logo
نائبة جمهورية عن الحرب الإسرائيلية على غزة: "إبادة جماعية"

نائبة جمهورية عن الحرب الإسرائيلية على غزة: "إبادة جماعية"

الشرق السعودية٣٠-٠٧-٢٠٢٥
وصفت النائبة مارجوري تايلور جرين، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "إبادة جماعية"، وهي أول عضوة جمهورية في الكونجرس تصرح بذلك، فيما وقع 44 عضواً في مجلس الشيوخ رسالة تحث على استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، وتنتقد بشدة "منظمة غزة الإنسانية" التي تم إنشاؤها لتوزيع المساعدات الغذائية.
وفي رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الجمهوري ستيف ويتكوف، قال أعضاء مجلس الشيوخ إن "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي أنشئت في فبراير الماضي، بدعم من إدارة ترمب "فشلت في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وساهمت في ارتفاع غير مقبول في عدد الضحايا المدنيين حول مواقع المنظمة"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين في منشور على منصة "إكس" إن "أصدق وأسهل شيء هو أن نقول إن أحداث السابع من أكتوبر في إسرائيل كانت مروعة، ويجب إعادة جميع المحتجزين، ولكن الأمر نفسه ينطبق على الإبادة الجماعية، والأزمة الإنسانية، والمجاعة التي تحدث في غزة".
ويمثل هذا تحولاً كبيراً بالنسبة لجرين، الموالية لترمب والشخصية البارزة في حركة MAGA عن بقية أعضاء حزبها الذين كانوا صريحين باستمرار دعمهم غير المشروط لإسرائيل.
وزادت انتقادات جرين لإسرائيل، ففي وقت سابق من هذا الشهر، قالت في منشور آخر: "قصفت إسرائيل الكنيسة الكاثوليكية في غزة، ويُباد سكانها بالكامل في ظل استمرار حربها العدوانية على غزة".
رسالة ديمقراطية
وفي السياق نفسه، حث أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تكثيف دورها في معالجة المعاناة والتجويع في غزة، بعد أن وقع ما يزيد على 40 عضواً في مجلس الشيوخ رسالة، الثلاثاء، تحث على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، وتنتقد بشدة منظمة أميركية مدعومة من إسرائيل تم إنشاؤها لتوزيع المساعدات الغذائية، في إشارة إلى "مؤسسة غزة الإنسانية".
ومثّل ذلك نداءً موحداً من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، لإدارة ترمب من أجل إعادة النظر بشأن نهجها بعد الحديث عن انهيار محادثات وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي.
واختلف ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، قائلاً إنه "يريد منه التأكد من حصولهم على الطعام في غزة".
وكان ترمب قد أعلن، أن الولايات المتحدة ستنشئ مراكز غذائية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، لكنه لم يُفصح عن أي تفاصيل.
وأصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، بياناً أكدت فيه أن "التفاصيل ستُنشر قريباً، وأن ترمب يريد تخفيف معاناة سكان غزة؛ لأنه إنساني بطبعه".
ولم يصدر عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية حتى الثلاثاء، أي معلومات بشأن خطط مراكز الأغذية.
انتقاد ديمقراطي لتوزيع المساعدات
وقال السيناتور الديمقراطي براين شاتز من هاواي إنه "من غير المعقول على الإطلاق الاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي، غير قادر على توزيع المساعدات الغذائية أو السيطرة على الحشود".
وأضاف: "لقد اختاروا اتباع أسلوب جديد لتوزيع الطعام، ولكنه لم يجد نفعاً على الإطلاق".
وتدعو الرسالة، التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" إلى "توسيع نطاق" المساعدات إلى غزة عبر منظمات ذات خبرة في العمل بالمنطقة، كما تؤكد أن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "في غاية الأهمية والإلحاح أكثر من أي وقت مضى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: العمل بالرسوم الجمركية المعدلة سيبدأ بحلول منتصف الليل
ترمب: العمل بالرسوم الجمركية المعدلة سيبدأ بحلول منتصف الليل

