
صندوق النقد يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عين صندوق النقد الدولي الاقتصادي المخضرم رون فان رودن رئيسًا لبعثته إلى سوريا، في أول خطوة من نوعها منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل أ14 عامًا، وفقًا لما ذكره وزير المالية السوري محمد يسر برنية في بيان رسمي نُشر عقب مشاركته في اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن التي انطلق في 21 من الشهر الجاري وتنتهي في 26 منه.
وأوضحت وكالة رويترز، أن تعيين فان رودن جاء "بناء على طلب الحكومة السورية"، حيث نشر الوزير برنية صورة تجمعه برئيس البعثة الجديد عبر حسابه في منصة "لينكد إن"، واصفًا التعيين بأنه "خطوة مهمة تمهد الطريق لحوار بنّاء بين صندوق النقد وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي وتحسين معيشة الشعب السوري".
وبحسب الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي تعاملات رسمية مع المؤسسة خلال الأربعين عامًا الماضية، وكانت آخر بعثة زارت دمشق في أواخر عام 2009، أي قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق بشار الأسد.
كما نقلت رويترز عن مصدر مطلع تأكيده لصحة تعيين فان رودن، رغم امتناع المكتب الصحفي لصندوق النقد عن إصدار بيان رسمي حتى اللحظة.
ويُعد هذا التعيين مؤشرًا على بداية تحول في العلاقة بين سوريا والمؤسسات المالية الدولية، لا سيما في ظل المساعي الجديدة التي تبذلها القيادة السورية الحالية لإعادة تأهيل البلاد اقتصاديا وسياسيا بعد تغيير السلطة في كانون الأول الماضي.
وكان فان رودن يشغل منصب مدير مساعد في إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد، ويشرف حاليًا على بعثة الصندوق إلى الأردن. كما يمتلك خبرة في العمل مع الدول الخارجة من النزاعات، من بينها العراق وأفغانستان وأوكرانيا واليمن، وفقًا لما ذكره الوزير السوري في منشوره.
وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء علاقات سوريا الإقليمية والدولية، ورفع العقوبات الأميركية والغربية المفروضة منذ سنوات، في محاولة لإحياء الاقتصاد الوطني المنهك واستقطاب دعم دولي لمرحلة ما بعد الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
رسامني يجول ووفد إماراتي في مطار ومرفأ بيروت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قام وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني بجولة ميدانية في مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت، يرافقه وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل المعرفة، يضمّ الوفد الزائر ممثلين عن مكتب التبادل المعرفي الحكومي ووزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبعثة دولة الإمارات في بيروت، وصندوق أبوظبي للتنمية. وقال رسامني من المرفأ: علينا اتخاذ القرار لإعادة الثقة للمواطن بوطنه، والإمارات هي بلدنا الثاني وعندما كان وطننا في محنة اضطر أهلنا إلى مغادرة لبنان واليوم وبعد بداية عهد جديد سنعمل على إعادة أهلنا. أضاف: لدينا الكثير من المشاريع كحكومة، ونبحث في تطوير المرفأ والقدرات وفي لبنان هناك الكثير من المواهب. من جهته قال لوتاه: لدى اللبناني رغبة في عودة لبنان الى دوره الاستراتيجي ورئيس دولة الامارات حريص على منح لبنان كل ما يتمناه. عيتاني.. من جهته أكد رئيس مجلس الإدارة مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني، خلال لقاء عُقد عبر تقنية "زوم" على هامش الجولة أن المرفأ بات في جهوزية تامة للانضمام إلى خطوط النقل العربية واستعادة موقعه كمحور استراتيجي يربط الشرق بالغرب. وأشار إلى أن أعمال تركيب أجهزة الكشف (السكانرز) دخلت مراحلها الأخيرة، ضمن خطة متكاملة لتعزيز البنية التحتية والرقابة الأمنية. كما شدد على أن الإدارة، رغم النقص في الكوادر البشرية، قادرة على إدارة الاستثمارات الحالية والمستقبلية بكفاءة عالية، مستفيدة من هيكلية مرنة وخطط تشغيل فعالة. وتوقف عند التجربة الناجحة في التعاون بين القطاعين العام والخاص، ولا سيما بعد خصخصة محطة الحاويات، معتبراً أن هذه الخطوة شكلت نقلة نوعية في إدارة وتشغيل المرفأ. كما أشار إلى الشراكة المتقدمة بين القطاعين في تطوير محطة البضائع اللوجستية داخل المنطقة الحرة، بما يعزز من دور المرفأ كمركز إقليمي للخدمات المتكاملة. ولفت عيتاني إلى أن إعادة تأهيل المرفأ تشمل أيضاً الاستثمار في التنمية البشرية من خلال تدريب الكوادر وتعزيز المهارات التقنية والإدارية، بما يتماشى مع متطلبات المرافئ الذكية ومعايير التشغيل الدولية.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
