
واشنطن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بـ3 مليارات دولار
نيويورك- معا- وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة ومعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 3 مليارات دولار، متجاوزةً آلية الرقابة في الكونغرس عبر بند الطوارئ.
وبحسب ما نشر موقع "واي نت" العبري تشمل الصفقة قنابل جوية من طراز BLU-117 وMK 84، ورؤوس حربية خارقة للتحصينات، وأنظمة توجيه JDAM، ومعدات صيانة مرتبطة بها. كما تمت الموافقة على بيع جرافات مدرعة من طراز كاتربيلر D9R وD9T.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
الكشف عن رقم فاتورة إسرائيلية باهظة للحرب على غزة بعد 600 يوم من اندلاعها
كشف موقع "حدشوت إسرائيل) الأربعاء، عن فاتورة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بعد 600 يوم من اندلاعها. وذكر الموقع أنه وبعد 600 يوم من الحرب على غزة، تخطت تكاليف الحرب حاجز 142 مليار شيكل، حوالي 38.9 مليار دولار أمريكي. وفي سياق متصل، أكدت مواقع عبرية أن تكلفة الحرب ساهمت في تعميق العجز المالي إلى نحو 106.2 مليار شيكل حتى نهاية عام 2024، بحسب معطيات وزارة المالية الإسرائيلية. وبلغت الكلفة العسكرية الصافية بين أكتوبر 2023 وحتى نهاية ديسمبر 2024 نحو 98.4 مليار شيكل، منها 80.2 مليار شيكل خلال عام 2024 فقط. أما النفقات المدنية المرتبطة بالحرب فقد بلغت 22.8 مليار شيكل، بينها 16 ملياراً في العام 2023. وبذلك، تشكل النفقات العسكرية نحو 80% من التكلفة الإجمالية للحرب، مع غياب الشفافية في نشر تفاصيل نفقات الحرب للعام 2025، ما يصعب عملية التقدير المستقبلي. المصدر / فلسطين أون لاين


شبكة أنباء شفا
منذ 9 ساعات
- شبكة أنباء شفا
لليوم الـ128 الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
شفا – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ128 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن طواقم البلدية تواصل عمل إصلاحات للبنية التحتية في عدة مناطق بالمدينة، وذلك ضمن خطة طوارئ تضمن الحفاظ على الخدمات الأساسية اللازمة للمواطنين، وإعادة الدورة الاقتصادية للمدينة، من خلال العمل على إعادة تعبيد مداخلها وإصلاحها حتى يتمكن المواطنون الدخول والخروج بسلاسة. وأوضح، أنه يتم العمل على إعادة تعبيد وإصلاح شوارع أساسية في المدينة منها شارع الناصرة، وشارع البيادر، مشيرا إلى أن هناك جهودا حثيثة تبذل من أجل إصلاح شبكة المياه بشكل كامل في الحي الشرقي، وإصلاح نحو 50% من شبكة الصرف الصحي في نفس المنطقة وبتكلفة تصل إلى 17 مليون شيقل، إضافة إلى إعادة تأهيل الشارع المؤدي إلى مستشفى ابن سينا وسط المدينة. ولفت جرار، إلى أن الاحتلال دمر البنية التحتية في مخيم جنين بشكل كامل، وأن تقديرات طواقم البلدية تشير إلى تدمير 600 منزل بشكل كلي في المخيم، إضافة إلى تدمير جزئي لباقي المنازل. وأشار إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل تسبب في نزوح نحو 22 ألف مواطن من المخيم ومحيطه، الأمر الذي فرض تحديات كبيرة على بلدية جنين من الجانبين الإنساني والاقتصادي، في حين أن حجم الأضرار المباشرة للعدوان بلغ حتى الآن 300 مليون دولار، إضافة إلى وجود 4000 عامل فقدوا عملهم. وميدانيا، أصيب أمس الثلاثاء، مواطن نتيجة إلقاء جنود الاحتلال قنبلة غاز باتجاهه، فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بالرصاص المطاطي خلال مواجهات وقعت وسط المدينة بعد اقتحام آليات الاحتلال محلات للصرافة على دوار السينما وشارع أبو بكر في مركز سوق المدنية. وكانت، قد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال محل الخليج للصرافة في شارع حيفا وشارع أبو بكر في جنين، كما اقتحمت محل صرافة فخر الدين واستولت على مبالغ مالية، وكامل محتوياتهما، كما اعتقلت عدداً من العاملين فيهما. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وسط المدينة، ما ادى لإصابة مجموعة من الصحافيين بالاختناق، كما أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي تجاه المواطنين المتواجدين في السوق، واقتحمت قوة من جيش الاحتلال مجمعات تجارية ونشرت القناصة على أسطح مبانيها، واستمر الاقتحام أكثر من 7 ساعات عطل فيها جنود الاحتلال حركة المواطنين والمتسوقين وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الحكومية وتعطل دوام عدد من المدارس. وفي بلدة عرابة، اقتحمت آليات الاحتلال منطقة دوار عرابة ومحطة المحروقات وداهمت محل يتبع لصرافة الخليج، وفتشته واعتقلت موظفاً فيه، واستولت على مبالغ مالية منه وجميع محتوياته، وأغلقته وعلقت منشورات على جدرانه. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال. ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزاته العسكرية إلى مخيم جنين ومحيطه، فيما يواصل جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخله. كما ينشر فرق المشاة في عدد من أحياء المدينة المحيطة به. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الاحتلال اعتقل خلال الأربعة أشهر الماضية قرابة 1000 مواطن، من جنين وطولكرم ويشمل ذلك من تم الإفراج عنهم في وقت لاحق. وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان الاسرائيلي 40 شهيدا وأكثر من 200 إصابة.


