logo
الجمعية الأردنية للماراثونات تنظم ركضة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للجري الأربعاء 4 حزيران 2025

الجمعية الأردنية للماراثونات تنظم ركضة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للجري الأربعاء 4 حزيران 2025

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام

يحتفل العالم سنويًا بـ'اليوم العالمي للجري' (Global Running Day)، الذي يصادف أول أيام شهر حزيران، وفي عام 2025 يوافق يوم الأربعاء 4 حزيران. تهدف هذه المناسبة إلى تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والقدرات على ممارسة رياضة الجري، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، من خلال المشاركة في أنشطة جري متنوعة تعزز نمط حياة نشط وصحي.
انطلقت هذه المبادرة في الولايات المتحدة عام 2009 تحت اسم 'اليوم الوطني للجري'، وتم تحويلها إلى 'اليوم العالمي للجري' في عام 2016، حيث شارك فيها أكثر من 2.5 مليون شخص من 177 دولة، قطعوا معًا أكثر من 9.2 مليون ميل في ذلك اليوم.
ويُشجع هذا اليوم على الفوائد البدنية والنفسية للجري، مثل تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة، لما له من أثر إيجابي على الجسم والعقل.
تنظم الجمعية الأردنية للماراثونات احتفالًا خاصًا بهذه المناسبة سنويا، من خلال ركضة جماعية يوم الأربعاء 4 حزيران 2025، في مسار غابة المدينة الرياضية، وذلك في تمام الساعة 6 مساءً.
وأكدت الآنسة لينا الكرد، المدير العام للجمعية الأردنية للماراثونات: 'اليوم العالمي للجري يمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة كجزء أساسي من حياة صحية ومتوازنة. نحن نسعى من خلال هذه الركضة إلى جمع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية والخبرات الرياضية، لنشجعهم على تبني نشاط بدني مستمر يعود بالنفع على صحتهم النفسية والجسدية.'
وتدعو الجمعية جميع المهتمين إلى المشاركة والتفاعل مع هذه الفعالية الرياضية التي تجمع بين الصحة والمتعة.
للمزيد من التفاصيل حول الفعالية وكيفية التسجيل، يرجى التواصل مع الجمعية عبر قنواتها الرسمية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلام يغير وجه الرياضة عبر صناعة النجوم وتحفيز الجماهير
الإعلام يغير وجه الرياضة عبر صناعة النجوم وتحفيز الجماهير

