logo
حيرت العلماء.. اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة

حيرت العلماء.. اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة

روسيا اليوممنذ 13 ساعات

وهذه المجرة المسماة J0107a تعود إلى فترة مبكرة من عمر الكون، عندما كان هذا الأخير ما يزال في "طفولته"، حيث تشكلت قبل 11.1 مليار سنة، أي عندما كان الكون لا يزيد عن خمس عمره الحالي.
Ancient Bar in Distant Galaxy Sparks Starburst with 600 Solar Masses Yearly. In galaxy J0107a, 11 billion years ago (redshift 2.467), a mature stellar bar acts as a cosmic conduit, channeling 600 solar masses of gas yearly toward the core. This turbulent inflow, revealed by… pic.twitter.com/7LuovQXH1v
وكشفت الملاحظات الدقيقة التي أجراها مرصد ألما في تشيلي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا تفاصيل مذهلة عن هذه المجرة، حيث أنها تمتلك بنية حلزونية متكاملة مع قضيب مركزي من النجوم والغازات - وهي سمة مميزة لمجرتنا درب التبانة. لكن أوجه التشابه تنتهي عند هذا الحد، فكتلة J0107a تزيد بعشرة أضعاف عن كتلة مجرتنا، كما أن معدل تشكل النجوم فيها يفوق معدل مجرتنا بـ300 مرة.
وما يزيد الأمر إثارة للدهشة هو أن هذه المجرة العملاقة متراصة أكثر من درب التبانة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول سرعة وكيفية تشكل المجرات في بدايات الكون.
ويقول عالم الفلك شو هوانغ من المرصد الفلكي الوطني الياباني، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Nature: "هذه المجرة عبارة عن وحش كوني بمعدل تشكل نجوم مرتفع وكميات هائلة من الغازات، تفوق بكثير ما نراه في المجرات الحالية".
ويضيف توشيكي سايتو، عالم الفلك بجامعة شيزوكا الياباني والمشارك في الدراسة: "هذا الاكتشاف يطرح سؤالا مهما: كيف تشكلت مجرة بهذه الضخامة في مثل هذه المرحلة المبكرة من عمر الكون؟".
جدير بالذكر أن المجرات التي تشهد معدلات تشكل نجوم مماثلة في الكون الحالي هي عادة تلك التي تمر بعمليات اندماج أو تصادم مجري، لكن لا توجد أي علامات على أن J0107a مرت بمثل هذه الظروف.
وعلى الرغم من أوجه التشابه بين J0107a ودرب التبانة من حيث الحجم والبنية، إلا أن هناك فرقا جوهريا يتمثل في الوقت المتاح للتطور. فبينما أتيح لمجرتنا مليارات السنين لتشكيل بنيتها الحالية، كانت J0107a قد اكملت نضجها في وقت مبكر جدا من تاريخ الكون.
ففي بدايات الكون بعد الانفجار العظيم، قبل 13.8 مليار سنة، كانت المجرات تشبه "مصانع نجوم" عملاقة، حيث كانت مليئة بكميات هائلة من الغازات ما سمح لها بصنع النجوم بسرعة جنونية. وهذه الفترة كانت أشبه بطفرة بناء كونية، حيث تشكلت النجوم بمعدلات أسرع بمئات المرات مما نراه اليوم في المجرات الهادئة مثل درب التبانة. وهذه الظروف الفريدة تفسر كيف ظهرت مجرات عملاقة مثل J0107a بشكل مفاجئ في الكون المبكر، رغم أنها تبدو ناضجة ومتكاملة كما لو كانت قد أمضت مليارات السنين في التطور.
ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية خاصة عندما نعلم أن المجرات ذات البنى المنظمة، مثل الشكل الحلزوني لدرب التبانة شائعة اليوم، لكنها كانت نادرة جدا قبل 11.1 مليار سنة.
كما يشير هوانغ: "مقارنة بالمجرات الوحشية الأخرى في الكون البعيد التي عادة ما تكون أشكالها مضطربة أو غير منتظمة، من غير المتوقع أن تبدو J0107a مشابهة جدا للمجرات الحلزونية الحالية". وهذا ما يدفع العلماء إلى إعادة النظر في النظريات الحالية حول تشكل البنى المجرية.
المصدر: إندبندنت
كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة جديدة مذهلة لسحابة ماجلان الكبرى، تظهر فيها السحب الغازية كدوامات ملونة تشبه حلوى القطن الكونية معلقة في فراغ الفضاء.
اكتشف العلماء جسيما في مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم "تيليوس"، وهو عبارة عن فقاعة كروية شبه مثالية. يُعتقد أن أصلها مرتبط بانفجار نجمي، لكن التفاصيل لا تزال تحير علماء الفلك.
في ابتكار يجمع بين العلم والفن، نجح علماء الفلك في تحويل البيانات الصادرة عن التلسكوبات الفضائية إلى مقطوعات موسيقية تروي قصة الكون بطريقة غير مسبوقة.
رصد علماء الفلك سحابة غازية ضخمة على بعد 300 سنة ضوئية فقط من الأرض، وهي مسافة قريبة جدا بالمقاييس الفلكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة
خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة

روسيا اليوم

timeمنذ 40 دقائق

  • روسيا اليوم

خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة

ووفقا لها، يعود السبب في ذلك إلى ظهور ثقب إكليلي كبير على الشمس، ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى عواصف مغناطيسية قوية بشكل غير طبيعي. وتقول: "قبل عدة أيام، ظهر ثقب إكليلي كبير على الشمس. فهل نتوقع عواصف غير اعتيادية؟ لأنه خلال الفترة التي يكون فيها الثقب مواجها للأرض، تتجه نحونا المزيد من الرياح الشمسية، ما قد يتسبب في انخفاض سطوع الشفق القطبي والعواصف المغناطيسية في الأيام القادمة لأن العواصف الأقوى تكون بسبب الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي يحدث أثناء التوهجات الشمسية". وتشير الخبيرة، إلى أنه في ظل ظروف معينة، يمكن لانبعاثات البلازما الشمسية الناتجة عن ثقب إكليلي أن تصل إلى مدار الأرض، وتولد عاصفة مغناطيسية معتدلة إذا كانت البلازما المنبعثة من الشمس تحتوي على مجال مغناطيسي ذي قطبية معينة، تؤدي إلى "إغلاق" المجال المغناطيسي للأرض، ما يسمح للجزيئات من المقذوفات الشمسية بالتغلغل في "الدرع المغناطيسي" للأرض. ووفقا لها، إن العواصف المغناطيسية التي تولدها مثل هذه الجسيمات أضعف بكثير في القوة من التي تولدها الانبعاثات الكتلية الإكليلية، التي غالبا ما تولد الشفق القطبي في خطوط العرض الجنوبية وتؤثر بشكل خطير على تشغيل خطوط الطاقة والاتصالات بالموجات القصيرة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ولهذا السبب، لا يتوقع حدوث نشاط جيومغناطيسي شاذ بسبب الثقب الإكليلي الكبير المكتشف حديثا. المصدر: تاس حذر مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من حدوث سلسلة من العواصف المغناطيسية على الأرض خلال الأيام القادمة بسبب ثقب إكليلي كبير على الشمس. اكتشف العلماء المصدر المراوغ للرياح الشمسية باستخدام البيانات التي جمعها القمر الصناعي "متتبع الشمس" (Solar Orbiter)، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

كواكب ستزين السماء الشهر القادم
كواكب ستزين السماء الشهر القادم

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

كواكب ستزين السماء الشهر القادم

وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:"محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية الزهرة وزحل وأورانوس ونبتون في السماء خلال ساعات الصباح في شهر يونيو. كما أن كوكب المريخ سيظهر في السماء خلال ساعات المساء... أما عطارد والمشتري فلن يظهرا خلال هذا الشهر بسبب وجودهما في مسار قريب من الشمس، ما يجعلهما مخفيين خلف أشعتها الساطعة". تفاصيل تحركات الكواكب: أشار الخبراء في المركز إلى أن كوكب الزهرة سيظهر كوكبة الحوت في الفترة ما بين 1-8 يونيو، وسيكون في كوكبة القيطس ما بين 9و10 يونيو، وسيظهر في كوكبة الحمل ما بين 11 و28 يونيو، وسينتقل إلى كوكبة الثور ما بين 29 و30 يونيو. وبالنسبة لكوكبي زحل ونبتون سيظلان في كوكبة الحوت طوال الشهر القادم، وأورانوس سيتواجد في كوكبة الثور، والمريخ سيظهر في كوكبة الأسد خلال ساعات المساء طوال شهر يونيو. وفي 24 يونيو سيصل كوكب المشتري إلى حالة الاقتران مع الشمس، مما يعني أنه سيتواجد معها في نفس النقطة تقريبا في السماء، لكنه لن يكون مرئيا من الأرض بسبب وهج الشمس القوي. وتعتبر هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة علم الفلك لمراقبة الكواكب في السماء، لكن الخبراء يشيرون إلى أن محبي مراقبة السماء قد يحتاجون للتلسكوبات لمراقبة كوكبي أورانوس ونبتون بسبب بعدهما عن الأرض. المصدر: تاس كشفت صحيفة SpaceNews عن الموعد الذي ستطلق فيه الصين مسبار "Tianwen-2" إلى كويكب "HO3 2016". أفاد العلماء أن كويكبا بحجم منزل، اكتشف حديثا، سيقترب من الأرض يوم 21 مايو بمسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. يعمل متخصصون في وكالة "ناسا" بشكل مكثف على تطوير أحدث مرصد فضائي، وهو تلسكوب "نانسي غريس رومان" (RST) بتكلفة تقديرية تبلغ 4 مليارات دولار.