جريدة الايام
منذ 16 ساعات
- جريدة الايام
الإطاحة بنتنياهو تقترب
في المقال الذي نشرتُه قبل نصف سنة تقريبا («هآرتس»، 6/11) كتبت بأنه يوجد للأميركيين مفهوم يصف الشخص الذي يحتاج إلى صيانة عالية، وقدرت بأنه بسبب ذلك سيقوم ترامب بإزاحة بنيامين نتنياهو عن الحكم، فترامب يعتبر نتنياهو السيد «صيانة عالية». بعد أن حصلت إسرائيل من الولايات المتحدة على 18 مليار دولار مساعدات أمنية في السنة الماضية يعتقد ترامب ويقول أيضاً إنه لا يريد استثمار الأموال، سواء في أوكرانيا أو في إسرائيل. واستمرار دعم الجنون الشرق أوسطي ليس في أجندته. خلافاً للرأي السائد فان نتنياهو عائق أمام لترامب. تتساوق مصالح ترامب مع مصالح إسرائيل، ولكن ليس مع مصالح نتنياهو. كما أن نتنياهو يزعجه في تحقيق أهدافه. توقعتُ أنه بعد احتراق نتنياهو سيقوم بطرده. التطورات في الفترة الأخيرة تقرب نتنياهو من مرحلة الإطاحة به. يدرك ترامب وطاقمه أنهم لن يتقدموا معه إلى أي مكان، وأنه يوجد له بديل. ارغب في التوضيح: أنا غير محسوب على مؤيدي ترامب. بالعكس، أعتقد أنه يسبب الدمار للديمقراطية والمجتمع والعلوم في الولايات المتحدة. التحليل التالي يتعلق فقط بعلاقته مع نتنياهو والمتطرفين الذين يوجدون جانبه. يريد ترامب الدفع قدما بالسلام من أجل تحقيق أهداف اقتصادية. لا توجد له أي مصلحة في الحروب التي ستحتاج إلى تدخل الولايات المتحدة في المنطقة. مثلا، تخلى عن الحرب ضد الحوثيين. في المقابل، يواصل نتنياهو اشعال الشرق الأوسط، ويعبر عن رغبته في مهاجمة المنشآت النووية في إيران، وتدمير قطاع غزة. قام نتنياهو، وهذا واضح لواشنطن أيضا، برعاية «حماس» لسنوات وهو يواصل منع قدوم بديل واقعي لحكمها في القطاع. لا يريد ترامب الانجرار إلى تورط عسكري، ولا يريد مواصلة صب ملايين الدولارات على حروب نتنياهو، وهو غير معني بتعريض صفقاته الجديدة في شبه الجزيرة العربية للخطر. وهو بالتاكيد يستمع إلى محمد بن سلمان اكثر مما يستمع لرجال نتنياهو. يدرك رجال الإدارة في واشنطن أن نتنياهو ضعيف، ويتعرض للابتزاز بشكل دائم. وفي الاستطلاعات يجد نتنياهو نفسه مرة تلو الأخرى في الأقلية. هم أدركوا أن نتنياهو يجرهم دون توقف، وأحيانا أيضا يقوم بخداعهم. يرى رجال الإدارة انه توجد في إسرائيل بدائل سياسية مريحة اكثر لهم، ومن المرجح أنهم سيعملون على الدفع بها قدما. يبدو أن زعماء كندا وفرنسا وبريطانيا، وربما أيضا ألمانيا، سينضمون إلى هذه العملية. انتخابات في إسرائيل في اقرب وقت هي الاحتمالية المفضلة والمعقولة. أيضا يؤيد معظم الجمهور في إسرائيل هذه الاحتمالية التي هي عملية ديمقراطية مطلوبة، ولن يصعب عليه الدفع بها قدما. تلميحات من قبل ترامب بشأن إشكالية نتنياهو واليمين المتطرف فقط ستقوي المنحى السائد في الاستطلاعات منذ فترة طويلة. توجد للإدارة الأميركية الحالية أداة ضغط مهمة على الحريديين، وهذه الأدوات سيحسنون استخدامها على فرض أنهم لا يريدون تفويت القطار، إذا تعاونوا في أسرع وقت لترسيخ مصالحهم في الحكومة القادمة. ولكن أنا اقدر أنهم سيصممون وسيخسرون لأنه حسب رأيي رؤساء الحريديين قصيرو النظر. في الولايات المتحدة أيضاً يدركون القوة الصغيرة نسبيا لشركاء نتنياهو في اليمين المتطرف. مثلا، سموتريتش الذي لا يتوقع أن يجتاز نسبة الحسم. الإطاحة بنتنياهو يمكن أن تكون مرفقة بانتقاله إلى أميركا، إلى جانب تسوية أموره القضائية التي يتوقع أن تتفاقم في أعقاب قضية قطر غيت وتشكيل لجنة تحقيق رسمية. ترتيب مشابه تم في السابق مع زعماء فاسدين في أميركا اللاتينية عند استقالتهم. صبر ترامب ينفد. ليس لديه أي مصلحة في أن يتسبب نتنياهو «الخاسر» في تآكل إنجازاته المهمة الأخيرة. مرحلة الإطاحة بنتنياهو تقترب. عن «هآرتس»