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

الإعلام يغير وجه الرياضة عبر صناعة النجوم وتحفيز الجماهير

خالد تيسير العميري اضافة اعلان عمان - في زمن تتسارع فيه المعلومة وتتسع رقعة التأثير، باتت الرياضة أكثر من مجرد منافسة داخل الملاعب، خصوصا وأن الإعلام بشقيه التقليدي والرقمي، أصبح لاعبا أساسيا لا يمكن استبداله، ومحركا للجماهير، ومعززا حضور النجوم، ومصوغا نتائج المباريات قبل وبعد صافرة الحكم.ولطالما كانت القنوات الفضائية والإذاعة والصحف الرياضية، المصدر الأول للمعلومة والتحليل الفني، إلا أن المشهد تغير مع صعود وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمتلك اللاعبون والفرق الرياضية منصاتهم الخاصة، التي يتحدثون من خلالها مباشرة إلى الملايين، بلا وسيط أو رقابة، وبأثر مضاعف.ويمكن للإعلام أن يصنع نجما من لاعب عادي، أو يقلل من شعبية نجم في حال النقد المستمر، كما أن بعض اللاعبين يصبحون رموزا بفضل التكرار الإعلامي الإيجابي، وربما يؤثر التحليل المستمر والتعليقات السلبية على الحالة النفسية للاعبين، ما ينعكس سلبا على نتائجهم في المباريات، وهو ما يدفع العديد من المدربين إلى التوجه بمصادرة هواتف اللاعبين قبل المباريات المهمة أو حثهم الابتعاد عن منصات التواصل الإجتماعي وفرض الرقابة عليهم، للحفاظ على تركيزهم الذهني وحالتهم النفسية.ويستطيع الرياضيون أيضا فرض روايتهم عبر منصاتهم الرقمية الخاصة، بدلا من انتظار ما تنشره وسائل الإعلام، كما يستطيع اللاعبون والفرق نشر روايتهم الخاصة للأحداث فورا دون الحاجة إلى موافقات مسبقة للنشر.ويرى المحللون الرياضيون، أن اللاعب الرياضي بات قادرا على بناء صورة إعلامية مستقلة له، قد تتجاوز في تأثيرها كل ما تنقله وسائل الإعلام المعروفة.كما تحولت تغطية المباريات والتحليلات اليومية، ودوامة التعليقات على الأداء، إلى عامل ضغط حقيقي على اللاعبين، خصوصا مع الانتشار الفوري لأي خطأ أو لقطة مثيرة للجدل. وفي المقابل، باتت تشكل الإشادة الإعلامية دافعا نفسيا لا يستهان به، وقد ترفع من مستوى لاعب عادي ليصبح نجما تتهافت عليه الأندية.ولا يخفى على أحد قيام النجوم العالميين والمحليين على حد سواء، بإدارة حساباتهم كأنها منصات إعلامية متكاملة، حيث الصور من غرف الملابس والمقاطع التدريبية والتصريحات قبل وبعد المباراة، وهي جميعها عناصر تستخدم اليوم للتأثير المباشر على معنويات الجمهور والمنافسين أيضا.ليس هذا فحسب، بل أصبح لدى بعض اللاعبين فرق تسويقية إلكترونية تعمل على تصميم المحتوى واختيار التوقيت، ورصد التفاعل، وكأنهم يديرون حملة انتخابية يومية، ولم تعد الأندية تكتفي بالإعلانات أو المؤتمرات الصحفية، حيث صفحات الفرق الرسمية تنشر لحظات ما قبل المباراة، وتخلق حالة من التشويق الجماهيري، وتحفز المشجعين على الحضور والمشاركة، وحتى نتائج المباريات لم تعد تعلن عبر المواقع فحسب، بل تصمم لها منشورات احترافية تعيد تقديم النتيجة بشكل يليق بصورة النادي أو المنتخب أو الاتحاد على صعيد الألعاب والرياضات كافة.ويجمع النقاد أن المدربين لا يحضرون لاعبيهم بدنيا وتكتيكيا فقط، بل يتعدى الموضوع نطاق ذلك ليصل إلى الجوانب النفسية، وفي مواجهة واقعية لتأثيرات الإعلام، نجد في بعض الحالات، تحول منشور بسيط من نجم الفريق إلى "شرارة" تشعل الحماس في المدرجات، أو تربك حسابات المنافس، والشواهد كثيرة على ذلك.وبين القنوات التحليلية التي تشكل الرأي، ومنشورات منصات التواصل الإجتماعي التي توجه العاطفة، أصبح الإعلام جزءا لا يتجزأ من المعادلة الرياضية، وفي عصر الصورة والكلمة السريعة، فإن من لا يملك صوتا في الإعلام.. بات يخشى أن يطوى اسمه في الهامش. كما أن وسائل الإعلام بشقيها التقليدي والحديث، أصبحت شريكا أساسيا في عالم الرياضة، لا يمكن تجاهل تأثيرها على النتائج والأداء الجماهيري.ويمثل الإعلام التقليدي سلطة تحليلية، فيما تمنح وسائل التواصل الاجتماعي الرياضيين قدرة فريدة على التواصل المباشر والتأثير، ما يجعل الإعلام عنصرا فنيا ونفسيا لا يقل أهمية عن التدريب البدني.

