
الجزائر تتصدر المشهد النفطي عالمياً.. عقود تاريخية تُنعش قطاع المحروقات العربي
استثمارات جزائرية غير مسبوقة
الجزائر أبرمت الصفقات مع 8 شركات دولية كبرى لتطوير 5 مربعات استكشافية من أصل 6، في عقود تمتد لـ30 عامًا، تتضمن 7 سنوات لأعمال الاستكشاف، وبتكلفة استثمارية مبدئية تجاوزت 606 ملايين دولار.
وتغطي الصفقات احتياطيات تُقدَّر بـ 700 مليار متر مكعب من الغاز و560 مليون برميل من النفط الخام، ما يجعلها الأكبر على الإطلاق منذ تعديل الإطار القانوني للاستثمار في الطاقة.
صفقة ضخمة مع 'إيني' الإيطالية
ضمن هذه الصفقات، جاءت اتفاقية سوناطراك مع شركة 'إيني' الإيطالية لاستغلال حقل 'زُمول الكبير' في حوض بركين شرقي حاسي مسعود، كأحد المحاور الرئيسية في خطط الجزائر لتعزيز صادراتها من المحروقات إلى أوروبا، في ظل تسارع الطلب بعد اضطرابات الإمدادات من مناطق أخرى.
حضور عربي قوي في صفقات يوليو
ولم تقتصر الريادة على الجزائر فقط، بل شهدت الدول العربية الأخرى حضورًا لافتًا ضمن أكبر صفقات الشهر، في وقت يتسابق فيه المستثمرون الدوليون على مشروعات النفط والغاز في المنطقة، في ظل تصاعد أهمية أمن الطاقة عالميًا.
العراق في المركز الثاني
العراق حلّ ثانيًا بعد توقيعه اتفاق مبادئ مع شركة HKN الأميركية لتطوير حقل حمرين النفطي، بهدف رفع الإنتاج إلى 60 ألف برميل يوميًا. هذا التطوير يشكّل جزءًا من خطة بغداد لتعظيم إنتاج الحقول المتوسطة والمغمورة وزيادة الإيرادات غير المرتبطة بالحقول العملاقة.
مصر تدخل المشهد بعقد بحري متطور
مصر عززت مكانتها في قائمة الصفقات بفضل عقد جديد فازت به شركة Subsea 7 العالمية، يشمل عمليات بحرية معقدة في البنية التحتية النفطية، بتكلفة تتراوح بين 50 و150 مليون دولار.
ويتضمن المشروع تركيب خطوط أنابيب مرنة وكابلات تحت البحر، على أن يبدأ التنفيذ الميداني في عام 2026، بعد استكمال أعمال التصميم والهندسة من مكاتب فرنسا، والبرتغال، ومصر.
النرويج تختتم القائمة
أما المركز الخامس فكان من نصيب النرويج، من خلال قرار استثماري لتوسعة حقل يوهان سفيردروب، أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا.
وتهدف الصفقة إلى تنفيذ المرحلة الثالثة من تطوير الحقل، ورفع طاقته الإنتاجية وسط تزايد اعتماد أوروبا عليه كمصدر رئيسي للنفط والغاز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
تشمل مطار ومترو دمشق.. سورية توقع اتفاقيات بنية تحتية بقيمة 14 مليار دولار
وقعت سورية، اليوم الأربعاء اتفاقات بقيمة تزيد على 14 مليار دولار، تشمل استثمارات في مطار دمشق ومشاريع أخرى في مجال النقل والعقارات، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي. منذ إطاحة بشار الأسد من الرئاسة في ديسمبر، عملت السلطات السورية الجديدة على جذب الاستثمارات لإعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب، بحسب «فرانس برس». وقال رئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي خلال مراسم توقيع مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات في القصر الرئاسي «نعلن اليوم مجموعة من المشاريع الاستراتيجية الكبرى وعددها 12 مشروعا، بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار أميركي». مطار ومترو دمشق وأوضح أن الخطط تشمل مشروعا استثماريا بقيمة أربعة مليارات دولار لمطار دمشق وآخر بقيمة ملياري دولار لمشروع مترو دمشق، فضلا عن أكثر من ملياري دولار لتطوير مركز تجاري وأبراج. وأضاف الهلالي أن المشاريع «ستمتد عبر سورية لتشكل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية»، وحضر مراسم التوقيع الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توم باراك. وهنأ باراك السلطات السورية بـ«إنجاز عظيم آخر»، قائلا إنه سيمهد لظهور «مركز جديد» في «التجارة والازدهار»، وتقدر الأمم المتحدة تكاليف إعادة الإعمار بعد الحرب بأكثر من 400 مليار دولار. مشاريع منذ إطاحة الأسد وجرى الإعلان عن عدة اتفاقات مشاريع منذ إطاحة الأسد، في الشهر الماضي، وقعت السعودية اتفاقات استثمار وشراكة كبرى مع سورية، بقيمة 6.4 مليارات دولار. وفي يوليو أيضا، وقعت سورية اتفاقا بقيمة 800 مليون دولار مع شركة موانئ دبي العالمية لتطوير ميناء طرطوس، حسبما ذكر الإعلام الرسمي السوري. وفي مايو، وقعت سورية اتفاقا بشأن الطاقة بقيمة سبعة مليارات دولار مع اتحاد شركات قطرية وتركية وأميركية في إطار سعيها لإحياء قطاع الطاقة المنهك.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
مودي يزور الصين للمرة الأولى منذ 7 أعوام على خلفية توتر العلاقات مع ترامب
