
دراسة: تناول البيض يُقلل خطر الإصابة بألزهايمر
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 1000 من كبار السن في الولايات المتحدة تمت متابعتهم لمدة 7 سنوات في المتوسط. وفي نهاية الدراسة، شُخِّص أكثر من ربع المشاركين (280 شخصاً) بمرض ألزهايمر.
ووجد الفريق أن استهلاك أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً قلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 47 في المائة.
يقول الباحثون إن السر قد يكمن في بعض العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في البيض، مثل الكولين، الذي يحمي الخلايا ويُساعد على إنتاج ناقل كيميائي يرسل إشارات بين الخلايا العصبية للتأثير على الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات ووظائف الدماغ والجهاز العصبي الأخرى.
وقال الدكتور تايلور والاس، الأستاذ المساعد بجامعة تافتس في بوسطن، وهو مشارك في الدراسة: «يُعد البيض من الأطعمة القليلة الشائعة الغنية طبيعياً بالكولين، وهو عنصر غذائي نجري أبحاثاً عليه لفهم دوره في دعم النمو المعرفي لدى الرضع والأطفال الصغار وخلال مرحلة الشيخوخة أيضاً».
وأشار الباحثون إلى أن دراستهم أشارت إلى أن الكولين كان العامل الرئيسي في العلاقة بين البيض وانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر؛ إذ قلل من هذا الخطر بنسبة 39 في المائة.
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
ويوفر تناول بيضة واحدة كبيرة ربع الكمية اليومية الموصى بها من الكولين.
من جهته، قال الدكتور كريستوفر يو ميسلينغ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «أنافيكس» لعلوم الحياة، الذي لم يشارك في الدراسة: «يحتوي صفار البيض أيضاً على أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بخصائصها الوقائية العصبية».
وأضاف: «قد يكون الجمع بين الكولين وأحماض أوميغا 3 مفيداً بشكل خاص لصحة الدماغ».
وتستند الدراسة إلى أبحاث سابقة وجدت أن تناول بيضة واحدة فقط أسبوعياً يرتبط بتباطؤ معدل تدهور الذاكرة.
وألزهايمر مرض عصبي تنكسي يتميز بالتدهور التدريجي للوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، واللغة، والتفكير، والسلوك، والقدرات على حل المشكلات. وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف؛ حيث يمثل 60-80 في المائة من الحالات.
وتُشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يُصابون بمرض ألزهايمر سنوياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
كوب القهوة الصباحي قد ينقذ حياتك!.. التوقيت المثالي لصحة القلب يكشفه العلم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في "الدورية الأوروبية لأمراض القلب" أن الأشخاص الذين يحتسون القهوة في الصباح أقل عرضة للوفاة، وخاصة من أمراض القلب، مقارنة بمن يشربونها في أوقات مختلفة أو لا يشربونها إطلاقًا. وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تولين الأمريكية على أكثر من 40 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة، فإن توقيت استهلاك القهوة له تأثير مباشر على الفوائد الصحية التي يمكن أن يحصل عليها الجسم. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يشربون القهوة قبل منتصف النهار، وكانوا يشكلون 36% من العينة، سجلوا انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 16%، مقارنة بمن لا يشربون القهوة، بينما أظهروا انخفاضًا بنسبة 31% في خطر الوفاة من أمراض القلب. في المقابل، لم تظهر المجموعة التي تستهلك القهوة على مدار اليوم — والتي بلغت 14% من العينة — أي انخفاض ملحوظ في خطر الوفاة، مما يشير إلى أن الفائدة مرتبطة بتوقيت شرب القهوة لا بكمّيتها فقط. وقال الدكتور لو تشي، المؤلف الرئيسي للدراسة، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية": "هذه أول دراسة تختبر تأثير أنماط توقيت شرب القهوة على النتائج الصحية. الكافيين يؤثر على الجسم بطرق متعددة، وتوقيته قد يكون مرتبطًا بعوامل مثل الساعة البيولوجية والهرمونات". وأوضح أن شرب القهوة بعد الظهر أو في المساء قد يؤثر سلبًا على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات في إيقاع الجسم الطبيعي، مما ينعكس على عوامل خطر مثل ضغط الدم والالتهابات. من جهته، أوصى البروفيسور توماس لوشر، من مستشفى رويال برومبتون وهارفيلد في لندن، بالاكتفاء بالقهوة خلال ساعات الصباح، محذرًا من أن تناولها المتكرر طوال اليوم قد يؤدي إلى اضطرابات النوم ويؤثر سلبًا على الصحة العامة.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
أفضل وقت لتناول المكسرات لفقدان الوزن وتعزيز الطاقة وصحة القلب
