logo
المركز الكوري الطبي أول من يقدّم خيار العلاج بالخلايا الجذعية في قطر

المركز الكوري الطبي أول من يقدّم خيار العلاج بالخلايا الجذعية في قطر

جريدة الوطنمنذ يوم واحد

أعلن المركز الطبي الكوري رسميًا عن إطلاق أول برنامج علاج
ي متكامل
بالخلايا الجذعية في قطر،
ليُشكّل
خطوة
طبية
رائدة
في
مجال
علاج
تآكل
المفاصل
في
مراحله
المبكرة
دون
تدخل
جراحي
.
فبعد
أن
كان
مقتصرًا
على
فئات
محددة فقط،
يُتاح
هذا
العلاج
اليوم
لكل
من
تنطبق
عليه
الشروط
الطبية،
ليكون
أول
برنامج
من
نوعه
في
الدولة
يُقدّم
العلاج
بالخلايا
الجذعية
الحيّة
لجميع
المرضى
المؤهلين
.
يقود
البرنامج
الدكتور
يونغوونغ
باك،
رئيس
مركز
العمود
الفقري
والمفاصل
في
المركز
الطبي الكوري،
ويُقدّم
خيارًا
علاجيًا
دقيقًا
وغير
جراحي
بديلاً
عن
عمليات
تبديل
المفاصل،
للمرضى
الذين
يعانون
من
تآكل
غضاريف
المفاصل،
أو
بدايات
خشونة
المفاصل،
أو
إصابات
الأربطة
.
يعتمد
العلاج
على
استخراج
خلايا
جذعية
حيّة
من
نخاع
عظم
المريض
نفسه،
ليتم
حقنها
مباشرة
في
المفصل
المتضرر،
بهدف
إيقاف
تدهور
الغضاريف
وتخفيف
الألم
دون
الحاجة
إلى
تدخل
جراحي
.
ويصرّح الدكتور باك قائلاً
: "
من أبرز المفاهيم الخاطئة التي
أوجهها
هو
أن
الكثيرين
لا
يطلبون
العلاج
إلا
بعد
أن
يصبح
الألم
غير
محتمل
.
لكن في تلك المرحلة، نواجه في الغالب تلفًا متقدّمًا في المفصل يصعب علاجه
.
فالعلاج بالخلايا الجذعية لا يعمل على إرجاع المرض إلى الوراء، وإنّما
يركز
على التدخّل في الوقت المناسب، حين لا يزال الجسم يتمتع بالقدرة البيولوجية على الاستجابة والتجدّد
."
ويوضّح الدكتور باك قائلاً
: "
من خلال استخلاص الخلايا الجذعية الميزنكيمية من نخاع عظم المريض وإعادة حقنها في المفاصل المتضرّرة، نهدف إلى وقف سلسلة الالتهابات التي
تؤدي
إلى
تآكل الغضروف
.
فهذه الخلايا لا تعيد بناء الغضروف، بل تهيّئ
يئة
داعمة
تساعد
على
تثبيت
الأنسجة،
تقليل
الالتهاب،
تخفيف
الألم،
وإبطاء وتيرة
التدهور
التدريجي
.
فالأمر ليس بمعجزة، بل علم يُوظَّف بدقّة وفي التوقيت المناسب
.
إذ بالنسبة للمرضى في المراحل المبكرة أو المتوسطة،
قد
يُحدث
هذا
العلاج
فرقًا
حقيقيًا
بين
الحفاظ
على
سنوات
من
القدرة
الحركية
وبين
مواجهة
الجراحة
كخيار
حتمي
."
يتمتع
الدكتور
يونغوونغ
باك
بخبرة
تزيد
عن
13
عامًا،
وهو
جرّاح
عظام
معتمد
من
الهيئة
الطبية
الكورية
وعضو
في
الجمعية
الكورية
للخلايا الجذعية
والطب التجديدي، كما يتعاون مع مركز آسان الطبي العريق في كوريا الجنوبية
.
وقد صقل خبراته من خلال تدريب سريري متقدّم في مستشفى مايو كلينك في الولايات المتحدة، إلى جانب عمله في عدد من أبرز المؤسسات الطبية في
دول الخليج، ليُقدّم اليوم خبرته الواسعة في قطر عبر المركز اطبي الكوري، استجابة للطلب المتزايد على العلاجات الوقائية والتجديدية للمفاصل.
ما يميّز برنامج العلاج بالخلايا الجذعية في
المركز الطبي الكوري
هو توفره لعامة المرضى، ودقته في التطبيق، واستناده إلى أُسس علمية موثوقة. ولأول مرة في قطر، بات العلاج بالخلايا الجذعية الحيّة متاحًا خارج نطاق الحالات الخاصة، ليشمل كل من تنطبق عليه الشروط الطبية
