بلالين ترامب تهدم أمريكا
تقوقع الدول العظمى، لايبنيها، وانسحابات السياسة لصالح الاقتصاد، لايصنع أمما ذات شأن وقيمة، وهذا هو مأزق ترامب الحقيقى، فهو رئيس جاء ظنا منه أنه يجعل أمريكا عظيمة، وسينتهى به الحال لأن يضع أمريكا في حجمها الطبيعى، فهو يجرى بسرعة الصاروخ في اختراق بلالين وهالات الدعاية الأمريكية، تحت دفع ذاتى يهيئ له أنه يوفر لها، وحتى مساعيه لضم كندا و جرينلاند، وبسط سيطرته على خليج المكسيك، مسميا إياه الخليج الأمريكي، وكذلك تدخلاته في بنما، وسعيه لضم كولومبيا فى الاطار الأمريكي، كلها وسائل تدفع أمريكا دفعا للهاوية والهبوط والانحدار، فالولايات المتحدة الأمريكية عظم شأنها المؤثر في العالم، عبر تطويعها لقوتها العسكرية والإقتصادية، لتحقيق التداخل السياسى، وفرض السيطرة، وكذلك جلب المهاجرين، والعقول الخارجية، وحينما يأتي ترامب بسياسته الترامباوية لرفض كل ذلك، ويهدد الجميع، الأصدقاء والأعداء، فإنه يسقط للمنحدر بسرعة سيارة تعطلت فيها الفرامل، فهو يهدد أوربا بأكملها، ويهدد الناتو، ويهدد المنظمات الأممية، ويهدد الحكومة الفيدرالية، ويهدد كافة كياناته الداخلية، و يفعل ذلك ظنا منه أنه يستعيد أمريكا " المترهلة"، وأنه يوفر تريليونات الدولارات، غير واع بأنه يهدم في صورة أمريكا، وفى مستقبلها، فالتقوقع للداخل، ومحاولة بناء اقتصاد قوى، فعلته الصين بطبيعة شعبها، وبتراكم تاريخها، ووضعت الصين نفسها في مساحة المارد الذى يرفض استخدام قوته، بينما أمريكا دولة تستخدم قوتها وسياستها في كل شأن حول العالم، وبالتالي ما يفعله ترامب يهد كل ما فعلته أمريكا، ومن المؤكد أن المؤسسات وعمقها في الداخل قد تستريح حينما يختفى ترامب بأي شكل ممكن.
بلالين الولايات المتحدة الأمريكية، وحجم الدعايا التي صنعته عبر عقود، ستكون نهايتها في تلك الفترة التي يحكم فيها ترامب البيت الأبيض، فالرئيس ترامب لا يعلم قيمة المؤسسات، ولا يدرك طبيعة التداخلات، ويدير الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الشركات المتحدة الأمريكية، أو الشركات الترامباوية الأمريكية، والشركات بطبيعتها تخاف من المخاطر، وتبتعد وقت التشويش في السوق، بعكس الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنشط في الأزمات، وتعتمد مصلحتها على استغلال تضارب المصالح، والشاهد الرئيسى على ذلك هو ما يفعله ترامب مع زيلنسكي في أوكرانيا، فهو ينتقده بشكل متواصل، كما يضغط للاستيلاء على معادن أوكرانيا، دون إدراك أن أوكرانيا كانت تحارب باسم أمريكا، ضد روسيا، وسيفعل ذلك مع كل حليف، فهو يعود بأمريكا للخلف، ولن تستطيع الأموال السريعة القادمة أن تنقذ سياسته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
نيويورك تايمز: روسيا شنت أكبر هجوم مسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الحرب
الأحد، 25 مايو 2025 05:37 مـ بتوقيت القاهرة قال مسئولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن روسيا استهدفت أوكرانيا ليلًا بواحدة من أكبر هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ فى الحرب، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات فى هجمات استمرت لساعات فى جميع أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. وكان هذا ثانى هجوم واسع النطاق خلال ليلتين، فيما وصفته الحصيفة بجزء من تصعيد أوسع نطاقًا من جانب روسيا فى الأشهر الأخيرة، حتى مع سعى إدارة ترامب إلى وقف إطلاق النار. كما صعدت أوكرانيا هجماتها الجوية على الأراضى الروسية، وإن كان على نطاق أصغر وبخسائر مدنية أقل بكثير. