logo
انفراجة سارة بشأن كبار التجار والمستوردين الذين رفضوا خفض الأسعار بعد انفخاض الصرف باليمن

انفراجة سارة بشأن كبار التجار والمستوردين الذين رفضوا خفض الأسعار بعد انفخاض الصرف باليمن

حضرموت نتمنذ يوم واحد
في ظل الغضب الشعبي من تمسك التجار بأسعار مرتفعة رغم الانخفاض المفاجئ في أسعار الصرف، كشف وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول عن خطوات مرتقبة لمواجهة هذا التعنت، متوعدًا بإجراءات صارمة ضد المستوردين الذين يرفضون خفض أسعار المواد الغذائية.
الوزير الأشول أوضح، في تصريح صحفي، أنه سيعقد اجتماعًا هامًا مع كبار المستوردين خلال الساعات المقبلة، لبحث مدى التزامهم بالتوجيهات الحكومية، وتنفيذ حزمة إجراءات رادعة بحق كل من يثبت تلاعبه بالأسعار أو يرفض مواءمتها مع سعر العملة الجديد.
يأتي ذلك مع تراجع الدولار من قرابة 3000 ريال إلى 1788 ريالًا للشراء، والريال السعودي من 790 إلى 470 ريالًا، مطالبًا باتخاذ إجراءات عملية يشعر بها المواطن في الأسواق.
في السياق ذاته، تتواصل لليوم الثاني على التوالي حملات تفتيش ورقابة موسعة تنفذها وزارة الصناعة والتجارة في عدد من المحافظات، أبرزها عدن وتعز ومأرب وحضرموت والمهرة والحديدة، بالتعاون مع السلطات المحلية، لإجبار التجار على خفض الأسعار وفقًا للتغيرات في سعر الصرف. وقد لوّحت السلطات بإجراءات قانونية ضد من يثبت تلاعبه أو امتناعه عن الالتزام بالتسعيرات الجديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار الذهب اليوم الإثنين 4-8-2025 في اليمن
أسعار الذهب اليوم الإثنين 4-8-2025 في اليمن

حضرموت نت

timeمنذ 13 دقائق

  • حضرموت نت

أسعار الذهب اليوم الإثنين 4-8-2025 في اليمن

شهدت أسعار الذهب في الأسواق اليمنية داخل محلات الصاغة، اليوم الإثنين، الموافق 4-8-2025، استقرارًا في بعض جرامات الذهب، وأبرزها سعر الذهب عيار 21 وأوقية الذهب. أسعار الذهب اليوم الإثنين في اليمن فيما يلي يُقدم 'المشهد العربي' أسعار الذهب في الأسواق اليمنية، اليوم الإثنين الموافق 4- 8-2025، داخل محلات الصاغة على النحو التالي: عدن جرام عيار 21: شراء 250000 ريال يمني بيع 280000 ريال يمني جرام عيار 18 شراء 129.504 ريال يمني بيع 132.094 ريال يمني جنيه الذهب شراء 340000 ريال يمني بيع 345000 ريال يمني صنعاء جرام عيار 21: شراء 48800 ريال يمني بيع 51500 ريال يمني جرام عيار 18: شراء 25500 ريال يمني بيع 27500 ريال يمني جنيه ذهب شراء 393000 ريال يمني بيع 399000 ريال يمني

'الحوثي يشعر بالاختناق.. أول صرخة اقتصادية من صنعاء بعد تحسن العملة في عدن'
'الحوثي يشعر بالاختناق.. أول صرخة اقتصادية من صنعاء بعد تحسن العملة في عدن'

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

'الحوثي يشعر بالاختناق.. أول صرخة اقتصادية من صنعاء بعد تحسن العملة في عدن'

