
أخبار العالم : أمريكا تطالب مواطني دولتين إفريقيتين بدفع 15 ألف دولار للحصول على التأشيرة
وحذر الإشعار الصادر، الثلاثاء، من أن دفع ضمان التأشيرة، الذي يهدف إلى الحد من تجاوز مدة التأشيرة "لا يضمن إصدار التأشيرة"، مُشيرًا إلى أنه سيتم استرداد الرسوم في حال استيفاء شروط مُحددة.
وقال: "سيتم إلغاء الضمان وإعادة مبلغه تلقائيًا في الحالات التالية: مغادرة حامل التأشيرة الولايات المتحدة في أو قبل التاريخ المُصرّح له بالبقاء فيه أو عدم سفر حامل التأشيرة إلى الولايات المتحدة قبل انتهاء صلاحيتها أو تقديم حامل التأشيرة طلبًا للدخول إلى الولايات المتحدة ورفضه عند منفذ الدخول الأمريكي".
قد يهمك أيضاً
وفرضت إدارة ترامب قيودًا صارمة على الهجرة، وتواصل تشديد شروط الحصول على تأشيرات الولايات المتحدة.
ويأتي إصدار الضمانات في أعقاب تطبيق "رسوم سلامة التأشيرة" المقررة بقيمة 250 دولارًا أمريكيًا، والتي يُطلب من الزوار الأجانب دفعها، منفصلة عن تكاليف تأشيراتهم كما يُمكن استرداد الرسوم في حال التزام المسافرين بشروط تأشيراتهم.
وتستهدف ضمانات التأشيرة الزوار القادمين من دول تُصنف على أنها "ذات معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، حيث تُعتبر معلومات الفحص والتدقيق ناقصة، أو تُقدم الجنسية عن طريق الاستثمار، إذا حصل الأجنبي على الجنسية دون شرط الإقامة"، وفقًا لإشعار منفصل نُشر في السجل الفيدرالي.
لماذا تستهدف مالاوي وزامبيا تحديدا؟
مالاوي، وهي دولة تقع في جنوب شرق إفريقيا، وجارتها زامبيا، هما الدولتان الوحيدتان اللتان طُلب منهما إصدار سندات التأشيرة، والتي تبدأ في 20 أغسطس/ آب لفترة تجريبية مدتها 12 شهرًا.
ولا تسجل أي من الدولتين أعلى معدلات لتجاوز مدة التأشيرة في العالم أو حتى في إفريقيا، وفقًا لآخر بيانات صادرة عن وزارة الأمن الداخلي.
ولم تُدرج أي منهما ضمن الدول التي حظرتها الولايات المتحدة أو فرضت عليها قيودًا جزئية على السفر في يونيو/حزيران بسبب تجاوز مدة التأشيرة أو تشكيلها مخاطر أمنية.
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى شبكة CNN، الأربعاء، لم يوضح متحدث باسم وزارة الخارجية سبب عدم تطبيق الإجراء نفسه على دول أخرى، ذات معدلات أعلى لتجاوز مدة التأشيرة.
وذكر البيان: "وفقًا لأحدث بيانات وزارة الأمن الداخلي، بالإضافة إلى الاعتبارات التشغيلية وغيرها، تجاوز مواطنو هذه الدول الذين سافروا إلى الولايات المتحدة بتأشيرات غير مهاجرة فترة دخولهم المسموح بها بمعدلات عالية، وتشير معدلات تجاوز مدة الإقامة المرتفعة عمومًا إلى احتمال أكبر لعدم مغادرة مواطني هذه الدول الولايات المتحدة كما هو مطلوب أو عدم امتثالهم لقوانين الهجرة الأمريكية".
وقالت حبيبة عثمان، محامية حقوق الإنسان، ورئيسة لجنة حقوق الإنسان في ملاوي، لشبكة CNN إن فرض ضمانات مالية للتأشيرة غير عادل ويشكل عبئًا ماليًا كبيرًا" على المسافرين الحقيقيين.