حيرت العلماء.. اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة
حيرت العلماء.. اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة

روسيا اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • روسيا اليوم

حيرت العلماء.. اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة

وهذه المجرة المسماة J0107a تعود إلى فترة مبكرة من عمر الكون، عندما كان هذا الأخير ما يزال في "طفولته"، حيث تشكلت قبل 11.1 مليار سنة، أي عندما كان الكون لا يزيد عن خمس عمره الحالي. Ancient Bar in Distant Galaxy Sparks Starburst with 600 Solar Masses Yearly. In galaxy J0107a, 11 billion years ago (redshift 2.467), a mature stellar bar acts as a cosmic conduit, channeling 600 solar masses of gas yearly toward the core. This turbulent inflow, revealed by… وكشفت الملاحظات الدقيقة التي أجراها مرصد ألما في تشيلي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا تفاصيل مذهلة عن هذه المجرة، حيث أنها تمتلك بنية حلزونية متكاملة مع قضيب مركزي من النجوم والغازات - وهي سمة مميزة لمجرتنا درب التبانة. لكن أوجه التشابه تنتهي عند هذا الحد، فكتلة J0107a تزيد بعشرة أضعاف عن كتلة مجرتنا، كما أن معدل تشكل النجوم فيها يفوق معدل مجرتنا بـ300 مرة. وما يزيد الأمر إثارة للدهشة هو أن هذه المجرة العملاقة متراصة أكثر من درب التبانة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول سرعة وكيفية تشكل المجرات في بدايات الكون. ويقول عالم الفلك شو هوانغ من المرصد الفلكي الوطني الياباني، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Nature: "هذه المجرة عبارة عن وحش كوني بمعدل تشكل نجوم مرتفع وكميات هائلة من الغازات، تفوق بكثير ما نراه في المجرات الحالية". ويضيف توشيكي سايتو، عالم الفلك بجامعة شيزوكا الياباني والمشارك في الدراسة: "هذا الاكتشاف يطرح سؤالا مهما: كيف تشكلت مجرة بهذه الضخامة في مثل هذه المرحلة المبكرة من عمر الكون؟". جدير بالذكر أن المجرات التي تشهد معدلات تشكل نجوم مماثلة في الكون الحالي هي عادة تلك التي تمر بعمليات اندماج أو تصادم مجري، لكن لا توجد أي علامات على أن J0107a مرت بمثل هذه الظروف. وعلى الرغم من أوجه التشابه بين J0107a ودرب التبانة من حيث الحجم والبنية، إلا أن هناك فرقا جوهريا يتمثل في الوقت المتاح للتطور. فبينما أتيح لمجرتنا مليارات السنين لتشكيل بنيتها الحالية، كانت J0107a قد اكملت نضجها في وقت مبكر جدا من تاريخ الكون. ففي بدايات الكون بعد الانفجار العظيم، قبل 13.8 مليار سنة، كانت المجرات تشبه "مصانع نجوم" عملاقة، حيث كانت مليئة بكميات هائلة من الغازات ما سمح لها بصنع النجوم بسرعة جنونية. وهذه الفترة كانت أشبه بطفرة بناء كونية، حيث تشكلت النجوم بمعدلات أسرع بمئات المرات مما نراه اليوم في المجرات الهادئة مثل درب التبانة. وهذه الظروف الفريدة تفسر كيف ظهرت مجرات عملاقة مثل J0107a بشكل مفاجئ في الكون المبكر، رغم أنها تبدو ناضجة ومتكاملة كما لو كانت قد أمضت مليارات السنين في التطور. ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية خاصة عندما نعلم أن المجرات ذات البنى المنظمة، مثل الشكل الحلزوني لدرب التبانة شائعة اليوم، لكنها كانت نادرة جدا قبل 11.1 مليار سنة. كما يشير هوانغ: "مقارنة بالمجرات الوحشية الأخرى في الكون البعيد التي عادة ما تكون أشكالها مضطربة أو غير منتظمة، من غير المتوقع أن تبدو J0107a مشابهة جدا للمجرات الحلزونية الحالية". وهذا ما يدفع العلماء إلى إعادة النظر في النظريات الحالية حول تشكل البنى المجرية. المصدر: إندبندنت كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة جديدة مذهلة لسحابة ماجلان الكبرى، تظهر فيها السحب الغازية كدوامات ملونة تشبه حلوى القطن الكونية معلقة في فراغ الفضاء. اكتشف العلماء جسيما في مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم "تيليوس"، وهو عبارة عن فقاعة كروية شبه مثالية. يُعتقد أن أصلها مرتبط بانفجار نجمي، لكن التفاصيل لا تزال تحير علماء الفلك. في ابتكار يجمع بين العلم والفن، نجح علماء الفلك في تحويل البيانات الصادرة عن التلسكوبات الفضائية إلى مقطوعات موسيقية تروي قصة الكون بطريقة غير مسبوقة. رصد علماء الفلك سحابة غازية ضخمة على بعد 300 سنة ضوئية فقط من الأرض، وهي مسافة قريبة جدا بالمقاييس الفلكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store