رواتب السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • رواتب السعودية

ترمب: العمل بالرسوم الجمركية المعدلة سيبدأ بحلول منتصف الليل

نشر في: 7 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن العمل بالرسوم الجمركية المعدلة سيبدأ بحلول منتصف الليل. وأشار ترمب إلى أنه اعتبارا من منتصف الليل، فإن مليارات الدولارات ستبدأ بالتدفق إلى البلاد، وفقا لـ«الشرق». كما أكد ترمب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات المستوردة، إلا أنه لم يحدد جدولًا زمنيًا لفرض هذه التعرفات الجديدة. وقال ترمب في تصريح صحفي في البيت الأبيض: «إننا سنفرض تعرفات كبيرة جدًا على الرقائق وأشباه الموصلات، لكن النبأ السار بالنسبة لبعض الشركات إذا كنتم تبنون في الولايات المتحدة فلن تكون هناك رسوم». المصدر: عاجل

ترمب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي "قريبا جدا"
ترمب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي "قريبا جدا"

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

ترمب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي "قريبا جدا"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء أن هناك احتمالاً كبيراً لأن يعقد اجتماعاً "قريباً جداً" مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من دون أن يحدد أي موعد أو مكان لهذه القمة الرامية لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف. وبعيد إعلان البيت الأبيض أنّ الرئيس الجمهوري "منفتح" على عقد اجتماع مع بوتين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ترمب للصحافيين "هناك فرصة جيدة لعقد اجتماع قريباً جداً"، قبل أن يسارع إلى خفض سقف توقّعاته من نظيره الروسي بقوله "لقد خيّب أملي في الماضي". وأعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي فلاديمير والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. اللقاء يمكن أن يُعقد اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر لم تسمّها. احتمال عقد اللقاء تم تداوله في اتصال هاتفي جرى بين زيلينسكي وترمب بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطلع وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أمس الأربعاء إن ترمب "منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي"، موضحة أن "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأميركي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترمب أبلغ أمس الأربعاء العديد من القادة الأوروبيين أنه يريد أن يلتقي بوتين شخصياً اعتباراً من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعاً ثلاثياً يضمه إلى بوتين وزيلينسكي. ولم يؤكد مسؤولون أوكرانيون وفي الحلف في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية ما ورد في تقرير الصحيفة الأميركية. من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الأربعاء أنّه "لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به" من أجل تذليل "العقبات الكثيرة" التي ما زالت تعترض عقد اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو لشبكة "فوكس بيزنس" بعيد إعلان البيت الأبيض أنّ ترمب "منفتح" على لقاء كل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "كان اليوم جيدا، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل. ما زالت هناك عقبات كثيرة يتعيّن التغلّب عليها، ونأمل أن نتمكّن من القيام بذلك خلال الأيام والساعات القليلة المقبلة، وربّما خلال الأسابيع المقبلة". وكان ترمب أثنى أمس على اللقاء الذي عقده موفده ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي وتناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفه بأنه "مثمر للغاية". لكن بعد دقائق منذ ذلك، قال مسؤول أميركي كبير إنه لا يزال من المتوقع أن يتم يوم الجمعة المقبل فرض "عقوبات ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين، سعياً إلى عرقلة قدرة موسكو على تخفيف أثر العقوبات الغربية الواسعة النطاق. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، ولكنه يهدد أيضاً بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. كان ترمب الذي تفاخر بأنه قادر على إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه منصبه، قد أمهل روسيا حتى الجمعة لتحقيق تقدم على مسار السلام أو مواجهة عقوبات جديدة.

