logo
ترامب: يمكن للصين شراء نفط إيران

ترامب: يمكن للصين شراء نفط إيران

مباشر منذ 10 ساعات

مباشر- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني بعد أن وافقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار، وهي خطوة أوضح البيت الأبيض أنها لا تعني تخفيف العقوبات الأمريكية.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال قائلا "يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضا"، وذلك بعد أيام قليلة من إصداره أوامر بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض لرويترز أن ترامب كان يقصد عدم وجود محاولات من جانب إيران حتى الآن لإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، إذ أن إغلاقه كان سيؤدي لعواقب وخيمة على الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم.
وأضاف المسؤول "يواصل الرئيس دعوة الصين وجميع الدول إلى استيراد نفطنا الرائع بدلا من استيراد النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات الأمريكية".
وبعد إعلان وقف إطلاق النار، كانت تعليقات ترامب بشأن الصين إشارة هبوطية أخرى لأسعار النفط التي هوت بنحو ستة بالمئة أمس الثلاثاء.
وسيمثل أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران تحولا في السياسة الأمريكية بعد أن قال ترامب في فبراير شباط إنه سيعيد فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران بسبب برنامجها النووي وتمويلها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط.
وفرض ترامب جولات من العقوبات المتعلقة بإيران، بما في ذلك على عدد من المصافي الصينية المستقلة ومشغلي الموانئ بسبب شراء النفط الإيراني.
وقال سكوت موديل المسؤول السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة رابيدان إنرجي "الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس ترامب للصين لمواصلة شراء النفط الإيراني يعكس عودة إلى تطبيق متساهل" للعقوبات.
وبالإضافة إلى عدم تطبيق العقوبات بشكل فعال، ربما يعلق ترامب أو يصدر إعفاءات من تنفيذ العقوبات بأوامر تنفيذية أو بموجب صلاحيات ممنوحة للرئيس عبر القوانين التي يقرها الكونجرس.
وقال موديل إن ترامب لن يتنازل على الأرجح عن العقوبات قبل الجولات المقبلة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية. وتمثل هذه الإجراءات مصدر نفوذ في ظل مطلب طهران بأن يشمل أي اتفاق رفعها نهائيا.
وقال جيريمي بانر الشريك في شركة هيوز هوبارد اند ريد للمحاماة إنه إذا اختار ترامب تعليق العقوبات المتعلقة بالنفط الإيراني، فسيتطلب ذلك الكثير من العمل بين الوكالات إذ سيتعين على وزارة الخزانة إصدار تراخيص وستضطر وزارة الخارجية إلى إصدار إعفاءات، الأمر الذي يتطلب إخطار الكونجرس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: ترامب يفكر في اختيار الرئيس الجديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي مبكرا
صحيفة: ترامب يفكر في اختيار الرئيس الجديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي مبكرا

أرقام

timeمنذ 27 دقائق

  • أرقام

صحيفة: ترامب يفكر في اختيار الرئيس الجديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي مبكرا

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء عن مصادر مطلعة القول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول بحلول سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول.

البيانات والنفط..
من يملك القوة ومن يملك المستقبل؟
البيانات والنفط..
من يملك القوة ومن يملك المستقبل؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

البيانات والنفط.. من يملك القوة ومن يملك المستقبل؟

في عالمنا الحديث؛ باتت المقارنة بين النفط والبيانات محط اهتمام الخبراء والمفكرين، إذ لم تعد الموارد التقليدية وحدها كفيلة بتحديد مكامن القوة، بل دخلت البيانات بقوة لتشكل «نفط القرن الواحد والعشرين»، كما يُطلق عليها في كثير من الدراسات الاقتصادية والتقنية. فالنفط، الذي قاد الثورة الصناعية في القرن العشرين، ما زال يحتفظ بمكانته كمصدر رئيسي للطاقة، وعنصر أساسي في مختلف الصناعات، وورقة إستراتيجية في العلاقات الدولية، فضلاً عن كونه ركيزة اقتصادية محورية للدول المنتجة له. وعلى مدى عقود، شكّل النفط رمزاً للهيمنة الاقتصادية، ومحركاً لسياسات الطاقة عالمياً. أما اليوم؛ فقد أخذت البيانات موقعاً موازياً -وربما متقدماً- في التأثير والتحكم في مسارات المستقبل. فالبيانات الضخمة هي وقود الاقتصاد الرقمي، وهي الأساس الذي يقوم عليه الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والخدمات الذكية. وبفضل تحليل البيانات بات بالإمكان تحسين مستوى الخدمات الحكومية، وجودة الرعاية الصحية، وكفاءة التعليم، ناهيك عن دورها في تعزيز تنافسية الشركات وابتكار الحلول. من هذا المنطلق؛ تبدو المقارنة بين النفط والبيانات منطقية. فبينما كان النفط أساس الثورة الصناعية، فإن البيانات تمثل المحرك الأهم للثورة الرقمية التي نشهدها اليوم. وإذا كان من يملك النفط يمتلك القوة التقليدية، فإن من يملك البيانات يمتلك مفاتيح المستقبل. لقد أصبحت البيانات سلعة إستراتيجية جديدة، ومن يمتلكها ويُحسن توظيفها وتحليلها يُعد الأقرب إلى الريادة في عصر الرقمنة. وفي ظل هذا التحول تحتاج الدول والمؤسسات إلى إعادة النظر في سياساتها وتوجهاتها لضمان موطئ قدم في عالم تحكمه الخوارزميات وتشكله البيانات. أخبار ذات صلة

ماذا بعد الهدنة؟
ماذا بعد الهدنة؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ماذا بعد الهدنة؟

لليوم الثاني على التوالي، يسير وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12يوماً، «بشكل جيد»، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وفي حال استمرت الهدنة، وهو أمر يبدو منطقياً حتى الآن، فإن السؤال يثار حول ما إذا كان وقف القتال يشير إلى بداية سلام دائم، أم أنه مجرد «استراحة محارب»، ربما تتجدد المواجهات بعدها. حتى الآن، لم يصدر عن أية جهة سواءً في واشنطن أو طهران أو تل أبيب ، أي معلومات عن مضامين اتفاق وقف النار، باستثناء الحديث عن أن النتيجة التي أرادتها إسرائيل، هي موافقة إيران على الهدنة، واستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، بشأن البرنامج النووي، وهو ما كشف عنه الرئيس ترمب بالإعلان عن عقد لقاء مع الإيرانيين الأسبوع القادم. ومن هنا، فإن من المهم أن يتكاتف الجميع من أجل البناء على هذا الاتفاق الذي أسكت أصوات المدافع، والتأكيد على ضرورة التزام الأطراف به، والعمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب مخاطر التصعيد، ودعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store