
إيران الوعد الصادق!غيداء شمسان غوبر
إيران الوعد الصادق!
غيداء شمسان غوبر*
لقد أوضحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعالم أجمع وللمنافقين من العرب حقيقة لا تقبل الجدل ولا تساوم على المصير إنها ليست مجرد دولة على الخريطة، بل هي تجسيد لروح لا تنكسر وعهد لا يتزعزع إنها إيران الوعد الصادق.
في الوقت الذي تخلت فيه أمة بأكملها، أمة عربية وإسلامية، عن واجبها الديني والقومي والأخلاقي والإنساني، وغرق كثير من أبنائها في سبات الخذلان أو تاهوا في دروب التطبيع المخزي، تقدم إيران نموذجًا يحرج كل ضمير بينما يصافح البعض القاتل ويحاصر الضحية ويعادي من يمد يد العون للمظلوم، تعلن إيران بفعلها لا بقولها أن فلسطين هي البوصلة وأن المقاومة هي الطريق.
لقد أثبتت إيران أن القوة ليست في السلاح وحده، بل في اليقين الذي يحيل المستحيل واقعًا، وفي الإرادة التي لا تنكسر لقد تجسد وعدها الصادق في صواريخ اخترقت حصون الظلم، وفي أيادي مدت للمقاومة، وفي مواقف لم تتزعزع أمام أعتى التهديدات.
ولتجعل هذه الحقيقة أكثر وضوحًا، تعلن إيران بفعلها لا بقولها مصداق قول الله تعالى في كتابه الكريم، وعدًا لا يتخلف، وقوة لا تُقهر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة: 54).
هذه الآية ليست مجرد نص يُتلى، بل هي وصف دقيق لمن حمل راية الحق في زمن الخذلان قوم يحبون الله ويحبهم، لا يخشون في الله لومة لائم، يجاهدون في سبيله بصدق وإخلاص هذه هي إيران اليوم، التي تجسد هذا الوصف وتعلن أن النصر قادم لمن تمسك بحبل الله وواجه الباطل بكل قوة ويقين.
فليعلم العالم أجمع ولتحرق قلوب المنافقين بنار الحقيقة أن إيران ليست مجرد دولة، بل هي مشروع الهي، وراية للحق، وعهد للمقاومة هي صوت الضمير الذي لا يُخفت، ويد النصر التي لا تتراجع.
اتحادكاتبات اليمن
2025-06-25

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 28 دقائق
- شفق نيوز
قلق إيراني و"دعوات من محبيه".. غياب خامنئي يثير التكهنات
شفق نيوز/ بغداد / واشنطن / طهران تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مكان المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي لم يُرَ علنا أو يسمع عنه منذ قرابة أسبوع، على الرغم من الأزمة الاستثنائية التي تواجهها بلاده. وبحسب تقرير للصحيفة الامريكية، قد أثار هذا الغياب دهشة الجميع، من المطلعين على الشأن السياسي إلى عامة الناس. ولفتت الصحيفة إلى تصريح مهدي فضائلي، رئيس مكتب أرشيف خامنئي، الذي لم يقدم إجابة مباشرة حول هذا التساؤل، مشيرا إلى أنه تلقى هو الآخر العديد من الاستفسارات من مسؤولين وآخرين قلقين على (آية الله) بعد حملة القصف الشرسة التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة، قائلاً: "علينا جميعا أن ندعو". وأضاف: "إن المسؤولين عن حماية المرشد الأعلى يؤدون واجبهم على أكمل وجه.. إن شاء الله، سيحتفل شعبنا بالنصر إلى جانب قائده". وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام القليلة الماضية، حين قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية، وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة أمريكية في قطر، واتفقت إيران وإسرائيل على وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، ظل خامنئي - الذي يقول المسؤولون إنه كان يحتمي في مخبأ محصن ويمتنع عن التواصل الإلكتروني لمنع محاولات اغتياله - غائبا، ولم يصدر أي تصريحات عامة أو رسائل مسجلة. وقال محسن خليفة، رئيس تحرير صحيفة "خانمان"، إن "غياب