الجيش الإسرائيليّ: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في 'حزب الله' وهو ضالع في إعادة اعمار بنى تحتية
وقال إنّ العنصر كان ضالعًا في محاولة إعادة اعمار بنى تحتية في منطقة الخيام جنوب لبنان.
وأضاف: 'تشكل أنشطة المخرب خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، إذ سيواصل الجيش العمل على إزالة كلتهديد يطال إسرائيل'.
#عاجل 🔸أغار جيش الدفاع في وقت سابق اليوم وقضى على أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله الإرهابي والذي كان ضالعًا في محاولة إعادة اعمار بنى تحتية إرهابية في منطقة الخيام جنوب لبنان.
🔸تشكل أنشطة المخرب خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل على إزالة كل…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 19, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 38 دقائق
- LBCI
المكتب الإعلامي للنائب كنعان: لجنة المال يرتقب أن تقر قانون إصلاح المصارف اليوم
أعلن المكتب الاعلامي للنائب ابراهيم كنعان البيان الآتيأنه "يرتقب أن تقر لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان اليوم مشروع قانون إصلاح وضع المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها، وهي التي تعقد جلسة لمناقشة تقرير اللجنة الفرعية وتعديلاتها الساعة العاشرة قبل الظهر. وسيحضر المشروع الإصلاحي الهام كأحد البنود الرئيسية على جدول أعمال الجلسة التشريعية التي سيدعو اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا الأسبوع". واشار البيان الى ان "كنعان سيعقد مؤتمرًا صحافيًا فور انتهاء الجلسة، يتحدث خلاله عن أهمية القانون المنتظر محليًا ودوليًا، وكان قد صرح في الأيام الماضية ان المشروع تضمن اجراءات كثيرة تحمي حقوق المودعين منها ربط تنفيذ قانون اصلاح المصارف بقانون استرداد الودائع الذي اصبح مطلبا دوليًا". وأوضح أن "المشروع وفق ما انتهت اليه اللجنة الفرعية ذهب الى اعتماد استقلالية قرارات الهيئة المصرفية العليا عن السلطة السياسية والمصارف بحيث تكون قراراتها موضوعية وحيادية وتعود لمصلحة استعادة الثقة بالقطاع المصرفي".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا في ماليزيا بمشاركة أميركية
أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أنّ بلاده أرسلت مسؤولين إلى ماليزيا لـ"المساعدة في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار" بين كمبوديا وتايلاند، وذلك بالتزامن مع انطلاق محادثات السلام بين الطرفين، اليوم الإثنين. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، قال روبيو في ساعة مبكرة من صباح اليوم: "أنا والرئيس دونالد ترامب نتواصل مع نظرائنا في كل من كمبوديا وتايلاند، ونتابع الوضع عن كثب". وأضاف: "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه". اليوم 08:45 اليوم 00:49 ويُعدّ هذا التدخل الأميركي المباشر الأبرز منذ اندلاع القتال الحدودي بين كمبوديا وتايلاند، والذي أودى بحياة أكثر من 30 شخصاً خلال أيام قليلة، وأدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف من المناطق الحدودية بين البلدين. وكان ترامب قد تحدث إلى رئيسي وزراء كمبوديا وتايلند، ودعاهما إلى اجتماع عاجل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط مخاوف من توسّع النزاع الإقليمي. وأمس، تجددت الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة، حيث تبادل الجيشان القصف المدفعي عبر المناطق المتنازع عليها، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي. وتأتي هذه التحركات في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات حول المناطق الحدودية المتنازع عليها بين الجارتين في جنوب شرق آسيا، خصوصاً بالقرب من معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" التاريخيين، اللذين شكّلا محور نزاع مستمر منذ عقود.