وأضافت عثمان، التي تزور الولايات المتحدة بشكل متكرر: "هذا الضمان غير إنساني بالنسبة لدولة مثل ملاوي، هذه الخطوة تُعاقب من يسافر بحسن نية".
ولم تُعلّق السلطات المالاوية رسكيا على الأمر بعد.
وذكر وزير خارجية زامبيا، مولامبو هايمبي، لشبكة CNNبأنه سيُدلي بتصريحاته بعد "مشاورات داخلية".
وقد يُصبح السفر إلى الولايات المتحدة أكثر صعوبة في الأشهر المقبلة بالنسبة للعديد من الدول الإفريقية، فقد مُنعت 7 دول من القارة قبل شهرين، وفُرضت قيود جزئية على 3 دول أخرى.
ومن المُرجّح أن يُؤدّي توسيع قيود السفر إلى الولايات المتحدة في حال تطبيقه إلى إيقاف السفر إلى أجزاء واسعة من غرب إفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 25 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تراجع أسعار الذهب .. وهذه قيمة عيار 21 الآن
الأربعاء 13 أغسطس 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - شهدت أسعار الذهب تراجعًا بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سبائك الذهب لن تخضع لأي رسوم جمركية، في خطوة أنهت حالة القلق التي سيطرت على أسواق المعادن الثمينة العالمية، بالإضافة إلى آمال عقد محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. سعر الذهب في مصر اليوم الاربعاء 13-8-2025 ويقدم موقع 'صدى البلد' الإخباري، أسعار الذهب اليوم الاربعاء 13-8-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، في كافة محلات الصاغة. بورصة الذهب مباشر سعر الذهب عالميًا الآن سجّل 3346 دولارًا للأوقية. سعر الذهب عيار 18 سجّل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم 3921 جنيهًا للشراء. سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا وصل إلى 4575 جنيهًا بدون مصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام. سعر الذهب عيار 24 أما سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا، فسجّل 5229 جنيهًا. سعر الجنيه الذهب اليوم وسجّل سعر الجنيه الذهب الآن في مصر 36.600 جنيه. وأكد شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، على أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق. وأوضح سامي، أن الذهب يُقيم عالميًا بالدولار، وبالتالي فإن تحديد سعره في السوق المصري يرتبط بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه. أضاف أن الاستثمار في صناديق الذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تتفق الأسواق العالمية على مكانتها وقيمتها. وأشار رئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إلى أن أحدًا لا يستطيع التنبؤ بقمة أو قاع أسعار الذهب، لكن من الحكمة الشراء عند وجود فائض مالي، لأن الذهب على المدى الطويل يُعتبر استثمارًا آمنًا لا يُسبب خسائر.


بوابة ماسبيرو
منذ 36 دقائق
- بوابة ماسبيرو
الرئيس الإيراني يزور أرمينيا الإثنين المقبل
يتوجه الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إلى أرمينيا الإثنين المقبل حيث سيجري زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام. وسيشمل جدول أعمال الزيارة حضور منتدى أعمال في العاصمة الأرمينية يريفان الثلاثاء المقبل حيث سيجمع ممثلين عن قطاع الصناعات الإيرانية، بما في ذلك بناء الطرق والزراعة واللوجستيات والأدوية والخدمات الهندسية والصناعات الخفيفة، حسبما أوردت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بيزشكيان من المقرر أن يزور كلا من أرمينيا والصين في المستقبل القريب. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استضاف، يوم الجمعة الماضي، قمة سلام في البيت الأبيض جمعت قادة أرمينيا وأذربيجان، لإنهاء عقود من الصراع بين البلدين في منطقة جنوب القوقاز، ووقع زعيما أرمينيا وأذربيجان، نيكول باشينيان وإلهام علييف، في حضور ترامب اتفاقية سلام، بعد قرابة أربعة عقود من صراع دموي في إقليم كاراباخ، وإنشاء ممر عبور رئيسي يطلق عليه اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي"، لربط أذربيجان بجيب "نخجوان" عبر شريط من الأراضي الأرمينية كان محل خلاف طويل الأمد. ويعد هذا الاتفاق الأول من نوعه بين البلدين منذ نهاية الحرب الباردة، وينص على مطالبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بحل مجموعة مينسك، التي كانت تقود جهود الوساطة منذ التسعينيات بمشاركة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.


