
كارثة " أحمد آباد" تهز ثقة العالم في بوينغ مجددًا.. الأكثر عرضة للتحطم بين التحقيقات والشكوك
سقطت طائرة "دريملاينر 787" التابعة للخطوط الجوية الهندية فوق منازل في مدينة أحمد آباد الهندية بعد أقل من دقيقة من إقلاعها، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، في أول حادث مميت لطائرة من هذا الطراز المتقدم. وكانت الطائرة متجهة إلى مطار غاتويك في لندن وعلى متنها 169 هنديًا، بالإضافة إلى 53 بريطانيًا، وكندي واحد، وسبعة برتغاليين، ما زاد من حجم المأساة.
وأثار الحادث موجة جديدة من التساؤلات حول سلامة طائرات بوينغ، خصوصًا في ظل سلسلة من الحوادث السابقة التي طالت طرازات مختلفة من إنتاجها. ويُعتقد أن أسباب الحادث قد تعود إلى فقدان مفاجئ للطاقة أو اصطدام محتمل بطائر أو تغير مفاجئ في الرياح، بينما لا تزال التحقيقات جارية. وأعرب خبراء الطيران عن صدمتهم، مشيرين إلى أن دريملاينر تُعد من الطائرات الأكثر تطورًا، ولا يُفترض أن تتعرض لهذا النوع من الحوادث.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من توصل شركة بوينغ إلى تسوية بقيمة 1.1 مليار دولار مع وزارة العدل الأمريكية، لتفادي الملاحقة القضائية بشأن حوادث سابقة لطراز 737 ماكس، والتي أودت بحياة 346 شخصاً في إثيوبيا وإندونيسيا. كما شهد العام الماضي عدة حوادث لطائرات بوينغ، من بينها انزلاق طائرة عن المدرج في كوريا الجنوبية، واحتراق طائرة في السنغال، وسقوط مفاجئ لطائرة أخرى في الجو، ما أسفر عن إصابات خطيرة.
وتصاعدت المخاوف بعد تحقيقات أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، التي كشفت عن حالات تزوير في سجلات فحص السلامة لطائرات دريملاينر، وغياب عمليات التفتيش في خطوط الإنتاج. وأصدرت الإدارة لاحقًا أوامر إلزامية بتفتيش الطائرات، بعدما ظهرت مؤشرات على تكرار الأعطال، من بينها فقدان الأبواب في الجو، وبراغٍ مفقودة في الهيكل.
من جهته، دعا إد بيرسون، المدير السابق في بوينغ، إلى فتح تحقيق جنائي شامل ضد الشركة، مؤكدًا أن "طائرات بوينغ ليست آمنة بعد"، في وقت وصف فيه محامو الضحايا صفقة التسوية بأنها "هروب مقزز من العدالة". وبينما تسعى الشركة للحفاظ على صورتها، يتزايد الغضب عالميًا، وسط مخاوف من أن تتحول هذه الحوادث إلى نمط مميت لا يمكن تجاهله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 11 ساعات
- كواليس اليوم
الاتحاد الأوربي يعلنها مدوية.. القوة الإقليمية الضاربة في قائمة اللائحة السوداء
مروان زنيبر في تطور مثير، قرر الاتحاد الأوروبي إدراج بلاد العالم الاخر، ضمن قائمته السوداء للدول عالية المخاطر في مجال تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، هذا القرار يأتي بعد تقييمات صارمة أجرتها هيئات الرقابة الأوروبية، والتي خلصت إلى أن دولة الجزائري لم تتخذ بعد الإصلاحات الهيكلية والرقابية اللازمة للامتثال للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال الحساس. وفي هذا الإطار أعلن الاتحاد الأوروبي، عن إضافة الجزائر إلى قائمة الدول 'عالية المخاطر' التي