
الشمندر وأطعمة سحرية أخرى لمكافحة الالتهابات
الأطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات كثيرة وهي تلعب هذا الدور المهم بفضل غناها بمضادات الأكسدة. فما هي أكثر الأطعمة فاعلية في ذلك؟
تشكل الالتهابات جزءاً من الاستجابة المناعية في الجسم. فهي تحصل لدى التعرض إلى ضربة أو بسبب السموم أو غيرها من الأسباب. عندها، تطلق الخلايا المتضررة الكيماويات التي تسبب التورم. في الواقع، لا يمكن للجسم أن يتعافى من دون التهابات. لكن إذا دام الالتهاب طويلاً يمكن أن يساهم في مشكلات صحية عديدة مثل السمنة وأمراض القلب والسرطان وفق ما نشر في موقع Health.
أطعمة تساعد على مكافحة الالتهابات
يعدد الأطباء مجموعة من الاطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات منها:
-الشمندر: يحتل أعلى اللائحة بين الأطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات رغم أن قلائل يدركون أهميته. يمتاز بغناه بالألياف والفولات ومضادات أكسدة في غاية الأهمية. وإضافة إلى أهميته في مكافحة اللتهابات، يمتاز بقدرته على الحفاظ على صحة القلب ومكافحة السرطان.
التوت: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تمتاز بقدرتها على مكافحة الالتهابات. حتى إن مادة البوليفينول المضادة للأكسدة الموجودة فيه تعطي للتوت لونه الأزرق.
-الشوكولاتة الداكنة: تعتبر الشوكولاتة الداكنة مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة التي تخفف من الالتهابات في الجسم. وتظهر الدراسات أن مادة الفلافونول الموجودة في الفاكهة والخضروات موجودة أيضاً في الشوكولاتة الداكنة. لكن من المهم اختيار ذاك الذي يحتوي على الكاكاو بنسبة 70 في المئة، فقد أظهرت الدراسات أن راتفاع معدلات الكاكاو يساعد على مكافحة الالتهابات بمزيد من الفاعلية.
-الأفوكادو: هو مصدر ممتاز للدهون الصحية وغيرها من العناصر الغذائية مثل الألياف والمغنيزيوم والبوتاسيوم. كما أنه من المصادر الممتازة للكاروتين المضاد للأكسدة والالتهابات.
-السمك الغني بالدهون: تساعد الأسماك الغنية بالدهون مثل السلمون والتونا والسردين على مكافحة الالتهابات. تمتاز هذه الأسماك بغناها بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والبروتينات في مقابل كونها قليلة الدهون المشبعة. كما أن تناول مكملات زيت السمك يعتبر بالفاعلية نفسها، لكن تختلف من حيث التأثير بحسب الجرعة والانتظام في تناولها وعوامل أخرى. في المقابل، يجب الحرص على الحد من تناول الأحماض الدهنية أوميغا 6 من مصادرها كالأطعمة المصنعة والزيوت النباتية.
-الثوم: من منا لا يعلم عن أهمية الثوم كمضاد للالتهابات؟ يحتوي على مكونات في غاية الأهمية لخفض إنتاج المواد المسببة للالتهابات في الدم.
-الزنجبيل: يمتاز بفوائده الكبيرة في مكافحة الالتهابات. يحتوي على مكونات مهمة في خفض مستويات الكيماويات المسببة للالتهابات في الجسم.
