logo
الصين تصدر حكماً بالإعدام على مسؤول بارز بتهمة تلقي رشاوى تتجاوز 14 مليون دولار

الصين تصدر حكماً بالإعدام على مسؤول بارز بتهمة تلقي رشاوى تتجاوز 14 مليون دولار

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

أصدرت محكمة الشعب المتوسطة في مدينة تشوهاي بمقاطعة غوانغدونغ الصينية، الثلاثاء، حكماً بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين على داي داو جين، نائب رئيس لجنة المؤتمر الاستشاري السياسي الشعبي السابق في مقاطعة هونان، بعد إدانته بتهم فساد ورشوة واسعة النطاق.
وأوضح الحكم، الذي أعلنه التلفزيون المركزي الصيني، أن داي استغل مناصبه الرسمية للحصول على منافع مادية غير مشروعة تجاوزت قيمتها 107 ملايين يوان (نحو 14.9 مليون دولار)، سواء بشكل مباشر أو عبر أقارب له. كما تبين أنه بعد تقاعده، واصل استخدام نفوذه السابق للحصول على ممتلكات بقيمة 3.66 ملايين يوان (حوالي 510 آلاف دولار).
وقضت المحكمة بمصادرة جميع ممتلكاته الشخصية وتحويل الأموال غير المشروعة إلى الخزانة العامة، مشيرة إلى أن أي نقص سيتم تحصيله لاحقاً. كما حُرم داي من حقوقه السياسية مدى الحياة.
وكانت النيابة الشعبية العليا قد أصدرت مذكرة اعتقال بحقه في أغسطس 2024، ضمن حملة موسعة لمكافحة الفساد تستهدف مسؤولين بارزين.
ويأتي هذا الحكم ضمن سلسلة من القضايا المشابهة، حيث أصدرت محاكم صينية أحكاماً بالإعدام مع وقف التنفيذ في قضايا فساد طالت مسؤولين كبار، مثل نائب رئيس البنك الصناعي والتجاري السابق تشانغ هونغ لي ووزير العدل الأسبق فو تشنغهوا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يثير الحيرة بتحول مفاجئ إزاء شراء الصين النفط الإيراني
ترمب يثير الحيرة بتحول مفاجئ إزاء شراء الصين النفط الإيراني

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب يثير الحيرة بتحول مفاجئ إزاء شراء الصين النفط الإيراني