كيف تصنع شاشة التلفزيون سياسة ترمب الخارجية؟
كيف تصنع شاشة التلفزيون سياسة ترمب الخارجية؟

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

كيف تصنع شاشة التلفزيون سياسة ترمب الخارجية؟

تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مدى أشهر مناشدات المنظمات الإنسانية الالتفات إلى الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، قبل أن يبدي قلقه إزاء تزايد الجوع، من دون أن يخفي أن تبدل موقفه يعود للصور التي رآها عبر شاشة التلفزيون. لم يكن هذا التغيير أو الدافع إليه، مفاجئاً، فالرئيس الجمهوري الذي قد يتخذ غالباً الموقف ونقيضه، يُعرف عنه إقباله على متابعة قنوات التلفزيون التي أصبحت على مدى الأعوام، نافذته الأولى على أحداث العالم، وأدت دوراً رئيسياً في رسم سياساته وقراراته. وفي أثناء زيارته لأسكتلندا في أواخر يوليو (تموز)، ورداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم وجود مجاعة في غزة، قال ترمب "لا أعرف. أعني، بناء على ما شاهدته على التلفزيون، أقول لا (أتفق معه) تحديداً، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين جداً". وأضاف "هذا جوع حقيقي. أنا أراه. وهذه أشياء لا يمكن تزييفها". منذ ذلك الحين، يطالب ترمب بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمدمّر جراء الحرب المتواصلة منذ 22 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس"، على رغم من أنه لم يقدم على خطوات دبلوماسية في هذا الشأن. علاقة ترمب مع الشاشة ليست جديدة، إذ ظهر خلال التسعينات لثوانٍ في مشهد من فيلم "هوم ألون 2"، واكتسب شهرة واسعة من خلال برنامج تلفزيون الواقع "ذا ابرينتيس" (المتدّرب) الذي قدمه بين 2004 و2017، وتنافس خلاله المشاركون على وظائف في شركات الثري الجمهوري الآتي من عالم العقارات. وفي 2015، قبل عامين من ولايته الأولى، سأل صحافي ترمب كيف يثقّف نفسه بشأن الاستراتيجيات العسكرية، فأجابه "أشاهد البرامج" التلفزيونية. ويقول دان كينيدي، أستاذ الصحافة في جامعة نورث ايسترن الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية إن ترمب يُعرف "بأنه لا يقرأ أي شيء، حتى التقارير التي يعدّها مساعدوه، ويعتقد أنه يعرف أكثر من موظفيه ومن أي شخص آخر". ويضيف "ليس مفاجئاً أن يتأثر (ترمب) بصور رآها على التلفاز، بخاصة أنه يقضي وقتاً طويلاً في مشاهدته". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، حضر ترمب 22 إحاطة من أجهزة الاستخبارات في البيت الأبيض، وفقا لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية. وتشير تقارير صحافية إلى عدم اكتراثه بالمواد المكتوبة. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمضى ترامب أثناء ولايته الأولى (2017-2021)، ساعات مطولة يومياً أمام التلفاز في مشاهدة محطته المفضلة "فوكس نيوز"، إلى جانب قنوات "سي أن أن" و"أن بي سي" و"أيه بي سي". تبدّل الوضع قليلا خلال الولاية الثانية التي فاز بها ترمب بعد حملة انتخابية اعتمدت بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج البودكاست. وفي اتصال هاتفي مطوّل الثلاثاء مع قناة "سي أن بي سي"، قال ترمب "لقد شاهدت سي أن أن ذاك المساء، لا تحظى بمتابعين وأنا ربما الشخص الوحيد الذي يشاهد هذه القناة". ويرى كينيدي أن "ترمب هو ابن جيله، هو لا يقضي وقته في متابعة (تطبيق) تيك توك". وبفضل علاقته الطويلة مع التلفزيون، ومن ضمنها 14 موسما من برنامج "ذا أبرينتيس"، يدرك ترمب جيداً كيف يمكن أن تصبح الصورة سلاحاً سياسياً مؤثراً. وفي مؤشر على إدراكه لتأثير الصورة، قال ترمب في فبراير (شباط) عقب المشادة الحادة أمام عدسات الكاميرات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي، إن "هذا سيبدو رائعاً على التلفزيون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store