
كيف يتعامل الضمان مع حالة وفاة مهندس المياه في مكتبه.؟
بحسب ما صدر من تصريحات رسمية حول وفاة أحد موظفي وزارة المياه 'المهندس داوود' رحمه الله، الذي تم العثور عليه متوفيّاً في مكتبه بعد ثلاثة أيام على الأرجح، فإن التقارير والتصريحات الرسمية تشير إلى أن وفاته كانت وفاة طبيعية، أي ليست ناشئة عن العمل.
اليوم نحن أمام حالة وفاة وقعت في مكان العمل، لا بل في المكتب الذي كان يزاول فيه المرحوم عمله وواجبات وظيفته، فهل يغيّر ذلك في تكييف حالة الوفاة من وفاة طبيعية إلى وفاة إصابية أي ناشئة عن إصابة عمل ؟
الحقيقة قانون الضمان كان واضحاً في تعريفه لإصابة العمل؛ ( الإصابة بأحد أمراض المهنة…الخ أو الإصابة الناشئة عن حادث وقع للمؤمن عليه أثناء تأديته لعمله أو بسببه بما في ذلك كل حادث يقع له خلال ذهابه لعمله أو عودته منه شريطة أن يكون ذلك بالشكل المعتاد أو أن يكون الطريق الذي سلكه مسارا مقبولا للذهاب للعمل أو الإياب منه). ويُفهم من هذا التعريف أنه لا يكفي أن تقع الوفاة في مكان العمل من أجل اعتبارها ناشئة عن إصابة عمل بل لا بد من وقوع حادث للمؤمّن عليه سواء أثناء أدائه لعمله أو بسبب هذا العمل أو أثناء ذهابه إلى عمله أو إيابه منه حتى تعتبر واقعة الوفاة وفاة ناشئة عن إصابة عمل.
هذا الأمر من حيث المبدأ غير متوفر ولا ينطبق على واقعة وفاة المهندس داوود في مكتبه، لذا فإن مؤسسة الضمان ستتعامل مع هذه الوفاة، على الأرجح، على أنها وفاة طبيعية خلال الخدمة المشمولة بالضمان، وكون المرحوم له اشتراكات تزيد على (15) عاماً ( الشرط أن يتوفر له 24 اشتراكاً منها 6 اشتراكات متصلة) فسوف تخصص له المؤسسة راتب تقاعد الوفاة الطبيعية الذي يُحسَب على النحو التالي:
١- بنسبة 50% من متوسط أجره الخاضع للضمان خلال أل 12 اشتراكاً الأخيرة، وبالتالي يكون الناتج هو راتب تقاعد الوفاة الطبيعية الفعلي أو الأساسي.
٢- يُزاد بنسبة بنسبة 1% (واحد بالمائة) من ناتج الحسبة في البند '١' وذلك عن كل سنة من سنوات اشتراكه بالضمان (اشتراكاته أكثر من 119 اشتراكاً).
٣- يُزاد بقيمة (40) ديناراً وهي الزيادة العامة.
(تُدفع نفقات جنازة لذويه بقيمة 700 دينار)
ويوزّع الراتب المخصص على شكل أنصبة على الورثة المستحقّين وفقاً لجدول خاص ملحق بقانون الضمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
راما عدنان أبو حمور .. مبارك الدكتوراة من جامعة برونيل لندن
عمون - الأهل والأصدقاء يتقدمون بأحرّ التهاني والتبريكات إلى الدكتورة راما عدنان أبو حمور بمناسبة حصولها على درجة الدكتوراة في الصحة العامة من جامعة برونيل – لندن، بعد مناقشة أطروحتها العلمية بنجاح. سائلين الله لها دوام التقدم والتوفيق في مسيرتها الأكاديمية والمهنية، ومزيدًا من العطاء في خدمة مجتمعها ووطنها. ألف مبروك .