شح بأطباء الاختصاص
شح بأطباء الاختصاص

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

شح بأطباء الاختصاص

اضافة اعلان لن أتكلم عن الاكتظاظ الذي تشهده المُستشفيات والمراكز الصحية الحُكومية، ولن أتحدث عن «طول فترة» المواعيد في حال تقرر إجراء عملية جراحية لشخص ما أو كان بحاجة إلى صورة طبقية أو رنين مغناطيسي، والتي قد تصل مُدتها ما بين 12 و18 شهرا، ولن أتطرق أيضا إلى ما تُعانيه الكثير من الأماكن من قلة نظافة، أو لنقل أنها مُخيبة للآمال، فضلا عن العشوائية التي تشهدها، على أكثر من جهة.لكن سأعرج إلى موضوع في غاية الأهمية، كُتب عنه الكثير، واحتمالية وضع استراتيجيات لمُعالجته أو تخفيف الأضرار الناتجة عنه، قد يكون وصل إلى درجة كبيرة جدًا.. هذا الموضوع يتمثل بقلة أو «شُح» عدد أطباء الاختصاص العاملين في وزارة الصحة.بداية، أضع بين يدي القارئ بعض الأرقام المُتعلقة الرسمية بهذه الفئة، والتي أشر عليها الزميل عصام مبيضين في برنامجه «بصراحة» الذي يبث على قناة «عمان تي في»، إذ إن عددها لا يتجاوز 2662 طبيبا وطبيبة، من بينهم 2238 من كوادر وزارة الصحة، و424 مُعينون على نظام شراء الخدمات.. والقسم الأخير بحد ذاته مُشكلة، ناهيك عن القضية الأساس الأكثر تعقيدًا.يوجد في الأردن 32 مُستشفى حُكومي، موزعة على مُعظم مناطق المملكة، الأمر الذي يعني ظاهرا أن حُصة كُل مُستشفى حوالي 83 طبيب اختصاص، وهذا بحد ذاته أمر يُصنف على أنه مُمتاز، ولكن عندما ننظر إلى هذا الرقم من زاوية أُخرى، تتعلق بعدد السكان، فذلك يعني أن كُل 2900 نسمة لديهم طبيب اختصاص واحد، هذا على حسبة عدد سكان المملكة ممن يحملون رقما وطنيا، والبالغ 7.7 مليون نسمة، وفي حال تم حسبة سكان الأردن ككُل، والبالغ 11.7 مليون نسمة، فذلك يعني أن كُل 4400 نسمة لديهم طبيب اختصاص واحد.وهذا يعتبر ضربا من الجنون، إذ من الخيال أن يقدر طبيب واحد على تشخيص أو الكشف عن 2900 شخص، ذلك على اعتبار أن هؤلاء أطباء الاختصاص يعملون في جميع المُستشفيات.. أما الأخطر في تلك الأرقام فهو جُل هذه الفئة تعمل في مُستشفيات إقليم الوسط، بينما مُستشفيات إقليمي الشمال والجنوب، الذين يبلغ تعداد سكانهما نحو 3.5 مليون نسمة، هُناك طبيب اختصاص لكُل مُستشفى يأتي يوما واحدا في الأسبوع.ثم أن هُناك 424 طبيب اختصاص مُعينون على نظام شراء الخدمات، يتقاضى كُل طبيب من هؤلاء رواتب شهرية تُقدر ما بين 5 و7 آلاف دينار شهريا، غير المصاريف الأُخرى، كما أن هذه الفئة لا يتم استغلالها على الشكل المطلوب أو المُناسب، أو بمعنى أدق آلية إدارتهم تشوبها الكثير من السلبيات، فهؤلاء يختارون مكان عملهم بأنفسهم، وحتما سيختارون العاصمة، كونها الأقرب إلى أماكن سُكناهم.تخيل عزيزي القارئ، لو تم إنشاء برنامج خاص لهؤلاء الأطباء، وإجبارهم ضمن عقود رسمية على العمل في مُستشفيات إقليمي الشمال والجنوب، بالإضافة إلى عدد آخر من أطباء اختصاص وزارة الصحة، فمن المؤكد أن يتم حل مشاكل كثيرة في هذين الإقليمين، أو على الأقل حل ما بين 70 بالمائة و80 بالمائة من مشاكلهما بهذا الشأن.قد يكون طبيب الاختصاص العامل في وزارة الصحة، لا يتقاضى الكثير من المال، كما هو موجود في القطاع الخاص أو الدول الأُخرى، وقد يُشير إلى أن بيئة العمل في القطاع العام ليست على المُستوى المأمول، لكن من حق الوطن على قاطنيه أن يكون لديهم انتماء، وأقلها الأخذ بعين الاعتبار بأن الجهة الحُكومية قد منحته فُرصة للتعليم المجاني أو الحصول على الاختصاص الذي يُحبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store