بدا وكأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نسف، الثلاثاء، سنوات من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، بمنحه أكبر زبائنها، الصين، الضوء الأخضر لمواصلة شراء نفطها، في إطار مسعاه لتعزيز وقف إطلاق النار مع إسرائيل. أثار الإعلان الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي - والذي فاجأ تجار النفط ومسؤولين في إدارته - احتمال تقويض الركيزة الأساسية في سياسة واشنطن تجاه إيران، والتي سعت عبر إدارات متعاقبة إلى حرمان النظام الإيراني من مصدر دخله الرئيسي بجعل صادراته النفطية محظورة. قال ترمب، عبر حسابه على منصته "تروث سوشال": "يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران"، وذلك وسط سلسلة من المنشورات التي طالب فيها بوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران. جاء هذا التصريح بعد ساعات فقط من إعلان ترمب أن العدوين في الشرق الأوسط توصلا إلى وقف لإطلاق النار، إلا أن هذا الاتفاق بدأ بتعثر بعد خروقات مبكرة من الجانبين، وكان ذلك عقب ضربات جوية أميركية واسعة استهدفت عدة منشآت نووية تابعة لإيران، الأحد، في هجوم يهدف إلى منع طهران من الحصول على سلاح نووي. واصلت أسعار النفط خسائرها عقب تصريحات ترمب، إذ هبطت العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط 6% لتستقر قرب 64 دولاراً للبرميل. وجاء هذا الانخفاض مع تراجع التهديد الذي كانت تمثله الحرب بين إسرائيل وإيران على تدفقات الخام. وقال أشخاص مطلعون على الوضع إن مسؤولي وزارتي الخزانة والخارجية الأميركيتين، المعنيين بملف العقوبات على النفط الإيراني، فوجئوا بتصريح ترمب ولم يكونوا على دراية بكيفية تفسيره على الفور. ومع ذلك، سيواصل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة تطبيق العقوبات ذات الصلة بشكل صارم، بحسب أحد الأشخاص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية المسألة من الناحيتين السياسية والسوقية. ولم ترد وزارة الخزانة الأميركية على الفور على طلبات التعليق، بينما أحالت وزارة الخارجية الاستفسارات إلى البيت الأبيض. العقوبات الأميركية قائمة أشار مسؤول كبير في البيت الأبيض لاحقاً إلى أن العقوبات ستظل قائمة، موضحاً أن الرئيس لا يزال يحث الصين وغيرها من الدول على استيراد النفط الأميركي بدلاً من الإيراني، إذ يُعد ذلك انتهاكاً للعقوبات الأميركية. وأضاف المسؤول، أن منشور ترمب كان يهدف فقط إلى الإشارة إلى أن تحركاته، خلال الأيام الماضية، ضمنت عدم تأثر مضيق هرمز، الذي كان سيتسبب في أضرار جسيمة للصين لو تعطل. ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، تقديم مزيد من التفاصيل خلال إفادة صحفية، الثلاثاء، وقالت: "لن أستبق الرئيس أو أحاول تخمين استراتيجيته. الأمور تتغير بسرعة، وأعتقد أننا سنعرف قريباً جداً". يأتي هذا التحول الظاهري أيضاً في وقت تسعى فيه إدارة ترمب إلى التوصل إلى إطار تجاري جديد مع الصين، والتراجع عن حرب الرسوم الجمركية التي بلغت فيها الرسوم مستويات كانت كافية لوقف التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم. قال مارك مالك، مدير الاستثمار في شركة سيبرت، إن تصريحات ترمب بدت وكأنها "تنازل رمزي" للصين وإيران تقديراً لتعاونهما في المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف: "معظمنا يرى أن هذه مجرد تصريحات في الوقت الحالي. لكنها فاجأتني فعلاً". إشارات إيجابية للصين وذكر شخص مطلع على تفكير الرئيس، طلب عدم الكشف عن هويته، أن منح استثناء خاص للصين ربما يكون محاولة من ترمب لإرسال إشارات إيجابية إلى بكين في الوقت الذي يسعى فيه للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرسوم الجمركية. ورغم أن هذا التحول المحتمل قد يخفف من بعض المخاطر القانونية المتعلقة بشراء الصين للنفط الإيراني، فإنه من غير الواضح ما إذا كان سيؤثر فعلياً على حجم التدفقات. وتحصل الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على نحو 14% من احتياجاتها من الخام من إيران. لكن من المرجح أن النسبة الفعلية أعلى، إذ يتم تمويه بعض الشحنات وكأنها واردة من ماليزيا أو من الإمارات وسلطنة عُمان، وذلك للتحايل على العقوبات الأميركية التي لا تعترف بها بكين. وبينما لم تُسجل الصين رسمياً أي واردات من النفط الإيراني منذ يونيو 2022، تشير بيانات مقدمي الخدمات من الجهات الثالثة ومتعاملين في السوق إلى أن التدفقات استمرت رغم العقوبات الأميركية الواسعة. ويعود ذلك إلى أن الصين أنشأت سلسلة توريد خارج السيطرة الغربية، تشمل ناقلات "أسطول الظل" ومدفوعات مقومة باليوان، ما دعم استيراد أكثر من مليون برميل يومياً. ويُعد النفط الإيراني، الذي يباع غالباً بسعر مخفض، مورداً أساسياً لقطاع التكرير الخاص الكبير في الصين، ومصدراً حيوياً للطاقة لاقتصادها الذي يعاني من تراجع في قطاع العقارات. أهمية العقوبات على إيران قال دانيال تانباوم، المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية والشريك في شركة "أوليفر وايمان": "كانت العقوبات على النفط الإيراني مهمة للغاية لفترة طويلة، لكنها أيضاً طُبقت بفتور نسبي. سيكون من المبكر جداً الاعتقاد بأن هذه السياسة - التي تفيد كلاً من الصين وإيران - ستمضي قدماً دون رؤية طويلة الأمد لضمان الاستقرار في المنطقة، قبل السماح فعلياً بتجارة شرعية للنفط الإيراني مع الصين". كان ترمب شدد، في تصريحات، الشهر الماضي، على ضرورة أن تتوقف جميع عمليات شراء النفط الإيراني أو المنتجات البتروكيماوية "فوراً!"، محذراً من أن المشترين سيخضعون لعقوبات ثانوية ويُمنعون من إجراء أي معاملات مع الولايات المتحدة. واستند هذا التهديد إلى تحذيرات سابقة أطلقتها إدارته، في فبراير، حين قال وزير الخزانة سكوت بيسنت، إن واشنطن تعتزم خفض صادرات النفط الإيراني إلى أقل من 10% من مستوياتها الحالية، في إطار تجديد حملة "الضغط الأقصى" التي أُطلقت في ولاية ترمب الأولى. وكجزء من تلك الحملة، فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على مئات ناقلات النفط لدورها في نقل النفط الإيراني، ودون تخفيف في تلك الإجراءات، قد يظل بعض المشترين متحفظين. معاقبة الصين واستهدف البيت الأبيض كيانات صينية اشترت النفط الإيراني، وهو ما قد يجعل مشترين آخرين أكثر حذراً. كما أن العقوبات الثانوية على مبيعات إيران ما زالت قائمة، ومن غير الواضح ما إذا كانت تصريحات الرئيس ستؤثر على وضعها. وكانت تلك العقوبات تهدف إلى إجبار إيران على التخلي طوعاً عن تخصيب اليورانيوم حتى لا تتمكن من تطوير سلاح نووي. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الضربات الجوية الأميركية في نهاية الأسبوع قد ألحقت ضرراً بالغاً بالمنشآت النووية الإيرانية، في حين لا تزال الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجهل مصير مخزون طهران البالغ 409 كيلوجرامات من اليورانيوم عالي التخصيب، وهي كمية يُعتقد أنها تكفي لإنتاج 10 رؤوس نووية. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق".

الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإنهاء نقص المعادن النادرة قبل قمة يوليو
الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإنهاء نقص المعادن النادرة قبل قمة يوليو

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإنهاء نقص المعادن النادرة قبل قمة يوليو

قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، خورخي توليدو، إن الاتحاد يطالب الصين بحل مشكلة النقص الحالي في مغناطيسات المعادن النادرة قبل اجتماع قادة الجانبين في شهر يوليو المقبل. وأوضح توليدو، لوزير الخارجية الصيني وانغ يي، في بكين اليوم الأربعاء، أن أوروبا تطلب من الصين أن تدرك مخاوف الشركات وقلقها حيال مشكلة المغناطيسات. وأضاف توليدو أن النقص الحالي يؤثر على الشركات الأوروبية بشكل سيء للغاية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وقال توليدو إن العلاقات التجارية والاقتصادية "ليست مشرقة للغاية"، مشيرًا إلى إلغاء حوار رفيع المستوى بشأن هذه القضايا، وعدم إحراز تقدم يذكر منذ عام 2023. ومن المقرر أن يتوجه وانغ إلى بروكسل في الأسبوع المقبل لعقد اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.

ترامب: يمكن للصين شراء نفط إيران
ترامب: يمكن للصين شراء نفط إيران

مباشر

timeمنذ 5 ساعات

  • مباشر

ترامب: يمكن للصين شراء نفط إيران

مباشر- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني بعد أن وافقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار، وهي خطوة أوضح البيت الأبيض أنها لا تعني تخفيف العقوبات الأمريكية. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال قائلا "يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضا"، وذلك بعد أيام قليلة من إصداره أوامر بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض لرويترز أن ترامب كان يقصد عدم وجود محاولات من جانب إيران حتى الآن لإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، إذ أن إغلاقه كان سيؤدي لعواقب وخيمة على الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. وأضاف المسؤول "يواصل الرئيس دعوة الصين وجميع الدول إلى استيراد نفطنا الرائع بدلا من استيراد النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات الأمريكية". وبعد إعلان وقف إطلاق النار، كانت تعليقات ترامب بشأن الصين إشارة هبوطية أخرى لأسعار النفط التي هوت بنحو ستة بالمئة أمس الثلاثاء. وسيمثل أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران تحولا في السياسة الأمريكية بعد أن قال ترامب في فبراير شباط إنه سيعيد فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران بسبب برنامجها النووي وتمويلها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط. وفرض ترامب جولات من العقوبات المتعلقة بإيران، بما في ذلك على عدد من المصافي الصينية المستقلة ومشغلي الموانئ بسبب شراء النفط الإيراني. وقال سكوت موديل المسؤول السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة رابيدان إنرجي "الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس ترامب للصين لمواصلة شراء النفط الإيراني يعكس عودة إلى تطبيق متساهل" للعقوبات. وبالإضافة إلى عدم تطبيق العقوبات بشكل فعال، ربما يعلق ترامب أو يصدر إعفاءات من تنفيذ العقوبات بأوامر تنفيذية أو بموجب صلاحيات ممنوحة للرئيس عبر القوانين التي يقرها الكونجرس. وقال موديل إن ترامب لن يتنازل على الأرجح عن العقوبات قبل الجولات المقبلة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية. وتمثل هذه الإجراءات مصدر نفوذ في ظل مطلب طهران بأن يشمل أي اتفاق رفعها نهائيا. وقال جيريمي بانر الشريك في شركة هيوز هوبارد اند ريد للمحاماة إنه إذا اختار ترامب تعليق العقوبات المتعلقة بالنفط الإيراني، فسيتطلب ذلك الكثير من العمل بين الوكالات إذ سيتعين على وزارة الخزانة إصدار تراخيص وستضطر وزارة الخارجية إلى إصدار إعفاءات، الأمر الذي يتطلب إخطار الكونجرس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store