
بين غضب الشارع الأمريكي واستنكار العالم: هل تنهار غطرسة ترامب؟
بين غضب الشارع الأمريكي واستنكار العالم: هل تنهار غطرسة ترامب؟
في شوارع واشنطن ونيويورك، تُهزُّ الأرض تحت أقدام ترامب، وآلاف المتظاهرين يصرخون: 'كفى أكاذيبَ!'، بينما تُعلِّق أوروبا لافتة الاستنكار على سياساته، والرئيس الذي وعدَ بـ 'أمريكا عظيمة' يُحَوِّلُ الحلم إلى كابوس: مِن حرب غزة إلى الانهيار الاقتصادي، ومن دعم الإبادة إلى تدمير الديمقراطية، والسؤال الذي يلاحق الجميع: هل تُطيحُ انتفاضة الشعب والغضب العالمي بغطرسة الرجل الذي خان وعوده؟.
•وعد بإيقاف الحرب.. لكنه شارك في الإبادة!
قبل انتخابات 2024، وعد ترامب ناخبيه بـ 'إنهاء الحروب الخارجية'، لكن وثائق سرية تكشف تورط إدارته في تمويل عمليات عسكرية 'أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين في غزة'، بل والأكثر صدمة: تصريحه العلني الأخير مع نتنياهو عن 'خطة تهجير فلسطينيين' كحل 'نهائي'!، والناشطون الحقوقيون وغيرهم يهتفون:ترامب لم يوقف الحرب.. بل اغتال العدالة!.
•الأمم المتحدة في قيود الهيمنة الأمريكية والمجازر المرخّصة… لماذا يصمت العالم؟
صرخة الأمين العام للأمم المتحدة تعلو فوق ضجيج العالم: «المنظمة مكبَّلة بقيود الهيمنة الأمريكية، وعاجزة عن وقف نزيف الدم في غزة!»، وكلماته لم تكن مجرد اعترافٍ بالفشل، بل صفعةٌ قاسية لواقعٍ دولي يُشجِّع إسرائيل على ارتكاب المجازر تحت سمعِ أمريكا وبصرها، والسؤال الذي يلاحق الضمير الإنساني: كم جثةً أخرى تحتاجها الأمم المتحدة لتتحرَّك؟، بينما ترامب، المُدافع الأكبر عن «الجرائم المرخصة»، يُسرِّع بغطرسته نحو الهاوية… فهل ينهار نظامه قبل أن تنهار إنسانية العالم؟.
•حماية المصادر أم تدميرها؟… أرقام تكشف زيف وعود ترامب!
رغم أن أنصار ترامب يدافعون عن سياساته بحجة «حماية المصالح الأمريكية»، إلا أن الواقع 'يفتقر لأدلة تدعم هذه الادعاءات'!، فهل تُحمى المصالح الأمريكية بتهجير الفلسطينيين وانهيار الاقتصاد؟، السؤال الذي يُطارِد أنصاره:أين «العَظَمة» التي وَعَدَ بها؟.
•إثراء الأغنياء.. وإفقار الشعب!
بينما كانت الطبقة الوسطى تُذرف دموعها على فواتير المستشفيات، منح ترامب 'تخفيضات ضريبية بقيمة 2 تريليون دولار للأثرياء'، وتقارير الكونغرس تؤكد: 83% من الثروة الجديدة ذهبت لـ 1% من الأمريكيين!، وأحد عمال أوهايو يصرخ: وعدنا بالوظائف.. لكنه سرق أحلامنا!.
•انهيار البورصة.. والعبث باقتصاد الوطن!
بعد وعود 'أعظم اقتصاد في التاريخ'، شهدت أمريكا أسوأ تراجع في سوق الأسهم منذ 2008، بسبب حربه التجارية مع الصين، ومزارعو أيوا يرفعون لافتات: 'رسوم ترامب الجمركية أفقرتنا!'، بينما خسرت البلاد 300 ألف وظيفة في قطاع الصناعة.
•هجمات على الديمقراطية.. أمريكا لم تعد حرة!
من محاولات إسكات الصحافة إلى مهاجمة القضاة، حوَّل ترامب البيت الأبيض إلى منصة لـ تدمير المؤسسات الديمقراطية، والمتظاهرون في شيكاغو يرددون: 'هذا ليس حُكمًا.. هذا استبداد!'.
•الديمقراطيون ينتفضون: سنحاسبه على جرائمه!
مع تصاعد الاحتجاجات، يتحرك الديمقراطيون في الكونغرس 'لـ' محاسبة ترامب بتهمة إساءة استخدام السلطة والتورط في انتهاكات دولية، والنائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز تُطلق تحذيرًا: 'تاريخ أمريكا لن يسامح مَن خان شعبه!'.