يعتزم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة الصين للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة أعوام، في إشارة أخرى إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، وذلك لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون متعددة الأطراف التي تبدأ في 31 أغسطس. وتأتي زيارته في وقت تواجه فيه علاقة الهند بالولايات المتحدة أخطر أزمة لها منذ سنوات بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب أعلى رسوم جمركية بين نظرائه الآسيويين على السلع المستوردة من الهند، كما فرض رسوماً إضافية 25% بسبب مشترياتها من النفط الروسي. قمة منظمة شنغهاي للتعاون ستكون زيارة مودي إلى مدينة تيانجين الصينية لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وهي تجمع سياسي وأمني أوراسي يضم روسيا، الأولى له منذ يونيو 2018. وفي وقت لاحق، تدهورت العلاقات الصينية الهندية بشكل حاد بعد اشتباك عسكري على طول حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا العام 2020. أجرى مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات على هامش قمة مجموعة «بريكس» في روسيا في أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى تحسن العلاقات. وتعمل الدولتان الآسيويتان العملاقتان الآن على تهدئة التوترات التي أعاقت العلاقات التجارية والسفر بين البلدين ببطء. وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات من الدول الأعضاء -ومن بينها الهند- في مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الرئيسية، وذلك «لتأييدها سياسات معادية لأميركا». وتتوقع الهند أن تؤدي إجراءات ترامب الصارمة إلى فقدانها عائد صادرات إلى الولايات المتحدة بقيمة 64 مليار دولار تقريباً، والتي تُمثل 80% من إجمالي صادراتها. روسيا والهند في وجه ترامب ومع ذلك، من المتوقع أن تحد حصة الصادرات المنخفضة نسبياً في اقتصاد الهند البالغ أربعة تريليونات دولار من التأثير المباشر على النمو الاقتصادي، وبلغت قيمة صادرات الهند إلى الولايات المتحدة نحو 81 مليار دولار في العام 2024. في غضون ذلك، يزور مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، روسيا في زيارة مقررة، ومن المتوقع أن يناقش مشتريات الهند من النفط الروسي في أعقاب ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء الخام الروسي. من المرجح أن يتناول دوفال التعاون الدفاعي بين الهند وروسيا، بما في ذلك تسريع وصول صادرات نظام الدفاع الجوي الروسي «إس 400» إلى الهند، بالإضافة إلى زيارة محتملة للرئيس فلاديمير بوتين إلى الهند.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
إسبانيا تبحث عن بدائل أوروبية للمقاتلات الأميركية «إف-35»
قررت إسبانيا عدم شراء طائرات مقاتلة أميركية الصنع طراز «إف-35»، وستنظر في بدائل أوروبية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأربعاء مؤكدة تقريرا نشرته جريدة «إل باييس». يأتي هذا القرار إثر توتر بين مدريد وواشنطن بشأن رفض إسبانيا زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي حسبما يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأفادت جريدة «إل باييس» في وقت سابق الأربعاء نقلا عن مصادر حكومية لم تسمها، أن حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليسارية أرجأت خطط شراء طائرات «إف-35» وستبحث عن بدائل أوروبية. خصصت الحكومة 6.25 مليار يورو (7.25 مليار دولار) في ميزانيتها لعام 2023 لشراء طائرات مقاتلات جديدة. وذكرت مجلة «جينز» البريطانية المختصة بالشؤون العسكرية والدفاعية، أن إسبانيا تدرس شراء ما يصل إلى 50 طائرة «إف-35»، وفقا للصحيفة. الخيار الإسباني يشمل طائرات يوروفايتر الأوروبية لكن خطة الحكومة لاستخدام الجزء الأكبر من 10.5 مليار يورو إضافية من الإنفاق الدفاعي المُعلن عنه لهذا العام تستبعد شراء طائرات «إف-35»، حسبما أضافت الجريدة . وتُصنّع شركة لوكهيد مارتن الأميركية العملاقة في مجال الطيران والفضاء هذه الطائرات. وأفاد بيان لوزارة الدفاع أن الخيار الإسباني يشمل طائرات «يوروفايتر» الأوروبية الصنع وطائرات مقاتلة من مشروع أوروبي كبير لتطوير مقاتلات من الجيل المقبل (FCAS)، والذي تُعدّ شركتا داسو للطيران وإيرباص من أبرز شركائه الصناعيين. وكان سانشيز قد أعلن في وقت سابق من هذا العام عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي المُحدد في عام 2024. لكنه رفض لاحقا زيادة الإنفاق على المدى الطويل إلى 5% ما دفع ترامب إلى تهديد إسبانيا بفرض رسوم جمركية إضافية.