تخضع لمراقبة إضافية بشأن ضوابط مكافحة غسل الأموال المعتمدة فيها، وذلك إلى جانب موناكو، ولبنان، وأنغولا، وساحل العاج، وكينيا، ولاوس، وناميبيا، ونيبال، وفنزويلا. ودعت المفوضية الأوروبية، وهي أعلى هيئة تنفيذية في الاتحاد الأوروبي، مؤسسات الاتحاد والدول الأعضاء الى التحلي بأقصى درجات اليقظة ' في ما يتعلق بالمعاملات التي تشمل الدول المدرجة في هذه القائمة الخطرة. وجاء قرار المفوضية الأوروبية، ليشكل ضربة جديدة للنظام الجزائري. وقد أوضحت المفوضية أن القائمة الجديدة التي تشمل الجزائر جاءت بعد تقييم معمق، استند ليس فقط إلى معطيات GAFI، بل أيضا إلى معلومات دقيقة جُمعت ميدانيا خلال زيارات ولقاءات ثنائية اجراها الاتحاد الأوربي مع مسؤولين جزائريين.. ويرى خبراء أن هذا القرار ليس مجرد إجراء مالي فقط، بل يحمل أيضاً رسالة سياسية واضحة مفادها أن المجتمع الدولي لا يرى في الجزائر الوقت الراهن شريكاً موثوقاً في المنظومة المالية العالمية، وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا ومؤسسات التمويل الدولية. وبدا واضحا أن رئيس العصابة في بلاد العالم، لم يمتثل لتوجيهات مجموعة العمل المالي، GAFI، وكانت الأوامر التي كان قدمها لحكومته خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء، مجرد اضغاث أحلام، والمتمثلة في عدم تطبيق التوصيات بما يتماشى مع قوانين مجموعة العمل. وكعادتها سارعت الأبواق المأجورة للعصابة، للحديث عن اعادة الى الواجهة نظرية المؤامرة التي تستخدمها السلطة في كل مناسبة للادعاء بأن البلاد مستهدفة من قبل 'الأعداء' وتبرئة ساحة السلطة من السياسات التصعيدية والفشل الدبلوماسي. يذكر انه – حسب خبراء الاقتصاد – فالرئيس ال ' تبون المهبول' وصل به الامر الى استحمار شعبه، بالحديث عن ' صفر دولار ديون خارجية ' لكنه في الوقت نفسه يخفي عنهم أكثر من مائة وثمانية عشر مليار دولار ديون داخلية، ولان كذبون بليد ، فانه – بلغة الأرقام – لا يفهم الاثار الكارثية ' للدين الداخلي ' على الوضع الاقتصادي و الاجتماعي للبلد، متناسيا تداعيات ارتفاع الذين الداخلي، الذي اثر بشكل مباشر في انخفاض حاد في قيمة العملة المحلية، وارتفاع مهول في أسعار المواد الاستهلاكية ، و العجز الكبير في القدرة الشرائية للمواطن البسيط المغلوب على امره، ناهيك عن لجوء عصابة السوء الى طبع ' الأوراق النقدية ' على مشراعيها، بدون مؤونة…


شتوكة بريس
منذ 14 ساعات
- شتوكة بريس
قصة حزينة عن عائلة هندية في كارثة طائرة أحمد آباد
وكالات تحوّلت كارثة تحطم الطائرة الهندية أمس الخميس في أحمد آباد إلى مأساة إنسانية مروّعة، بعدما فقدت عائلة كاملة من مدينة بانسوارا بولاية راجستان حياتها خلال الرحلة التي كانت متجهة إلى لندن. وكانت العائلة تستعد للانتقال النهائي بعد سنوات من التخطيط، لتحقيق بداية جديدة لم تتحقق قط. وقضى براتيك جوشي، مهندس البرمجيات المقيم في لندن منذ ست سنوات، رفقة زوجته الدكتورة كومي فياس، وأطفالهما الثلاثة، الذين كانوا جميعًا على متن الطائرة المنكوبة. وقدّمت العائلة استقالاتها وترتيباتها