.
ورغم أن العلاج يُعدّ فعّالًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من تآكل المفاصل في المراحل المبكرة أو المتوسطة، مثل المصنّفين ضمن الدرجة الثانية أو الثالثة حسب مقياس
-
"
كيلغرين
-
لورانس
"
،
إلا أن البرنامج لا يقتصر على هؤلاء فقط. هذا التوسّع في الإتاحة يُمثل تحوّلًا جوهريًا في طريقة تقديم الرعاية التجديدية داخل الدولة.
يُعدّ هذا العلاج نقلة نوعية في أساليب الرعاية المفصلية، إذ يتم عبر إجراء حقني بسيط بدون الحاجة إلى تخدير عام أو دخول غرفة عمليات
.
يُستخلص نخاع العظم من عظم الحوض لدى المريض، وتُعاد حقن الخلايا الجذعية الحيّة مباشرة في المفصل المصاب، وذلك بهدف الحد من تدهور الغضروف وإبطاء تقدّم الحالة
.
وغالبًا ما لا يشعر المرضى بأي ألم أثناء عملية الحقن وقد يخالجهم انزعاج طفيف في موضع الاستخلاص يظهر في صباح اليوم التالي فحسب
.
وبدعم من شراكات بحثية
عالية
المستوى مع كلّ من
"
إي إتش إل بيو
"
و
"
جي سي جينوم
"
، وهما من أبرز المؤسسات الكورية المتخصّصة في أبحاث الطب التجديدي، يوفّر المركز الطبي الكوري نهجًا علاجيًا متقدّمًا يدمج بين الابتكار العلمي العالمي والرعاية الطبية الدقيقة المصمّمة محليًا
.
وتؤكّد النتائج السريرية فعالية هذا النهج؛ إذ سجّل أكثر من
90
إلى
95
%
من المرضى في المراحل المبكرة من التهاب المفاصل التنكسي تحسّنًا ملموسًا في مستوى الألم واستعادة ملحوظة للوظائف الحركية في غضون أسابيع قليلة من الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية
.
للمرّة الأولى، لم تعد العلاجات المتقدّمة بالخلايا الجذعية بعيدة المنال، فهي اليوم متوفّرة في قطر وتفتح آفاقًا واعدة نحو تحوّل جذري في حياة المرضى
.
ويعلّق الدكتور فاتح محمد
ج
ول، الرئيس التنفيذي
، المركز الطبي الكوري
قائلاً
:
"هذه ليست مجرد سابقة طبية، بل رسالة واضحة. من خلال إتاحة العلاج بالخلايا الجذعية لعامة الناس، نعيد تعريف مفهوم الوصول إلى الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. لقد بقيت العلاجات التجديدية محتكرة لفترة طويلة. واليوم،
المركز الطبي الكوري
يكسر هذه القاعدة."
ويضيف قائلاً
: "
إطلاق هذا النوع من العلاج يجسّد فلسفتنا التي تضع المريض أولًا، والتزامنا بتوفير الرعاية في الوقت المناسب، وبطريقة مخصصة تستجيب لاحتياجاته الحقيقية. فبينما يُعدّ العلاج بالخلايا الجذعية علمًا راسخًا، يتميّز المركز الطبي الكوري بمنهجيته المتّبعة، والتي تقوم على مبادئ الممارسات المسؤولة وإمكانية الوصول ضمن نطاق متكامل وشامل
.
وهنا يكمن مفهوم الرعاية الصحية الحديثة، إذ لا تُقاس بتطوّرها التقني فحسب، بل بمدى ارتباطها الفعلي باحتياجات المريض
."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المركز الكوري الطبي أول من يقدّم خيار العلاج بالخلايا الجذعية في قطر
المركز الكوري الطبي أول من يقدّم خيار العلاج بالخلايا الجذعية في قطر

