
حصول شركة "لين تكنولوجيز" على الموافقة المبدئية من مصرف الإمارات المركزي ضمن إطار التمويل المفتوح
تمت معالجة أكثر من 2 مليار دولار حتى الآن من خلال أكثر من مليون حساب متصل
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "لين تكنولوجيز"، الشركة الرائدة في مجال البنية التحتية للتقنية المالية في منطقة الشرق الأوسط، عن حصولها على الموافقة المبدئية من مصرف الإمارات المركزي ضمن إطار التمويل المفتوح الذي أطلقه المصرف مؤخرًا.
يضع هذا القرار شركة "لين" في مقدمة مزودي خدمات التمويل المفتوح في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يمثل خطوة أساسية نحو الحصول على الترخيص الكامل وتوسيع نطاق الوصول إلى تجارب مالية آمنة لملايين العملاء.
تأتي هذه الخطوة في توقيت بالغ الأهمية، إذ يتزايد الطلب من الأفراد والشركات على حلول مالية أسرع وأكثر شفافية وتخصيصًا. ويُعد التمويل المفتوح محركًا لتحول جذري في طريقة تنفيذ المدفوعات والحصول على التمويل وإدارة الأموال، إذ يُمهّد الطريق لنظام مالي أكثر كفاءة وشمولية. وبفضل البنية التحتية التقنية لشركة "لين"، سيتمكّن المستخدمون قريبًا من إجراء المدفوعات الفورية بين الحسابات وتسريع الحصول على الموافقات على القروض والاستفادة من حلول مالية أكثر كفاءة.
بدوره، صرّح هشام الفالح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لين تكنولوجيز" بأنّه: "لا يعد التمويل المفتوح مجرد نقلة تقنية، بل هو أساس لاقتصاد أكثر ذكاءً وشمولية." كما يضيف: "نحن ندعم، وبشكل مباشر، رؤية دولة الإمارات لبناء نظام مالي رقمي عالمي المستوى، وذلك من خلال ربط العملاء والجهات التنظيمية والشركات ضمن بنية تحتية واحدة."
على مدار السنوات الأربع الماضية، لعبت شركة "لين" دورًا أساسيًا في تمكين التحول التقني في القطاع المالي في منطقة الخليج. وقد عملت شركة "لين" عن قرب مع الجهات التنظيمية والبنوك وشركات التقنية المالية للمساهمة في تطوير الأنظمة التي تدعم خدمات إجراء المدفوعات والاستفادة من البيانات المالية. وبفضل حجم العمليات المعالجة الذي تخطى حاجز ٢ مليار دولار أمريكي، وأكثر من مليون حساب مصرفي متصل، توفر البنية التحتية التقنية لشركة "لين" حلولًا في مجالات متنوعة ذات علاقة بخدمات المدفوعات والتمويل الشخصي والمؤسسي، مما يتيح للعملاء فرصًا أفضل للحصول على منتجات تمويلية ويُسهِّل عمليات الدفع ويقدم تجارب مبسّطة لإدارة الميزانية.
وأضاف الفالح: "بهذه الموافقة، لا نعزّز قدرات لين فحسب، بل نعزّز قدرات جميع اللاعبين في السوق عبر تمكين المزيد من الأفراد والشركات من المساهمة في الاقتصاد الرقمي."
يعد إطار التمويل المفتوح في دولة الإمارات العربية المتحدة ركيزة أساسية لاستراتيجيات وطنية مثل رؤية مئوية الإمارات 2071 والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي. ومن خلال تمكين الوصول الآمن إلى البنية التحتية المالية، فإن الإطار يتيح للشركات تقديم منتجات أذكى وخدمات أسرع وتجارب دفع أكثر سلاسة، مما يعزز الشمول المالي ويفتح أفاقًا جديدة أمام العملاء والشركات على حد سواء.