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 69 صاروخًا باليستيًا وصاروخ كروز إلى جانب 298 طائرة هجومية مسيرة، مضيفةً أنه تم إسقاط حوالى ثلثى الصواريخ وجميع الطائرات المسيرة تقريبًا. وقال المتحدث باسم القوات الجوية، يورى إهنات، فى مقابلة إن هذا كان أكبر قصف فى الحرب من حيث عدد الأسلحة المستخدمة. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرتها خدمات الطوارئ الأوكرانية حجم الدمار صباح الأحد. أظهرت الصور رجال إطفاء يرشون الماء على مبنى سكنى فى مدينة ميكولايف الجنوبية، وقد تحطم سقفه، وبرزت عوارضه المتناثرة فى السماء كأضلاع مكسورة. وفى منطقة كييف، سار عمال الطوارئ فى شارع التهمت النيران المنازل على جانبيه، وغطت الأنقاض الرصيف. وفى منطقة جيتومير الغربية، أظهرت الصور رجال الإنقاذ وهم ينتشلون جثث ثلاثة أطفال من منازل تحولت إلى أنقاض. جاء هذا فى الوقت الذى تبادلت فيه روسيا وأوكرانيا المئات من السجناء فى المرحلة الثالثة والأخيرة من تبادل هائل للأسرى بين البلدين بلغ ألفاً من كل بلد، والذى عكس لحظة نادرة من التعاون فى الجهود الفاشلة لوصف إطلاق النار بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
نائب الرئيس الأمريكي يعلن انتهاء عصر الهيمنة المطلقة: اليمن يفرض تحولاً في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية
مع أن تصريحات فانس المفاجئة تعكس انقلاباً واضحاً وكبيراً في السياسة الأمريكية، فهي في الوقت ذاته تبيّن حجم التناقضات المهولة التي تقع فيها سياسة إدارة ترامب، فالأخير -الذي أكثرَ من اتهام سلفه بايدن بالفشل في ملفات عديدة من بينها الملف اليمني- بدى أكثر فشلاً عقب 51 يوما من المواجهات مع اليمنيين، عندما تنازل عن كل تلك الأهداف العالية واستدار بالكامل لدعايته الإعلامية وشعاراته الانتخابية، ورضخ مُرغماً للإرادة اليمنية، وقرر الكف عن المواجهة، والانسحاب من الجبهة البحرية، والتخلي عن أهم أكبر أهداف البيت الأبيض في كل الحكومات، وهو حماية 'إسرائيل'. نتذكر في هذا السياق سيل التصريحات الكبيرة وغير المسبوقة التي أطلقها ترامب نفسه في فترة ترشحه للرئاسة وفي جولات التنافس مع بايدن، ولاحقاً في خطابه بالفوز، ومن بينها اتهامه بايدن باللعب مع اليمن، وأنه يخشى مواجهتهم، وأنه -أي بايدن- أجبن من أن يحمي المصالح الأمريكية، ومنها 'الملاحة الدولية'، و… الخ، لنتذكّر كذلك تهديداته الكبيرة والتي وصفتها الصحافة الأمريكية بأنها الأخطر في تاريخ الحروب الأمريكية، حين قال بالحرف الواحد متوعّداً اليمن 'سنستخدم القوة الساحقة والقوة المُميتة'، وهو تعبيرٌ نادراً وربما لم يسبق لزعيم أمريكي أن استخدمه، وبالفعل لم تكن مجرّد تهديدات جوفاء، فقد ألقت أمريكا بثقلها العسكري من حاملات وقاذفات وأسلحة وذخائر لم يسبق لها أن استخدمتها، ثم تكبّدت من الخسائر مع اليمن مالم يسبق لها أن تكبّدته. على أي حال نحن -وبمناسبة الخطاب الشهير ،الجمعة، لـ'فانس' نائب 'ترامب'- ملزمون بمراجعة خطابات المائة يوم الأول من تولي الإدارة الجديدة للحكم في أمريكا، لمحاولة فهم ما الذي يحصل، لنراجع الفترة القريبة القليلة الماضية، ونقارن بما يحصل اليوم، سنجد أنه -وبلا مبالغة- إنقلابٌ كامل للصورة، وتحوّل