logo
اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

أخبار ليبيامنذ يوم واحد

يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج.
ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض.
وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين.
وشارك في الدراسة 181 متطوعا من عدة فئات، بما في ذلك مرضى الداء البطني النشط وغير المعالج، ومرضى يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، وأشخاص يعانون من حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، بالإضافة إلى أشخاص أصحاء. وتم خلط عينات دمهم مع الغلوتين في المختبر، حيث أظهر الاختبار قدرة استثنائية على تحديد المرض بدقة تصل إلى 97% وحساسية 90%.
وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية 'هاشيموتو'.
ويأمل فريق البحث في أن يساعد هذا الاختبار الجديد على تجاوز العقبات الحالية في التشخيص، حيث قال الباحثون إن ملايين الأشخاص قد يعانون من الداء البطني غير المشخص بسبب صعوبة وإرهاق طرق التشخيص التقليدية.
وحاليا، تعمل مجموعة البحث بالتعاون مع شركة Novoviah للأدوية على توسيع نطاق الاختبار لضمان دقته عبر مجموعات سكانية متنوعة، وتسعى للحصول على بيانات واقعية تدعم تعميم استخدام هذا الفحص في المستقبل القريب.
نشرت الدراسة في مجلة Gastroenterology.
المصدر: إندبندنت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوصفة السحرية لآلام أسفل الظهر
الوصفة السحرية لآلام أسفل الظهر

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار ليبيا

الوصفة السحرية لآلام أسفل الظهر

وتوصل فريق البحث إلى أن المشي لمدة أطول يوميا يرتبط بانخفاض واضح في احتمال الإصابة بهذه الحالة الشائعة والمؤلمة. وشددت الدراسة على أن 'معدل المشي اليومي أهم من متوسط شدة المشي في تقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة'. واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 11000 شخص، ممن تزيد أعمارهم عن 20 عاما. ولم يكن أيّ من المشاركين يعاني من آلام مزمنة في أسفل الظهر عند بدء الدراسة، وتم تقييم حالتهم الصحية في الفترة ما بين عامي 2017 و2019، ثم تمت متابعتهم مجددا بين 2021 و2023، مع ارتدائهم لأجهزة تتبع الحركة لقياس النشاط اليومي. وأظهرت النتائج أن المشي لأكثر من 100 دقيقة يوميا (ما يعادل ساعة وأربعين دقيقة) قلّل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة 23%، مقارنة بأولئك الذين يمشون أقل من 78 دقيقة يوميا. أما المشي لأكثر من 125 دقيقة يوميا، فكان مرتبطا بانخفاض الخطر بنسبة 24%. وبعد نحو 4 سنوات من المتابعة، أبلغ 1659 شخصا من المشاركين عن إصابتهم بآلام مزمنة في أسفل الظهر. وأوضح الباحثون أن الذين كانوا يمشون لفترات أطول يوميا غالبا ما مارسوا النشاط البدني (بشكل عام) بشكل أكثر انتظاما. ولاحظت الدراسة أن الفوائد استقرت عند حدود 100 دقيقة من المشي اليومي، مشيرة إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في صياغة سياسات صحية فعالة للتعامل مع هذه الحالة المزمنة. وتعزز هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة، من بينها بحث أجري العام الماضي أظهر أن المرضى الذين يمارسون المشي لمدة 30 دقيقة يوميا، 5 مرات أسبوعيا، استطاعوا تجنب الانتكاسات لفترة تزيد على الضعف مقارنة بمن لا يمارسون المشي. كما أظهرت دراسة أسترالية أن نحو 70% من المرضى يعانون من عودة آلام الظهر خلال عام من تعافيهم. ويشير موقع Healthline إلى أن المشي يساهم في تقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري، وتحسين الدورة الدموية وتحفيز حركة المفاصل، ما يفسر فعاليته في الوقاية من آلام الظهر. نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open. المصدر: إندبندنت

اختراق علمي يساعد في مواجهة نوع عدواني من الأورام السرطانية
اختراق علمي يساعد في مواجهة نوع عدواني من الأورام السرطانية

