
وزير الخزانة الأميركي: إحراز «تقدم كبير» في محادثات التجارة مع الصين
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إنه تم إحراز «تقدم كبير» في محادثات التجارة مع الصين.
وكانت المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والصينيين استمرت في يومها الثاني في جنيف يوم الأحد، حيث ناقش الجانبان سبل تهدئة الحرب التجارية التي تهدد بإلحاق ضرر جسيم بالاقتصاد العالمي.
وأوضح وزير الخزانة سكوت بيسنت أن أحد أهدافه هو «تهدئة التوترات».
من جهته، قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، الأحد، إن المحادثات الثنائية مع الصين الجارية حالياً في جنيف تهدف إلى «تهدئة» التوترات بين القوتين العظميين، متوقعاً إبرام العديد من الصفقات التجارية خلال الأشهر القليلة المقبلة دون تحديد دول بعينها.
وقال لوتنيك في مقابلة مع برنامج «فوكس نيوز مع شانون بريم»: «كما تعلمون، فإن التعريفات الجمركية بنسبة 145 في المائة و125 في المائة هي في الواقع تعريفات جمركية لا يتم فيها التداول بين الطرفين. لذا، فهو موجود ليرى ما إذا كان بإمكاننا إعادة ضبط الحوار».
كان لوتنيك يرد على سؤال حول توقعات إدارة ترمب للمحادثات. وكان يشير إلى التعريفات الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين بنسبة 125 في المائة والتعريفات الجمركية الأميركية بنسبة 145 في المائة المفروضة بوصفها جزءاً من مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستخدام السياسة التجارية لتحفيز المزيد من التصنيع في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 39 دقائق
- أرقام
ارتفاع عجز الموازنة الصينية لمستوى قياسي بسبب التعريفات الجمركية
اتسع العجز المالي للصين خلال أربعة أشهر ليسجل مستوى قياسيًا، بسبب الحوافز المالية، حيث عززت الحكومة دعمها للاقتصاد خلال تصعيد في نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة. وبلغ العجز الإجمالي 2.65 تريليون يوان (367 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى أبريل، وهو أعلى مستوى على الإطلاق لهذه الفترة، وفقًا لحسابات "بلومبرج" المستندة إلى بيانات أصدرتها وزارة المالية الثلاثاء. وأظهرت البيانات ارتفاع إجمالي الإنفاق الحكومي بنسبة 7.2% ليصل إلى 11.97 تريليون يوان خلال الفترة من يناير إلى أبريل، وكانت مدفوعات الفوائد على الديون هي الفئة الأسرع نموًا في الموازنة العامة، حيث ارتفعت بنسبة 11% على أساس سنوي. بينما بلغ إجمالي الإيرادات الحكومية 9.32 تريليون يوان خلال الفترة، بانخفاض قدره 1.3% على أساس سنوي. ومن المتوقع تأجيل الحكومة لتدابير الدعم الجديدة، حيث تتضاءل الحاجة إلى مزيد من إجراءات التحفيز، بعد اتفاق الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على منتجات كل منهما مؤقتًا.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
رئيس "إنفيديا" : قيود أمريكا على صادرات الرقائق إلى الصين "فشلت"
قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانج اليوم الأربعاء، أن القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى بكين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. هوانج قال في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا في تايبيه، إن "الشركات المحلية الصينية موهوبة ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، مضيفا "أعتقد بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة". في عهد الرئيس السابق جو بايدن 2021 - 2025، حظرت أمريكا بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. في الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذر فيها من بين أمور أخرى، الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي"، فيما تعهدت بكين بالرد بحزم على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدها عبر فرض قيود جديدة على ورادات الرقائق الإلكترونية المتقدمة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
احتجاز المهاجرين بجوانتانامو يكلف 100 ألف دولار للفرد يوميا
قال السيناتور الأميركي جاري بيترز، خلال جلسة استماع للجنة بالكونجرس، الثلاثاء، إن استخدام الرئيس دونالد ترمب لقاعدة خليج جوانتانامو البحرية لاحتجاز مهاجرين يكلف 100 ألف دولار يومياً للمحتجز الواحد، واصفاً ذلك بأنه مثال صارخ على إهدار الأموال العامة. واستجوب بيترز، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم حول التكلفة المرتفعة، التي تزيد بكثير عن 165 دولاراً في اليوم الواحد في مراكز احتجاز المهاجرين داخل الولايات المتحدة. كما تساءل بيترز عن سبب إرسال المحتجزين إلى القاعدة البحرية الأميركية في كوبا، ثم إعادتهم إلى الولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب. وقال السيناتور الديمقراطي: "نحن ننفق 100 ألف دولار يومياً لإبقاء شخص ما في جوانتانامو... نبقيهم هناك لفترة، ثم نعيدهم جواً إلى الولايات المتحدة، أو يمكننا إبقاؤهم هنا مقابل 165 دولاراً في اليوم. أعتقد أن هذا أمر شائن نوعاً ما". من جهته، أعرب السيناتور الجمهوري راند بول، رئيس اللجنة، عن قلقه من الإنفاق على إقامة مزيد من الحواجز على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، خصوصاً في ظل الانخفاض الحاد في عدد المهاجرين الذين يُضبطون أثناء محاولتهم العبور بشكل غير قانوني منذ تولي ترمب منصبه. ويشمل مشروع الميزانية الضخم في مجلس النواب تخصيص 46.5 مليار دولار لبناء الجدار الحدودي وحده. وقال بول: "أنا لا أقول إنه لا حاجة لأموال إضافية، أعتقد أنكم بحاجة إلى المزيد من عناصر حرس الحدود، وستحتاجون إلى تمويل لذلك، لكن ينبغي أن يكون ذلك ضمن حدود معقولة". تمويل إضافي وطلب البيت الأبيض زيادة كبيرة في تمويل إنفاذ قوانين الهجرة في الوقت الذي يحاول فيه تحقيق هدف ترمب المتمثل في عمليات الترحيل الجماعي. وطلبت الإدارة من الكونجرس هذا الشهر مبلغ 44 مليار دولار إضافية لوزارة الأمن الداخلي في السنة المالية 2026، التي تبدأ في أول أكتوبر. وقالت نويم، التي مثلت أمام اللجنة للدفاع عن طلب الميزانية، إنها لا تعرف التكلفة اليومية لإيواء المهاجرين في معتقل جوانتانامو، ولم يصدر تعليق فوري من وزارتها رداً على استفسارات الصحافيين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان: "الرئيس ترمب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين". وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ما يقرب من 70 مهاجراً محتجزين حالياً هناك. ورفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (ACLU) دعوى قضائية في مارس الماضي، لمنع نقل 10 مهاجرين إلى القاعدة. وفي الدعوى، زعم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المهاجرين في جوانتانامو احتجزوا في غرف بلا نوافذ لمدة 23 ساعة على الأقل يومياً، وتعرّضوا للتفتيش الجائر مع التعرية، ولم يتمكنوا من الاتصال بأفراد أسرهم.