خامنئي الذي استمر لأيام جعلنا جميعا، نحن الذين نحبه، قلقين للغاية". وأضاف خليفة، معترفا بإمكانية أن هذا الأمر كان يبدو غير وارد قبل أسبوعين، أنه لو كان خامنئي ميتا، فإن موكب جنازته سيكون "الأكثر مجدا وتاريخية". ولفتت الصحيفة إلى أنه بصفته المرشد الأعلى، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، يتوقع منه الموافقة على أي قرار عسكري هام كالهجوم على القاعدة الأمريكية أو اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مشيرة إلى أنه يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي طلبه الرئيس ترامب وتوسط فيه أمير قطر، قد تم التوصل إليه بسرعة. ومع ذلك، ظل كبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين متحفظين بشأن ما إذا كانوا قد التقوا أو تحدثوا مع خامنئي في الأيام الأخيرة. وقد أدى صمته العلني إلى موجة من التكهنات والشكوك: ما مدى انخراط خامنئي في أحدث القرارات، بالنظر إلى الصعوبات أو التأخيرات المحتملة في الوصول إليه؟ هل لا يزال يشرف على البلاد يوميا؟ هل هو مصاب أو مريض أو حتى على قيد الحياة؟ ونقلت الصحيفة الأمريكية عن حمزة صفوي، المحلل السياسي وابن الجنرال يحيى صفوي، قائد الحرس الثوري الإسلامي والمستشار العسكري الأعلى للسيد خامنئي، قوله إن مسؤولي الأمن الإيرانيين يعتقدون أن إسرائيل قد تحاول اغتيال خامنئي، حتى خلال وقف إطلاق النار. ولذلك، كما قال، يطبقون إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تقييد التواصل مع العالم الخارجي. وقال: "هناك رؤية براغماتية سائدة لإدارة البلاد للخروج من هذه الأزمة"، من خلال تمكين قادة آخرين، مثل الرئيس مسعود بزشكيان. مع ذلك، قال صفوي إنه يعتقد أن خامنئي يدلي بدلوه في القرارات الرئيسية عن بعد. في غضون ذلك، يقول بعض أنصار خامنئي على وسائل التواصل الاجتماعي، إنهم لا يشعرون بانتصار إيران في الحرب ضد إسرائيل إلا بعد رؤية المرشد الأعلى أو سماعه. وكشف أربعة مسؤولين إيرانيين كبار، مطلعين على مناقشات السياسة الحالية في الحكومة، إنه في غياب خامنئي، كان السياسيون والقادة العسكريون يشكلون تحالفات ويتنافسون على السلطة. وتختلف رؤى هذه الفصائل حول كيفية مضي إيران قدما في برنامجها النووي، ومفاوضاتها مع الولايات المتحدة، والأزمة مع إسرائيل. وأوضح المسؤولون الأربعة أن الفصيل الذي يبدو أنه صاحب اليد العليا في الوقت الحالي يدفع باتجاه الاعتدال والدبلوماسية. ويشمل هذا الفصيل الرئيس بزشكيان، الذي أشار علنا إلى استعداده للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة حتى بعد قصف ترامب للمنشآت النووية الإيرانية. من بين حلفاء بزشكيان رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي، المقرب من المرشد الأعلى، والقائد الجديد للقوات المسلحة، اللواء عبد الرحيم موسوي. في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء، أشار بزشكيان، إلى أن الوقت قد حان لتغيير طريقة إدارة البلاد، وقال بزشكيان لمجلس وزرائه: "لقد أتاحت الحرب ووحدة الشعب فرصة لتغيير آرائنا في الحكم وسلوك مسؤولينا. إنها فرصة ذهبية للتغيير". من جهة أخرى، قالت سنام وكيل، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد تشاتام هاوس البحثي، إن غياب خامنئي كان ملحوظا، ودليلا على أن قادة إيران "حذرون للغاية وذوو توجه أمني". وقالت وكيل: "إذا لم نر خامنئي في عاشوراء"، وهو موكب ديني مهم للمسلمين الشيعة يقام في إيران في أوائل يوليو من هذا العام، "فهذه علامة سيئة. عليه أن يظهر وجهه".


