
ما الذي يحدث بين الهند وباكستان؟
ما الذي يحدث بين الهند وباكستان؟
التعليق على الفيديو،
ما الذي يحدث بين الهند وباكستان؟
ما الذي يحدث بين الهند وباكستان؟
قبل 8 دقيقة
شنت الهند عملية عسكرية باسم "سيندور" ضد مواقع في باكستان والجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير المتنازع عليه، رداً على هجوم في منتجع باهالغام أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
باكستان نفت مسؤوليتها وقالت إنها أسقطت طائرات هندية، فيما صعّد الجانبان التوتر بطرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 15 ساعات
- BBC عربية
"لم نكن مستعدين لذلك": الغموض يكتنف مصير الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بعد قرارات ترامب
عندما التحقت شريا ميشرا ريدي بجامعة هارفارد في عام 2023، كان والداها "في غاية السعادة". تقول شريا لبي بي سي: "إنها الجامعة المثالية التي يريد أي شخص في الهند أن يلتحق بها". والآن، ومع اقتراب موعد تخرج ميشرا، كان يتعين عليها أن تزف إلى عائلتها بعض الأخبار السيئة، وهي أنها قد لا تتخرج في شهر يوليو/تموز من برنامج القيادة التنفيذية بعدما اتحذت إدارة ترامب إجراءت تهدف لمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الدوليين "نتيجة لعدم التزامهم بالقانون". وتقول شريا:" لقد كان من الصعب جداً على عائلتي سماع هذه الأنباء. إنهم لا يزالون يحاولون استيعابها". تعد شريا واحدة من حوالي 6800 طالب دولي يدرسون في جامعة هارفارد، وهم يشكلون أكثر من 27 في المئة من الطلبة المسجلين هذا العام. كما أنهم يشكلون مصدراً حيوياً لإيرادات رابطة آيفي "آيفي ليغ"، فحوالي ثلث طلابها الأجانب من الصين، وأكثر من 700 منهم من الهند، مثل ريدي. وجميع هؤلاء الطلاب، ليسوا متأكدين من الخطوات المتوقعة التي قد تُتخذ بعد ذلك. وقد وصفت جامعة هارفارد هذه الخطوة بأنها "غير قانونية"، مما قد يؤدي إلى الطعن عليها قضائياً. إلا إن ذلك سيترك مستقبل الطلاب في حالة من عدم اليقين، سواء هؤلاء الذين ينتظرون التسجيل هذا الصيف، أو أولئك الذين لا يزالون في منتصف دراستهم الجامعية، أو حتى أولئك الذين ينتظرون التخرج وترتبط فرص عملهم بتأشيراتهم الطلابية. ويتعين على الطلاب المقيدين الذين يدرسون في هارفارد، تحويل أوراقهم للدراسة في جامعات أمريكية أخرى للبقاء في الولايات المتحدة والاحتفاظ بتأشيراتهم. وتقول ريدي: "أتمنى أن تقف جامعة هارفارد معنا وأن يتم التوصل إلى حلول ما". وقالت جامعة هارفار: "نحن ملتزمون تماماً بالحفاظ على قدرتنا على استضافة طلابنا الدوليين والعلماء، الذين يأتون من أكثر من 140 دولة ويثرون (من خلال دراستهم) الجامعة وهذه الأمة، بلا حدود". هذه الخطوة ضد جامعة هارفارد، لها تداعيات وخيمة على نحو مليون طالب دولي أو أكثر يدرسون في الولايات المتحدة. كما أنها تأتي في أعقاب حملة قمع متزايدة شنتها إدارة ترامب على مؤسسات التعليم العالي، وخاصةً تلك التي شهدت احتجاجات حاشدة مؤيدة للفلسطينين داخل حرمها الجامعي. ويواجه العشرات من هؤلاء الطلاب الدوليين تحقيقات، بينما تحاول الحكومة إصلاح عملية اعتماد تأشيراتهم الدراسية وإعادة تشكيل طرق إدارتها. وقد هدد البيت الأبيض، في بادىء الأمر، بمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في جامعة هارفارد في أبريل/نيسان، بعد أن رفضت الجامعة إجراء تغييرات على إجراءتها الخاصة بعمليات التوظيف والقبول والتدريس. كما جمّد البيت الأبيض قرابة ثلاثة مليارات دولار من المنح الفيدرالية، وهو ما طعنت جامعة هارفارد عليه قضائياً. ومع ذلك، فقد أصاب، إعلان