
أمريكا.. كاليفورنيا تقاضي إدارة ترامب بسبب الرسوم الجمركية
أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافن نيوسوم، الخميس، اعتزام الولاية رفع دعوى قضائية ضد الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس دونالد ترامب.
وفي مقطع فيديو نشره على منصة "إكس"، انتقد نيوسوم، ما وصفه بـ"الصلاحيات الفردية" التي تتبناها إدارة ترامب لفرض زيادات غير مسبوقة في الرسوم الجمركية، والتي وصفها بأنها "الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة الحديث".
President Trump has no authority to unilaterally impose his disastrous tariff agenda.
These reckless tariffs have created economic chaos, skyrocketing everyday costs and inflicting billions in damages on the state, families, and businesses.
We will be taking this to court. pic.twitter.com/wFCQ6TPXZt
— Governor Gavin Newsom (@CAgovernor) April 16, 2025
ووفقا لتقارير إعلامية، تستند الدعوى القضائية إلى أن القانون الذي استند إليه ترامب لتطبيق هذه الرسوم لا يخوله لفرضها بشكل منفرد على البضائع المستوردة دون موافقة الكونجرس.
وتعد كاليفورنيا، التي تُعتبر خامس أكبر اقتصاد عالمي، في على رأس قائمة المتضررين من السياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وأكد نيوسوم عبر منصة "إكس" أن كاليفورنيا، بصفتها أكبر ولاية صناعية في الولايات المتحدة وشريكا تجاريا عالميا بارزا، ستتأثر بهذه الرسوم أكثر من أي ولاية أخرى، مشيرا إلى أن الولاية، التي تساهم بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، تعتبر مركزا رئيسيا للصناعة والزراعة، وموطنا لشركات التكنولوجيا الكبرى.
وفي سياق متصل، كشف نيوسوم في أوائل أبريل عن خطط لإبرام اتفاقيات مع دول أخرى لتجنب الرسوم المتبادلة التي قد يتم فرضها على المنتجات الأمريكية.
وتعتمد كاليفورنيا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 39 مليون نسمة، بشكل كبير على علاقاتها التجارية مع دول مثل المكسيك وكندا والصين، والتي استهدفتها الرسوم الجمركية الأمريكية بدرجات متفاوتة منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.
وتثير هذه الرسوم قلقا إضافيا في كاليفورنيا، خصوصا بعد الحرائق التي ضربت لوس أنجلوس في يناير الماضي، إذ تخشى الولاية من أن تؤدي زيادة أسعار المواد الخام المستوردة، مثل الخشب والفولاذ والألمنيوم والجبس، إلى إعاقة جهود إعادة الإعمار.
ووجّه نيوسوم انتقادات حادة إلى الكونجرس، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، قائلاً: "أين أنتم؟ قوموا بواجبكم".
من جانبه، رفض البيت الأبيض الدعوى القضائية بشدة يوم الأربعاء.
وقال متحدث باسم الرئاسة، إن نيوسوم يهدر وقته في محاولة إعاقة جهود ترامب "التاريخية" لمعالجة العجز التجاري، عوضا عن التركيز على قضايا داخلية مثل الجريمة المتزايدة، ومشكلة التشرد، وارتفاع تكاليف المعيشة في كاليفورنيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
ترامب يفرض 25% رسوم جمركية على شركة أبل
هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل، بما فى ذلك الهواتف المحمولة، ما لم تُصنَّع فى الولايات المتحدة. وأطلق ترامب هذا التهديد عبر منصته "تروث سوشيال" Truth Social، وهو خطوة قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار الهواتف المحمولة، وبالتالي تؤثر سلبًا في مبيعات وأرباح واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا الأمريكية. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لقد أخبرت تيم كوك من آبل منذ وقت طويل أنني أتوقع أن تُصنَّع الهواتف التي ستباع في الولايات المتحدة الأمريكية داخل البلاد، وليس في الهند أو أي مكان آخر. إذا لم يكن الأمر كذلك، يجب على آبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25% إلى الولايات المتحدة". وتنضم آبل بذلك إلى جزء من مجموعة الشركات الكبرى التي تجد نفسها في مرمى انتقادات البيت الأبيض، مثل أمازون وولمارت، التي تسعى للاستجابة لضغوط التضخم وعدم اليقين الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وكانت آبل، بقيادة المدير التنفيذي تيم كوك، قد بدأت في التوجه إلى الهند لتصنيع الهواتف ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين، في إطار تعديل سلاسل التوريد. هذا التحول صار مصدر إزعاج للرئيس الأمريكي، الذي ذكره أيضًا أثناء رحلته إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي.

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند فى ادعائه إلى مقال نُشر فى موقع "أمريكان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. إحدى الصور التى استخدمها ترامبوأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورج بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذى يواجهه البيض فى جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. أثارت الحادثة ردودا غاضبة فى جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية.فى المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله فى التعامل مع ما وُصف ب"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية فى جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التى تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات فى اليمين الأمريكي.تأتى هذه الواقعة فى وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، فى خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوى والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.


البورصة
منذ 27 دقائق
- البورصة
ألمانيا تنتقد قرار إدارة ترامب بإلغاء حق 'هارفارد' في تسجيل الطلاب الأجانب
انتقدت ألمانيا قرار الحكومة الأمريكية بإلغاء حق جامعة 'هارفارد' في تسجيل الطلاب الأجانب، وحثت إدارة 'ترامب' على إعادة النظر في القرار. وتأمل وزيرة البحث العلمي الألمانية 'دوروثي باير' أن تتراجع الحكومة الأمريكية عن هذا القرار، موضحة لإذاعة 'بايرن 2' حسبما نقلت 'أسوشيتيد برس': إنه ليس إشارة إيجابية، لا لجيل الشباب ولا للعالم الحر. وأضافت عند وصولها لبروكسل لحضور اجتماع مع زملائها في الاتحاد الأوروبي: نلاحظ بالفعل تحولاً ليس فقط من جانب الطلاب الأمريكيين الراغبين في القدوم إلينا، بل أيضًا من دول أخرى بما في ذلك الصين والهند، الذين يختارون أوروبا لأنهم ببساطة يرون أن حرياتهم مضمونة بصورة مختلفة هنا.