وفي ختام مقالي: إن ترامب يقف الآن على حافة الهاوية: غطرسته أضاعت الشرعية، شعبه يثور، وحلفاؤه السابقون يهربون من السفينة، والسؤال : ليس 'هل' سيسقط، بل 'متى'؟ العالم يشهد لحظة مصيرية: إما أن تنتصر إرادة الشعب، أو تُدفن أمريكا تحت أنقاض عهدٍ من الأكاذيب والدمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 38 دقائق
- العين الإخبارية
القضاء يقيّد يد ترامب.. ضربة مزدوجة للتعريفات والترحيل
معركة باتت شديدة التوتر بين السلطة التنفيذية والقضاء الفيدرالي في عهد الرئيس دونالد ترامب، آخر حلقاتها جاءت بحكمين قضائيين. فقد أصدرت محكمتان أمريكيتان حكمين متتاليين يقيّدان قرارات رئاسية مثيرة للجدل، أحدهما يتعلق بسياسات جمركية شاملة فرضها ترامب تحت شعار «الرد المتبادل»، أما الثاني فيشكك في مشروعية ترحيل ناشط فلسطيني بارز شارك في احتجاجات مناهضة للحرب على غزة. إلغاء رسوم «يوم التحرير» وقضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية، يوم الأربعاء، ببطلان الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس ترامب بنسبة 10% على واردات من دول تعتبرها واشنطن «تستغل الميزان التجاري». واعتبرت المحكمة أن تلك الرسوم المعروفة باسم «تعريفات يوم التحرير» تنتهك صلاحيات الكونغرس الحصرية في تنظيم التجارة الخارجية. المحكمة أوضحت أن قانون الطوارئ الاقتصادية لعام 1977 لا يمنح الرئيس تفويضًا مفتوحًا لفرض رسوم واسعة النطاق على سلع مستوردة من دول متعددة، مشيرة إلى أن هذه الصلاحيات الاستثنائية لا تُجيز مثل هذا التوسع التنفيذي في غياب تشريع من الكونغرس. جاء هذا الحكم استجابة لدعوى أقامها مركز «ليبرتي جاستس» نيابة عن خمس شركات أمريكية صغيرة، أكدت أن الرسوم تهدد قدرتها التنافسية وتلحق ضررًا بمصالحها التجارية. تشكيك في دستورية قرار وفي قضية موازية ذات طابع سياسي وإنساني، قال قاضٍ اتحادي في نيوجيرسي إن محاولات إدارة ترامب لترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل – طالب بجامعة كولومبيا – تبدو غير دستورية، استنادًا إلى مادة مبهمة من قانون الهجرة تُمنح لوزير الخارجية وتسمح بترحيل أي شخص يعتبره «مضرًا» بالعلاقات الأمريكية الخارجية. القاضي مايكل فاربيارز اعتبر أن المادة 1227 من القانون «غامضة لدرجة خطرة» ولا تتيح للأفراد معرفة السلوك الذي قد يعرّضهم للترحيل، ما يُهدد مبدأ سيادة القانون والحق في حرية التعبير المكفول بموجب التعديل الأول للدستور. خليل، فلسطيني الأصل نشأ في مخيم لاجئين بسوريا، دخل الولايات المتحدة بتأشيرة طالب عام 2022، وحصل لاحقًا على الإقامة الدائمة بعد زواجه من مواطنة أمريكية. وقد اعتُقل في مارس/آذار الماضي إثر مشاركته في احتجاجات جامعية مؤيدة لغزة، واعتبر أول معتقل ضمن حملة ترامب الجديدة لترحيل طلاب أجانب مرتبطين بتظاهرات مناهضة للسياسات الإسرائيلية. معركة مستمرة وتقول إدارة ترامب إن السلطة القضائية، تتجاوز صلاحياتها. وحث ترامب المحكمة العليا على تقييد قدرة القضاة الاتحاديين على إصدار أحكام تعرقل قرارات إدارته. وكتب ترامب في تدوينة سابقة على مواقع التواصل الاجتماعي: "أوقفوا القرارات القضائية على مستوى البلاد الآن، قبل أن يفوت الأوان". aXA6IDgyLjIzLjIwMS4zNSA= جزيرة ام اند امز CH


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
محكمة أميركية تلغي رسوم ترامب الجمركية "المتبادلة"
قضت محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية، في حكم نُشر أمس الأربعاء، بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده، مُعتبرة أنّ الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هكذا تعرفات. وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطّلعت عليه وكالة فرانس برس إنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا".

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أميركا تبدأ إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين
وحمل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية تصريحات لروبيو، وجاء تحت عنوان "سياسات التأشيرات الجديدة تضع أميركا أولا، لا الصين". وأوضح البيان: "تحت قيادة الرئيس ترامب ، ستعمل وزارة الخارجية الأميركية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك المرتبطون بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية". وأضاف روبيو: "كما سنراجع معايير التأشيرات لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ".