logo

ماذا بعد الهدنة؟

عكاظمنذ 6 ساعات

لليوم الثاني على التوالي، يسير وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12يوماً، «بشكل جيد»، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وفي حال استمرت الهدنة، وهو أمر يبدو منطقياً حتى الآن، فإن السؤال يثار حول ما إذا كان وقف القتال يشير إلى بداية سلام دائم، أم أنه مجرد «استراحة محارب»، ربما تتجدد المواجهات بعدها.
حتى الآن، لم يصدر عن أية جهة سواءً في واشنطن أو طهران أو تل أبيب ، أي معلومات عن مضامين اتفاق وقف النار، باستثناء الحديث عن أن النتيجة التي أرادتها إسرائيل، هي موافقة إيران على الهدنة، واستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، بشأن البرنامج النووي، وهو ما كشف عنه الرئيس ترمب بالإعلان عن عقد لقاء مع الإيرانيين الأسبوع القادم.
ومن هنا، فإن من المهم أن يتكاتف الجميع من أجل البناء على هذا الاتفاق الذي أسكت أصوات المدافع، والتأكيد على ضرورة التزام الأطراف به، والعمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب مخاطر التصعيد، ودعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئياً بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئياً بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئياً بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل

أعادت إيران، الأربعاء، فتح مجالها الجوي فوق شرق البلاد، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي، إثر وقف لإطلاق النار مع إسرائيل بعد حرب استمرت اثني عشر يوماً. وكانت إيران أغلقت مجالها الجوي في 13 يونيو (يونيو) بعد شنّ إسرائيل ضربات على أراضيها، فيما ردت طهران بإطلاق دفعات من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه الدولة العبرية. ونقلت وكالة «إرنا» الحكومية عن المتحدث باسم وزارة النقل، مجيد إخوان، قوله: «أعيد فتح المجال الجوي فوق النصف الشرقي من البلاد أمام الرحلات الدولية التي تعبره، وفقط أمام الرحلات المحلية والدولية التي تقلع أو تصل إلى مطارات تقع في شرق إيران»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف المتحدث أن مطار مشهد الذي قالت إسرائيل إنها قصفته خلال الحرب، هو بين المطارات التي عاودت عملها. ودخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء. وتضم قائمة المطارات التي أعيد فتحها جابهار وزاهدان وجاسك. وأشار إخوان إلى أن الرحلات المحلية والدولية في أنحاء أخرى من إيران، بما في ذلك طهران، ستبقى معلقة «حتى إشعار آخر».

انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط رهانات على قرب خفض الفائدة
انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط رهانات على قرب خفض الفائدة

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط رهانات على قرب خفض الفائدة

تراجع الدولار وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع تزايد الرهانات على أن خفض أسعار الفائدة قد يحدث في وقت أقرب من المتوقع، وذلك بعد تقرير أفاد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يفكر في تعيين مبكر لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل. مؤشر "بلومبرغ" للدولار انخفض 0.3% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2022، مع تسجيل العملة الأمريكية خسائر مقابل نظيرتها اليابانية، كما هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية عبر مختلف آجال الاستحقاق، حيث تراجعت عوائد السندات لأجل 10 أعوام بمقدار نقطتي أساس إلى 4.27%. جاءت هذه التحركات عقب تقرير لـ "وول ستريت جورنال"، أفاد بأن ترمب قد يعلن عن مرشحه لرئاسة الفيدرالي في سبتمبر أو أكتوبر، وهو توقيت مبكر بشكل غير معتاد، ما قد يخلق عمليا "رئيس ظل" لديه القدرة على التأثير في معنويات السوق، وقد عزز ذلك التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستخفض في وقت أقرب مما كان يعتقد سابقا. ترمب قد يختار شخصية تميل للتيسير النقدي رئيسة أبحاث العملات الأجنبية لدى "إيه إن زي بانكينج جروب" محجبين زمان قالت "ترمب كان يتحدث عن خفض الفائدة، لذا سيختار شخصا ينسجم مع توجهاته، ومن سيعلن اسمه على الأرجح سيكون ميالا للتيسير النقدي، وهذا سيضغط أكثر على الدولار". مؤشر واسع لأسهم آسيا سجل مكاسب بـ 0.4% في تداولات الصباح، لكن تحركات الأسواق كانت متباينة، إذ تراجعت الأسهم في البر الرئيسي الصيني، في حين هبطت الأسهم الكورية الجنوبية بعد موجة صعود حديثة، وارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني، بينما يواصل المستثمرون مراقبة وقف إطلاق النار الهش في الشرق الأوسط. على الرغم من استقرار الأسعار نسبياً، فإن السوق لا تزال تعاني من التقلبات، في ظل انفتاح روسيا على زيادة إضافية في الإنتاج خلال اجتماع "أوبك+" المقبل، واستمرار قلق الأسواق من تصريحات ترمب بشأن العقوبات على إيران. العلاقة المتوترة مع الفيدرالي تزيد الغموض أسلوب ترمب التصادمي في التعامل مع الفيدرالي، يضيف مزيداً من الغموض بشأن مسار أسعار الفائدة، في وقت يواجه فيه المتعاملون إشارات اقتصادية متضاربة. توقع اقتصاديون على نطاق واسع، أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة إلى زيادة الأسعار على المستهلكين، ما يضغط على التضخم. لكن في المقابل، يأمل البعض أن ينظر الفيدرالي إلى التأثير المحتمل لتلك الرسوم على المداخيل الحقيقية وسوق العمل عند اتخاذ قراره التالي. كان عضوا مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر وميشيل بومان، قد أشارا مؤخرا إلى استعدادهما لخفض الفائدة اعتبارا من يوليو، إذا بقي التضخم تحت السيطرة، لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول بقي متحفظا، إذ قال في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ أمس الأربعاء، "إن من الصعب جدا التنبؤ بتأثير الرسوم على التضخم"، وكرر ما قاله في وقت سابق هذا الأسبوع بأن الفيدرالي "ليس بحاجة للاستعجال في خفض الفائدة". كبيرة مسؤولي الاستثمار لدى "بي أم أو برايفت ويلث" كارول شليف قالت "لولا حالة الشك الناجمة عن تغير السياسات التجارية، لكان الفيدرالي قادرا على خفض الفائدة هذا الصيف"، مضيفة "التوقف الحالي في مسار الخفض يعود للرسوم، وليس بالضرورة مؤشرا على تحسن اقتصادين نتوقع خفضا إلى اثنين في 2025، يبدأ على الأرجح في سبتمبر". في سياق منفصل، أنفق البنك المركزي لهونج كونج أكثر من مليار دولار لدعم سعر الصرف في المدينة، ضمن جهوده للحفاظ على ربط العملة بالدولار، وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن تقلبات العملة الأمريكية.

حرب إيران وإسرائيل الصين مشروع باور أوف سيبيريا 2 الروسي
حرب إيران وإسرائيل الصين مشروع باور أوف سيبيريا 2 الروسي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

حرب إيران وإسرائيل الصين مشروع باور أوف سيبيريا 2 الروسي

قالت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في بكين إن حرب إيران وإسرائيل أعادت إحياء اهتمام القادة الصينيين بخط أنابيب Power of Siberia 2 "باور أوف سيبيريا 2"، الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى الصين، في خطوة قد تُعيد إطلاق مشروع ظل معطلاً لسنوات، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وظل مشروع "باور أوف سيبيريا 2" غارقاً في خلافات تتعلق بالأسعار وشروط الملكية، إلى جانب مخاوف صينية من الاعتماد المفرط على روسيا في تأمين احتياجاتها من الطاقة، لكن الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران دفع بكين إلى إعادة النظر في مدى موثوقية إمدادات النفط والغاز الطبيعي التي تحصل عليها من المنطقة، رغم سريان وقف إطلاق النار بين البلدين. ووفقاً لشركة الاستشارات Rystad Energy، تستورد الصين نحو 30% من احتياجاتها من الغاز على شكل غاز طبيعي مسال من قطر والإمارات عبر مضيق هرمز، الذي هددت إيران بإغلاقه، وفي الوقت نفسه، أصبحت المصافي المستقلة في الصين، المعروفة باسم "تيبوتس"، تعتمد بشكل متزايد في السنوات الأخيرة على النفط الخام الإيراني الرخيص. ويقول محللون إن أكثر من 90% من صادرات النفط الإيراني تذهب حالياً إلى الصين، رغم العقوبات الأميركية المفروضة لمنع طهران من بيع نفطها في الأسواق العالمية. تصريحات ترمب وأدلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، بتصريح "غير معتاد" بشأن واردات الصين من النفط الإيراني، وذلك عقب إعلانه عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران.. نأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضاً". وقال مسؤول في البيت الأبيض، لاحقاً، إن ترمب كان يشير ببساطة إلى أن وقف إطلاق النار حال دون تعطل تدفقات النفط عبر مضيق هرمز، موضحاً أن ترمب "ما زال يدعو الصين إلى استيراد النفط الأميركي، بدلاً من الإيراني، الذي يشكل استيراده انتهاكاً للعقوبات الأميركية". لكن رغم سريان وقف إطلاق النار، دفع النزاع الأخير بكين إلى البحث عن بدائل، إذ قال محللون إن بكين تسعى أيضاً إلى زيادة مشترياتها من النفط الروسي، الذي يشكل نحو خُمس وارداتها من الخام، في وقت تكثف فيه موسكو جهودها لتعزيز صادراتها من الطاقة إلى جارتها الصينية، نظراً لحاجتها إلى السيولة لتمويل حربها في أوكرانيا. وقال مدير مركز "كارنيجي" والخبير في العلاقات الصينية- الروسية ألكسندر جابوييف: "لقد أظهرت التقلبات وعدم قابلية التنبؤ بالوضع العسكري للقيادة الصينية أن الإمدادات عبر خطوط أنابيب برية مستقرة تحمل فوائد جيوسياسية". وأضاف: "روسيا قد تستفيد من ذلك"، فيما ربطت وسائل إعلام رسمية روسية التوترات في الشرق الأوسط بإحياء مشروع "باور أوف سيبيريا 2"، إذ جاء في عنوان نشره مؤخراً موقع Prime الإخباري التابع للدولة: "كارثة الغاز الطبيعي المسال: الصين تعود على وجه السرعة إلى مشروع باور أوف سيبيريا 2". ويتوقع محللون أن تسعى روسيا إلى إدراج مشروع "باور أوف سيبيريا 2" على جدول الأعمال خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى نظيره الصيني شي جين بينج في