
إنتاج وقود الهيدروجين الحيوي عبر الطحالب الدقيقة
تتضمن التقنية تمرير الانبعاثات الصناعية عبر بركة حيوية خاصة تمتص فيها الطحالب الدقيقة ثاني أكسيد الكربون، ونتيجة لذلك، يتم تكوين الكتلة الحيوية، التي تستخدم للحصول على الهيدروجين الحيوي باستخدام طريقة التخمير الداكن.
وقالت «ناتاليا بوليتيفا» الأستاذة في المدرسة العليا للهندسة الهيدروليكية والطاقة في جامعة سان بطرسبورغ: «إن مستقبل الطاقة المستدامة لا يكمن في محاربة الطبيعة، بل في التعاون معها، الطحالب الدقيقة قادرة على تحويل النفايات الصناعية إلى طاقة نظيفة.. في هذا العمل، أظهرنا أن الحلول القادرة على تغيير العالم حقاً تولد عند تقاطع التكنولوجيا الحيوية والبيئة».
وأضافت «بوليتيفا» أنه يمكن استخدام الهيدروجين الحيوي الذي تم الحصول عليه باستخدام التكنولوجيا المقترحة وقوداً لأغراض الطاقة المختلفة، على سبيل المثال، لتوليد الكهرباء والحرارة في الإنتاج وفي خلايا وقود الهيدروجين أو وقود حيوي للسيارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
علماء روس يطورون «إبرة ذكية» لإيصال الأدوية مباشرة إلى الخلايا
نجح علماء من أقسام الفيزياء والطب الأساسي وعلوم المواد في جامعة موسكو - لومونوسوف الحكومية الروسية بالتعاون مع معهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا في تطوير«ميكرو إبرة ذكية» دقيقة للتثبيت الدقيق والتحليل الجزيئي وتوصيل الأدوية إلى الخلايا. وذكرت مجلة «ساينتيفيك روسيا» العلمية أن نظاما من إبر السيليكون الدقيقة المطلية بالذهب يثبت الخلايا الحية بدقة ويتيح تحليل تركيبها الجزيئي باستخدام مطيافية «رامان» العملاقة وتتمثل الميزة الرئيسية لهذا التطوير في الجمع بين توصيل دواء العلاج الكيميائي والرصد المتزامن للتغيرات داخل الخلايا آنيًا، على مستوى الخلية الواحدة.(وام)


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
الخنافس تغزو أقدم مكتبة في المجر
يعمل فريق من المرممين على إزالة عشرات الآلاف من الكتب التي تعود إلى قرون مضت من رفوف مكتبة دير "بانونهالما" الذي يعود للعصور الوسطى في المجر، في محاولة لإنقاذها من غزو الخنافس الذي قد يؤدي إلى تدمير قرون من التاريخ. ويقع دير بانونهالما، الذي يبلغ عمره ألف عام، في مجمع مترامي الأطراف للرهبان البينديكت، ويعد أحد أقدم مراكز التعلم في المجر، كما أنه مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويعمل فريق الترميم على إزالة نحو 100 ألف كتاب مجلد يدوياً من رفوفها، ووضعها بعناية داخل صناديق، في بداية عملية تعقيم تهدف إلى مكافحة الخنافس الصغيرة التي حفرت داخلها. وتعرف هذه الحشرة باسم "خنفساء الصيدلية" أو "خنفساء الخبز"، وغالبا ما توجد بين المواد الغذائية المجففة مثل الحبوب والدقيق والتوابل، لكنها تنجذب أيضا إلى المواد اللاصقة المصنوعة من الجيلاتين والنشا، والتي توجد في الكتب. وجرى اكتشاف هذه الخنافس في قسم من المكتبة يحتوي على نحو ربع مجلدات الدير البالغ عددها 400 ألف مجلد. وقالت كبيرة المرممين في المشروع، زوفيا إيديت هاجدو، إنه "تم اكتشاف غزو حشري متقدم في عدة أجزاء من المكتبة، لذا يتم تصنيف المجموعة بأكملها على أنها مصابة ويجب معالجتها جميعا في الوقت نفسه". وأضافت هاجدو "لم نواجه من قبل مثل هذه الدرجة من العدوى". وللقضاء على الخنافس، يتم وضع صناديق الكتب في أكياس بلاستيكية طويلة محكمة الغلق، والتي تم إزالة الأكسجين منها جميعا. وبعد ستة أسابيع في بيئة النيتروجين النقي، يأمل الدير أن يتم القضاء على جميع الخنافس. وقبل إعادة الكتب إلى الرفوف، سيتم فحص كل كتاب على حدة وتنظيفه باستخدام مكنسة كهربائية خاصة، فيما سيتم فصل أي كتاب تضرر بسبب الحشرات ليخضع لاحقاً لأعمال ترميم.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
أقدم مذنب جليدي يدخل النظام الشمسي
اكتشف علماء بالجمعية الفلكية الملكية البريطانية مذنبأً أطلق عليه «3I/ATLAS» ويعد أقدم مذنب تم رصده في تاريخ الفضاء. وهذا الجسم النجمي الغني بالجليد، الذي قد يعود تاريخه إلى 3 مليارات سنة، يعتبر ثالث جسم بين نجمي يدخل نظامنا الشمسي. ويبدو أن المذنب جاء من «القرص السميك» لمجرة درب التبانة، وهي منطقة تحتوي على نجوم قديمة. وأول رصد لهذا المذنب كان بداية يوليو/ تموز الجاري، عندما كان يبعد حوالي 670 مليون كيلومتر عن الشمس. العلماء يعتقدون أن هذا المذنب قد يكون أقدم من النظام الشمسي، ويمكن أن يكون قد تشكل حول نجم قديم، ما يجعله غنياً بالجليد المائي. ومع اقترابه من الشمس، سيبدأ في إطلاق الغاز والغبار مكوناً ذيله المميز. ويفتح هذا الاكتشاف أبواباً جديدة لفهم الأجسام بين النجمية ودورها في تكون النجوم والكواكب. ومن المتوقع أن يصبح المذنب مرئياً في أواخر 2025 وأوائل 2026 عبر تلسكوبات هواة.