يوم الخميس، الطلاب بحالة من الذهول. تقول الطالبة الصينية كات شيه، التي تدرس في السنة الثانية ببرنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي يعرف اختصاراً باسم "ستيم"، "إنها تشعر بالصدمة". وتستطرد كات في حديثها، قائلة: "كنت قد نسيت تقريبا (التهديد السابق بالحظر)، ثم جاء إعلان يوم الخميس فجأة". إلا أنها تضيف أن جزءاً بداخلها كان يتوقع "الأسوأ"، لذا فقد أمضت الأسابيع القليلة الماضية في طلب المشورة من المتخصصين حول كيفية الاستمرار في الإقامة في الولايات المتحدة. لكنها تقول إن جميع الخيارات "مزعجة ومكلفة للغاية" ويبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استهدفت بالتحديد الصين عندما اتهمت، في بيان لها، جامعة هارفارد "بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني". وقد ردت بكين يوم الجمعة منتقدةً ما وصفته بـ "تسييس" التعليم. وقالت إن هذه الخطوة "تضر فقط بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية"، وحثت على سحب الحظر "في أقرب وقت ممكن". ويقول عبد الله شهيد سيال، 20 عاماً، وهو ناشط طلابي باكستاني معروف بأرائه الصريحة: "نحن لم نسجل في الجامعة للدراسة حتى نصل إلى هذا الوضع". وعبد الله هو طالب في السنة الثالثة بجامعة هارفارد وقد تخصص في مجال الرياضيات التطبيقية والاقتصاد، وكان واحداً من اثنين فقط من الطلاب الجامعيين الباكستانيين الذين قُبلوا في جامعة هارفارد في عام 2023. كما أنه كان أول فرد في عائلته يدرس في الخارج، واصفاً هذه اللحظة بأنها كانت "عظيمة" بالنسبة لعائلته. ويضيف أن الوضع الذي وجد نفسه فيه الآن "سخيف وغير إنساني". وقال كل من شريا ميشرا ريدي وعبد الله شهيد سيال، إن الطلاب الأجانب يتقدمون للالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة لأنهم يرونها مكاناً مٌرحبا، وغنياً بالفرص. وتقول شريا: "لديك الكثير لتتعلمه من ثقافات مختلفة، ومن أشخاص من خلفيات متنوعة. وقد قدَّر الجميع ذلك حقاً"، مضيفةً أن تلك كانت تجربتها في هارفارد حتى الآن. لكن عبد الله يقول إن الوضع تغير مؤخراً، ولم يعد يشعر الطلاب الأجانب بالترحيب. فقد ألغت إدارة ترامب المئات من تأشيرات الطلاب. ليس هذا فسحب، بل احتجزت طلاباً من جامعات في جميع أنحاء البلاد. وكان العديد منهم مرتبطاً بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ويضيف عبد الله أن هناك الآن قدراً كبيراً من الخوف وعدم اليقين داخل مجتمع الطلاب الدوليين. وقد فاقمت التطورات الأخيرة الوضع. وتقول طالبة دراسات عليا من كوريا الجنوبية إنها تُعيد التفكير في العودة إلى وطنها خلال الصيف خوفاً من عدم تمكنها من دخول الولايات المتحدة مجدداً. لم ترغب هذه الطالبة في الكشف عن اسمها خوفاً من أن يؤثر ذلك على فرص بقائها في الولايات المتحدة، ولم يتبقَّ لها سوى عام واحد على التخرج. وقالت إنها قضت فصلاً دراسياً شاقاً، وإن كل ما تتطلع إليه حتى الآن هو "الالتقاء بالأصدقاء والعائلة". ويقول جيانج فانجزهو، الذي يدرس الإدارة العامة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، إن القلق بين الطلاب الأجانب واضح وملموس. ويضيف: "قد نضطر للمغادرة فوراُ، لكن الناس لهم حياة هنا. فهناك إيجارات ودروس ومجتمع. هذه أمور لا يُمكن التخلي عنها بين عشية وضحاها". ولا يقتصر الحظر على الطلاب الحاليين فقط، كما يقول مواطن نيوزيلندي يبلغ من العمر 30 عاماً. ويوضخ: "فكروا في القادمين الجدد، الأشخاص الذين رفضوا بالفعل عروضاً من جامعات أخرى وخططوا حياتهم بناء على عملهم في جامعة هارفارد. إنهم الآن يواجهون المجهول".