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

اختراق علمي يساعد في مواجهة نوع عدواني من الأورام السرطانية

يواصل العلماء والباحثون دراسة الأورام السرطانية المختلفة، لفهم آلية عملها وتطورها البيولوجي، بهدف تطوير علاجات فعالة في مواجهة المرض، خصوصا مع انتشار أنواع من الأورام العدوانية بين فئات عمرية أصغر مقارنة بعقود مضت. في هذا الإطار، اكتشف علماء من مركز أبحاث السرطان في جامعة إدنبرة البريطانية أن خلايا سرطان الأمعاء يمكن أن تتحول إلى خلايا في الجلد أو العضلات، مما يسمح لها بالانتشار بشكل أكثر عدوانية في الجسم، بحسب جريدة «إندبندنت» البريطانية. اختراق علمي كشف الباحثون أن إحدى المراحل الحاسمة في سرطان الأمعاء العدواني هي فقدان الخلايا هويتها الأصلية، وهي عملية تُعرف باسم «اللدونة الخلوية». ووجدوا أن المرض ينتشر عندما تبدأ خلايا القولون في التشبه بالخلايا الحرشفية، التي تُشكل خلايا الجلد أو العضلات. ويعد سرطان الأمعاء ثاني أكبر مسببات الوفاة بين مرضى السرطان في العالم. كما لاحظوا أن خلايا سرطان الأمعاء يمكن أن تتكيف لتشبه خلايا الجلد، التي يمكنها تحمل ظروف يومية أكثر قسوة بسبب دورها وموقعها في حماية الجزء الخارجي من الجسم، وكذلك خلايا العضلات، وكلاهما أكثر قوة. وتمثل الليونة الخلوية عنصرا مهما في انتشار سرطان الأمعاء، عندما ينتشر ويصبح من الصعب علاجه. وتناولت الدراسة جينا محددا، يسمى Atrx، الذي يرتبط بالفعل بأشكال عدوانية من سرطان الأمعاء، ووجدوا أن فقدان هذا الجين أدى إلى زيادة الأورام الخبيثة التي تنتشر من الأمعاء إلى الكبد والعقد الليمفاوية والحجاب الحاجز. وقد نُشرت نتائج الدراسة بورقة بحثية تحت عنوان «فقدان ثبات القولون يمكن من مرونة الخلايا متعددة السلالات وانتشار النقائل» في مجلة «نيتشر». وقد حصل البحث على تمويل من مجلس البحوث الطبية ومجلس البحوث الأوروبي. انتشار واسع بين الشباب قال الدكتور كيفن ميانت، من معهد علم الوراثة والسرطان في جامعة إدنبرة: «مع تشخيص المزيد والمزيد من الشباب بسرطان الأمعاء، من الضروري أن نفهم كيف ينمو هذا المرض ويتطور». وأضاف: «نأمل أن يسمح لنا هذا الاكتشاف بتطوير علاجات جديدة، لوقف تغير هذه الخلايا، ومنع انتشار السرطان عندما يصبح علاجه أكثر صعوبة». ولاحظت دراسة حديثة، أجرتها الجمعية الأميركية للسرطان ونشرت في مجلة «لانسيت» لعلم الأورام، أن معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء المبكر لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاما آخذة في الارتفاع في 27 من البلدان الخمسين التي شملتها الدراسة، وتزداد بشكل أسرع بين الشابات مقارنة بالشباب. ويأمل الباحثون أن يُسهم تحديد هذا المرض والوقاية منه في جعل العلاجات الحالية أكثر فعالية، ووقف انتشار المرض.

أفضل البدائل الصحية للدقيق الأبيض لإنقاص الوزن
أفضل البدائل الصحية للدقيق الأبيض لإنقاص الوزن