استراتيجي خطير للسياسة الأمريكية، يدفع للتساؤل عن حقيقة ما لاقته البحرية الأمريكية وتخفيه، في اشتباكها مع القوات المسلّحة اليمنية، بقرابة نصف قواتها البحرية الأمريكية. على ضوء نتائج المواجهات مع اليمن: 'فانس' يغلق عصر الهيمنة الأمريكية في تحول لافت في الخطاب الأمريكي، أعلن نائب الرئيس الأمريكي 'جيه دي فانس' أمام خريجي الأكاديمية البحرية الأمريكية، أن 'عصر الهيمنة الأمريكية المطلقة على البحر والجو والفضاء قد انتهى الآن'، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وقواتها المسلحة يجب أن 'تتكيف مع هذا الواقع الجديد'. جاءت تصريحات 'فانس' لتسلط الضوء على الدروس المستفادة من المواجهة مع اليمن، وما فرضته من تحولات على السياسة والاستراتيجية العسكرية الأمريكية. المواجهات مع اليمن كُلَفٌ أكبر من القدرات اعترف فانس ضمنياً بأن المعركة مع اليمن قد أسفرت عن 'الكثير من العبر'، داعياً إلى أهمية استيعابها بعد أن واجهت القوات الأمريكية 'أسلحة متطورة بتكتيكات جديدة'، هذه المواجهة، بحسب فانس، أعادت تشكيل ساحة المعركة، وأكدت أن 'الابتكار، على نحو متزايد، يحدث في ساحات القتال نفسها التي ستقودون فيها القوات، بحيث لا تكونون مجرد متلقين للابتكار، ولا مجرد مستخدمين للأدوات، بل ستكونون في كثير من الأحيان مطورين للأدوات في هذا القرن الجديد'. كما أقر فانس بأن بلاده استثمرت في المعركة مع اليمن 'أهم الموارد والأكثر تطوراً' وقد كشفت تقارير سابقة أن الحملة الجوية المكثفة في اليمن كانت 'مكلفة ومُنهِكة' للجاهزية العسكرية الأمريكية، حيث بلغت تكلفة الأسلحة والذخائر المطلوبة 'أكثر من مليار دولار شهرياً'. وأظهر تقييم داخلي أن القوات اليمنية تمكنت من إسقاط 'العديد من طائرات ريبر الأمريكية باهظة الثمن'. في ذات السياق كشفت مجلة ناشونال إنترست الأمريكية عن تغيير قريب لقائد حاملة الطائرات ترومان بمجرد وصولها إلى نورفولك في ولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة. المجلة ذكرت بأن الحاملة ترومان ستعود وقد خسرت ثلاث مقاتلات من طراز FA-18 عدا عن إسقاط عدد كبير من طائرات الإم كيو ناين وأضافت أن مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر ضد من أسمتهم بالحوثيين تعد أعنف عملية قتالية للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، ولفتت إلى أن سفينة يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور تخضع حاليًا لأعمال صيانة مجدولة في حوض بناء السفن البحري في نورفولك. على ضوء التجربة مع اليمن.. استراتيجية عسكرية جديدة أقل جرأة في سياق الحديث عن إعادة تجهيز القوات الأمريكية بالأدوات الصحيحة قبل إرسالها إلى القتال، شدد فانس على ضرورة استخدام القوة العسكرية 'بهدف محدد'، وأشار إلى أن إدارة ترامب تهدف إلى نشر القوات المسلحة الأمريكية 'بأهداف واضحة'، مبتعدة عن 'المهام غير المحددة' و'الصراعات المفتوحة' التي اتسمت بها السياسات السابقة. وأكد فانس أن هذا النهج لا يعني تجاهل التهديدات، بل 'التعامل معها بانضباط، وإذا أرسلناكم إلى الحرب، فإننا نفعل ذلك بمجموعة محددة جداً من الأهداف'. وتأتي تصريحات فانس لتتوج سلسلة من التصريحات الأمريكية من مستويات مختلفة، شملت كبار المحللين والصحفيين والمراقبين، التي اعتبرت اتفاق وقف إطلاق النار مع اليمن 'هزيمة عسكرية فاضحة لأمريكا' ، في أعقاب مواجهتها 'انتكاسات تكتيكية محرجة'، وقد