BBC عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
"هذه ليست حقبة حرب"، مودي يوجّه أول خطاب للأمة منذ بدء الضربات بين الهند وباكستان
توعّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برد قوي على أي "هجوم إرهابي" محتمل، في أول خطاب علني له منذ اندلاع الاشتباكات العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان، والتي استمرت أربعة أيام وشملت قصفاً مدفعياً وغارات جوية متبادلة. وقال مودي: "هذه ليست حقبة حرب، لكنها أيضاً ليست حقبة للإرهاب"، مؤكداً أن بلاده سترد بقوة إذا ما تعرضت لهجوم إرهابي جديد، جاء ذلك بعد هجوم في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية أسفر عن مقتل 26 شخصاً، وحمّلت الهند مسؤوليته لجماعة مركزها في باكستان، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة. ورغم استمرار التوتر، يبدو أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية نهاية الأسبوع الماضي لا يزال صامداً حتى الآن، فيما أعلنت سلطات البلدين أنهما في حالة تأهب دائم. وفي خطابه، شدد مودي على أن "الإرهاب والتجارة لا يمكن أن يسيرا معاً"، في إشارة على الأرجح إلى تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته لن تتعامل تجارياً مع الهند وباكستان ما لم ينتهِ النزاع بينهما. وأضاف مودي: "الماء والدم لا يمكن أن يتدفقا معاً"، في إشارة إلى تعليق العمل باتفاقية المياه الموقعة بين البلدين. في المقابل، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم السبت، إن بلاده "تصرفت كدولة مسؤولة"، مضيفاً أن "الكرامة والاحترام الوطني أغلى من حياتنا"، وأعرب عن أمله في أن تُحل قضية المياه مع الهند عبر مفاوضات سلمية. وكان كبار القادة العسكريين من الجانبين قد ناقشوا يوم الاثنين التفاصيل الفنية لوقف إطلاق النار المتفق عليه، وقال الجيش الهندي في بيان إن الطرفين اتفقا على تجنب أي تحركات هجومية، وعلى اتخاذ خطوات فورية لتقليص عدد القوات المنتشرة قرب الحدود وخط المواجهة. كما أعلنت الهند إعادة فتح 32 مطاراً أمام الرحلات المدنية كانت قد أغلقتها سابقاً لأسباب أمنية. وتأتي التوترات الأخيرة في إطار النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين بشأن إقليم كشمير، والذي تسبب في حربين سابقتين بينهما، وقد تبادل الطرفان خلال الأيام الماضية القصف العنيف، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن وقف إطلاق النار يوم السبت، قائلاً: "حان وقت إنهاء العدوان الذي كان سيؤدي إلى دمار وخسائر هائلة". ومع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أعلنت كل من الهند وباكستان تحقيق "نصر عسكري". وفي 7 مايو/أيار، أعلنت الهند أنها نفذت ضربات على تسعة أهداف داخل باكستان ومناطق تابعة لها في كشمير، رداً على هجوم في 22 أبريل/نيسان في وادي باهالغام السياحي. واتهم الطرفان بعضهما البعض بشن قصف عبر الحدود، وإسقاط طائرات ومسيرات دخلت مجالهما الجوي، وقالت الهند إنها قصفت 11 قاعدة تابعة لسلاح الجو الباكستاني، بينها قاعدة قرب روالبندي، وأعلنت أن باكستان خسرت بين 35 و40 عنصراً عند خط السيطرة. كما قالت القوات الهندية إنها استهدفت تسعة معسكرات تدريب لجماعات مسلحة في باكستان والمناطق التابعة لها، وقتلت أكثر من 100 عنصر. بالمقابل، زعمت باكستان أنها استهدفت نحو 26 منشأة عسكرية داخل الهند، وأن طائراتها المسيّرة حلقت فوق العاصمة نيودلهي، وهو ما لم تؤكده الهند رسمياً. وادعت باكستان كذلك إسقاط خمس طائرات هندية، بينها ثلاث من طراز "رافال" الفرنسية، بينما امتنعت الهند عن تأكيد أو نفي ذلك، واكتفت بالقول إن "الخسائر جزء من المعركة". كما نفت باكستان احتجازها طيارة هندية بعد تحطم طائرتها، وأكدت الهند أن "جميع طيارينا عادوا إلى الوطن".


