logo
ثورة طبية... تصوير متقدّم بالرنين المغناطيسي يوفّر صورا بدقة غير مسبوقة لدماغ الطفل

ثورة طبية... تصوير متقدّم بالرنين المغناطيسي يوفّر صورا بدقة غير مسبوقة لدماغ الطفل

LBCI٠٣-٠٧-٢٠٢٥
يأمل باحثون من الهيئة الفرنسية للطاقة الذرية في التمكن بفضل ابتكارٍ تكنولوجي يعزز فاعلية جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، من توفير معطيات تتيح فهما أفضل لاضطرابات النمو العصبي وأمراض الدماغ لدى الأطفال.
ويوفر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي القوي الموجود منذ عام 2007 في مركز هيئة الطاقة الذرية والطاقات البديلة والذي أنتج هذه الصور، أصلا صورا لدماغ البالغين.
وأوضح الباحثون خلال مؤتمر صحافي أن تكييف هذه التقنية لاستخدامها لدى الأطفال والحصول على موافقة السلطات الصحية على هذا الاستخدام استغرق سنوات عدة من البحث والتطوير.
وبحسب الدكتور ديفيد جيرمانو، طبيب أعصاب الأطفال في معهد روبير ديبريه لدماغ الطفل والباحث في مركز هيئة الطاقة الذرية والطاقات البديلة، يُعدّ هذا التقدّم "الأول عالميا على هذا المستوى من تكنولوجيا التصوير وضمان السلامة".
وأشار إلى أنّ هذا التقدم في التصوير يفتح "آفاقا جديدة للبحث في اضطرابات النمو العصبي وأمراض دماغ الأطفال".
وهذا التصوير بالرنين المغناطيسي بقوة 7 تسلا، مقابل 1,5 أو 3 للتصوير بالرنين المغناطيسي المُعتمد في المستشفيات، يتيح بفضل الدقة العالية للصور رؤية "التفاصيل الدقيقة للدماغ، والأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي الدماغي... ونشاطه على المستوى الفردي".
ويتمثل الهدف في تحسين الفهم لاضطرابات النمو العصبي وأمراض الدماغ لدى الأطفال.
وأشار الباحثون إلى أنّ "فهم تطور القدرات المعرفية والتعلم سيُؤخذ في الاعتبار بشكل أكبر على المستوى الفردي".
وسيجري الباحثون مشروعا بحثيا لمدة ثلاث سنوات لدراسة المخيخ والقشرة الدماغية لنحو مئة طفل، مُقسَّمين إلى ثلاث مجموعات تضم كل منها حوالى 30 فردا.
وتتألف المجموعة الأولى من أطفال مصابين بالصرع، والثانية من أطفال يعانون من اضطراب طيف الكحول الجنيني، والأخيرة ستكون مجموعة مراقبة، مما يتيح دراسة النمو السليم للمخيخ.
المصدر: فرانس برس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

2300 قتيلاً بسبب موجة حر غير مسبوقة الشهر الماضي في أوروبا
2300 قتيلاً بسبب موجة حر غير مسبوقة الشهر الماضي في أوروبا

