراث الإماراتي، واستعراض تقاليدنا وإنجازاتنا المستدامة على الساحة العالمية.