شارك في ندوة فكريّة في صيدا... والتقى عبد المجيد عمار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظمت حوزة الإمام الصادق في صيدا، ندوة فكرية لمناقشة نداء الإمام الخامنئي الذي وجهه لمناسبة مئوية الحوزة العلمية في قم، حاضر فيها كل من الشيخ صادق النابلسي المشرف العام لحوزة الإمام الصادق، والشيخ حسن الهادي ممثل جامعة المصطفى العالمية، وقدمها الشيخ وسيم حسن. وأشار النابلسي في كلمته، إلى "أنّ النداء كان يعكس همّ الإمام الخامنئي عن الحوزة وأمله بها، كما أراد إعادة تعريف الحوزة تعريفاً يواكب التحديات المعاصرة وبناء لمشروعه في تأسيس حضارة إسلامية عالمية، لجهة الوظيفة والدور والمسؤوليات الملقاة على عاتقها وإعادة تعريف وظيفة الطالب الحوزوي، وكيف تُبنى شخصيته الأخلاقية والعلمية"، مضيفا "إنّ الخامنئي في أطروحته الجديدة أكد على القرآن كقاعدة ليس فقط للفقه وإنما الحياة بكل أبعادها وكيف نعيده مصدراً للمعرفة وبناء التصورات داخل الحوزة وخارجها". بدوره، وقف حسن الهادي ناقش جملة من القضايا التي تعتبر مهمة لحوزة تريد تثبيت أصالتها بتقوية المناهج ومواكبة التطورات العلمية البحثية في المجالات الشرعية كافة. من جهة ثانية، استقبل النابلسي عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار معزياً بالشهيد محمد عفيف النابلسي . وقال عمار: "من واجبنا أن نزور أضرحة الشهداء ، لا سيما الأخ الكبير الشهيد القائد المقدام الشجاع الذي يستحق في هذه الأيام، أيام المقاومة والتحرير أن نهنئه بشهادته وأن نبارك له فيها"، مضيفا "لقد أخذ الشهيد المبادرة ليسدّ فراغاً كبيراً عندما كانت تُستهدف هذه المقاومة في مواقعها وقياداتها ومراكزها، وما استهداف العدو له إلا اعتراف ضمني لما قام به من دور". واكد "أنّ الشهادة هي كرامة من الله يختم بها لخاصة أوليائه، ولكن الأخ الشهيد الكبير القائد الحاج محمد عفيف، هو الذي سعى إلى هذه الشهادة. لقد كان استشهادياً، وقال لي قبل أيام من شهادته: أنا أخذتُ قراراً بالشهادة وأنا ذاهب إليها، وكان يعلم أنّ ما يقوم به هو استثنائي بامتياز، واستطاع من خلال مواقفه وإطلالاته واستشرافاته وكلماته القوية جداً أن يلحق أذى بالعدو، الذي لم يستطع تحمل هذه الإطلالات المكثفة التي شكلت عنواناً لمواجهة هذا العدو فأكرمه الله بهذه الشهادة". وأكد النابلسي على "أنّ المقاومة قضية مستمرة، وما الدماء الزكية لشهدائنا الأبرار إلا الوقود لتحقيق الأهداف بالنصر والحرية والكرامة".


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن انزعاج بلاده من خطط تعزيز الجيش الألماني التي كشفت عنها برلين قبل فترة قصيرة، واعتبرها "مقلقة جدا". وقال الوزير الروسي، خلال كلمته في الاجتماع الدولي 13 لكبار المسؤولين المعنيين بقضايا الأمن مؤتمر في موسكو "التصريحات الأخيرة للمستشار الألماني الجديد (فريدريش ميرتس) الذي تعهد جعل ألمانيا وفق كلامه أكبر قوة عسكرية في أوروبا، مقلقة جدا". وأضاف "كثيرون فكروا فورا بمراحل في القرن الماضي كانت فيها ألمانيا مرتين، أكبر قوة عسكرية والمآسي التي تسبب بها ذلك" في إشارة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية. كما أعرب عن قلقه من تعزيز وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على طول الحدود مع روسيا، واصفا هذه الخطوة بأنها تهديد للأمن الإقليمي. وانتقد لافروف أطروحة الغرب حول "حتمية التصادم بين القوى العظمى"، واصفا إياها بأنها "لا تصمد أمام اختبار الواقع"، مستشهدا بالتعاون الوثيق بين روسيا والصين كدليل على إمكان التعايش السلمي. كما أكد أن استقرار النظام العالمي "يعتمد على منع الغرب من فرض مصالحه بشكل أحادي"، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تتصرف قط باحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول. في وقت سابق من الشهر الحالي، تعهد ميرتس بجعل ألمانيا تتمتع بـ "أقوى جيش تقليدي في أوروبا" في وجه التهديد الروسي المتنامي والشكوك حيال الحماية الأميركية للقارة. وأكد أن "تعزيز الجيش هو أولويتنا المطلقة". وأشار ميرتس إلى التهديد الذي تشكله روسيا التي غزت أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات، قائلا "مخطئ كل من يرى أن روسيا ستكتفي بالانتصار في أوكرانيا أو بضم جزء من هذا البلد". ولطالما اعتمدت ألمانيا نهجا مسالما منذ فظائع النازية وكان تمويلها في مجال الدفاع متدنيا جدا باعتمادها على القوة الأميركية داخل حلف الناتو. وأحدثت ألمانيا تغيرا استراتيجيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط 2022، وزادت بشكل كبير ميزانيتها العسكرية في ظل ولاية المستشار السابق أولاف شولتس الذي حدد أيضا هدفا يتمثل ببناء أقوى جيش في أوروبا.