
آخر خبر عن الليرة اللبنانية والدولار.. ماذا كشف؟
كشفت بيانات مالية جديدة أصدرها بنك بيبلوس مؤخراً عن ارتفاع الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية في السوق إلى 119.129.7 مليار ليرة لبنانية في نهاية آذار 2025 بزيادة قدرها 16% عن 102.718.3 مليار ليرة نهاية عام 2024 وبنسبة 33.6% عن 89.164.1 مليار ليرة لبنانية في نهاية آذار 2024.
اللافت أن هذه الزيادة في الكتلة النقدية جاءت وسط اعتماد "الدولرة" في السوق اللبناني ومع تقاضي نسبة كبيرة من المواطنين رواتبهم بالدولار الأميركي.. فما سبب ارتفاع كتلة الليرة النقدية وهل هي تؤثر على سعر صرف الدولار؟
الخبير المالي والاقتصادي نسيب غبريل قال لـ"لبنان24" إنَّ ارتفاع الكتلة النقدية لليرة سببها عوامل عديدة منها قيام مصرف لبنان أواخر العام الماضي بضخّ ليرات في السوق وذلك بعدما حصل هناك شحّ على صعيد توافر العملة إثر تراجع استخدامها.
وأوضح غبريل أن الطلب على الليرة يرتفع خصوصاً حينما تطلب الشركات الليرة اللبنانية لدفع ضرائبها، لكنه قال إن مصرف لبنان يضبط تلك الكتلة ويسيطر عليها.
وعملياً، فإنه كلما ارتفعت الكتلة النقدية بالليرة في السوق كلما ازدادت المخاوف من إمكانية تأثيرها على سعر صرف الدولار. هنا، يلفت غبريل إنّ الدليل على أن الأمور مضبوطة هو أنّ سعر الصرف ما زال على حاله عند حدود 89500 ليرة ولم يتغير، ما يشير إلى أن كتلة الليرة في السوق، رغم ارتفاعها، لم ترتد سلباً على الدولار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 21 دقائق
- MTV
في سوريا: "زمن الخوف من الأناناس انتهى"!
فوق رفوف خشبية صغيرة في سوق الشعلان بوسط دمشق، تصطفُّ حبّات المانجو والكيوي والأناناس بألوانها الزاهية، في مشهدٍ لم يعتده السوريون إبان الحكم السابق الذي صنّفها من السلع الكمالية، وعرقل عملية استيرادها وعاقب بائعيها. أمام واجهة محله حيث يعرض مختلف أنواع الفواكه والخضراوات، يقول مروان أبو هايلة (46 سنة)، لوكالة أجنبية: «لم نعد نخبئ الأناناس، نضعه، اليوم، على الواجهة بشكل علني... زمن الخوف من الأناناس انتهى». ويوضح، وقد زيّنت ابتسامة عريضة وجهه: «الأناناس والكيوي والمانجو كانت كلها فواكه مفقودة، وسعرها مرتفعاً جداً»، مضيفاً: «كنا نُحضرها عن طريق التهريب». وطيلة عقود، عُدّت الفواكه الاستوائية رمزاً للرفاهية في سوريا، حيث صنّفتها السلطات، وفقاً لتجار، من الكماليات، وعرقلت استيرادها من الخارج، في إطار سياسة تخفيض فاتورة الاستيراد، والحفاظ على العملة الصعبة، عدا عن دعم الإنتاج المحلي. وعاقبت بالغرامة المالية، وحتى السجن، كل من يَعرضها للبيع، ما جعل وجودها يقتصر على موائد الأغنياء. واعتاد التجار إيجاد طرق بديلة لإحضار تلك الفواكه التي كانت أشبه بعملة نادرة. ويروي أبو هايلة: «كنا نُحضرها عبر طرق التهريب من خلال السائقين، على غرار البنزين والمازوت»، الذي اعتاد السوريون تهريبه من لبنان المجاور، على وقع أزمة اقتصادية خانقة وعقوبات حالت دون الاستيراد. ويضيف: «كانوا أحياناً يخبئونها داخل محرك السيارة، وبكميات قليلة». وبعدما كان سعر كيلوغرام الأناناس يلامس عتبة 300 ألف ليرة (نحو 23 دولاراً)، العام الماضي، انخفض حالياً إلى نحو أربعين ألفاً (أربعة دولارات تقريباً). ويقول البائع، بينما يُعاين زبائنه حبات الفواكه الناضجة تحت أشعة شمس حارقة: «البضاعة هي نفسها، والجودة كذلك، لكن السعر اختلف كثيراً»، مضيفاً: «بات الأناناس مثل البطاطا والبصل»، وهما نوعا خضر الشعبيين في سوريا. ويربط الباعة، وحتى الزبائن، بين توافر الفواكه والتغيرات السياسية التي طرأت على البلد، منذ وصول السلطة الجديدة، على أثر إطاحة الحكم السابق، في الثامن من كانون الأول الماضي، مع تدفق سلع ومنتجات طالما كانت محظورة أو نادرة، فالدولار الذي كان التداول به، أو حتى الإتيان على لفظه، ممنوعاً مثلاً ويُعاقب عليه القانون، بات موجوداً في كل مكان. وتجوب سيارات من طراز حديث الشوارع، بينما بات الوقود الذي عانى السكان لسنوات من شُحه، متوافراً. وباتت حبات الأفوكادو والأناناس والكيوي والموز الصومالي، اليوم، في متناول السوريين إلى حد كبير، وفق قوله، بعدما كان سعر الحبة الواحدة يعادل راتب موظف. ويقول البائع أحمد الحارث (45 سنة) إن الفواكه التي كانت «أصنافاً نادرة، وسعرها مرتفعاً جداً، انهارت أسعارها بعد سقوط النظام». وكانت دوريات الجمارك والأجهزة الأمنية تُداهم المحالّ، ما دفع الباعة إلى التعامل معها بوصفها سلعاً تُباع في الخفاء وعلى نطاق محدود؛ خوفاً من الملاحقة. وتقول طالبة الطب، نور عبد الجبار (24 عاماً): «كنت أرى الفواكه الاستوائية على شاشة التلفزيون أكثر مما أراها في السوق». وتضيف ساخرة: «الأناناس من حقّ الجميع، حتى لو أن بعضهم لا يعرف كيفية تقشيره». لكن في بلدٍ أنهكته سنوات الحرب منذ عام 2011 واستنزفت اقتصاده، وجعلت تسعين في المائة من سكانه تحت خط الفقر، لا تزال أصناف الفاكهة تلك كماليات لسوريين يكافحون من أجل تأمين قُوتهم اليومي مع تراجع قدرتهم الشرائية، وعدم تمكن السلطات من دفع عجلة التعافي الاقتصادي. وتُقرّ ربة المنزل إلهام أمين (50 عاماً) بينما كانت تشتري الخضراوات لإعداد وجبة الغداء، بأن «واجهات المحالّ باتت ملونة أكثر وتُغري الزبائن بالشراء». لكنها رغم ذلك، ما زالت غير قادرة على شراء الفواكه عامة، وتُجنّب أطفالها المرور أمام تلك الواجهات لئلا «تثير شهيتهم». وتقول: «الأوضاع المعيشية صعبة ويُعد الأناناس من الكماليات ورفاهية لعائلة مثل عائلتنا».


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
مؤشرات موسكو تتجه للارتفاع وتقلص الخسائر
ارتفع مؤشرا بورصة موسكو في تعاملات اليوم الثلاثاء معوضة الخسائر التي منيت بها أمس، إثر مخاوف المستثمرين من فرض عقوبات جديدة ضد روسيا. وبحلول الساعة 15:45 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل MOEX بنسبة 0.57% إلى 2715.61 نقطة. فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار MOEX بنسبة 52% إلى 1073.4 نقطة، بحسب التداولات. وجاء الارتفاع مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم بعد تراجعها في تعاملات أمس الثلاثاء، بعد تقارير إعلامية تحدثت عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في فرض عقوبات إضافية ضد روسيا. وأكدت موسكو والخبراء مرارا فشل سياسة العقوبات ضد روسيا، حيث أن الإجراءات التقديدية تؤثر على فارضيها بالدرجة الأولى.


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
الأناناس يغمر أسواق سوريا.. لا خوف منه بعد الآن!
أمام واجهة محله حيث يعرض مختلف أنواع الفواكه والخضار، قال مروان أبو هايلة (46 سنة): 'لم نعد نخبئ الأناناس، نضعه اليوم على الواجهة بشكل علني.. زمن الخوف من الأناناس انتهى'. وبينما زيّنت ابتسامة عريضة وجهه، ذكر أبو هايلة أن 'الأناناس والكيوي والمانغا، كانت كلها فواكه مفقودة وسعرها مرتفع للغاية'، وفق ما نقلت 'فرانس برس'، كاشفاً أن الباعة كانوا يحضرونها 'عن طريق التهريب'. وتابع: 'كنا نحضرها عبر طرق التهريب من خلال السائقين، على غرار البنزين والمازوت، الذي اعتاد السوريون تهريبه من لبنان المجاور على وقع أزمة اقتصادية خانقة وعقوبات حالت دون الاستيراد'. وأردف: 'كانوا أحياناً يخبئونها داخل محرك السيارة، وبكميات قليلة'. إلى ذلك، أوضح أن 'البضاعة نفسها والجودة نفسها، لكن السعر اختلف كثيراً'، وأردف: 'بات الأناناس مثل البطاطا والبصل' في سوريا'. وكان سعر كيلوغرام الأناناس يلامس عتبة 300 ألف ليرة (حوالي 23 دولاراً) العام الماضي، لكنه انخفض حالياً إلى نحو 40 ألفاً (4 دولارات تقريباً). بدوره قال البائع أحمد الحارث (45 سنة) إن الفواكه التي كانت 'أصنافاً نادرة وسعرها مرتفع للغاية، انهارت أسعارها بعد سقوط النظام'. وأوضح أن حبات الأفوكادو والأناناس والكيوي والموز الصومالي باتت اليوم في متناول السوريين إلى حد كبير، بعدما كان سعر الحبة الواحدة يعادل راتب موظف. وكانت دوريات الجمارك والأجهزة الأمنية تداهم سابقا المحال، ما دفع الباعة للتعامل معها كسلع تُباع في الخفاء وعلى نطاق محدود، خوفاً من الملاحقة. لكن في بلد أنهكته سنوات الحرب منذ العام 2011 واستنزفت اقتصاده وجعلت 90% من سكانه تحت خط الفقر، لا تزال أصناف الفاكهة تلك كماليات بالنسبة لسوريين يكافحون من أجل تأمين قوتهم اليومي مع تراجع قدرتهم الشرائية، وعدم تمكن السلطات الجديدة من دفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد. (العربية نت)