جريدة الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الوطن

المركز الكوري الطبي أول من يقدّم خيار العلاج بالخلايا الجذعية في قطر

أعلن المركز الطبي الكوري رسميًا عن إطلاق أول برنامج علاج ي متكامل بالخلايا الجذعية في قطر، ليُشكّل خطوة طبية رائدة في مجال علاج تآكل المفاصل في مراحله المبكرة دون تدخل جراحي . فبعد أن كان مقتصرًا على فئات محددة فقط، يُتاح هذا العلاج اليوم لكل من تنطبق عليه الشروط الطبية، ليكون أول برنامج من نوعه في الدولة يُقدّم العلاج بالخلايا الجذعية الحيّة لجميع المرضى المؤهلين . يقود البرنامج الدكتور يونغوونغ باك، رئيس مركز العمود الفقري والمفاصل في المركز الطبي الكوري، ويُقدّم خيارًا علاجيًا دقيقًا وغير جراحي بديلاً عن عمليات تبديل المفاصل، للمرضى الذين يعانون من تآكل غضاريف المفاصل، أو بدايات خشونة المفاصل، أو إصابات الأربطة . يعتمد العلاج على استخراج خلايا جذعية حيّة من نخاع عظم المريض نفسه، ليتم حقنها مباشرة في المفصل المتضرر، بهدف إيقاف تدهور الغضاريف وتخفيف الألم دون الحاجة إلى تدخل جراحي . ويصرّح الدكتور باك قائلاً : " من أبرز المفاهيم الخاطئة التي أوجهها هو أن الكثيرين لا يطلبون العلاج إلا بعد أن يصبح الألم غير محتمل . لكن في تلك المرحلة، نواجه في الغالب تلفًا متقدّمًا في المفصل يصعب علاجه . فالعلاج بالخلايا الجذعية لا يعمل على إرجاع المرض إلى الوراء، وإنّما يركز على التدخّل في الوقت المناسب، حين لا يزال الجسم يتمتع بالقدرة البيولوجية على الاستجابة والتجدّد ." ويوضّح الدكتور باك قائلاً : " من خلال استخلاص الخلايا الجذعية الميزنكيمية من نخاع عظم المريض وإعادة حقنها في المفاصل المتضرّرة، نهدف إلى وقف سلسلة الالتهابات التي تؤدي إلى تآكل الغضروف . فهذه الخلايا لا تعيد بناء الغضروف، بل تهيّئ يئة داعمة تساعد على تثبيت الأنسجة، تقليل الالتهاب، تخفيف الألم، وإبطاء وتيرة التدهور التدريجي . فالأمر ليس بمعجزة، بل علم يُوظَّف بدقّة وفي التوقيت المناسب . إذ بالنسبة للمرضى في المراحل المبكرة أو المتوسطة، قد يُحدث هذا العلاج فرقًا حقيقيًا بين الحفاظ على سنوات من القدرة الحركية وبين مواجهة الجراحة كخيار حتمي ." يتمتع الدكتور يونغوونغ باك بخبرة تزيد عن 13 عامًا، وهو جرّاح عظام معتمد من الهيئة الطبية الكورية وعضو في الجمعية الكورية للخلايا الجذعية والطب التجديدي، كما يتعاون مع مركز آسان الطبي العريق في كوريا الجنوبية . وقد صقل خبراته من خلال تدريب سريري متقدّم في مستشفى مايو كلينك في الولايات المتحدة، إلى جانب عمله في عدد من أبرز المؤسسات الطبية في دول الخليج، ليُقدّم اليوم خبرته الواسعة في قطر عبر المركز اطبي الكوري، استجابة للطلب المتزايد على العلاجات الوقائية والتجديدية للمفاصل. ما يميّز برنامج العلاج بالخلايا الجذعية في المركز الطبي الكوري هو توفره لعامة المرضى، ودقته