وقال حسام عرب، الرئيس التنفيذي لشركة "تابي": "إن دمج خدمات "لين" في أنظمتنا ساهم بشكل جذري في تعزيز قدرتنا على تقييم المخاطر وزيادة معدلات الموافقة على الطلبات." ويضيف قائلاً: "على مدار السنوات الثلاث الماضية، مكّننا ذلك من الوصول إلى شرائح عملاء لم تكن متاحة لنا سابقًا وتوسيع قاعدة المستخدمين بشكل يتجاوز حدود بيانات الائتمان التقليدية."
تُعد شركة "لين" لاعبًا رئيسيًا في مبادرة إطلاق خدمات التمويل المفتوح على مستوى دولة الإمارات بالتعاون مع الجهات التنظيمية والبنوك وشركات التقنية المالية. كما تتميز خدمات لين بالتزامها بأعلى معايير الخصوصية والأمان، بما في ذلك ISO 27001 وSOC 2، إذ أثبتت موثوقيتها التشغيلية عبر كافة الظروف مما جعلها خيارًا معتمدًا لدى المؤسسات المالية الرائدة.
وأضافت أميرة سجواني، المديرة التنفيذية في شركة داماك العقارية: "نعتبر "لين" شريكًا أساسيًا في تحديث طريقة تحصيل المدفوعات من عملائنا، إذ تمكّن فريق لين من تقديم الخبرات المناسبة لاستبدال العمليات التقليدية بتجربة أسرع وأكثر سلاسة. ومنذ تبنّينا لخدمات شركة "لين"، شهدنا تحولاً واضحًا باتجاه المدفوعات الرقمية ورأينا تحسنًا ملموسًا في سرعة التحصيل."
في عام ٢٠٢٢م، أصبحت شركة "لين" أول مزود خدمات يحصل على تصريح الخدمات المالية من سوق أبوظبي العالمي. وفي العام نفسه، حصلت على الموافقة للانضمام إلى البيئة التجريبية التشريعية للبنك المركزي السعودي، مما عزز مكانتها كشريك موثوق للبنية التحتية في جميع أنحاء الخليج.
باستثمار يزيد عن ١٠٠ مليون دولار من كبرى الجهات الاستثمارية الإقليمية والعالمية مثل "جنرال كاتاليست" و"بين كابيتال فينتشرز"، تركز "لين" حاليًا على توسيع نطاق منتجاتها وخدماتها في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.
ووفقًا لصندوق النقد العربي١، فإنّه من المتوقع أن ينمو سوق التمويل المفتوح في منطقة الشرق الأوسط من ١.٦٥ مليار دولار في عام ٢٠٢٢ إلى ١١.٧٤ مليار دولار بحلول عام ٢٠٢٧، نتيجة للطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الآمنة والقابلة للتخصيص. وتتصدر منصة "لين" هذا التحول، إذ تتيح فرصًا جديدة لمساعدة المستخدمين في جميع أنحاء دولة الإمارات على الوصول إلى أدوات مالية أكثر تخصيصًا وراحة.
-انتهى-
نبذة عن شركة "لين تكنولوجيز"
تعد "لين تكنولوجيز" الشركة الرائدة في مجال البنية التحتية للتقنية المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تتيح للشركات الوصول إلى البيانات المالية وإجراء عمليات الدفع من خلال منصة موحدة وآمنة. تأسست "لين" في عام ٢٠١٩، وهي تدعم أكثر من ٣٠٠ شركة، وقد عالجت عمليات تجاوز حجمها ملياري دولار أمريكي عبر أكثر من مليون حساب مصرفي متصل. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكترونيwww.leantech.me.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 8 دقائق
- خليج تايمز
4 ملايين مستثمر عالمي في بورصة أبوظبي ..وترحب بأول عضو للتداول عن بعد
سيتمكن الآن ما يقرب من أربعة ملايين مستثمر عالمي من التداول مباشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث انضمت سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX) يوم الخميس إلى"ثندر" Thndr، منصة الاستثمار الرائدة للأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كأول عضو للتداول عن بعد للأفراد. وتعد شركة Thndr، وهي شركة ناشئة تابعة لـ Hub71، واحدة من أولى منصات الاستثمار الرقمية بالكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتخضع لرقابة هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي (ADGM). في عام ٢٠٢٤ وحده، تجاوزت قيمة تداولات "ثندر" ١٣ مليار دولار أمريكي، ونفّذت ١٢ مليون صفقة. مع أكثر من أربعة ملايين عملية