
أقدم مذنب جليدي يدخل النظام الشمسي
وهذا الجسم النجمي الغني بالجليد، الذي قد يعود تاريخه إلى 3 مليارات سنة، يعتبر ثالث جسم بين نجمي يدخل نظامنا الشمسي.
ويبدو أن المذنب جاء من «القرص السميك» لمجرة درب التبانة، وهي منطقة تحتوي على نجوم قديمة.
وأول رصد لهذا المذنب كان بداية يوليو/ تموز الجاري، عندما كان يبعد حوالي 670 مليون كيلومتر عن الشمس.
العلماء يعتقدون أن هذا المذنب قد يكون أقدم من النظام الشمسي، ويمكن أن يكون قد تشكل حول نجم قديم، ما يجعله غنياً بالجليد المائي.
ومع اقترابه من الشمس، سيبدأ في إطلاق الغاز والغبار مكوناً ذيله المميز.
ويفتح هذا الاكتشاف أبواباً جديدة لفهم الأجسام بين النجمية ودورها في تكون النجوم والكواكب.
ومن المتوقع أن يصبح المذنب مرئياً في أواخر 2025 وأوائل 2026 عبر تلسكوبات هواة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
زراعة خلايا المخ بالمختبر لعلاج الزهايمر وباركنسون
أحرز باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ تقدماً كبيراً في علم الأعصاب، بعد أن نجحوا في تنمية 400 نوع مختلف من الخلايا العصبية لخلايا جذعية بشرية، في خطوة غير مسبوقة نحو محاكاة تعقيد الدماغ البشري داخل المختبر. وقالت البروفيسورة باربرا تروتلين، قائدة الفريق:«إن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير نماذج معملية لأمراض عصبية معقدة كالزهايمر، باركنسون، والصرع، والفصام، ويُمهد الطريق لاختبار أدوية جديدة دون الحاجة إلى تجارب حيوانية». ويعتمد الإنجاز على تحفيز خلايا جذعية مستحثة مأخوذة من خلايا دم بشرية، عبر تنشيط جينات عصبية محددة باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية ومعالجتها بـ سبعة أنواع من جزيئات الإشارة المعروفة بـ«المورفوجينات»، التي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد أنماط تطور الخلايا خلال التكوين الجنيني. وباستخدام تحليل الحمض النووي الريبي وتقييم الخصائص الخلوية والوظيفية، أثبت الباحثون أن الخلايا الناتجة تحاكي أنواعاً متعددة من الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والجهاز العصبي المحيطي، بما في ذلك خلايا مسؤولة عن الإحساس بالألم والحركة والبرد. ويأمل الفريق في تحسين تقنيته مستقبلاً لتوليد أنواع محددة من الخلايا العصبية بشكل دقيق، بما يدعم الأبحاث الدوائية، وربما العلاج بالخلايا العصبية البديلة في المستقبل.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
الخنافس تغزو أقدم مكتبة في المجر
يعمل فريق من المرممين على إزالة عشرات الآلاف من الكتب التي تعود إلى قرون مضت من رفوف مكتبة دير "بانونهالما" الذي يعود للعصور الوسطى في المجر، في محاولة لإنقاذها من غزو الخنافس الذي قد يؤدي إلى تدمير قرون من التاريخ. ويقع دير بانونهالما، الذي يبلغ عمره ألف عام، في مجمع مترامي الأطراف للرهبان البينديكت، ويعد أحد أقدم مراكز التعلم في المجر، كما أنه مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويعمل فريق الترميم على إزالة نحو 100 ألف كتاب مجلد يدوياً من رفوفها، ووضعها بعناية داخل صناديق، في بداية عملية تعقيم تهدف إلى مكافحة الخنافس الصغيرة التي حفرت داخلها. وتعرف هذه الحشرة باسم "خنفساء الصيدلية" أو "خنفساء الخبز"، وغالبا ما توجد بين المواد الغذائية المجففة مثل الحبوب والدقيق والتوابل، لكنها تنجذب أيضا إلى المواد اللاصقة المصنوعة من الجيلاتين والنشا، والتي توجد في الكتب. وجرى اكتشاف هذه الخنافس في قسم من المكتبة يحتوي على نحو ربع مجلدات الدير البالغ عددها 400 ألف مجلد. وقالت كبيرة المرممين في المشروع، زوفيا إيديت هاجدو، إنه "تم اكتشاف غزو حشري متقدم في عدة أجزاء من المكتبة، لذا يتم تصنيف المجموعة بأكملها على أنها مصابة ويجب معالجتها جميعا في الوقت نفسه". وأضافت هاجدو "لم نواجه من قبل مثل هذه الدرجة من العدوى". وللقضاء على الخنافس، يتم وضع صناديق الكتب في أكياس بلاستيكية طويلة محكمة الغلق، والتي تم إزالة الأكسجين منها جميعا. وبعد ستة أسابيع في بيئة النيتروجين النقي، يأمل الدير أن يتم القضاء على جميع الخنافس. وقبل إعادة الكتب إلى الرفوف، سيتم فحص كل كتاب على حدة وتنظيفه باستخدام مكنسة كهربائية خاصة، فيما سيتم فصل أي كتاب تضرر بسبب الحشرات ليخضع لاحقاً لأعمال ترميم.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
نحل نصف آلي «بارع» في مهام التجسس والمراقبة
تمكن علماء صينيون من جعل نحل حقيقي كما لو أنه نصف آلي «سايبورغ»، بزرع أجهزة تحكم دقيقة في أدمغته تتيح توجيه حركته بدقة عن بُعد. ويتسم الجهاز المصغر، الذي طوره فريق بقيادة البروفيسور تشاو جيليانغ من معهد بكين للتكنولوجيا، بأنه أخف من رشة ملح، ويُثبت على ظهر النحلة العاملة ويتصل مباشرة بمركز الرؤية في دماغها عبر إبر دقيقة. ووفقاً للاختبارات استجابت النحل للأوامر في 9 من كل 10 مرات، حيث تمكن العلماء من جعله ينعطف يساراً أو يميناً حسب التعليمات الصادرة. وهذا الابتكار قد تكون له تطبيقات ثورية في مجالات متعددة، وفقاً لموقع «ميل»، أبرزها: عمليات البحث والإنقاذ، مهام الاستطلاع العسكري والتجسس، مراقبة البيئات الملوثة أو المناطق المنكوبة. ويؤكد الباحثون أن الجهاز يمكن تزويده بكاميرات مصغرة.