في التطبيق، واستناده إلى أُسس علمية موثوقة. ولأول مرة في قطر، بات العلاج بالخلايا الجذعية الحيّة متاحًا خارج نطاق الحالات الخاصة، ليشمل كل من تنطبق عليه الشروط الطبية . ورغم أن العلاج يُعدّ فعّالًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من تآكل المفاصل في المراحل المبكرة أو المتوسطة، مثل المصنّفين ضمن الدرجة الثانية أو الثالثة حسب مقياس - " كيلغرين - لورانس " ، إلا أن البرنامج لا يقتصر على هؤلاء فقط. هذا التوسّع في الإتاحة يُمثل تحوّلًا جوهريًا في طريقة تقديم الرعاية التجديدية داخل الدولة. يُعدّ هذا العلاج نقلة نوعية في أساليب الرعاية المفصلية، إذ يتم عبر إجراء حقني بسيط بدون الحاجة إلى تخدير عام أو دخول غرفة عمليات . يُستخلص نخاع العظم من عظم الحوض لدى المريض، وتُعاد حقن الخلايا الجذعية الحيّة مباشرة في المفصل المصاب، وذلك بهدف الحد من تدهور الغضروف وإبطاء تقدّم الحالة . وغالبًا ما لا يشعر المرضى بأي ألم أثناء عملية الحقن وقد يخالجهم انزعاج طفيف في موضع الاستخلاص يظهر في صباح اليوم التالي فحسب . وبدعم من شراكات بحثية عالية المستوى مع كلّ من " إي إتش إل بيو " و " جي سي جينوم " ، وهما من أبرز المؤسسات الكورية المتخصّصة في أبحاث الطب التجديدي، يوفّر المركز الطبي الكوري نهجًا علاجيًا متقدّمًا يدمج بين الابتكار العلمي العالمي والرعاية الطبية الدقيقة المصمّمة محليًا . وتؤكّد النتائج السريرية فعالية هذا النهج؛ إذ سجّل أكثر من 90 إلى 95 % من المرضى في المراحل المبكرة من التهاب المفاصل التنكسي تحسّنًا ملموسًا في مستوى الألم واستعادة ملحوظة للوظائف الحركية في غضون أسابيع قليلة من الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية . للمرّة الأولى، لم تعد العلاجات المتقدّمة بالخلايا الجذعية بعيدة المنال، فهي اليوم متوفّرة في قطر وتفتح آفاقًا واعدة نحو تحوّل جذري في حياة المرضى . ويعلّق الدكتور فاتح محمد ج ول، الرئيس التنفيذي ، المركز الطبي الكوري قائلاً : "هذه ليست مجرد سابقة طبية، بل رسالة واضحة. من خلال إتاحة العلاج بالخلايا الجذعية لعامة الناس، نعيد تعريف مفهوم الوصول إلى الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. لقد بقيت العلاجات التجديدية محتكرة لفترة طويلة. واليوم، المركز الطبي الكوري يكسر هذه القاعدة." ويضيف قائلاً : " إطلاق هذا النوع من العلاج يجسّد فلسفتنا التي تضع المريض أولًا، والتزامنا بتوفير الرعاية في الوقت المناسب، وبطريقة مخصصة تستجيب لاحتياجاته الحقيقية. فبينما يُعدّ العلاج بالخلايا الجذعية علمًا راسخًا، يتميّز المركز الطبي الكوري بمنهجيته المتّبعة، والتي تقوم على مبادئ الممارسات المسؤولة وإمكانية الوصول ضمن نطاق متكامل وشامل . وهنا يكمن مفهوم الرعاية الصحية الحديثة، إذ لا تُقاس بتطوّرها التقني فحسب، بل بمدى ارتباطها الفعلي باحتياجات المريض ."

