
هل تناول السكر بكثرة يسبب الإصابة بمرض السكري؟ الحقيقة الكاملة
يتساءل الكثيرون: 'هل أكل السكر بكميات كبيرة يؤدي مباشرة إلى مرض السكري؟' — والإجابة ليست بسيطة بـ 'نعم' أو 'لا'، لأن الأمر يعتمد على عدة عوامل صحية ونمط الحياة.
السكر والسكري.. ما العلاقة؟
مرض السكري، خاصة النوع الثاني، يحدث عندما يفقد الجسم القدرة على استخدام الأنسولين بكفاءة أو يتوقف عن إنتاجه بكميات كافية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.
تناول كميات كبيرة من السكر لا يسبب السكري بشكل مباشر، لكنه يزيد من احتمالية الإصابة به على المدى الطويل، وذلك عبر:
1. زيادة الوزن: الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكرية يرفع السعرات الحرارية ويؤدي إلى السمنة، وهي عامل خطر أساسي للإصابة بالسكري.
2. مقاومة الأنسولين: الاستهلاك المفرط للسكريات والكربوهيدرات المكررة يرفع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل متكرر، ما قد يرهق البنكرياس بمرور الوقت.
3. تأثير على صحة القلب والكبد: السكريات الزائدة قد تسبب تراكم الدهون حول الكبد وزيادة الكوليسترول الضار، ما يؤثر على التوازن الأيضي في الجسم.
الفرق بين السكر الطبيعي والمضاف
السكر الطبيعي: موجود في الفواكه والخضروات والحليب، ويأتي مع ألياف وفيتامينات تقلل من تأثيره على سكر الدم.
السكر المضاف: يوجد في الحلويات والمشروبات الغازية والمخبوزات الجاهزة، وهو الأخطر عند الإفراط في تناوله.
كيف تحمي نفسك؟
تقليل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.
اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي وفحص مستوى السكر في الدم دوريًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
نتائجه على المرضى مذهلة، لقاح جديد يمنع تكرار الإصابة بـ 3 أنواع من السرطان
أظهر لقاح جديد نتائج واعدة في الوقاية من عودة سرطان البنكرياس والقولون والمستقيم. ويعد سرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطان إثارةً للقلق. ويعرف كلاهما بصعوبة اكتشافهما في مراحلهما المبكرة، ويعود ذلك أساسًا إلى عدم وجود أعراض مبكرة محددة وموقعهما في الجسم كما أن هذين المرضين عرضة للانتكاس بعد العلاج الأولي. بينما لا يزال الطريق طويلًا لإيجاد حل للوقاية من هذين النوعين من السرطان، أظهر لقاح جديد، في تجربة سريرية مبكرة، نتائج واعدة في منع عودة الإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم. وتشير الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر ميديسن" إلى أن اللقاح، المبني على الببتيدات، يمكن أن يحدث استجابة مناعية ضد الخلايا المسببة للسرطان في العقد الليمفاوية. وأوضحت أنه بعد متابعة طويلة الأمد لهذه الدراسة، تمكنا من إثبات أن مجموعة المرضى الذين أظهروا استجابة مناعية لديهم احتمال أكبر لعدم عودة السرطان والعيش لفترة أطول مقارنة بالتوقعات التاريخية لما سيفعله هذا المريض، كما قال البروفيسور زيف واينبيرج، أخصائي الأورام في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، والمؤلف المشارك في الدراسة. تفاصيل الدراسة والنتائج أظهرت دراسة نشرت في أغسطس 2025 نتائج مشجعة للقاح مضاد للسرطان مصمم لمنع الانتكاس لدى المرضى المصابين بسرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم - وهما اثنان من أخطر أنواع السرطان. اختبرت المرحلة الأولى من التجربة