سبب تتويج غونزالو غارسيا بجائزة الهداف في كأس العالم للأندية
وسجّل مهاجم ريال مدريد 4 أهداف، ليصبح اللاعب الأكثر تسجيلًا للأهداف في البطولة، بالتساوي مع الأرجنتيني أنخيل دي ماريا (بنفيكا البرتغالي)، والغيني سيرهو غيراسي (بوروسيا دورتموند الألماني)، والبرازيلي ماركوس ليوناردو (الهلال السعودي).
أغرب 5 ظواهر في بطولة كأس العالم للأندية 2025
وأوضح الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن غارسيا هو مَن فاز بجائزة "الهدّاف"، نظرًا لتقديمه تمريرة حاسمة في البطولة، مع عدم صناعة الثلاثي دي ماريا وغيراسي وليوناردو لأي هدف.
أهداف غونزالو غارسيا في مونديال الأندية 2025
وتمكن غارسيا من فرض نفسه نجمًا بارزًا في تشكيلة ريال مدريد ببطولة كأس العالم للأندية 2025؛ حيث خاض اللاعب صاحب الـ21 عامًا 6 مباريات، مُسهمًا بـ5 أهداف (سجّل 4 أهداف، قدّم تمريرة حاسمة).
وأحرز غارسيا أهدافه الأربعة في شباك الهلال وسالزبورغ النمساوي ويوفنتوس الإيطالي وبوروسيا دورتموند، فيما قدّم المهاجم الإسباني الشاب تمريرته الحاسمة أمام باتشوكا المكسيكي، علمًا أن المباراة الوحيدة التي لم يُسهم فيها غونزالو تهديفيًّا، بالتسجيل أو الصناعة، كانت أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ضمن منافسات نصف النهائي.
ومُني ريال مدريد بخسارة كبيرة (0-4) أمام سان جيرمان، ليودع منافسات المونديال من نصف النهائي، علمًا أن اللقب ذهب في نهاية المطاف إلى تشيلسي الإنجليزي، الذي تغلب بدوره (3-0) على العملاق الباريسي في المباراة النهائية أمس الأحد.
الفائزون بالجوائز الفردية في كأس العالم للأندية 2025
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
بعد 25 عاما.. دي بروين يعيد إرث مارادونا إلى نابولي
خطف البلجيكي المخضرم كيفين دي بروين الأضواء، خلال ظهوره الأول في تدريبات فريقه الجديد نابولي الإيطالي، بعد أن ارتدى القميص رقم 10، رغم إلغائه بقرار رسمي من إدارة بطل الكالتشيو في وقت سابق. وانضم "الفتى الذهبي" إلى نابولي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع مانشستر سيتي الإنجليزي في يونيو/ حزيران الماضي، ويتمسك باستكمال مشواره في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال الفترة المقبلة. ورفض النجم البلجيكي البالغ من العمر 34 عاما، فكرة المشاركة مع مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية مؤخرا بالولايات المتحدة، وفضل الحصول على فترة راحة والتركيز بصورة أكبر على الموسم الجديد. كيفين دي بروين يحيي قميص مارادونا التاريخي من جديد نشر حساب (sportbible) على منصة "إنستغرام"، صورا للبلجيكي دي بروين وهو يرتدي الرقم 10 خلال أول يوم تدريبي له بين صفوف بطل إيطاليا، قبل انطلاقة منافسات الموسم الجديد. كما رصدت صورة للاعب مانشستر سيتي السابق وهو يقف أمام خزانته في غرفة خلع الملابس، وتحمل الرقم 10 أيضا ليثير التكهنات حول إمكانية ظهوره به خلال الموسم المقبل. وكان نابولي اتخذ قرارا رسميا بتجميد القميص رقم 10 قبل 25 عاما من الآن، تكريما للأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا. ولعب مارادونا بين صفوف فريق نابولي خلال الفترة من 1984 وحتى 1991، وشهد ذروة مستوياته وتألقه الكبير في القارة الأوروبية، وتحول إلى رمز وأيقونة في تاريخ النادي. وبعد وفاته في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، اتخذ مجلس إدارة نادي نابولي قرارا بتغيير اسم ملعبه من سان باولو إلى ملعب دييغو أرماندو مارادونا، في تكريم جديد للأسطورة الراحل. وتوج مارادونا مع نابولي بلقب الدوري الإيطالي مرتين في عامي 1987 و1990، وفاز بكأس إيطاليا خلال نسخة موسم 1986-1987. كما فاز دييغو بلقب كأس السوبر الإيطالي عام 1990 وكأس اليويفا في 1988-1989، ليكتب اسمه بأحرف من نور كواحد من أفضل وأنجح اللاعبين في تاريخ نابولي على الإطلاق. ويأمل دي بروين في السير على درب مارادونا في نابولي، وتكرار النجاحات الهائلة التي حققها خلال رحلته التاريخية مع مانشستر سيتي على مدار 10 سنوات كاملة بين عامي 2015 و2025.
مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
المصادقة على مشروع القانون المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030'
صادق مجلس النواب في جلسة عامة، اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون رقم 35.25 المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030'. وحظي مشروع القانون بموافقة 112 نائبا، بينما عارضه نائب واحد، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وفي كلمة تقديمية لمشروع القانون، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن مشروع القانون يندرج في إطار تنزيل توجيهات الملك محمد السادس، والتي تؤكد على أهمية الاستعدادات المثالية لتنظيم كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030، وغيرها من التظاهرات الرياضية الكبرى. وأوضح لقجع أن الإعلان الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' عن تنظيم كأس العالم 2030 شكل لحظة تاريخية تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات المغرب على تنظيم التظاهرات العالمية الكبرى، مسجلا أن تنظيم هذه الأحداث ليس مجرد حدث رياضي عادي، بل هو فرصة لتعزيز مختلف أوجه التنمية بالمغرب، من بنية تحتية، وتحفيز الاقتصاد الوطني، وخلق فرص شغل للشباب، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية. وبعدما أكد أن مشروع القانون يتوخى تعبئة جميع الجهود وتنسيقها عبر مؤسسة فعالة، أوضح لقجع أن الغاية من إحداث هذه المؤسسة تكمن في إعداد وتنظيم التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم، بما في ذلك كأس إفريقيا وكأس العالم، بالتنسيق مع مختلف المتدخلين من هيئات وإدارات معنية، وتتبع وتنفيذ مختلف الالتزامات المرتبطة بها، وكذا تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للجهات والمدن المعنية بتنظيم هذه التظاهرات، بالإضافة إلى تعزيز صورة المغرب كوجهة لاستضافة الأحداث الكبرى. وسلط المسؤول الحكومي الضوء على الهيكل التنظيمي للمؤسسة التي تضم رئيسا هو في الوقت ذاته رئيس لجنة كأس العالم 2030، ويتولى تمثيل المؤسسة وتنسيق أعمال أجهزتها، إضافة إلى مجلس تنفيذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية مثل الداخلية والشؤون الخارجية والرياضة والميزانية، مسجلا أن هذا المجلس يحدد مسؤول التوجهات العامة للمؤسسة، والمصادقة على البرامج السنوية والأنظمة الداخلية، وله صلاحية استدعاء أي سلطة حكومية أو مؤسسة عمومية للانضمام إلى أعماله عند الحاجة. كما تشمل هذه المؤسسة، يضيف الوزير، مجلسا استشاريا ويضم ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج، يمكن من تقديم التوصيات اللازمة لتعزيز التعبئة، إضافة إلى لجنة للتدبير الترابي ويرأسها وزير الداخلية، وتختص بتنسيق الالتزامات على المستوى الترابي، كما يقوم بمهام تسيير المؤسسة مدير عام يتولى تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي. ولفت لقجع إلى أن مؤسسة المغرب 2030، ليست مجرد هيكل إداري، بل هي أداة استراتيجية لترجمة التوجيهات الملكية إلى إنجازات ملموسة عبر مقاربة تشاركية تشمل كل الفاعلين الوطنيين والمغاربة المقيمين بالخارج، معتبرا أن هذا المشروع يأتي ثمرة تشاور واسع مع مختلف الأطراف بما يضمن الشفافية والفعالية في التدبير.
عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
مستقبل غامض لإبراهيم دياز داخل ريال مدريد
كشفت صحيفة 'AS' الإسبانية أن دياز لم يعد يحظى بنفس الثقة التي حظي بها سابقا، مشيرة إلى أن اللاعب فقد جزءا كبيرا من بريقه، خاصة في ظل تألق اللاعبين الشبان، على رأسهم غونزالو غارسيا والنجم التركي أردا غولر، الذين باتوا يستحوذون على اهتمام الجهاز الفني. واعتبرت الصحيفة أن بطولة كأس العالم للأندية كانت بمثابة محطة مفصلية في مسيرة دياز هذا الموسم، لكنها تحولت إلى خيبة أمل، بعدما اكتفى اللاعب المغربي بدقائق معدودة، في وقت سلّم فيه المدرب قيادة خط الوسط إلى غولر، الذي واصل فرض نفسه بقوة في التشكيلة الأساسية. ورغم مشاركة دياز في عدد أكبر من المباريات هذا الموسم (56 لقاء مقابل 44 الموسم الماضي)، إلا أن معدل دقائق لعبه في كل مباراة تراجع من 45.5 دقيقة إلى 40.8، ما يعكس تراجع تأثيره الفعلي على أرضية الملعب، بحسب نفس المصدر. وأضافت 'AS' أن دور دياز بات يقتصر غالبا على دقائق محدودة كخيار بديل، وهو ما أثار تساؤلات حول مستقبله داخل القلعة البيضاء، خصوصا بعد إعلان النادي التعاقد مع الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو مقابل 63.2 مليون يورو، في خطوة تؤكد استمرار ريال مدريد في نهجه القائم على تجديد دماء الفريق بعناصر شابة وواعدة.