ما سبب فشل القلوب المتبرع بها؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها؟
ما سبب فشل القلوب المتبرع بها؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها؟

الجزيرة

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ما سبب فشل القلوب المتبرع بها؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها؟

كشف باحثون عن الآلية الضارة التي تحدث عندما يتم حفظ قلوب المتبرعين مبردة والتي تسهم في فشل القلب بعد عملية الزراعة. كما توصل الفريق إلى علاج لتقليل هذا الضرر وذلك باستخدام الأدوية التي توصف عادة لارتفاع ضغط الدم. وأجريت الدراسة بتعاون بين كلية الطب بجامعة ميشيغان ومايوكلينك في الولايات المتحدة، وأجريت الدراسة على كل من البشر والحيوانات. ونشرت النتائج في مجلة نيتشر أمراض القلب والأوعية الدموية (Nature Cardiovascular Research) في 19 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويقول الباحثون إن الحل العلاجي يمكن أن يحسن بشكل كبير من صحة قلوب المتبرعين ويزيد المسافة التي يمكن أن تنقل إليها وهي مبردة. ويعتقدون أيضا أن الآلية وراء العلاج الجديد يمكن تطبيقها على أعضاء أخرى قابلة للزرع. وقال المؤلف الرئيسي الدكتور بول تانغ، جراح زراعة القلب الذي أجرى البحث مع متعاونين في كل من مركز فرانكل لأمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة ميشيغان ومايوكلينك في روتشستر بولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة: "عندما يتم تخزين قلب المتبرع في مكان بارد، تحدث تغيرات فيزيائية في خلايا القلب لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة". لاحظ الباحثون سلوك بروتينات معينة أثناء تبريد القلوب، تُعزز هذه البروتينات الإشارات الضارة وتُسبب ضعف قلوب المتبرعين بعد عملية الزرع. إن تعطيل هذه العملية يُمكن أن يُحسّن بشكل كبير من قدرة قلب المتبرع على مقاومة الإصابة الإقفارية (نقص تدفق الدم) ووظيفته بعد الزرع. كيف تفشل قلوب المتبرعين؟ أثناء نقل الأعضاء، يتم تخزين القلب عادة مبردا بعد غمره بمحلول الحفظ البارد المستخدم منذ عقود. وفي الدراسة، قام فريق تانغ بفحص الاستجابات الجزيئية لعملية التخزين البارد على مستوى الخلية الفردية. تمكن الباحثون من تحديد المستقبلات التي قد تكون مسؤولة عن تنفيذ التأثيرات البيولوجية للهرمونات مثل الألدوستيرون والكورتيزول. وتعرف هذه المستقبلات باسم القشرانيات المعدنية (mineralocorticoid receptor). تفتقر أنسجة القلب المبرد إلى الأكسجين، وتتعرض الخلايا للضغط. يستجيب كل من قلب الإنسان والحيوان لهذا الضغط عن طريق الإشارة عبر القشرانيات المعدنية. ووجد فريق تانغ أنه أثناء التبريد، لا يحتاج المستقبل إلى هرمونات لتنشيطه، وبدلا من ذلك يزداد إنتاج بروتين القشرانيات المعدنية بشكل كبير، مما يشجعها على التجمع معا في قطرات سائلة داخل نواة الخلية. تسمى العملية التي تتجمع بها البروتينات معا من بقية الخلية بالفصل الطوري. توصل الباحثون إلى أن فصل الطور ينشط تلقائيا المستقبلات ويزيد بشكل كبير من الضغط والضرر الذي تتعرض له خلايا القلب. وقال تانغ "إن قلب المتبرع لا يدرك أننا نعتزم زرعه في شخص آخر قريبا، لذا فهو في الأساس يقوم بتشغيل وشحن الأدوات الخلوية المدمرة التي سيكون من الأفضل تركها دون استخدام". يتزايد هذا الضرر تدريجيا كلما طالت مدة حفظ القلب. إن الالتهاب والإجهاد التأكسدي الذي يحدث أثناء فصل الطور يضعف القلب ويحد من قدرته على ضخ الدم. وهذا التدهور هو المسؤول عن أكثر من ثلث الوفيات بعد زراعة القلب. كيف يمكن منع فشل قلب المتبرع؟ ولإيقاف دورة الالتهاب التي تلحق الضرر بقلب المتبرع، احتاج فريق البحث إلى مقاطعة تجميع القشرانيات المعدنية. وقد تمكنوا من تحقيق ذلك عن طريق حقن محلول الحفظ البارد بالكانرينون، وهو مثبط القشرانيات المعدنية القابل للذوبان في الماء والمعروف بأنه مدر للبول ولكنه يتمتع بتأثيرات قلبية مهمة. يستخدم الكانرينون لعلاج ارتفاع ضغط الدم وكذلك قصور القلب المزمن. أدى علاج قلوب الحيوانات والبشر بالكانرينون إلى توقف تراكم الخلايا القلبية وتقليل موت الخلايا القلبية. كما أدى ذلك إلى تحسين وظيفة قلب المتبرع بشكل ملحوظ بعد 4 ساعات من التخزين، وهي عتبة زمنية للحفظ مقبولة بشكل عام. يؤدي الانفصال الطوري إلى سلسلة من الالتهابات تؤدي إلى فشل قلب المتبرع يمكن رؤيته في أعضاء أخرى، بما في ذلك الكبد والكلى والرئتين. ويقول الباحثون إن النتائج المتشابهة بين قلوب الفئران والبشر ستسمح بالتحقيق السريع في التكنولوجيا الحيوية لتحسين الحفاظ على الأعضاء. قال المؤلف المشارك يوجين تشين، الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ميشيغان: "من الأهمية بمكان أن نتمكن من تحديد صحة ومرونة أعضاء المتبرع أثناء الحفظ والنقل".