تعتبر المكسرات وجبة خفيفة صحية توفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والألياف والدهون الصحية. توقيت تناولها قد يؤثر على مدى استفادة جسمك منها للطاقة أو فقدان الوزن، بينما يساعد الاستهلاك المنتظم لها بغض النظر عن الوقت في دعم صحة القلب والدماغ. تناول كمية صغيرة من المكسرات (نحو 28 غراماً) قبل الغداء أو العشاء بـ30 دقيقة يساعد في التحكم بالشهية، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث». هناك عدة عوامل تؤثر على فقدان الوزن. إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فقد يساعدك تناول المكسرات قبل أو مع الوجبات على تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها بشكل عام. فالألياف والبروتين والدهون الموجودة في المكسرات تساعد على الشعور بالشبع بسرعة ولمدة أطول (زيادة الإحساس بالشبع)، ما قد يمنع من الإفراط في تناول الطعام لاحقاً. وعلى الرغم من أن المكسرات قد تكون عالية السعرات الحرارية، أظهرت بعض الدراسات أنها لا تؤدي عادةً إلى زيادة الوزن عند تناولها باعتدال. كما أن تناول المكسرات بانتظام مرتبط بتحكم أفضل في الوزن على المدى الطويل، ويرجع ذلك على الأرجح لقدرتها على كبح الجوع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. اختر مجموعة من المكسرات وامزجها مع نوعك المفضل أفضل وقت لتناول المكسرات للحصول على الطاقة هو في الصباح أو كوجبة خفيفة منتصف اليوم. فالمكسرات غنية بالدهون الصحية والبروتين والعناصر الغذائية مثل المغنسيوم وفيتامينات «ب»، التي تساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة. توفر المكسرات للجسم وقوداً يدوم لفترة أطول من الوجبات الخفيفة السكرية، ولا تسبب هبوطاً مفاجئاً في مستوى السكر بالدم كما قد تفعله رقائق البطاطس أو البسكويت. أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين أضافوا المكسرات، مثل اللوز، إلى إفطارهم أو وجبة خفيفة صباحية تمكنوا من التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر والطاقة لديهم طوال اليوم. لذا، أضف المكسرات إلى الشوفان أو الزبادي في الصباح، أو احتفظ بعبوة صغيرة منها على مكتبك كوجبة خفيفة في منتصف الصباح. للحصول على أقصى استفادة لصحة القلب، فإن تناول المكسرات بانتظام أهم من تناولها في وقت محدد من اليوم. لقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يدرجون المكسرات كثيراً في نظامهم الغذائي، مثل نحو 42 غراماً يومياً، يحققون فوائد للقلب مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين التاجية، وتقليل خطر الوفاة بالسكتة الدماغية. تحتوي المكسرات على دهون غير مشبعة تُعتبر أفضل من الدهون المشبعة في الأنظمة الغذائية المفيدة للقلب. يعتقد الخبراء أن التغييرات الغذائية البسيطة مثل اختيار المكسرات بدلاً من الخيارات الغنية بالكربوهيدرات يمكن أن تكون استراتيجية فعالة لتحسين صحة التمثيل الغذائي على المدى الطويل (رويترز) ليس هناك وقت مثالي محدد ثبت أنه الأفضل لصحة الدماغ فيما يخص المكسرات، إلا أن تناولها باستمرار ضمن نظام غذائي متوازن يبدو الأكثر إفادة. فالمكسرات غنية بفيتامين «E»، والأحماض الدهنية «أوميغا-3»، ومضادات الأكسدة، وجميعها قد تساهم في حماية الدماغ مع التقدم في العمر. على الرغم من أن مراجعة الدراسات حول المكسرات وصحة الدماغ أظهرت نتائج متباينة، إلا أنه ثبت عموماً أن تناول المكسرات بانتظام يمكن أن يحسن العديد من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. على الرغم من أن المكسرات مفيدة للصحة، من الضروري الانتباه إلى حجم الحصة الموصى بها. الحصة الصحية هي نحو 30 غراماً من المكسرات يومياً. وهذا يعادل تقريباً 20 حبة لوز أو 15 حبة كاجو أو 40 حبة فول سوداني.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
اكتشاف «حاسة سادسة» تتحكم بالشهية والمزاج
كشف فريق بحثي من جامعة «ديوك» الأمريكية عن نظام عصبي غير مسبوق يُمكّن الميكروبات المعوية من التواصل الفوري مع الدماغ البشري. ويحمل هذا الاكتشاف، الذي نُشرت تفاصيله في دورية Nature العلمية، اسم «الحاسة العصبية الميكروبية»، وهو يمثل نظاماً جديداً يؤثر بشكل مباشر في الشهية والسلوك الغذائي والمزاج، عبر تفاعل فوري بين البكتيريا المعوية والخلايا العصبية. ويعتمد هذا النظام العصبي الميكروبي على خلايا متخصصة تسمى «الخلايا العصبية المعوية» التي تبطن جدار القولون. تعمل هذه الخلايا على التقاط بروتين يُدعى «فلاجيلين» تفرزه البكتيريا المعوية أثناء عملية الهضم، ثم ترسل إشارات عصبية إلى الدماغ عبر العصب المبهم، مما يؤثر مباشرة على شعور الإنسان بالشبع. ويشير الباحثون إلى أن هذا النظام العصبي الميكروبي لا يقتصر تأثيره على الشهية فحسب، بل يفسر أيضا العلاقة بين التغذية والحالة النفسية، ما يعزز الفرضية القائلة بأن صحة الأمعاء ترتبط مباشرة بالصحة العقلية. جدير بالذكر أن هذا الاكتشاف يُعد من أبرز الاكتشافات الحديثة التي تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الميكروبات في تنظيم وظائف الدماغ والجسم، كما يفتح المجال أمام تطوير علاجات مبتكرة، مما قد يشكل نقلة نوعية في علاج العديد من الأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية. أخبار ذات صلة