تنزيل، وإمكانية الوصول إلى ثلاثة أسواق رئيسية - الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية - ومجموعة واسعة من فئات الأصول، بما في ذلك الأسهم، والذهب، وصناديق الاستثمار المشتركة، ومنتجات الادخار، تُنشئ "ثندر" منصة استثمارية شاملة. سيتمكن مستخدمو Thndr قريبًا من الاستثمار مباشرة في بعض الشركات المدرجة الأكثر قيمة وصناديق الاستثمار المتداولة في الإمارات العربية المتحدة من خلال منصة الاستثمار عبر الهاتف المحمول. وتتيح عضوية التداول عن بعد لعدد أكبر من الأفراد والوسطاء والمؤسسات العالمية شراء وبيع الأوراق المالية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بما يتماشى مع العديد من الممارسات الدولية، دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في دولة الإمارات، مما يؤدي إلى تنمية وتنويع قاعدة المستثمرين، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتحسين السيولة، ودفع المزيد من نشاط التداول. قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: "بصفتنا أول سوق مالي في دول مجلس التعاون الخليجي يرحب بـ "ثندر"، فإننا نُثبت التزامنا بالشمول المالي وريادتنا في فتح آفاق استثمارية جديدة في سوق أبوظبي المالي القوي. ونضع معيارًا للابتكار الرقمي والتعاون العابر للحدود في مجال الخدمات المالية، في الوقت الذي نواصل فيه دورنا كمحرك رئيسي في انتقال أبوظبي إلى اقتصاد قائم على المعرفة والاستثمار." تم إطلاق Thndr في مصر عام 2020، وقد أحدثت تحولاً في الاستثمار في المنطقة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا لتوفير حل استثماري حديث وسلس لمساعدة المستخدمين على تنمية ثرواتهم من خلال مجموعة من المنتجات. تُتيح هذه الشراكة لمستخدمينا فرصة الاستثمار في أحد أقوى أسواق المنطقة أداءً على مدار السنوات الخمس والعشر والخمس عشرة الماضية، مع فتح آفاق جديدة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال "تبادل" وخارجها. وبصفتي مؤسسًا مصريًا، تُعدّ هذه اللحظة تجربة شخصية، فهي تُعزز الروابط التاريخية بين مصر والإمارات العربية المتحدة، وتُرسخ جسورًا جديدة لمجتمعاتنا للنمو والاستثمار والنجاح معًا،" صرّح أحمد حمودة، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "ثندر". يُعد هذا الإطلاق إنجازًا هامًا لـ "ثندر" وشهادةً على شراكةٍ متميزة. عمل فريق "ثندر" بأكمله كجبهةٍ واحدةٍ مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، وهيئة تنظيم الخدمات المالية، ومنصة Hub71، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة "إي آند" لتذليل العقبات الرئيسية، وتسهيل مشاركة الأفراد المحليين والأجانب في مسيرة النمو المزدهرة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويُبرز هذا التعاون بوضوحٍ لماذا تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي طليعتها سوق أبوظبي العالمي، منارةً للتقدم في المنطقة،" صرّح سيف عمرو، المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة "ثندر". ويدعم انضمام Thndr المبادرات الرئيسية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، مثل منصة Tabadul، أول مركز تبادل رقمي في المنطقة يعتمد على نموذج الوصول المتبادل إلى السوق، ويكمل الشراكات الاستراتيجية مع البورصات العالمية من خلال تعزيز الابتكار، وتمكين نقل المعرفة، وتعزيز التعاون عبر الحدود. بقيمة سوقية تبلغ 3.1 تريليون درهم، يعكس سوق أبوظبي للأوراق المالية دور أبوظبي كمركز استثماري عالمي ديناميكي. وقد حقق السوق أداءً هو الأفضل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، متفوقًا على مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة على مدار العقد الماضي، وعلى المؤشرات العالمية على مدار العشرين عامًا الماضية.