ساحة التحرير
منذ 5 ساعات
- ساحة التحرير
إيران الوعد الصادق!غيداء شمسان غوبر
إيران الوعد الصادق! غيداء شمسان غوبر* لقد أوضحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعالم أجمع وللمنافقين من العرب حقيقة لا تقبل الجدل ولا تساوم على المصير إنها ليست مجرد دولة على الخريطة، بل هي تجسيد لروح لا تنكسر وعهد لا يتزعزع إنها إيران الوعد الصادق. في الوقت الذي تخلت فيه أمة بأكملها، أمة عربية وإسلامية، عن واجبها الديني والقومي والأخلاقي والإنساني، وغرق كثير من أبنائها في سبات الخذلان أو تاهوا في دروب التطبيع المخزي، تقدم إيران نموذجًا يحرج كل ضمير بينما يصافح البعض القاتل ويحاصر الضحية ويعادي من يمد يد العون للمظلوم، تعلن إيران بفعلها لا بقولها أن فلسطين هي البوصلة وأن المقاومة هي الطريق. لقد أثبتت إيران أن القوة ليست في السلاح وحده، بل في اليقين الذي يحيل المستحيل واقعًا، وفي الإرادة التي لا تنكسر لقد تجسد وعدها الصادق في صواريخ اخترقت حصون الظلم، وفي أيادي مدت للمقاومة، وفي مواقف لم تتزعزع أمام أعتى التهديدات. ولتجعل هذه الحقيقة أكثر وضوحًا، تعلن إيران بفعلها لا بقولها مصداق قول الله تعالى في كتابه الكريم، وعدًا لا يتخلف، وقوة لا تُقهر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة: 54). هذه الآية ليست مجرد نص يُتلى، بل هي وصف دقيق لمن حمل راية الحق في زمن الخذلان قوم يحبون الله ويحبهم، لا يخشون في الله لومة لائم، يجاهدون في سبيله بصدق وإخلاص هذه هي إيران اليوم، التي تجسد هذا الوصف وتعلن أن النصر قادم لمن تمسك بحبل الله وواجه الباطل بكل قوة ويقين. فليعلم العالم أجمع ولتحرق قلوب المنافقين بنار الحقيقة أن إيران ليست مجرد دولة، بل هي مشروع الهي، وراية للحق، وعهد للمقاومة هي صوت الضمير الذي لا يُخفت، ويد النصر التي لا تتراجع. اتحادكاتبات اليمن 2025-06-25


ساحة التحرير
منذ 5 ساعات
- ساحة التحرير
زمن الذلة انتهى… ورايات النصر ترتفع!زينب زيد أبو منصر
زمن الذلة انتهى… ورايات النصر ترتفع! زينب زيد أبو منصر* ما عمل عليه الغرب، وتحالفت لأجله الصهيونية العالمية لعقود طويلة، بدأ يتعرّى، ينهار، ويندحر أمام أعيننا، ذلك المشروع الممنهج لإخضاع شعوبنا، وتطبيع الظلم، وترويض الوعي فشل فشلًا ذريعًا. الوعي عاد، والروح الثورية عادت، والشعوب العربية والإسلامية تنتفض من جديد، ليس فقط بالكلمة، بل بالفعل، بالحجر، بالصاروخ، بالصمود، وبإيمان لا يعرف المساومة، لتشعلها حرباً مدوية. لقد ثبتت المقاومة معادلة جديدة في الشرق الأوسط:'لا للاستباحة الصهيونية، لا للخضوع والاستسلام' ، فنحن مصابون بالإعجاب والتأييد لكل من يرمي حجرًا على الكيان الغاصب والشيطان الأكبر ؛ فما بالك بمن يرميه بالصواريخ الثورية من اليمن، من لبنان، من العراق، من إيران…هذه ليست معركة صواريخ، بل معركة كرامة وهوية وحق مقدّس. الفلسطينيون، برجالهم ونسائهم وأطفالهم، بمقاومتهم الجبّارة، هم من أسسوا لبقاء هذه الأمة واقفة، هم أصحاب الفضل الأول ، ولولاهم لسقط الوطن العربي برمّته ، حقيقة تقرّها الأرض والعدو قبل الصديق . علينا أن نعتز- بل نُباهي الأمم – بمحور المقاومة، أن نشكر الله لأننا لا نعيش زمن الذلة، بل زمن الانتصارات ؛ علينا أن نسرّع وتيرة هذا النصر، كلٌّ منّا من موقعه، بقلمه، بصوته، بصموده، بدعمه، لا تهاون، لا حياد، لا تخاذل. فقد قدّم هذا المحور المقاوم خيرة رجاله،نزفت دماؤه لأجلنا، ووهبنا المعنى الحقيقي للعزة والمعنى الحقيقي للتضحية في سبيل القضية ؛ اشكروا الله أنكم لا تنتمون لغثاء السيل، ولا تحملون الإسلام كاسم فقط، بل كنهج حياة وجهاد. اتحادكاتبات اليمن 2025-06-25