الوفد
منذ 42 دقائق
- الوفد
إدارة ترامب ترفض ضريبة الكربون: لا تخدم إلا الصين
في إطار استمرار عرقلة الاتفاقات الدولية الخاصة بالبيئة والتنصل من مسؤولية بلاده تجاه أزمة الاحتباس الحراري، وبعد قراره وقف دعم مشاريع الطاقة الخضراء والسيارات الكهربائية وإعلانه العمل على زيادة إنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، رفضه لضريبة الكربون العالمية أو ما يُعرف باتفاقية "صافي الانبعاثات صفر". وتحت عنوان "هزيمة اتفاقيات الانبعاثات صفر للمنظمة البحرية الدولية"، رفع 4 وزراء من إدارة ترامب شعار "حماية المستهلكين الأمريكيين وقطاع الشحن البحري من ضريبة الكربون"، في بيان مشترك صدر أمس عن وزارات الخارجية والتجارة والطاقة والنقل، وحمل توقيع كل من: وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الطاقة كريس رايت، ووزير النقل شون دافي. وأوضح البيان أن الرئيس ترامب أكد أن الولايات المتحدة لن تقبل بأي اتفاقية بيئية دولية تُثقل كاهلها بشكل غير ملائم أو غير عادل، أو تُلحق الضرر بمصالح الشعب الأمريكي. ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه أعضاء المنظمة البحرية الدولية (IMO) للنظر، في أكتوبر المقبل، في اعتماد اتفاقية "إطار صافي الصفر"، التي تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع الشحن الدولي. وأشار البيان إلى أن هذا الإطار، مهما كانت أهدافه المعلنة، يشكل في الواقع ضريبة كربون عالمية تُفرض على الأمريكيين من قبل منظمة تابعة للأمم المتحدة لا تخضع للمساءلة. وأضاف البيان أن هذه الضريبة ستخدم المعايير التي تفرضها الصين، من خلال اشتراط استخدام أنواع وقود باهظة الثمن وغير متوفرة على نطاق عالمي، كما ستمنع استخدام تقنيات مُثبتة تغذي أساطيل الشحن، ومنها الخيارات منخفضة الانبعاثات التي تقودها الصناعة الأمريكية، مثل الغاز الطبيعي المسال والوقود الحيوي. ووفقًا لهذا الإطار، ستُفرض رسوم على السفن التي تفشل في تلبية معايير الوقود وأهداف الانبعاثات، وهي أهداف وصفها البيان بأنها غير واقعية، مما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل وحتى الرحلات البحرية الترفيهية وأشار الوزراء إلى أن حتى السفن الصغيرة ستتحمل رسومًا بملايين الدولارات، ما سينعكس مباشرة على المستهلكين الأمريكيين، مؤكدين أن إدارة ترامب ترفض رفضًا قاطعًا هذا المقترح أمام المنظمة البحرية الدولية، ولن تسمح بأي إجراء يزيد التكاليف على المواطنين أو مزوّدي الطاقة أو شركات الشحن وعملائها أو السياح. واختتم البيان بالتشديد على أن الولايات المتحدة ستقاتل بكل قوة لحماية شعبها ومصالحه الاقتصادية، داعيةً أعضاء المنظمة البحرية الدولية إلى إدراك موقفها والسعي لدعمها في مواجهة هذا الإجراء، مع التأكيد على أن واشنطن لن تتردد في الرد أو البحث عن بدائل إذا فشلت هذه الجهود.