زاوية
منذ 38 دقائق
- زاوية
موانئ دبي العالمية توسّع طاقتها الاستيعابية للمركبات في ميناء جبل علي لتلبية الطلب المتزايد
أداء قياسي في النصف الأول من عام 2025 بنسبة نموّ تبلغ 28% في أحجام البضائع المدحرجة، وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة. دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" عن ساحة جديدة مساحتها 2.6 مليون قدم مربعة في المحطة 4 بميناء جبل علي، ما يعزز قدراتها اللوجستية في قطاع السيارات. وتسهم هذه التوسعة في توفير سعة استيعابية تصل إلى 13,000 مركبة (وحدة مكافئة للسيارات) ما يرفع السعة التخزينية الإجمالية للميناء إلى 75,000 مركبة، ويعزز مكانة دبي كمركز محوري لتجارة السيارات في المنطقة. وتشمل التوسعة رصيفًا بطول 800 متر قادرًا على مناولة ما يصل إلى ثلاث سفن دحرجة في الوقت نفسه. ومن خلال نقل عمليات الدحرجة من محطة الحاويات 1 إلى المنطقة الجديدة المخصصة في المحطة 4، تعمل "دي بي ورلد" على تحسين توافر الأرصفة، وتسريع أوقات الاستجابة، وتوسيع مساحة الميناء لتلبية الطلب المتزايد من المتعاملين واستيعاب الشحنات المستقبلية. قال عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: "تركّز دبي على تعزيز مكانتها كمركز عالمي لتجارة السيارات، ويُتيح هذا التوسع لمصنّعي السيارات والتجّار ومقدّمي الخدمات اللوجستية ربطاً أسرع وأكثر موثوقية بالأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق الأخرى." وقال شهاب الجسمي، نائب الرئيس الأول، الموانئ والمحطات، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: "تُمثّل هذه التوسعة استثمارًا إضافيًا يهدف إلى تعزيز خدمة المتعاملين، إذ تم تصميم المساحة الأوسع، والخدمة الأسرع، والتوافر الموثوق للأرصفة بهدف دعم نموّ سلاسل توريد السيارات." ويأتي توسّع الطاقة الاستيعابية للسيارات في أعقاب النمو القوي في أحجام مناولة المركبات، ففي النصف الأول من عام 2025، استقبل ميناء جبل علي 545,000 مركبة، بزيادة قدرها 28% على أساس سنوي. وشكلت الواردات نسبة 65% من إجمالي حجم البضائع المدحرجة في الميناء، وبشكل رئيسي من الصين واليابان وتايلاند والهند وكوريا الجنوبية. ويُعدّ هذا التوسّع جزءًا من الاستراتيجية الأكثر شمولاً لـ"دي بي ورلد" في قطاع السيارات، والتي تشمل خطة لإنشاء سوق متطورة للسيارات في دبي يمتدّ على مساحة 20 مليون قدم مربّع، ويتوقّع أن يكون الأكبر من نوعه في العالم. وتُسهم هذه المشاريع مجتمعةً في دعم أجندة دبي الاقتصادية "D33" الهادفة إلى مضاعفة حجم الاقتصاد بحلول عام 2033، وتحقيق الريادة العالمية في مجال الخدمات اللوجستية الذكية. نُبذة عن مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" تعمل مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" على تطوير وإرساء معايير الابتكار في رسم الملامح المستقبلية للتجارة العالمية وتحسين جودة حياة الناس حول العالم. ويعمل في المجموعة فريقٌ متخصّص يضم أكثر من 115 ألف موظف في ست قارات، وتشمل أعمالها الموانئ ومحطات الحاويات، والخدمات البحرية، والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا. ومن خلال الاستثمار في الابتكار، تنطلق المجموعة بالابداعات التكنولوجية نحو آفاق أوسع عبر التعامل الأمثل مع أوجه القصور وتقليل حالات الاِختِلال في سلاسل التوريد - من أرض المصنع إلى عتبة باب المتعامل. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدير المجموعة 4 موانئ ومحطات في 3 أسواق، وشبكة من مكاتب الشحن، وتوظف أكثر من 2500 شخص. -انتهى- #بياناتشركات