الصين في سبتمبر المقبل. "قوة سيبيريا 2" ويُعد مشروع Power of Siberia 2 امتداداً لخط الغاز الأصلي "باور أوف سيبيريا 2" الذي بدأ تشغيله في عام 2019، لكنه لطالما شكل أولوية أكثر إلحاحاً لموسكو مقارنة ببكين، فقد خسرت روسيا أكبر أسواقها في مجال الطاقة بعدما توقفت معظم صادراتها من الغاز إلى أوروبا عقب غزوها لأوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، أصبحت موسكو تعتمد بشكل متزايد على الصين كمشترٍ رئيسي، غير أن البنية التحتية المحدودة لخطوط الأنابيب والطاقة الإنتاجية الضئيلة للغاز الطبيعي المسال جعلتا من إنشاء خط أنابيب جديد وأكبر ضرورة لزيادة الإمدادات إلى الصين. أما بالنسبة لبكين، فإن اعتمادها على إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط ومناطق أخرى جعل التوصل إلى اتفاق مع موسكو أقل أهمية من وجهة نظرها. وبحسب مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في الصين، فإن أحد الأسباب الرسمية التي طرحتها بكين أمام روسيا أن الحكومة تضع حداً أقصى لاستيراد النفط والغاز من دولة واحدة لا يتجاوز 20%، وبالتالي، استمرت المحادثات لسنوات، رغم أن موسكو كانت تلمح مراراً إلى قرب التوصل إلى اتفاق. لكن هذا الواقع قد يكون بصدد التغير الآن، فمضيق هرمز، الذي يفصل بين عُمان وإيران ويربط الخليج الغني بالطاقة ببحر العرب، يتميز بعمقه واتساعه الكافيين لعبور أكبر ناقلات النفط في العالم، وهذا ما يجعل منه ممراً حيوياً لمرور النفط والغاز، وقد يؤدي إغلاقه إلى اضطراب الأسواق وارتفاع أسعار الطاقة على مستوى العالم. ويرى محللون أن احتمال إغلاق مضيق هرمز بالكامل لا يزال ضعيفاً، نظراً لاعتماد إيران عليه في صادراتها، إضافة إلى ما قد يترتب على ذلك من رد عسكري أميركي محتمل، لكن النزاع الأخير سلط الضوء على التداعيات التي قد تنجم عن مثل هذه الخطوة. الحرب التجارية الأميركية الصينية وبعيداً عن الاضطرابات الحالية في الخليج، أدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال الأشهر الماضية إلى وقف صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى الصين، ما عكس مسار سنوات من النمو في التجارة الطاقية بين البلدين. وعلى المدى البعيد، تتوقع بكين أن يلعب الغاز الطبيعي دوراً متنامياً كوقود انتقالي بين عصر الوقود الأحفوري وما بعد الكربون، في إطار سعيها لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة النظيفة. وقالت مصادر في بكين إن الصين تهتم أيضاً بتعزيز علاقتها مع روسيا في وقت تناقش فيه إدارة ترمب علناً محاولات لتقويض التقارب بين بكين وموسكو، وقد يساهم دفع مشروع خط الأنابيب المتعثر قدماً في ترسيخ تلك العلاقات. ومع ذلك، يرى محللون أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق بشأن خط الأنابيب، فإن تشييده سيستغرق ما لا يقل عن 5 سنوات، على غرار خط الأنابيب الأصلي الذي يبلغ طوله نحو 1800 ميل. كما لا تزال هناك عقبات كبيرة، من بينها الخلاف حول تسعير الغاز والحجم الضخم للاستثمارات المطلوبة لإنجاز المشروع، وتتمثل عقبة أخرى في إصرار الصين على الحصول على حصص ملكية في المشروع، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن، وتعكس هذه الخلافات في جوهرها حالة من انعدام الثقة التي لا تزال قائمة بين البلدين، رغم ما أعلنه بوتين وشي سابقاً عن "صداقة بلا حدود".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store