شبكة النبأ
منذ ساعة واحدة
- شبكة النبأ
الامام الحسين والعلاقة بين الإصلاح والصلاة
إقامة الصلاة بشكل طوعي مع الشوق والحب والالتزام الدائم، تخلق حالة من القوة الذاتية بإمكانية إنجاز أي عمل على أحسن وجه، لأن ثمة قدرة لا متناهية تكون مع المصلي والذي سيحظى بصلة مباشرة مع هذه القوة القاهرة عندما يسجل حضوره الدائم... "أشهد أنك قد أقمت الصلاة". من الزيارة السابعة للإمام الحسين، عليه السلام، (زيارة وارث) الفساد والانحراف والتضليل، مفاهيم لها وجود في الذهن، ثم تخرج الى الواقع الخارجي في تطبيقات عملية، فنراها متجسدة في أفراد، كما نجدها في جماعات، فاذا عقدت النية على مكافحة هذه المفاهيم السلبية والضارة علينا شحذ مفاهيم تقف بالضدّ منها لمحاربتها على الصعيد العملي، كما الحال في البكتريا النافعة التي تقمع نظيرتها الضارة في جسم الانسان، وهذا مثال للتقريب. ففي ساحة المعركة يوم العاشر من المحرم، كان جيش ابن سعد يرى في الامام الحسين مقاتلاً ضد النظام الأموي الجائر، ومعارضاً لشخص يزيد بأن يتولى منصب خلافة رسول الله، والتحكم بمصائر المسلمين، وأنه يرى نفسه الأجدر، فالقضية في كربلاء سياسية بأدوات عسكرية، ولم يدر في خلدهم لحظة واحدة أن الامام الحسين إنما يقاتل ويضحي بنفسه وبأهل بيته لأمر آخر أوسع بعداً مما يعيشونه في لحظتهم الراهنة، علماً أنه، عليه السلام، أعلنها جهاراً نهاراً بأني "إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي"، ولكن؛ ربما لم تطرق اسماعهم هذه الكلمة، كما هي اليوم تدوي في الآفاق، أو سمعوها ولم يعوها، في كل الاحوال، غابت عنهم حقيقة أراد الامام الحسين تجسيدها في ميدان المعركة يوم عاشوراء، بأن الاسباب التي جعلتهم يفقدون كرامتهم وحريتهم، يمكن ازالتها ومعالجتها قبل فوات الأوان. رسالتين بعثها الامام الحسين، عليه السلام، لأهل الكوفة المتجحفلين تحت إمرة ابن سعد والشمر وأشباههما، هما: طلب تأجيل المعركة من ليلة العاشر من المحرم الى نهارها، فأرسل أخاه العباس، عليه السلام، "فإن استطعت أن تؤخرهم إلى غدوة وتدفعهم عنّا العشية، لعلنا نصليّ لربنا الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أني قد كنت أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والإستغفار"، ولابد أن تناهى هذا الطلب الى أسماع بعض او جزء كبير من تلك الجحافل، بأن الامام يطلب تأجيل القتال ليصلي الى ربه ويتلو القرآن الكريم، والرسالة الثانية: أداء الصلاة وسط المعركة، فيما كانت السهام تنهال على معسكر الامام في لحظات لا توصف. التضحية من أجل الصلاة أم من أجل مكافحة الفساد؟! بما أن الغاية النهائية للحركة الحسينية المعارضة؛ الإصلاح في الأمة، وإعادة الروح الدينية الى كيانها من خلال "آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر"، فمن أرقى وأسمى معالم الدين وأكثر حيوية؛ الصلاة التي نعرف قيمتها من القرآن الكريم: {تنهى عن الفحشاء والمنكر}، ومن حديث رسول الله، صلى الله عليه وآله: "الصلاة عمود الدين"، وأي قائد اليوم يعيش حالة مواجهة على الصعد كافة؛ سياسياً واقتصادياً، ومخابراتياً، وتكنولوجياً، يوظف كل طاقاته ووقته لتوجيه الضربة الناجحة للعدو، ولن