-الشاي الأخضر: أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر، بما في ذلك شاي ماتشا يخفض خطر الإصابة بمشكلات صحية معينة مثل السرطان وأمراض القلب والسمنة. ويرتبط ذلك بغناه بالمكونات المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
الشمندر وأطعمة سحرية أخرى لمكافحة الالتهابات
الأطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات كثيرة وهي تلعب هذا الدور المهم بفضل غناها بمضادات الأكسدة. فما هي أكثر الأطعمة فاعلية في ذلك؟ تشكل الالتهابات جزءاً من الاستجابة المناعية في الجسم. فهي تحصل لدى التعرض إلى ضربة أو بسبب السموم أو غيرها من الأسباب. عندها، تطلق الخلايا المتضررة الكيماويات التي تسبب التورم. في الواقع، لا يمكن للجسم أن يتعافى من دون التهابات. لكن إذا دام الالتهاب طويلاً يمكن أن يساهم في مشكلات صحية عديدة مثل السمنة وأمراض القلب والسرطان وفق ما نشر في موقع Health. أطعمة تساعد على مكافحة الالتهابات يعدد الأطباء مجموعة من الاطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات منها: -الشمندر: يحتل أعلى اللائحة بين الأطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات رغم أن قلائل يدركون أهميته. يمتاز بغناه بالألياف والفولات ومضادات أكسدة في غاية الأهمية. وإضافة إلى أهميته في مكافحة اللتهابات، يمتاز بقدرته على الحفاظ على صحة القلب ومكافحة السرطان. التوت: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تمتاز بقدرتها على مكافحة الالتهابات. حتى إن مادة البوليفينول المضادة للأكسدة الموجودة فيه تعطي للتوت لونه الأزرق. -الشوكولاتة الداكنة: تعتبر الشوكولاتة الداكنة مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة التي تخفف من الالتهابات في الجسم. وتظهر الدراسات أن مادة الفلافونول الموجودة في الفاكهة والخضروات موجودة أيضاً في الشوكولاتة الداكنة. لكن من المهم اختيار ذاك الذي يحتوي على الكاكاو بنسبة 70 في المئة، فقد أظهرت الدراسات أن راتفاع معدلات الكاكاو يساعد على مكافحة الالتهابات بمزيد من الفاعلية. -الأفوكادو: هو مصدر ممتاز للدهون الصحية وغيرها من العناصر الغذائية مثل الألياف والمغنيزيوم والبوتاسيوم. كما أنه من المصادر الممتازة للكاروتين المضاد للأكسدة والالتهابات. -السمك الغني بالدهون: تساعد الأسماك الغنية بالدهون مثل السلمون والتونا والسردين على مكافحة الالتهابات. تمتاز هذه الأسماك بغناها بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والبروتينات في مقابل كونها قليلة الدهون المشبعة. كما أن تناول مكملات زيت السمك يعتبر بالفاعلية نفسها، لكن تختلف من حيث التأثير بحسب الجرعة والانتظام في تناولها وعوامل أخرى. في المقابل، يجب الحرص على الحد من تناول الأحماض الدهنية أوميغا 6 من مصادرها كالأطعمة المصنعة والزيوت النباتية. -الثوم: من منا لا يعلم عن أهمية الثوم كمضاد للالتهابات؟ يحتوي على مكونات في غاية الأهمية لخفض إنتاج المواد المسببة للالتهابات في الدم. -الزنجبيل: يمتاز بفوائده الكبيرة في مكافحة الالتهابات. يحتوي على مكونات مهمة في خفض مستويات الكيماويات المسببة للالتهابات في الجسم. -الشاي الأخضر: أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر، بما في ذلك شاي ماتشا يخفض خطر الإصابة بمشكلات صحية معينة مثل السرطان وأمراض القلب والسمنة. ويرتبط ذلك بغناه بالمكونات المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة.


الجمهورية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
فاكهة الحَمل السحرية: درع طفلك ضدّ الحساسية الغذائية؟
شملت الدراسة، التي جاءت ضمن مشروع Kuopio Birth Cohort (KuBiCo)، أكثر من 2200 امرأة حامل، وخَلُصت إلى أنّ تناول الأفوكادو خلال الثلث الأول أو الثالث من الحمل أدّى إلى تقليل خطر الإصابة بالحساسية الغذائية بنسبة 43,6% لدى الأطفال. السرّ وراء هذا التأثير الإيجابي يكمن في التركيبة الغذائية الغنية للأفوكادو. فهو يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبّعة، الألياف، الفولات، وفيتامينات أساسية كـ E وC، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة. وتُعزّز هذه العناصر تطوّر جهاز المناعة لدى الجنين الجنين، وتحدّ من فرص إصابته بالحساسيات لاحقاً. يلعب الفولات، مثلاً، دوراً جوهرياً في نمو الجهاز العصبي، بينما يساهم فيتامين E في تقوية المناعة وتنظيم الالتهابات. وتجعل هذه العوامل من الأفوكادو غذاءً ذا فاعلية مزدوجة: يدعم صحة الجنين على المدى القصير، ويُعزّز الوقاية من الأمراض على المدى الطويل. انطلاقاً من هذه النتائج، يُوصى للنساء الحوامل بإدخال الأفوكادو ضمن نظامهنّ الغذائي اليومي بكمّيات معتدلة، مثل نصف ثمرة يومياً. ويمكن تناوله عبر إضافته إلى السلطات، السَلطات، أو على خبز الحبوب الكاملة، أو مزجه في عصائر صحية مع الموز وحليب اللوز. ومع ذلك، ينبغي التنبّه من احتمال وجود حساسية تجاه الأفوكادو لدى مَن يعانون من حساسية اللاتكس، إذ قد تحدث استجابات تحسسية متقاطعة، ممّا يستوجب استشارة طبيب مختص قبل الاستهلاك المنتظم. يبقى الأساس في تعزيز صحة الأم والجنين هو النظام الغذائي المتوازن. إلى جانب الأفوكادو، من الضروري تناول أغذية غنية بالفولات، الحديد، أوميغا-3، البروتينات، والكالسيوم. وتُعدّ مصادر مثل الخضروات الورقية، البقوليات، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان ضرورية لنمو الجهاز المناعي للجنين. في المحصّلة، تعكس هذه الدراسة أهمية التغذية الواعية أثناء الحمل، وتشير إلى أنّ اختيار أطعمة مثل الأفوكادو قد يكون له أثر طويل الأمد على صحة الأطفال.


ليبانون 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تناول الجوز في الفطور.. هذا ما سيحصل بدماغك!
اكتشفت دراسة حديثة أن تناول الجوز على الفطور يُحسّن سرعة رد الفعل في المهام المعرفية على مدار اليوم، ما يساعد على التفكير بشكل أسرع. وبحسب "ستادي فايندز"، لم تظهر فوائد الجوز للذاكرة إلا بعد 6 ساعات من تناوله، ما يشير إلى تأثير مُتأخر قد يساعد في المهام العقلية بعد الظهر. وأجريت الدراسة في جامعة ريدينغ بتكليف من لجنة كاليفورنيا للجوز، وأظهرت أن تناول الجوز في الصباح يؤدي إلى سرعة رد الفعل في مهام التفكير المعقدة على مدار اليوم. وشارك 32 شاباً (أعمارهم بين 18 و30 عاماً) في هذه التجربة المحكمة، وزاروا المختبر مرتين. وفي إحدى الزيارات، تناولوا وجبة إفطار مكونة من 50 غراماً من الجوز المطحون ممزوجاً بحبوب الموسلي والزبادي. وفي زيارة أخرى، تناولوا وجبة إفطار متطابقة تقريباً، حيث استُبدل الجوز بالزبدة. واحتوت الوجبتان على نفس السعرات الحرارية، مع أن وجبة إفطار الجوز وفرت، على نحو فريد، أحماض أوميغا 3 الدهنية ومركبات نباتية تُسمى البوليفينول. وبعد الإفطار، أكمل المشاركون اختبارات معرفية في بداية الدراسة، ثم مرة أخرى بعد ساعتين و4 و6 ساعات. وأظهرت الاختبارات أنه في المهام التي تقيس القدرات العقلية مثل: التركيز واتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات، استجاب المشاركون بشكل أسرع باستمرار بعد تناول الجوز مقارنةً بوجبة الإفطار المحكمة. وكشفت نتائج الذاكرة عن نمط غير متوقع. ففي اختبارات تعلم الكلمات، كان أداء المشاركين أسوأ بعد ساعتين من تناول الجوز مقارنةً بوجبة الإفطار المرجعية. ومع ذلك، انعكس هذا الوضع تماماً بعد مرور 6 ساعات، حيث أظهر آكلو الجوز فجأةً قدرة تذكر أفضل من المجموعة المرجعية. ووفرت فحوصات الدماغ أدلة إضافية حول هذه التأثيرات. حيث أظهر من تناولوا الجوز نشاطاً أقوى في نطاقات موجات دماغية محددة، ما يشير إلى مستويات مختلفة من المشاركة الذهنية أثناء المهام.