logo
الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإنهاء نقص المعادن النادرة قبل قمة يوليو

الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإنهاء نقص المعادن النادرة قبل قمة يوليو

العربيةمنذ 10 ساعات

قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، خورخي توليدو، إن الاتحاد يطالب الصين بحل مشكلة النقص الحالي في مغناطيسات المعادن النادرة قبل اجتماع قادة الجانبين في شهر يوليو المقبل.
وأوضح توليدو، لوزير الخارجية الصيني وانغ يي، في بكين اليوم الأربعاء، أن أوروبا تطلب من الصين أن تدرك مخاوف الشركات وقلقها حيال مشكلة المغناطيسات.
وأضاف توليدو أن النقص الحالي يؤثر على الشركات الأوروبية بشكل سيء للغاية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقال توليدو إن العلاقات التجارية والاقتصادية "ليست مشرقة للغاية"، مشيرًا إلى إلغاء حوار رفيع المستوى بشأن هذه القضايا، وعدم إحراز تقدم يذكر منذ عام 2023.
ومن المقرر أن يتوجه وانغ إلى بروكسل في الأسبوع المقبل لعقد اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!

في خضم التوترات العسكرية المتصاعدة في الشرق الأوسط، برزت مخاوف جدية من لجوء إيران إلى استخدام أوراق ضغط حساسة، من أبرزها التهديد بإغلاق مضيقَي هرمز وباب المندب، وهما من أهم المعابر البحرية لنقل النفط والغاز إلى العالم. وبينما انشغلت القوى الكبرى بإدارة التصعيد، بدأ اقتصاديون ودبلوماسيون كبار دقَّ ناقوس الخطر من سيناريوهات قد تُفجِّر أزمة طاقة عالمية غير مسبوقة. ووفق مصدر اقتصادي غربي مطَّلع، فإن إغلاق أيٍّ من المضيقين –ولو مؤقتاً– سيكون له تأثير كارثي على الاقتصاد العالمي، وخصوصاً على أوروبا التي تعتمد بنسبة كبيرة على واردات الطاقة الآتية من الخليج. مضيق هرمز هو الممر البحري الأضيق والأكثر حساسية في العالم. يمر عبره يومياً نحو 20 مليون برميل من النفط الخام، أي ما يعادل ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحراً. ويشير المصدر إلى أن أي تعطيل -سواء عبر الألغام البحرية أو الهجمات أو حتى التهديد- قد يؤدي إلى قفز أسعار النفط إلى أكثر من 150 دولاراً للبرميل خلال أيام. ويضيف: «أوروبا ستدفع الثمن الأكبر؛ لأن البدائل محدودة، والأسواق العالمية لا تتحمل صدمة جديدة بعد تداعيات الحرب في أوكرانيا والتضخم والانكماش». أما مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، فهو قناة حيوية تمر منها شحنات ضخمة من النفط والغاز والسلع المتوجهة إلى قناة السويس. ويقول المصدر إن «أي إغلاق لباب المندب سيعني عملياً قطع الشريان الجنوبي عن أوروبا، وإعادة رسم خطوط التجارة البحرية، وهو أمر مكلف ومعقّد». ووفق بيانات بحرية دولية، فإن أكثر من 6 ملايين برميل من النفط تمر عبر باب المندب يومياً، إضافة إلى بضائع بمليارات الدولارات. وأي تعطيل سيؤدي إلى تأخير الشحنات، وزيادة التكاليف، ورفع الأسعار على المستهلكين الأوروبيين. من المؤكد أن أوروبا في قلب العاصفة؛ إذ تعتمد دول الاتحاد الأوروبي على واردات الطاقة من الشرق الأوسط، خصوصاً بعد تقليص الاعتماد على الغاز الروسي. ولذلك، فإن أي أزمة في المضيقَين ستعني ارتفاعاً حاداً في فواتير الطاقة، وعودة شبح الركود التضخمي. ويقول المصدر الاقتصادي: «الأسواق الأوروبية هشة للغاية. لم تتعافَ بعد من آثار وباء (كوفيد) والحرب في أوكرانيا، ولا تتحمل صدمة نفطية جديدة. والحكومات ستكون مضطرة للتدخل، ما سيزيد عجز الميزانيات، وقد يدفع بعض الاقتصادات إلى الركود». وأشارت تقارير أوروبية إلى أن المفوضية الأوروبية بدأت بالفعل مناقشات داخلية طارئة تشمل تفعيل المخزون الاستراتيجي، وتحويل بعض الطلب إلى الغاز الأميركي، ولكن المصدر يحذر من أن هذه الإجراءات «لن تكون كافية؛ بل ستؤخر الأزمة فقط». وفي مواجهة اختناق محتمل للإمدادات، تسعى الدول الأوروبية إلى تفعيل بدائل، أبرزها الغاز الأميركي المُسال والجزائري. فالولايات المتحدة تملك قدرة تصديرية كبيرة من الغاز المسال، وأظهرت فاعليتها خلال أزمة أوكرانيا، عندما تم تعويض جزء من الغاز الروسي بإمدادات أميركية. أما الجزائر، فهي من أكبر مزوّدي أوروبا بالغاز عبر أنابيب إلى إيطاليا وإسبانيا، وتلعب دوراً استراتيجياً في استقرار الإمدادات إلى جنوب القارة. إلا أن المصدر يُحذر من أن «القدرات الحالية محدودة، ولن تعوّض الكميات المفقودة في حال إغلاق هرمز أو باب المندب». ويضيف أن «الغاز الأميركي قد يسد جزءاً من الفجوة، ولكنه يحتاج إلى عقود نقل وبنية تحتية، وهو ما لا تملكه كل الدول الأوروبية، في حين تحتاج الجزائر إلى استثمارات إضافية». ومع ذلك، تظل هذه البدائل خط دفاع مؤقت، يُمكن أن يُخفف من حدة الأزمة. من جهة أخرى، تبدو واشنطن أكثر حزماً في التعامل مع تهديدات إمدادات الطاقة. وحسب المصدر الاقتصادي، فإن الولايات المتحدة تعدُّ أي محاولة لإغلاق المضيقين تهديداً مباشراً للأمن العالمي، وقد ترد عليه عسكرياً. ويضيف: «الإدارة الأميركية راقبت نيات طهران، ونسقت مع الحلفاء لنشر قوات بحرية في البحرين وخليج عدن. وتدرك واشنطن أن تعطيل الملاحة سيؤثر على أوروبا وسلاسل التوريد العالمية». وقد تُفعّل واشنطن آليات دفاع جماعي عبر حلف «الناتو»، وتضغط دبلوماسياً على الصين وروسيا لثني طهران عن أي خطوات «غير محسوبة». الصين -بدورها- لم تكن بمنأى عن الأزمة. فهي أكبر مستورد للطاقة في العالم، وتعتمد على المضيقين لنقل النفط من الخليج إلى موانيها. ورغم موقفها السياسي المتحفظ، فإن بكين تملك أدوات ضغط حقيقية على طهران. ويضيف الخبير الاقتصادي: «إذا شعرت الصين بأن إمداداتها مهددة، فقد تتدخل دبلوماسياً وربما اقتصادياً. الصين تشتري 40 في المائة من صادرات إيران النفطية، وتوفر لها شرايين مالية غير رسمية. بإمكانها التلميح بسحب هذه الامتيازات للضغط». ويرجَّح أن تحاول بكين لعب دور الوسيط، للحفاظ على استقرار الإمدادات، وتقديم نفسها بوصفها قوة مسؤولة في النظام العالمي. لو تفاقمت الأزمة، لكانت الأسواق المالية تأثرت عالمياً؛ ليس في قطاع الطاقة فقط؛ بل في قطاعات مثل النقل والصناعة والغذاء. فارتفاع أسعار النفط والغاز سيرفع تلقائياً تكاليف الإنتاج والنقل، ما سينعكس على أسعار السلع، ويُعمّق أزمة المعيشة. وتقول وكالة «بلومبرغ» إن المستثمرين كانوا قد بدأوا تحويل أموالهم إلى الذهب والملاذات الآمنة، قبل الإعلان عن وقف النار بين إسرائيل وإيران. ويختم مُحَدِّثي الاقتصادي الغربي بالقول: «إن العالم كان أمام لحظة حرجة. أزمة الطاقة هذه لا تشبه السبعينات؛ بل قد تكون أعقد؛ لأن العالم اليوم أكثر ترابطاً وهشاشة. وإذا لم تُحتوَ التهديدات سريعاً، فسنواجه موجة تضخمية غير مسبوقة منذ عقود».