يفكر بشيء اسمه: الصلاة، لسبب بسيط جداً؛ "بالإمكان الاتيان بها لاحقاً"، أو "ثمة وقت متاح للصلاة، بينما لا وقت أمام الخصم"، بينما يغيب عن ذهن البعض أن الفساد والانحراف والمحاصصة السياسية وغيرها من المساوئ في المجتمع والدولة، كلها ذات تنبع من مجانبة الدين وأحكامه ونظمه، كما كان الحال عليه في عهد الامام الحسين، وفي يوم عاشوراء، "فالامام الحسين قد أقام الصلاة بتضحياته الجسام، وباستقامته وصلابته في طريق الحق، وواجه المستبدين كافة، وإن كانوا قد تجسدوا في يزيد الذي كان يلعب بالقرود، ويشرب الخمور، ويحاول أن يحطم عُرى دين الله، عروةً عروة". (الامام الحسين وفروع الدين- آية الله السيد مرتضى الشيرازي)، بما يعني أن صلاة الامام الحسين وسط ميدان المعركة، رسالة الى الأمة والى الأجيال بأن هذه الصلاة هي الجسر الوحيد المؤدي الى الإصلاح الحقيقي لكل ما تعانيه من أزمات ومشاكل ومحن، ومن لا يجد في نفسه القوة للتضحية من اجل الصلاة، بوقته –على أقل التقادير- كيف له الإدعاء بقدرته على محاربة الفساد والظلم، وهي مواجهة محتدمة بالحديد والنار؟ من هنا يعملنا الامام الصادق، عليه السلام، في زيارته لجدّه الامام الحسين، بأن نتذكر دائماً هذه القاعدة الاساس في عملية الإصلاح والتغيير عندما نشهد في قراءتنا للزيارة بأن "أشهد أنك قد أقمت الصلاة"، وقد بحث في هذه الجملة القصيرة، العديد من العلماء، المضامين والابعاد الواسعة لمسألة "الشهادة" من الزائرين على مر الزمن. والغريب حقاً أن نسمع هذه الايام بأن إقامة الصلاة في الدوائر الرسمية، او في الجامعات او في الاسواق، مدعاة لتضييع حقوق الناس! بدعوى أن البعض يتخد من وقت الصلاة فرصة للتهرّب من أداء مسؤوليته وأمانته في عمله، ثم يربطون بين هذا التصرف الشاذ، وبين الفساد! متناسين –ربما عن غير قصد- الاسباب المعروفة والمؤثرة بشكل مباشر في نشوء وانتشار هذا الداء الوبيل. وحسناً قال رئيس وزراء إحدى الدول الاسلامية في دعوته لإقامة الصلاة في الدوائر الرسمية، بأن "البعض يقول للصلاة عندي عمل، وأنا أقول للعمل عندي صلاة"! وهذا تجسيد لأحد أبرز قيم النهضة الحسينية في حياتنا اليومية لمن يريد تحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد والتخلص منه الى الأبد. وهذا يعني تهديد مصالح الفاسدين في المجتمع والدولة، لذا نرى محاولات غير مباشرة عديدة للتقليل من أهمية الصلاة في المدرسة، والجامعة، والسوق، والدوائر الحكومية، فما الضير في أن يؤدي الناس صلاة الفريضة في أي دائرة حكومية عندما يحين وقتها، وهي لا تأخذ من الوقت سوى دقائق معدودة؟ إقامة الصلاة بشكل طوعي مع الشوق والحب والالتزام الدائم، تخلق حالة من القوة الذاتية بإمكانية إنجاز أي عمل على أحسن وجه، لأن ثمة قدرة لا متناهية تكون مع المصلي والذي سيحظى بصلة مباشرة مع هذه القوة القاهرة عندما يسجل حضوره الدائم، كما يسجل الكثير حضورهم الدائم في ديوان عشائري، او مكتب لشخصية مرموقة لها شأنها في انجاز معاملات وقضاء أعمال، او حتى الحصول على منافع مادية، فهل إن هؤلاء أكثر قوة وقدرة من الله –تعالى-؟! أم أن الغفلة بسبب دوامة الازمات والمشاكل هي التي تبعد الانسان عن حقائق واضحة في الحياة؟