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

أفضل البدائل الصحية للدقيق الأبيض لإنقاص الوزن

ينصح أطباء واختصاصيو التغذية عادة باستبدال بالدقيق الأبيض بدائل أخرى أكثر صحية، تكون غنية بنسب أكبر من البروتين والألياف، لمنح الإحساس بالشبع فترة أطول، وتحسين عملية الهضم، وصحة الأمعاء بشكل عام. وهناك عديد من البدائل الصحية للدقيق يمكن اللجوء إليها بغرض إنقاص الوزن، بينها دقيق اللوز ودقيق الشوفان ودقيق جوز الهند وغيره. ويضع موقع «هيلث لاين» قائمة بأفضل خمسة بدائل للدقيق الصحي، الذي يساعد في إنقاص الوزن. دقيق جوز الهند يعد دقيق جوز الهند من البدائل الصحية التي تساعد في إنقاص الوزن، فهو من الحبوب وخال من الغلوتين، ويمكن طحنه بسهولة وتجفيفه، لاستخدامه كبديل للدقيق الأبيض. ويتميز دقيق جوز الهند بأنه أكثر كثافة من حيث السعرات الحرارية من الدقيق التقليدي المصنوع من الحبوب، وهو مصدر جيد للبروتين والدهون والألياف والمعادن، مثل الحديد والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وله خصائص مضادة للميكروبات. وعلى عكس دقيق الحبوب، يحتوي دقيق جوز الهند على كمية كبيرة من الدهون. هذه الدهون مشبعة في المقام الأول، وتتكون بشكل كبير من الدهون الثلاثية المتوسطة السلسلة، التي قد تقلل الالتهاب، وتدعم عملية الأيض الصحية. ويصلح دقيق جوز الهند في خبز الكعك والبسكويت والخبز، وغيرها من المخبوزات. ويميل قوامه إلى الخشونة، ويمتص الكثير من السوائل. دقيق اللوز يصنع دقيق اللوز بطحن اللوز المُبيض حتى يصبح مسحوقا ناعما. ولأنه لا يحتوي على حبوب، فهو خال من الغلوتين بطبيعته. ويتميز دقيق اللوز بأنه مصدر غني بالمغنيسيوم وأوميغا 3 والدهون غير المشبعة والروتين النباتي وفيتامين إي. كما أنه مصدر قوي لمضادات الأكسدة، لكنه عالٍ من حيث السعرات الحرارية. ويمكن لدقيق اللوز المساعدة في إنقاص الوزن، وتحسين مقاومة الأنسولين، وخفض كوليسترول الضار في الدم، وضبط ضغط الدم. كما يساعد اللوز على حماية صحة الدماغ، إذ يمكن لفيتامين «هـ» أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. ومن السهل التعامل مع دقيق اللوز عند الخبز، ويمكن بسهولة استخدامه بمقدار مماثل للدقيق الأبيض التقليدي في صنع الكعك والبسكويت وغيره. دقيق الكينوا يمكن صنع دقيق الكينوا من خلال طحن بذور الكينوا النيئة طحنا ناعما. ويعتبر هذا النوع من الحبوب شبه الكاملة خاليا من الغلوتين، أي أنه لم يخضع للمعالجة والتكرير، مما يبقي على عناصره الغذائية الأصلية سليمة. كما أن دقيق الكينوا مصدر جيد للبروتين والألياف والحديد والدهون غير المشبعة. علاوة على ذلك، يتميز بتأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما قد يفيد صحة الجهاز الهضمي، ويمنع نمو الأورام، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض بشكل عام. ويتميز دقيق الكينوا بقوام طري ورطب في المخبوزات، لهذا يستبدل به نصف كمية الدقيق الأبيض في معظم الوصفات. دقيق الحنطة السوداء الحنطة السوداء عبارة عن بذور خالية من الغلوتين، يجرى طحنها بشكل ناعم لصنع الدقيق، وهي مصدر غني بمضادات الأكسدة والألياف والبروتين والمغذيات، مثل المغنيسيوم والمنغنيز والحديد والفوسفور. كما أظهرت بعض الأبحاث فوائد دقيق الحنطة السوداء في خفض نسبة السكر بالدم لدى مرضى السكري، وتحسين المؤشرات الحيوية لصحة القلب. كما يمتلك خصائص مضادة للسرطان والالتهابات والبكتيريا. ويستخدم دقيق الحنطة السوداء بشكل شائع في الأطعمة اليابانية التقليدية، ويتميز بنكهة ترابية مميزة. ومن الأفضل استخدامه ضمن مزيج مع دقيق من الحبوب الكاملة. دقيق القمح الكامل يختلف دقيق القمح الكامل كليا عن دقيق القمح المستخدم في غالبية المخبوزات والمتاجر، إذ يصنع دقيق القمح الكامل بتحويل حبوب القمح الكاملة إلى مسحوق، بينما تجرى إزالة الأجزاء الأكثر غنىً بالعناصر الغذائية في دقيق القمح التقليدي، وهي النخالة والجنين. ويعد دقيق القمح الكامل من المصادر الغنية بالبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن. لكنه يحتوي على نسبة من الغلوتين، لذلك فهو غير مناسب للأشخاص الذين يعانون مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الغلوتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store