
الرئيس العليمي يعزي في استشهاد الشيخ صالح حنتوس ويؤكد أن نهاية المليشيات الحوثية قريبة
أعرب فخامته عن بالغ حزنه وألمه لهذا المصاب الجلل، مؤكدًا أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق أحد أبرز معلمي القرآن الكريم، تمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والإنسانية، وتعكس الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعة .
وأكد الرئيس العليمي أن نهاية هذه المليشيات قريبة، مشددًا على أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم، وأن العدالة ستأخذ مجراها لمحاسبة مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة .
يُذكر أن مليشيات الحوثي كانت قد فرضت حصارًا على منزل الشيخ حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، قبل أن تقتحمه وتقوم بقتله، مما أثار موجة غضب واستنكار واسعة في الأوساط اليمنية .
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مطهر الشعيبي .. خطاب القائد الذي خطف الأضواء
سعيد الجعفري لم تكن الكلمة التي ألقاها مدير أمن العاصمة عدن الدكتور مُطهَّر الشعيبي، في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، مجرد خطاب عابر ألقاه مسؤول حكومي في مناسبة ما وغادر القاعة، كي يتحول الخطاب إلى مجرد خبر عادي مكرر وممل تنقله المواقع الإخبارية والقنوات اليمنية، ثم لا يهتم به أحد، كما في خطابات كثيرة يلقيها مسؤولون في مناسبات عدة يحضرونها للالتقاط الصور ثم يغادرون دون أن تجد كلماتهم أي تفاعل أو صدى يُذكر. وفي العشر السنوات الأخيرة، لا تحتفظ الذاكرة بأي من الخطابات التي أوقدت الحماس وتعدت جدران القاعات وشاشات التلفاز، كما فعل خطاب مدير أمن عدن الذي خطف الأضواء ولمس قلوب الناس قبل عقولهم، وصار حديث الشارع اليمني عموماً الذي راح يتناقله بالمزيد من الإعجاب بشكل غير مسبوق على وسائل التواصل الاجتماعي، بل والأكثر من ذلك غدا حديث المجالس والمنتزهات والمقاهي، وعلى وسائل المواصلات العادية في الحافلات، ويردده البسطاء من الناس، والأمهات في المنازل، والعمال على أرصفة الشوارع وفي أماكن العمل والمحلات التجارية، ويقف على تفاصيله الموظفون في المؤسسات الحكومية. وفي كل مكان، لا حديث إلا كلمات الدكتور مُطهَّر الشعيبي مدير أمن عدن التي اخترقت حاجز السمع ولمست جدران القلوب، ودغدغت عواطف العامة. وعلى الرغم من الصيت الذائع لمُطهَّر الشعيبي، الذي يجعله شخصاً معروفاً في الكثير من الأوساط، بما فيها الأوساط الشعبية، بدا وكأن الناس تتعرف عليه لأول مرة، وتعيد اكتشاف قائد حقيقي افتقد وجوده الشارع اليمني منذ سنوات عدة. قال لي أحد الأصدقاء في محافظة تعز اليمنية: 'لا حديث على ألسنة الناس غير الحديث عن الشعيبي مدير الأمن'، الذي شغل ذات المنصب في المحافظة قبل سنوات، ويمر الآن من شوارع المدينة التي لا تزال تتذكره جيداً، ويعيد الناس الاستماع لخطابه الأخير بالكثير من الحنين لفترته هناك مديراً للأمن. وها هو يلقي بالتحية للجميع، ويصل عبر خطابه الأخير إلى جميع زوايا المدينة، التي تنصت لكل كلمة قالها في خطاب عابر لكل محافظات اليمن، أعاد من خلاله الاعتبار لرجل الأمن، ولهيبة الدولة المفقودة. حيث لم يكن كل ذلك التفاعل والاهتمام بخطاب الشعيبي مقتصراً على محافظة عدن وحدها، بل تعداها ليصل إلى كل مكان في عموم اليمن، حتى في المناطق المحتلة تحت سيطرة الحوثيين. منهم من ارتفع صوته متسائلاً: أين كان كل هذا الوقت؟ الذي افتقدت فيه اليمن للصوت الحقيقي المعبر عن الجماهير في كل اليمن. وبدا هناك أن الجماهير وجدت القائد الحقيقي الملهم الذي لطالما انتظرت ظهوره. وفي صنعاء، همس أحد الأشخاص: 'ماذا لو أنه لا يزال لدينا مسؤولون بنفس مستوى إحساس وشجاعة مدير أمن عدن في قول الحقيقة؟' تاركاً الإجابة على السؤال للجميع. تخيلوا معي، كل ذلك جاء على وقع خطاب عابر ألقاه الشعيبي في زمن غابت فيه الزعامات الحقيقية التي تلهم حماس الجماهير، وفي عصر رحل فيه زمن الخطابات الثورية والحماسية، واختفت فيه الزعامات والقيادات السياسية والثورية والنخب، وتلاشت فيه الأحزاب ولم تعد تقدم شيئاً، ولا تحظى بثقة أحد. وبات الشارع يقابل كل ما يصدر عن النخب والمسؤولين من تصريحات بالسخرية، وتتحول خطاباتهم إلى وسيلة للضحك والتندر وإدانة أخرى لكل حالات العجز والشلل التي تصيب كل شيء. ليكون خطاب الشعيبي مدير أمن عدن مختلفاً، قال الحقيقة التي وصلت للناس وتفاعلوا معها، في واقع أصعب بكثير من قدرة فرد في هرم كله مريض. ووجد الشارع اليمني من يضع يده على الجراح بكلمات بسيطة، جعلت منه الملهم الذي يوقد شعلة الضوء ويبقي جذوة الأمل متقدة. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
مجلي معزيا في استشهاد حنتوس..المصاب عظيم ولن يهدأ اليمنيون حتى يقتصّوا من المليشيا
أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اتصالًا هاتفيًا بالشيخ سعد حنتوس، قدّم من خلاله التعازي والمواساة في استشهاد أخيه، الشهيد الشيخ صالح حنتوس، الذي ارتقى شهيدًا الثلاثاء الماضي، وهو يدافع عن نفسه وبيته وعِرضه، مناصرًا للحق، ومناهضًا للاستكبار الحوثي الإرهابي. وقال مجلي خلال الاتصال:" إن مصاب اليمنيين كبير وعظيم في استشهاد الشيخ صالح، لكنه منحهم قوة وصلابة لمواصلة الصمود في وجه عصابة الحوثي المتغطرسة ولن يهدأ اليمنيون حتى يقتصّوا من هذه الجماعة المملوكة لايران". وأضاف:"لقد عاش الشهيد صالح حنتوس مسالمًا طيلة حياته، معلّمًا لكتاب الله، ثابتًا على المبادئ التي تربّى عليها، مشهودًا له بصدق القول، وصواب الموقف، وغيرةٍ على دينه وأرضه، رافضًا للظلم والطغيان الحوثي، وقد قدّم حياته في موقف بطولي سيُخلَّد في أنصع صفحات النضال الوطني والتاريخ اليمني، مسطّرًا مثالًا حقيقيًا لمعنى الدفاع عن الحرمات، في مواجهة الاعتداء الغادر الذي حاولت مليشيا الحوثي ارتكابه بكسر وقاره وجره إلى سجونها الظلامية البائدة". وأكد أن دم الشيخ صالح، ودماء المشايخ والعلماء والأطفال والنساء والابرياء في كل شبر من اليمن، ستظل دينًا في أعناق كل حوثي أشر أوغل في الجريمة، وانتهك الحرمات، وسرق ممتلكات الشعب اليمني، الذي بدأ صبره بالنفاد أمام هذه المليشيات البشعة". وابتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الصالحين، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤمنين بأن حقه، وحق أهله، وحق كل يمني قُتل على يد مليشيا الحوثي الدموية الارهابية، سيظل شعلة متقدة حتى هزيمة الكهنوت".


الصحوة
منذ 7 ساعات
- الصحوة
مجلي معزيا في استشهاد حنتوس..المصاب عظيم ولن يهدأ اليمنيون حتى يقتصّوا من المليشيا
أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اتصالًا هاتفيًا بالشيخ سعد حنتوس، قدّم من خلاله التعازي والمواساة في استشهاد أخيه، الشهيد الشيخ صالح حنتوس، الذي ارتقى شهيدًا الثلاثاء الماضي، وهو يدافع عن نفسه وبيته وعِرضه، مناصرًا للحق، ومناهضًا للاستكبار الحوثي الإرهابي. وقال مجلي خلال الاتصال:" إن مصاب اليمنيين كبير وعظيم في استشهاد الشيخ صالح، لكنه منحهم قوة وصلابة لمواصلة الصمود في وجه عصابة الحوثي المتغطرسة ولن يهدأ اليمنيون حتى يقتصّوا من هذه الجماعة المملوكة لايران". وأضاف:"لقد عاش الشهيد صالح حنتوس مسالمًا طيلة حياته، معلّمًا لكتاب الله، ثابتًا على المبادئ التي تربّى عليها، مشهودًا له بصدق القول، وصواب الموقف، وغيرةٍ على دينه وأرضه، رافضًا للظلم والطغيان الحوثي، وقد قدّم حياته في موقف بطولي سيُخلَّد في أنصع صفحات النضال الوطني والتاريخ اليمني، مسطّرًا مثالًا حقيقيًا لمعنى الدفاع عن الحرمات، في مواجهة الاعتداء الغادر الذي حاولت مليشيا الحوثي ارتكابه بكسر وقاره وجره إلى سجونها الظلامية البائدة". وأكد أن دم الشيخ صالح، ودماء المشايخ والعلماء والأطفال والنساء والابرياء في كل شبر من اليمن، ستظل دينًا في أعناق كل حوثي أشر أوغل في الجريمة، وانتهك الحرمات، وسرق ممتلكات الشعب اليمني، الذي بدأ صبره بالنفاد أمام هذه المليشيات البشعة".