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

2300 قتيلاً بسبب موجة حر غير مسبوقة الشهر الماضي في أوروبا

أفاد تحليل علمي عاجل نشر، اليوم الأربعاء، أنّ نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي. وركزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من تموز/يوليو الجاري، والتي شهدت خلالها أجزاءً كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا، واندلعت حرائق غابات في فرنسا. And people are surprised why there are hellish temps in places like Spain Italy and France Its no secret - more and heat is being trapped on Earth and not escaping back into space due to burning of fossil fuels and mass deforestation is destroying nature ability to absorb carbon للدراسة التي أجراها علماء في جامعة "إمبريال كوليدج" و"كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة"، فإنّ من بين 2300 شخص يُقدر أنهم لقوا حتفهم خلال هذه الفترة، ارتبطت 1500 حالة وفاة بتغيّر المناخ، الذي جعل موجة الحر أكثر حدّة. Warmer temperatures in the Mediterranean fueled major heat waves in Spain, Italy, France, Portugal and Germany الدكتور بن كلارك، الباحث في "إمبريال كوليدج" إنّ "تغيّر المناخ تسبب في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عمّا يجب أن تكون عليه، وهو ما يجعلها أكثر خطورة". Wildfires tear through Turkey & France as early summer heat hits Europe. Tens of thousands evacuated. #Wildfires #izmir #France #ClimateCrisis #BreakingNews #Europe #Turkey الدراسة 12 مدينة، منها: برشلونة ومدريد ولندن وميلانو. وقال الباحثون إنّ تغيّر المناخ أدّى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر، بما يصل إلى أربع درجات مئوية. Heatwave-induced wildfires rage across EuropeAfter a daylong heat wave, Spain and France faced raging wildfires on Tuesday, resulting in the closure of an international airport in Southern France, leaving at least five firefighters and five people wildfire had… العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرايهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأنّ معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً، وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات. A severe heatwave has gripped Europe over the past seven days, triggering widespread heat Spain, France, and Italy were some of the worst hit countries, with temperatures reaching over 40 degrees Celcius. Read more on "خدمة كوبرنيكوس" لتغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي خلال نشرة شهرية، اليوم الأربعاء، إنّ الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهور حزيران/يونيو حرارةً على الإطلاق على كوكب الأرض، وذلك مقارنةً بنفس الشهر في عامي 2024 و2023. وبذلك يواصل سطح الكوكب تسجيل متوسطات درجات حرارة غير مسبوقة، مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية. وأظهرت حسابات أجرتها وكالة (فرانس برس) استناداً إلى بيانات "كوبرنيكوس" أنّ 12 دولة وحوالى 790 مليون شخص حول العالم شهدوا أشدّ شهر حزيران/يونيو حرارة. ومن هذه الدول اليابان والكوريتان الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى باكستان وطاجيكستان. وشهد شهر حزيران/يونيو الفائت موجتي حرّ: بين 17 و22، ثمّ ابتداء من 30 حزيران/يونيو.

"غير مسبوقة وتعرّضه للخطر".. ما حجم أضرار معهد "وايزمان" بعد القصف الإيراني؟
"غير مسبوقة وتعرّضه للخطر".. ما حجم أضرار معهد "وايزمان" بعد القصف الإيراني؟

الميادين

timeمنذ 6 أيام

  • الميادين

"غير مسبوقة وتعرّضه للخطر".. ما حجم أضرار معهد "وايزمان" بعد القصف الإيراني؟

أقرّ رئيس معهد "وايزمان" الإسرائيلي، ألون حن، بأنّ الأضرار التي خلّفها القصف الصاروخي الإيراني على المعهد "غير مسبوقة"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أنّ حجم الضرر الحقيقي الذي حلّ بمعهد "وايزمان" اتضح "الآن فقط"، بعد أكثر من 20 يوماً على استهدافه، مضيفةً أنّ قيمته قُدِّرت بما يتراوح بين مليار ونصف المليار وملياري شيكل (بين نحو 450 مليون دولار و600 مليون دولار). وجاء ما قاله حن خلال جولة أجراها أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا في "الكنيست"، اليوم الأحد، من أجل تفقّد مواقع الدمار في المعهد. 30 حزيران 29 حزيران وبحسب البيانات التي عرضها حن، الذي قاد الجولة، على أعضاء "الكنيست"، تضرّر ما يقارب 112 مبنى في مجمع المعهد، بينها 65 مبنى بحثياً ومبنى خدمات علمية. كما تضرّرت 5 مبانٍ بصورة بالغة، وانهار أحدها بالكامل، في حين أُغلقت البنية التحتية الحيوية، وتوقّف عن العمل 52 مختبراً بحثياً و6 مختبرات تقدّم خدمات أخرى في قسم البنية التحتية للأبحاث البيولوجية. وأضاف رئيس المعهد أنّ بعض المختبرات أُغلِقت تماماً في إثر الضربة الصاروخية الإيرانية، واصفاً الاستهداف بأنّه "ضربة لجوهر البحث العلمي الإسرائيلي"، ومحذّراً من أنّ "المعهد الآن مهدّد بالخطر". في السياق نفسه، ذكر حن أنّ نحو 60% من الباحثين الدوليين غادروا المعهد منذ الهجوم الإيراني، مضيفاً أن "لا ميزانية حكومية حالياً من أجل التطوير أو شراء المعدات". وفيما يتعلّق بتعويض المعدّات المتضرّرة، أوضح حن أنّ الفجوات كبيرة، و"لا تغطي الضرر الذي لحق بالمعرفة والقدرات".