اليابان: أول تجربة صاروخية داخلية
اليابان: أول تجربة صاروخية داخلية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

اليابان: أول تجربة صاروخية داخلية

أجرت القوات المسلحة اليابانية، أول تجربة إطلاق صاروخ داخل الأراضي اليابانية، في خطوة تعكس تسارع خطط طوكيو لتعزيز قدراتها العسكرية بهدف ردع الصين. وتم إطلاق صاروخ من طراز «تايب 88» المضاد للسفن، قصير المدى، في ميدان الرماية الجوي بمدينة شيزوناي، الواقعة في جزيرة هوكايدو، أكبر جزر شمال اليابان. وبسبب محدودية المساحات واعتبارات السلامة، اعتادت اليابان في السابق إجراء اختبارات الصواريخ في الولايات المتحدة، الحليف وفقا لمعاهدة أمنية، وأستراليا، الشريك الدفاعي الرئيسي لليابان، والتي توفر ميادين تدريب واسعة. وأكد الجيش الياباني أن التجربة كانت ناجحة، مع خطط لإجراء تجربة أخرى حتى يوم الأحد.

ألمانيا: حملة لمكافحة تحريض الإنترنت
ألمانيا: حملة لمكافحة تحريض الإنترنت

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ألمانيا: حملة لمكافحة تحريض الإنترنت

تشن الشرطة الألمانية منذ صباح الأربعاء حملة أمنية على مستوى البلاد ضد مُشتبَه بهم في نشر رسائل كراهية وتحريض على الإنترنت. ووفقا لمعلومات بلغ عدد العمليات أكثر من 170 عملية. ويُتَّهم المشتبه بهم - من بين تهم أخرى - بإثارة الفتن وإهانة سياسيين. ويتولى المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية مسؤولية الحملة، التي يُجرى تنظيمها بصفة دورية منذ عدة سنوات. وتدور معظم التحقيقات حول تصريحات يمينية متطرفة على الإنترنت، إلى جانب العديد من الإهانات الموجهة لسياسيين، والتي يعاقب عليها القانون. وفي حالات أقل تتعلق التحقيقات بمنشورات متطرفة. وأكد هربرت رويل، وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا أكبر ولايات ألمانيا من حيث عدد السكان، أهمية الكشف عن الجناة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store