اللقاح، ELI-002 2P، على 25 مريض أكملوا الجراحة والعلاجات القياسية الأخرى، ولكنهم ما زالوا يعانون من علامات طفيفة على المرض المتبقي في دمائهم. يعني الحد الأدنى المتبقي من السرطان بقاء آثار ضئيلة، والتي لا يمكن اكتشافها بالفحوصات، ولكنها غالبًا ما تؤدي إلى الانتكاس. لقاح يمنع الإصابة بسرطان القولون والمستقيم استهدف اللقاح تحديدا طفرات KRAS - وخاصة G12D وG12R - الشائعة في هذه السرطانات والتي تلعب دورًا رئيسيًا في نمو الورم. ووفقا لمؤلفي الدراسة، تحدث طفرات KRAS في حوالي 90% من سرطانات البنكرياس وحوالي 40% من سرطانات القولون والمستقيم. ويمكن أن تؤدي هذه الطفرات إلى إنتاج بروتينات KRAS المتغيرة التي تُحفّز انقسام الخلايا وتكاثرها بشكل غير منضبط، مما يُسهم في تطور السرطان. وباستخدام نظام توصيل "أمفيفيلي" جديد، حمل اللقاح الببتيدات المستهدفة للسرطان مباشرة إلى العقد الليمفاوية، حيث يتم تدريب الخلايا المناعية على مهاجمة الخلايا السرطانية. بعد متابعة متوسطة دامت قرابة 20 شهرًا، وجد الباحثون أن المرضى الذين طوروا استجابات مناعية قوية خاصة بجين KRAS ظلوا خالين من السرطان لفترة أطول بكثير من أولئك الذين كانت استجاباتهم أضعف. في الواقع، لم يتم تحقيق متوسط مدة البقاء على قيد الحياة دون انتكاس في المجموعة ذات الاستجابة القوية، مقارنةً بما يزيد قليلًا عن ثلاثة أشهر في المجموعة ذات الاستجابة الأضعف. طور حوالي 71% من المرضى خلايا CD4+ وCD8+ T، وهما نوعان من الخلايا المناعية يعملان معًا لمكافحة السرطان. ومن الجدير بالذكر أن اللقاح أدى أيضًا إلى "انتشار المستضد" لدى 67% من المرضى، مما يعني أن أنظمتهم المناعية بدأت بمهاجمة أهداف أخرى مرتبطة بالسرطان إلى جانب تلك المدرجة في اللقاح. بالنسبة لمرضى سرطان البنكرياس، الذين يواجهون أحد أعلى معدلات الانتكاس، بلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون انتكاس حوالي 15 شهرًا، بينما بلغ متوسط البقاء الإجمالي قرابة 29 شهرًا. لم تُسجل أي مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة خلال فترة المتابعة المطولة. وبينما لا تزال هناك حاجة لتجارب أوسع نطاقًا، تشير هذه النتائج إلى أن استهداف طفرات جين KRAS بلقاح موجه للعقد الليمفاوية قد يصبح وسيلة فعّالة لمنع عودة السرطان، مما يوفر أملًا جديدًا للمرضى الذين يواجهون خيارات علاجية محدودة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.. دراسة تكشف تأثير الهواتف المحمولة على الصغار
لم يعد يقتصر تأثير الإفراط في استخدام الشاشات على إجهاد عيني الأطفال والمراهقين فقط، بل أثبتت دراسة جديدة أن استعمال الشاشات لوقت طويل قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض، وفقًا لما نشره موقع Health and me. دراسة تكشف تأثير الهواتف المحمولة على الصغار وأظهرت دراسة حديثة نشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية، أن الأطفال في سن العاشرة والمراهقين في سن 18، الذين قضوا وقتا طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والتليفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأيض، مثل ارتفاع الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الأنسولين. بالإضافة لذلك حللت الدراسة بيانات أكثر من 1000 مشارك من دراستين طويلتي الأمد في الدنمارك، واكتشف الباحثون أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أمام شاشة ترفع خطر إصابته بالأمراض مقارنة بأقرانه. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ديفيد هورنر، الباحث في جامعة كوبنهاجن في الدنمارك، في بيان صحفي: إنه تغيير بسيط لكل ساعة، لكن حين يتراكم وقت الشاشة ليصل إلى ثلاث، خمس، أو حتى ست ساعات يوميا، كما لاحظنا لدى العديد من المراهقين، فإن ذلك يحدث فارقا كبيرا. دراسة: اتباع النظام الغذائي النباتي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان مجلة طبية أمريكية تتحدى وزير الصحة وترفض سحب دراسة سلامة الألومنيوم في اللقاحات


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : يعالج الخلايا.. ابتكار جهاز قابل للزرع لعلاج السكر من النوع الأول
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - طوّر باحثون بجامعة كورنيل الأمريكية نظام زرع قادر على علاج مرض السكر من النوع الأول عن طريق توفير أكسجين إضافى للخلايا المفرزة للأنسولين، دون الحاجة إلى تثبيط المناعة، وهى التقنية التى يمكن أن تُوفر علاجا طويل الأمد لمجموعة من الأمراض المزمنة. ووفقا لموقع "News medical life science" تعتمد هذه التقنية على أجهزة تغليف قابلة للزرع سابقة تم تطويرها في مختبر مينجلين ما، أستاذ الهندسة البيولوجية والباحث الرئيسى للدراسة. وتحدث الإصابة بالسكر من النوع الأول، بسبب خلل فى الجهاز المناعي للجسم يجعله يهاجم مجموعات خلايا البنكرياس المُنتجة للأنسولين، المعروفة باسم الجزر، وبدون الأنسولين، لا يستطيع الجسم توصيل الجلوكوز (السكر) إلى خلايا العضلات والأنسجة لتوليد الطاقة، وعادة ما يتم استخدام حقن أو مضخات الأنسولين للسيطرة على المرض، ولكن حتى مع هذا العلاج، لا يزال المرضى يُعانون من المضاعفات. لقد أثبتت الأجهزة المزروعة السابقة التي ابتكرها مينجلين ما فعاليتها في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الفئران المصابة بمرض السكر، لكنها لا تستطيع أن تدوم طويلا. وطور الفريق البحثى النظام الجديد، وتعد المكونات الرئيسية للنظام هي كبسولة أسطوانية ذات مقطع عرضي حلقي، تحتوي على خلايا مزروعة تفرز الأنسولين، ومولد أكسجين كهروكيميائي بحجم عملة معدنية صغيرة وقابل للإزالة، ويحمي غشاء نانوي ليفي خارج الكبسولة الخلايا من الجهاز المناعي للجسم المضيف، ويسمح غشاء نفاذ في قلب الكبسولة بوصول الأكسجين المركزي إلى حلقة الخلايا. ويحقق هذا الجهاز شرطين، الأول هو الحماية المناعية، والثاني هو الحفاظ على انتقال الكتلة، مثل الجلوكوز والعناصر الغذائية الأخرى والجزيئات التي تدخل وتخرج، ونجح الباحثون في اختبار النظام في نماذج الفئران. ومن المنتظر أن يمكن النظام الجديد عددًا أكبر بكثير من مليوني شخص، مصابين بالسكر من النوع الأول في الولايات المتحدة، من الخضوع لزراعة جزر البنكرياس أو العلاج بالخلايا دون الحاجة إلى تثبيط المناعة، وهو ما يُعتبر خطيرًا جدًا للاستخدام الروتيني، كما يتيح النظام الجديد ضبطًا أدق لمستوى السكر في الدم، مما يعالج المرض بفعالية ويمكن الشخص من تناول الطعام والشراب وممارسة الرياضة كأي شخص آخر. وستكون الخطوة التالية زرع النظام في نموذج خنزير، واختباره أيضًا على الخلايا الجذعية البشرية، ويهتم الباحثون في نهاية المطاف بمحاولة استخدام النظام لزرع أنواع مختلفة من الخلايا في البشر لعلاج الأمراض المزمنة على المدى الطويل. السكر من النوع الأول