7 تمارين مهمة لكل امرأة بلغت سن الـ40
7 تمارين مهمة لكل امرأة بلغت سن الـ40

الجزيرة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

7 تمارين مهمة لكل امرأة بلغت سن الـ40

تعتبر التمارين الرياضية ضرورية للنساء فوق سن الأربعين، خاصة خلال فترة انقطاع الطمث وما بعدها، حيث تساعد في الحفاظ على الصحة العامة. ورغم أن العديد من النساء يتجنبن ممارسة الرياضة، فإن الفوائد العديدة التي تقدمها تشمل الحفاظ على الوزن الصحي وزيادة كثافة العظام وكتلة العضلات. وفي هذا السياق، سنعرض 7 تمارين أساسية يمكن أن تُحدث فارقًا ملحوظًا في تحقيق جسم مثالي: ممارسة الرياضة بشكل صحيح في منتصف العمر نظرا للتغيرات الجسدية والهرمونية خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاعه، يوصي الخبراء بالاهتمام بتمارين التمدد قبل وبعد النشاط البدني في منتصف العمر، "لضمان ممارسة رياضية قوية"، بالإضافة إلى اتباع النصائح الأربع التالية، وفقا لموقع "إيفري داي هيلث". تكثيف التمارين الهوائية للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، فوفقا لجمعية القلب الأميركية، "يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب، مع التقدم في العمر"، مما يُوجب الاستمرار في ممارسة التمارين الهوائية الموصى بها أسبوعيا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، "لتقوية عضلة القلب، من خلال تسريع ضخ الدم". بناء عظامك من خلال تمارين القوة ، فتمارين القوة التي تُمارس بالأثقال أو بوزن الجسم، تساهم بشكل كبير في تقوية العضلات، مما يساعد في الحفاظ على وضعية صحيحة وحركة أفضل، وقوة ومرونة تمنع السقوط وتقلل خطر الإصابة بكسور العظام الذي يزداد بعد سن الأربعين إلى الخمسين. بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في سن انقطاع الطمث، مما يجعل النساء عرضة للإصابة بهشاشة العظام. وخصوصا التمارين التي تتضمن رفع الكعبين وأصابع القدمين. دمج التدريب المتقطع في التمارين يُعد وسيلة فعالة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث. ورغم أن الرياضة "لا تمنع الأعراض المزعجة للتغيرات الهرمونية، مثل الهبات الساخنة والأرق واضطرابات الدورة الشهرية"، كما تقول دانا سباركس على موقع "مايو كلينك"، فإنها تبيّن أن دمج التمارين المتقطعة، مثل المشي 5 دقائق ثم الركض لمدة دقيقة، مع تمارين الكارديو المكثفة، يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. كما يساهم في تقليل التوتر ودهون البطن التي قد تزداد خلال هذه الفترة. تحركي أكثر لتحسين صحتك النفسية والعقلية ، فقد أظهرت أبحاث نُشرت عام 2006، أن التمارين الهوائية، كالمشي أو الركض أو السباحة، "يمكن أن تقلل من القلق والاكتئاب، بفضل زيادة تدفق الدم وإنتاج الإندورفين، وهو مادة كيميائية في الدماغ مرتبطة بالسعادة". تمارين منزلية مثالية لكل امرأة تجاوزت الأربعين إذا كنتِ تجاوزتِ الأربعين من عمركِ ولا تعرفين التمارين المناسبة لكِ، فهذه 7 تمارين منزلية مثالية، مقدمة من خبيرة اللياقة البدنية جينا