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
فيرتف تعلن عن إطلاق حل OneCore لتسريع نشر البنى التحتية مسبقة التصنيع القابلة للتوسع لمراكز البيانات عالية الكثافة بقدرة 5+ ميجاواط وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة "فيرتف" (Vertiv)، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT)، والمزود العالمي الرائد لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية، عن توفر حلها الجديد Vertiv™ OneCore على المستوى العالمي. ويعد الحل نظاماً مسبق التصنيع وقابلاً للتوسع يجمع تقنيات الطاقة والتبريد والبنية التحتية لتقنية المعلومات التي طورتها الشركة في منظومة واحدة متكاملة يتم تجميعها في المصنع. ويسعى هذا الحل لتسريع عمليات بناء مراكز البيانات عالية الكثافة، وتقليل التعقيدات المتعلقة بالتنفيذ في الموقع، وتقصير الفترة الزمنية اللازمة لإتمام المشروع. ويتوفر حل Vertiv OneCore عالمياً حالياً لمختلف مجالات التطبيق، بما في ذلك بيئات المؤسسات ومراكز بيانات المواقع المشتركة والبيئات السيادية ومنصات السحابة الحديثة. يقدّم Vertiv OneCore نهجًا موحّدًا ومتكاملاً لتنفيذ مشاريع مراكز البيانات، يبدأ من التصميم وصولًا إلى التركيب والتشغيل الكامل، وذلك من خلال جهة تنفيذ واحدة تُشرف على جميع مراحل المشروع. ويعتمد هذا الحل على تصميم إنشائي مرن يستند إلى وحدات جاهزة مسبقة التصنيع تم اختبارها ميدانيًا، بما في ذلك تجهيز المساحات البيضاء باستخدام Vertiv™ SmartRun، والمركّبة داخل هيكل فولاذي من إنتاج فيرتف. يسهم هذا التصميم في تبسيط سلاسل الإمداد، وتقليل الحاجة للأعمال الميدانية والموارد البشرية في الموقع، ما يقلّص مستوى التعقيد ويعزز القدرة على تحقيق نتائج متسقة من حيث الجودة والتكلفة والجدول الزمني. كما يوفّر نظام Vertiv™ Unify طبقة موحّدة لمراقبة البنية التحتية وإدارتها مركزياً، ما يضمن رؤية شاملة وتحكماً أكثر كفاءة في مختلف الأنظمة. وقال فيكتور بيتيك، نائب الرئيس الأول لحلول البنية التحتية في فيرتف: "يشكّل Vertiv OneCore استجابتنا الفعلية للحاجة إلى تقليل التعقيد وتسريع وتيرة إنشاء سعة مراكز البيانات على نطاق واسع. نحن ندرك أن التحدي لا يقتصر على تلبية متطلبات اليوم، بل يتعداه إلى بناء قاعدة قابلة للتوسع والتكيّف مع احتياجات المستقبل. يُسهم هذا الحل في تبسيط المشاريع عبر توحيد المكونات الأساسية، مع الإبقاء على المرونة اللازمة للنمو، وسهولة التوسع، والاندماج السلس مع التقنيات الحديثة، بما يواكب تطورات الأعمال ومتطلبات تكنولوجيا المعلومات." يُعد Vertiv OneCore حلاً مثاليًا لمراكز البيانات التي تتطلب معالجة أحمال متنوعة أو تتعامل مع كثافات عالية جدًا على مستوى الرفوف. ويعتمد النظام على تصاميم كهربائية وميكانيكية معيارية تدعم التصنيع المتوازي، مما يتيح تقليص جداول التنفيذ وخفض التكاليف بشكل ملحوظ. ويتميز هذا النهج بمرونة عالية دون التقيد بأبعاد أو أحجام ثابتة، مما يسمح بتهيئة تكوينات مخصصة تعزز الاستفادة من المساحات البيضاء إلى أقصى حد، وتحسّن تدفق الهواء بما يرفع كفاءة التحكم