أعلن ترامب نفسه عن وقف إطلاق النار في 6 مايو مروّجاً كذبة أن القوات اليمنية 'استسلمت' و 'لم تعد ترغب في القتال'، وهو الأمر الذي نفاه مئات المتابعين والخبراء الأمريكيين أنفسهم، معتبرين أن ما حصل هو انتكاسة استراتيجية كبيرة مُنيت بها الولايات المتحدة، بدليل التقارير التي لا تزال تتوالى وتتحدّث عن تداعيات كبرى خلفتها المواجهات، ما يجعل الاعتقاد سائداً بأن خسائر مهولة تعرّضت لها الولايات المتحدة في اليمن وترفض الاعتراف بها. وجه فانس حديثه للخريجين مؤكداً 'ستواجهون تحديات وبيئات جديدة، وأحياناً غير مألوفة حتى لمن سبقكم في الخدمة، ستستخدمون معدات وأنظمة وتقنيات جديدة، ومن خلال هذه التجارب، أنتم من سيتعلم أولاً، ثم تعلمون الآخرين'. هذا الاعتراف يشير إلى أن المواجهة في اليمن قد كشفت عن طبيعة 'معقدة' لبيئات القتال المستقبلية، تتطلب مرونة وابتكاراً من القادة العسكريين الجدد. وتعكس تصريحات فانس تحولاً في الفكر الاستراتيجي الأمريكي، حيث 'لم تعد القوة العسكرية الهائلة وحدها كافية لفرض الهيمنة، بل يجب أن تقترن بأهداف واضحة، وتكتيكات مبتكرة، وفهم عميق لبيئات القتال المتغيرة'، وهو ما فرضته التجربة اليمنية على الأجندة العسكرية الأمريكية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
المدعي العام في كاليفورنيا يدافع عن أبل من تهديد فرض رسوم جمركية على أيفون
كتبت أميرة شحاتة حاول المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، الدفاع عن أكبر وأشهر شركة مقرها في الولاية، وهى شركة آبل، حيث هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% أو أكثر على أجهزة آيفون غير المصنعة في الولايات المتحدة والتي تُشحن إلى البلاد. وفقًا لما ذكره موقع "phone arena"، شرح المدعي العام بونتا سبب شعوره بالحاجة إلى التهديد بمقاضاة إدارة ترامب، وأشار إلى أن آبل واحدة من الشركات القليلة التي جعلت اقتصاد كاليفورنيا رابع أكبر اقتصاد في العالم. أشار بونتا، إلى عبثية الاضطرار إلى الدفاع عن شركة أمريكية تعمل في ولاية أمريكية أمام رئيس الولايات المتحدة، وقال: "نحن فخورون بشركات كاليفورنيا، ونريد التأكد من عدم انتهاك حقوقها، وخاصة من جانب رئيس الولايات المتحدة، وهو أمر لا يُفترض عادةً حمايته". طالب ترامب شركة آبل بتصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة، مع أن ذلك سيؤدي حتمًا إلى ارتفاع كبير في سعره. لن تجد آبل أمريكيين يعملون بنفس الأجور المنخفضة التي يتقاضاها عمال خطوط تجميع آيفون في الصين، كما أن محاولة بناء سلسلة توريد لآيفون في الولايات المتحدة قد تُشكل مشكلة. وقبل اتخاذ قرار بشأن مقاضاة إدارة ترامب، سيُجري المدعي العام بونتا مراجعة لسياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية للتأكد من أنها لا تستهدف شركات كاليفورنيا. لم تُعلّق آبل بعد على منشور ترامب على موقع "تروث سوشيال" الذي ذكر أن الرئيس أبلغ الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أنه يتوقع أن تُصنع وحدات آيفون "المُباعة في الولايات المتحدة "في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر". كما أنه إذا فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المُتجهة إلى الولايات المتحدة، فقد يصل سعر هذه الوحدات إلى 3500 دولار، هذا ما يقوله دان آيفز، الرئيس العالمي لأبحاث التكنولوجيا في ويدبوش للأوراق المالية.