صراحة نيوز
منذ 11 ساعات
- صراحة نيوز
إربد تفقد أحد أعمدتها… وداعًا معالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات (أبو محمد)
صراحة نيوز- كتب د. حمزة الشيخ حسين بقلوب يعتصرها الألم، وعيون يغمرها الحزن والأسى، ودّعت مدينة إربد، ومعها كلّ أبناء الأردن، قامة وطنية سامقة، ورمزًا من رموز العطاء والإخلاص… ودّعنا الأخ والصديق الغالي، معالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات (أبو محمد)، الذي ترجل عن صهوة الحياة بعد مسيرة مشرفة ملؤها التفاني والخدمة العامة. لقد كان الفقيد وجهًا من وجوه إربد البارزين، وركنًا من أركان رجولتها ووفائها. عاش كبيرًا بأخلاقه، وطنيًا بمواقفه، متواضعًا في تعامله، محبًا لكل من حوله. لم يكن مسؤولًا عابرًا في مواقع الدولة، بل كان حاضرًا في قلوب الناس، قريبًا من همومهم، مخلصًا في خدمته لهم. تقلّد الفقيد مناصب رفيعة فكان رئيسًا لبلدية إربد الكبرى لعدّة دورات، ثم نائبا عن إربد تحت قبة البرلمان، ثم وزيرًا للبلديات، وتوّج مسيرته الوطنية بتعيينه عضوًا في مجلس الأعيان، حيث بقي وفيًّا لرسالته، صادقًا في مواقفه، ثابتًا على مبادئه حتى آخر لحظة. لم يدخر جهدًا في دعم أبناء مدينته، وكان سندًا للباحثين عن فرص العمل، يسعى لتوظيفهم في المؤسسات الحكومية والخاصة دون كلل أو مَنّ. رحل أبو محمد، وترك فراغًا لا يُسدّ، وذكرى لا تُنسى. أحبه الصغير قبل الكبير، وكان بالنسبة للجميع ابنًا وأخًا وصديقًا. جمع بين الحكمة والحزم، وبين الرحمة والعدل، فصار رمزًا من رموز إربد التي تفخر بها على مدى الأجيال. نسأل الله عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن وطنه وأهله خير الجزاء، وأن يلهم أسرته ومحبيه وأبناء إربد الكرام الصبر والسلوان. عينٌ بكت، وقلبٌ وجع، ومدينةٌ وقفت تبكي ركنًا من أركانها، رجلًا نادرًا في زمنٍ قلّ فيه الوفاء. إنا لله وإنا إليه راجعون…


جفرا نيوز
منذ 13 ساعات
- جفرا نيوز
معالجة موظفي الحكومة بالمستشفيات الخاصة- أسماء
جفرا نيوز - أكدت مدير إدارة التأمين الصحي في وزارة الصحة الدكتورة عُلا مساعفة، أن ملحق اتفاقية معالجة موظفي القطاع العام، والمتقاعدين والمنتفعين من الدرجتين الثانية والثالثة لحالات المعالجات في أقسام الإسعاف والطوارئ يشمل 31 مستشفى. وقالت إن الاتفاقية الموقعة منذ 3 سنوات تضمن للمريض تغطية تكاليف العلاجات للحالات الطارئة بنسبة 80 بالمئة، وذلك من خلال مخصصات صندوق التأمين الصحي، فيما يتحمل المريض نسبة 20 بالمئة المتبقية. وأضافت أنه في حال كانت قيمة المعالجة الإجمالية أقل من 75 ديناراً، فإنه لا يوجد موافقة مسبقة من قبل الشركة التي تدير الموافقات، وعليه فإن الطبيب المُعالج يقوم باستقبال الحالة الطارئة في قسم الإسعاف والطوارئ، ومن ثم يُقيم ماهي الإجراءات المطلوبة، وفي حال كانت قيمتها أقل من 75 ديناراً فإنه سيبدأ بالعلاج، وفي حال كانت تكلفة الإجراءات أكثر من 75 ديناراً فإنه يحتاج إلى موافقة الشركة. وفيما يتعلق بالأدوية، أكدت المساعفة أن قوائم الأدوية موجودة ومعتمدة لكل اختصاص، وهي موجودة في قسم الإسعاف والطوارئ، وبيّنت أنه – حتى لو كان لدى الصيدلية دواء بديل تجاري بإسم آخر – فإنه باستطاعة المريض دفع فرق السعر بين الدواء المعتمد وغير المعتمد. يشار إلى ملاحق اتفاقيات التعاون تشمل مستشفيات (عاقلة، الأهلي، إربد التخصصي، الحرمين التخصصي، الاستقلال، الحنان، الجزيرة، الرويال، القدس، ماركا التخصصي، سارة التخصصي في محافظة المفرق، الخنساء، الحياة العام، دار السلام، الإسراء، راهبات الوردية في محافظة إربد، الشميساني، الايطالي في محافظة الكرك، عمان الجراحي، الإسلامي، التخصصي، الأردن، النجاح في محافظة إربد، إربد الإسلامي، لوزميلا، ابن النفيس في محافظة إربد، فيلادلفيا، الرشيد، الصفاء، جبل الزيتون في محافظة الزرقاء، الروم الكاثوليك، الايطالي عمان).