في البيئة التشغيلية. تشمل أبرز مزايا نظام Vertiv OneCore ما يلي: سعة طاقة قابلة للتوسّع: يدعم نطاق طاقة يتراوح من 5 إلى 50 ميجاواط ضمن وحدة واحدة، بما يتناسب مع متطلبات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والعمليات ذات الكثافة العالية. مرونة في تكوين كثافة الرفوف: قابل للتخصيص من 96 حتى 944 رفًا، مع دعم لمختلف مستويات الكثافة، لتلبية احتياجات البنية التحتية لتقنية المعلومات وفقًا لمتطلبات كل مشروع. أنظمة طاقة وتبريد متكاملة: يوفر بنية تحتية عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة والمساحة، تعتمد على تقنيات فيرتف المتقدمة، بما في ذلك أنظمة التبريد بالسائل، وحلول متطورة لتبديد الحرارة، وأنظمة طاقة قابلة للتوسّع، إلى جانب وحدات إمداد طاقة غير منقطعة (UPS). إمكانية الصيانة المتزامنة: صُمّمت الأنظمة الكهربائية والحرارية بحيث تتيح إجراء أعمال الصيانة أو التحديث دون التأثير على استمرارية التشغيل أو تقليل مستويات التوافر. كفاءة تشغيلية في بيئات مناخية متنوعة: تعمل بموثوقية ضمن نطاق واسع من درجات الحرارة، من -20 إلى 55 درجة مئوية، ما يجعلها مناسبة لمختلف الظروف المناخية حول العالم. خيارات تكرار متقدّمة: تشمل قدرات لتكرار الشبكات السائلة الأساسية والثانوية، إلى جانب خيارات تكرار موزعة للبنية التحتية الكهربائية لضمان جاهزية مستمرة. توافق كهربائي مرن: يدعم مدخلات جهد متوسط تتراوح بين 11 و35 كيلو فولت، بالإضافة إلى مدخلات تيار متردد ثلاثي الطور ضمن نطاق 400 إلى 480 فولت، بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية الإقليمية. دعم متكامل بعد النشر: مدعوم بشبكة خدمات فيرتف العالمية، مع إمكانية الاستفادة من خدمات تشغيل متخصصة يشرف عليها خبراء، وبرامج صيانة استباقية، واستجابة سريعة لضمان كفاءة الأداء واستمرارية العمل طوال دورة حياة مركز البيانات. يتكامل Vertiv™ OneCore بسلاسة مع مجموعة حلول فيرتف الشاملة في مجالات الطاقة، والتبريد، والإدارة، بما في ذلك أنظمة UPS Vertiv™ Trinergy™، ومعدات التبديل، ومسارات الطاقة، ووحدة التبريد المحيطي Vertiv™ CoolChip CDU، ومبرّد Vertiv™ CoolLoop Trim، إلى جانب منصة الإدارة المتكاملة Vertiv™ Unify. كما يُساهم Vertiv™ OneCore في دعم جهود العملاء لتحقيق أهداف الاستدامة، من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض استهلاك الطاقة، وتبنّي تصميم مرن قابل للتكيّف مع تطوّر المتطلبات التقنية والمعايير البيئية. نبذة عن شركة فيرتف - Vertiv تجمع "فيرتف" المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT) بين الأجهزة والبرمجيات والتحليلات والخدمات المستمرة لضمان استمرارية عمل التطبيقات الحيوية لعملائها وفق الأداء الأمثل وتلبية متطلبات النمو واحتياجات أعمالهم. وتعمل "فيرتف" على إيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مراكز البيانات وشبكات الاتصالات والمرافق التجارية والصناعية من خلال مجموعة من أحدث حلول وخدمات الطاقة والتبريد والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تمتد من السحابة إلى حافة الشبكة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في ويستيرفيل بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدير الشركة عملياتها في أكثر من 130 دولة حول العالم. -انتهى-