ثورة طبية... تصوير متقدّم بالرنين المغناطيسي يوفّر صورا بدقة غير مسبوقة لدماغ الطفل
ثورة طبية... تصوير متقدّم بالرنين المغناطيسي يوفّر صورا بدقة غير مسبوقة لدماغ الطفل

LBCI

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • LBCI

ثورة طبية... تصوير متقدّم بالرنين المغناطيسي يوفّر صورا بدقة غير مسبوقة لدماغ الطفل

يأمل باحثون من الهيئة الفرنسية للطاقة الذرية في التمكن بفضل ابتكارٍ تكنولوجي يعزز فاعلية جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، من توفير معطيات تتيح فهما أفضل لاضطرابات النمو العصبي وأمراض الدماغ لدى الأطفال. ويوفر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي القوي الموجود منذ عام 2007 في مركز هيئة الطاقة الذرية والطاقات البديلة والذي أنتج هذه الصور، أصلا صورا لدماغ البالغين. وأوضح الباحثون خلال مؤتمر صحافي أن تكييف هذه التقنية لاستخدامها لدى الأطفال والحصول على موافقة السلطات الصحية على هذا الاستخدام استغرق سنوات عدة من البحث والتطوير. وبحسب الدكتور ديفيد جيرمانو، طبيب أعصاب الأطفال في معهد روبير ديبريه لدماغ الطفل والباحث في مركز هيئة الطاقة الذرية والطاقات البديلة، يُعدّ هذا التقدّم "الأول عالميا على هذا المستوى من تكنولوجيا التصوير وضمان السلامة". وأشار إلى أنّ هذا التقدم في التصوير يفتح "آفاقا جديدة للبحث في اضطرابات النمو العصبي وأمراض دماغ الأطفال". وهذا التصوير بالرنين المغناطيسي بقوة 7 تسلا، مقابل 1,5 أو 3 للتصوير بالرنين المغناطيسي المُعتمد في المستشفيات، يتيح بفضل الدقة العالية للصور رؤية "التفاصيل الدقيقة للدماغ، والأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي الدماغي... ونشاطه على المستوى الفردي". ويتمثل الهدف في تحسين الفهم لاضطرابات النمو العصبي وأمراض الدماغ لدى الأطفال. وأشار الباحثون إلى أنّ "فهم تطور القدرات المعرفية والتعلم سيُؤخذ في الاعتبار بشكل أكبر على المستوى الفردي". وسيجري الباحثون مشروعا بحثيا لمدة ثلاث سنوات لدراسة المخيخ والقشرة الدماغية لنحو مئة طفل، مُقسَّمين إلى ثلاث مجموعات تضم كل منها حوالى 30 فردا. وتتألف المجموعة الأولى من أطفال مصابين بالصرع، والثانية من أطفال يعانون من اضطراب طيف الكحول الجنيني، والأخيرة ستكون مجموعة مراقبة، مما يتيح دراسة النمو السليم للمخيخ. المصدر: فرانس برس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store