ويليس، والمدرب تايلر ريد؛ تستهدف الجسم بالكامل وتساعد على بناء القوة دون بذل جهد كبير، ويمكن القيام بها بعد الإحماء عن طريق نط الحبل أو الركض الخفيف لمدة 3- 5 دقائق. إعلان جميع تمارين القرفصاء ممتازة للحفاظ على قوة ومرونة وتوازن الجزء السفلي من الجسم. قفي مع مباعدة قدميكِ بعرض الكتفين. انزلي بجسمكِ عن طريق ثني الوركين والركبتين مع الحفاظ على استقامة ظهركِ. ادفعي بكامل قدمكِ للوقوف مجددًا. تجنبي تحريك ركبتيكِ بشكل جانبي أو تركهما تتجاوزان أصابع قدميكِ. أكملي 3 مجموعات من 15 تكرارًا. وهو تمرين رائع لتحسين وضعيتك وقياس مدى قدرتك على إبقاء يديك مرفوعتين لأطول وقت. قفي مستندة إلى الحائط، ثم انزلي إلى وضع القرفصاء واثبتي على ذلك. ارفعي ذراعيك فوق رأسك مع إبقائهما على الحائط لمدة 20 ثانية، ثم أنزلي ذراعيك للأسفل. كرري التمرين في 3 مجموعات. وهو مهم لتقوية عضلات الجذع، وضروري للحفاظ على وضعية جيدة ومنع آلام أسفل الظهر. ابدئي بوضع ساعديك على الأرض ومد ساقيك إلى الخلف. استخدمي عضلات الجذع لإبقاء جسمك مستقيما من الرأس إلى الكعبين، دون خفض المؤخرة. حافظي على هذه الوضعية بشكل صحيح لمدة 20 ثانية، وأكملي 3 مجموعات. وهو ما يعتبره ريد أحد أفضل التمارين للنساء بعد سن الأربعين، للحفاظ على لياقتهن وقوة الجزء العلوي من الجسم وتعزيز وضعية الجسم السليمة. ابدئي بوضعية الضغط مع وضع يديكِ تحت كتفيك. شِدّي عضلات جذعكِ، وحافظي على عمودكِ الفقري مستقيما. اخفضي جسمكِ بثني المرفقين والكتفين. عندما يكون صدركِ على ارتفاع بوصة واحدة تقريبا عن الأرض، ادفعي يديكِ بالتساوي للعودة إلى وضع البداية. أكملي 3 مجموعات من 15 تكرارا. وهو يُعزز تمارين قوة الجزء السفلي من الجسم وتوازنه، مما يجعل الأنشطة اليومية أسهل وأكثر أمانا. قفي أمام درجة سلم أو مقعد متين منخفض. اصعدي بقدم واحدة على درجة السلم أو المقعد، وادفعي بكامل قدميكِ لرفع جسمكِ. قفي منتصبة مع وضع كلتا قدميكِ على درجة السلم أو المقعد. انزلي بنفس القدم، وأكملي 3 مجموعات من 15 تكرارا لكل ساق. إعلان الضغط على الكتفين فوق الرأس وهو تمرين للحفاظ على قوة الجزء العلوي من الجسم وحركة الكتفين، لدى النساء بعد سن الأربعين. اجلسي أو قفي مع مباعدة قدميكِ بمقدار عرض الكتفين. امسكي دمبل (أو زجاجة مياه) في كل يد على مستوى الكتف، وراحتا يديكِ متجهتان للأمام. ارفعي الأوزان فوق رأسك حتى تصبح ذراعاك ممتدتين بالكامل. تجنبي رفع كتفيك أثناء الحركة. أنزلي الأوزان إلى مستوى كتفيك. أكملي 3 مجموعات من 15 تكرارا. تمرين الـ"بايسيبس" وهو مهم بشكل خاص للحفاظ على قوة الذراع ووظيفتها القيام بالمهام اليومية. قفي مع مباعدة قدميكِ بمقدار عرض الكتفين. أمسكي دمبل (أو زجاجة مياه) في كل يد، وراحتا يديكِ متجهتان للأمام. حافظي على ثبات ذراعيكِ بجانبيك، واثني الدمبل باتجاه كتفيك. شِدّي عضلة البايسيبس في الأعلى لمدة ثانية تقريبا. أنزلي الدمبل للأسفل بتحكم. أكملي 3 مجموعات من 15 تكرارا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store