BBC عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
محادثات عسكرية هندية باكستانية لتجنب حرب شاملة بين البلدين
تجري محادثات بين كبار المسؤولين العسكريين من الهند وباكستان في وقت لاحق الاثنين، لمناقشة التفاصيل الدقيقة لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين البلدين السبت. تأتي المحادثات في ظل مؤشرات على صمود وقف إطلاق النار طوال الليل بين الجارتين النوويتين، بعد وساطة الولايات المتحدة لإنهاء أربعة أيام من القصف المكثف والضربات الجوية من كلا الجانبين. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، قائلاً: "حان الوقت لوقف العدوان الحالي الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى مقتل وتدمير الكثير". وأوقفت الدولتان الأعمال العدائية المتبادلة بينهما، لكنهما تؤكدان دائماً استمرار اليقظة والجاهزية، وهناك تحذيرات متبادلة من عواقب انتهاك وقف إطلاق النار. وكانت هذه التوترات هي الأحدث في سلسلة الصراع بين البلدين المتجاورين اللذين خاضا حربين بسبب إقليم كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا تطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها رغم أن كل منهما تدير جزءاً منها. وكان هناك مخاوف من تحول الأعمال العدائية الأخيرة إلى حرب شاملة، مع إصرار كل منهما على المضي قدماً في الصراع وسط تهديدات بالتصعيد حتى أخر مدى. وأعلنت كل دولة مقتل العشرات خلال أربعة أيام من القتال الأسبوع الماضي، بعد تبادل القصف العنيف على جانبي خط الحدود الفعلي الفاصل بينهما. لكنّ كل طرف أعلن تحقيق الانتصار بعد وقف إطلاق النار. وبدأ القصف من جانب الهند في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 7 مايو/آيار، وأعلنت نيودلهي قصف تسعة أهداف داخل باكستان والشطر الخاضع لإدارتها من كشمير، رداً على الهجوم المسلح الدامي في منتجع باهالغام، بالشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، والذي أودى بحياة 26 سائحاً غالبيتهم هنود، في 22 أبريل/نيسان. واتهمت الهند جماعة مسلحة على الأراضي الباكستانية بالتورط في الهجوم، لكنّ إسلام آباد تنفي أي تورط لها. وفي الأيام التي تلت الضربة الأولى، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بالقصف عبر الحدود، وزعمتا إسقاط طائرات مسيرة وطائرات مقاتلة تابعة للطرفين في مجالهما الجوي. مع تصاعد الصراع، أعلنت الدولتان أنهما ضربتا قواعد عسكرية للطرفين. وأعلن مسؤولون هنود قصف 11 قاعدة جوية باكستانية، بما في ذلك قاعدة في روالبندي، بالقرب من العاصمة إسلام آباد. كما زعمت الهند أنً باكستان خسرت ما بين 35 و40 جندياً على الحدود خلال الصراع، وأن سلاح الجو الباكستاني خسر بضع طائرات. كما أقرت باكستان بسقوط بعض المقذوفات الهندية في قواعدها الجوية. وقال الجيش الهندي في بيان في بداية الهجمات، إنّه ضرب تسعة مراكز تدريب لجماعات مسلحة في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مسلح. ومن جانبه زعم الجيش الباكستاني أنه استهدف حوالي 26 منشأة عسكرية في الهند، وأن طائراته المسيرة حلّقت فوق دلهي. وأقرّت الهند أيضاً بسقوط بعض المقذوفات الباكستانية في قواعدها الجوية. وزعمت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث طائرات رافال فرنسية، وهو ما لم تعترف به الهند رسمياً، مع أنها قالت إن "الخسائر جزء من القتال". ونفت باكستان مزاعم احتجاز طيارة هندية بعد أن قفزت من طائرتها عقب تحطمها. كما قالت الهند إنّ "جميع طيارينا عادوا إلى ديارهم".