بالكامل للانتقال، في لحظة تحوّلت من فرح المغادرة إلى حزن لا يُحتمل. ولم ينجُ من الحادث سوى راكب واحد من أصل 244 كانوا على متن الرحلة. وأثارت الفاجعة موجة من الحزن العميق في مدينة بانسوارا، حيث نعى السكان العائلة المفقودة بوصفها نموذجًا للكفاح والأمل في مستقبل أفضل. وقال أحد الأصدقاء المقربين: 'كانا زوجين مثابرين، يملكان طموحًا كبيرًا لأطفالهما، وكانا يستعدان لبدء فصل جديد من حياتهما في لندن'. وفي سياق متصل، أكدت السلطات المحلية في أودايبور أن أربعة من سكان المنطقة كانوا أيضاً ضمن الركاب، مشيرة إلى تواصل المسؤولين مع ذويهم. وأوضح نميت ميهتا، حاكم منطقة أودايبور، أن الحكومة على تواصل مستمر مع العائلات المنكوبة لتقديم المساعدات اللازمة، وقد باشر رئيس وزراء راجستان متابعة القضية بنفسه. وتُعد هذه الحادثة من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخ الهند الحديث، حيث تحطمت الطائرة بعد أقل من دقيقة على إقلاعها من مطار أحمد آباد، وكان على متنها ركاب من جنسيات مختلفة، أبرزهم 169 هندياً، و53 بريطانياً، وكندي واحد، وسبعة برتغاليين. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد الأسباب الدقيقة خلف هذا الانهيار المأساوي في واحدة من أكثر طائرات بوينغ تطوراً.


طنجة نيوز
منذ 18 ساعات
- طنجة نيوز
فاجعة جوية في الهند.. مصرع المئات في تحطم طائرة 'دريملاينر' كانت متجهة إلى بريطانيا (فيديو يوثق لحظة السقوط)
فاجعة جوية في الهند.. مصرع المئات في تحطم طائرة 'دريملاينر' كانت متجهة إلى بريطانيا (فيديو يوثق لحظة السقوط) أعلنت الشرطة الهندية أنه لا ناجين على ما يبدو من تحطم الطائرة الهندية، التي كانت تقل أكثر من 240 شخصا، بينهم طياران و10 من أفراد الطاقم. وتحطمت طائرة ركاب من طراز (بوينغ 787-8 دريملاينر)، تابعة لشركة الخطوط الهندية بعد دقائق قليلة على إقلاعها من مطار أحمد أباد، اليوم الخميس، في طريقها إلى مطار غاتويك الإنجليزي. Just IN:— Terrifying final moments of Air India Flight AI 171 crashing into a residential area in Ahmedabad today. — South Asia Index (@SouthAsiaIndex) June 12, 2025 وأشار قائد شرطة أحمد أباد، جي إس مالك، إلى وجود 'ضحايا' على الأرض في مكان تحطم الطائرة، قرب المطار، موضحا أن 169 هنديا و53 بريطانيا و7 برتغاليين وكنديا كانوا على متن الطائرة المنكوبة. وكانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى إنه تم 'انتشال أكثر من 100 جثة' من موقع تحطم طائرة الركاب الهندية. وكان المدير العام لهيئة الطيران المدني فايز أحمد كيدواي، قال في تصريحات للصحافة، إن 'الرحلة إي أي 171 للطائرة من طراز بوينغ 787 تحطمت في منطقة سكنية يطلق عليها ميجاني ناجار بعد 5 دقائق من إقلاعها في تمام الساعة الواحدة وثمانية وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلي'. وذكرت قناة 'سي.إن.إن نيوز-18' التلفزيونية الهندية، من جانبها، أن الطائرة تحطمت فوق قاعة الطعام في نزل لكلية طب بجامعة حكومية، مما أسفر عن مقتل الكثير من الطلبة.