المشهد اليمني – خاص في تطور اقتصادي ملموس يعكس تحولات جذرية في المشهد المالي اليمني، كشف الخبير الاقتصادي البارز الدكتور ماجد الداعري عن تراجع حاد في نفوذ جماعة الحوثي المالي، مقابل صعود لافت لدور البنك المركزي اليمني في عدن، الذي نجح في تجميع ما يقارب مليار دولار من احتياطي العملات الأجنبية خلال الأشهر القليلة الماضية، في مؤشر يعكس تعافي العملة المحلية وتعزيز الثقة في الاقتصاد الموازي للحكومة الشرعية. وأوضح الداعري في تصريحات صحفية أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لسلسلة من الإجراءات الحاسمة التي اتخذها البنك المركزي في عدن، من بينها فتح المجال أمام البنوك الحكومية والتجارية لشراء العملات الصعبة مباشرة من الصرافين، ضمن إطار رقابي دقيق، مما ساهم في تدفق الدولار واليورو إلى خزائن البنك المركزي، ووقف التسرب غير المنضبط للعملات الأجنبية. إجراءات رقابية مشددة تُربك الحوثيين وفي خطوة وصفها الخبراء بأنها 'استباقية وحاسمة'، أصدر البنك المركزي اليمني في عدن تعميمًا رسميًا يقضي بوقف جميع عمليات بيع أو صرف العملات الأجنبية للبنوك التجارية، باستثناء حالات محددة جدًا تشمل السفر للعلاج أو الدراسة في الخارج، وبسقف لا يتجاوز 5000 دولار أمريكي لكل حالة، وذلك بعد إثبات الأوراق الرسمية المطلوبة. وأكد الداعري أن هذه الإجراءات تأتي في سياق مكافحة تهريب العملات الصعبة إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي كانت تستفيد لسنوات من التحويلات المالية الواردة من المغتربين عبر شبكات صرافة غير خاضعة للرقابة، ما مكنها من تمويل أنشطتها العسكرية والاقتصادية، ودعم سوق سوداء للعملة. الحوثيون يلجأون للضغط الدولي في المقابل، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن تضييق الخناق المالي على مناطق النفوذ الحوثي دفع الجماعة إلى مكثفة جهودها للضغط على المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة، للمطالبة بتفعيل الملف الاقتصادي ضمن مفاوضات السلام، ودفع نحو توحيد سعر الصرف في جميع مناطق اليمن، بما في ذلك مناطق سيطرتها. وأوضح الداعري أن الحوثيين يدركون جيدًا أن استمرار تدهور العملة المحلية في صنعاء، مقابل تحسن ملحوظ في قيمة الريال اليمني في عدن، يهدد بانهيار اقتصادي داخلي في مناطقهم، خاصة مع فقدانهم السيطرة على التحويلات المالية التي كانت تُرسل عبر القنوات التقليدية، والتي بدأت تتحول تدريجيًا نحو البنوك العاملة في عدن، خوفًا من العقوبات الأمريكية على شبكات الصرافة المرتبطة بالحوثيين. تحول استراتيجي: منع تحويلات المغتربين إلى مناطق الحوثي وأضاف الداعري أن 'تحول البنوك التجارية والصرافين إلى التعامل مع البنك المركزي في عدن، تحت مظلة الامتثال للعقوبات الأمريكية، أدى إلى قطع شريان حيوي كان يمد جماعة الحوثي بالعملات الصعبة'، مشيرًا إلى أن 'ما كان يُعرف بتحويلات المغتربين إلى صنعاء أو الحديدة، بات اليوم يُوجَّه نحو عدن، ما يشكل ضغطًا اقتصاديًا غير مسبوق على الجماعة'. مفاوضات اقتصادية قادمة تحت رعاية الأمم المتحدة؟ وفي مؤشر على تصاعد الأهمية الاقتصادية للملف اليمني، توقع الداعري أن تشهد الساحة السياسية والاقتصادية تحركات دولية مكثفة خلال الأسابيع المقبلة، قد تشمل عودة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، ووصول فريق اقتصادي تابع للأمم المتحدة إلى عدن، للقاء كبار المسؤولين في البنك المركزي والحكومة اليمنية. وأشار إلى أن الهدف من هذه الزيارة المرتقبة هو بحث آليات توحيد سعر الصرف في جميع أنحاء اليمن، وفرض إطار اقتصادي موحد، قد يشمل لأول مرة الاعتراف بالعملة الجديدة التي يصدرها البنك المركزي في عدن، حتى في مناطق سيطرة الحوثيين، كخطوة نحو استعادة الدولة لسيادتها النقدية. قراءة في المشهد: انتصار اقتصادي للشرعية؟ يُنظر إلى هذه التطورات على أنها انتصار اقتصادي استراتيجي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، يوازي التحديات العسكرية، ويعزز موقفها التفاوضي في أي مفاوضات قادمة. فبينما تسعى الجماعة الانقلابية إلى كسب دعم سعودي لتفعيل الملف الاقتصادي، تبدو المملكة في موقف حرج، إذ تدرك أن دعم أي إجراءات تُعزز من قدرات الحوثي المالية قد يُفسر على أنه تمويل غير مباشر للإرهاب. في المقابل، تواصل عدن تعزيز مكانتها كمركز مالي ونقد يمني معترف به دوليًا، مع تزايد ثقة المؤسسات المالية الدولية والبنوك التجارية في قدرتها على إدارة الاقتصاد الوطني، رغم التحديات الهائلة التي تفرضها الحرب المستمرة منذ تسع سنوات. خلاصة: مستقبل اقتصادي جديد يتشكل ترسم هذه التطورات صورة جديدة لمستقبل الاقتصاد اليمني، حيث يبدأ تراجع نفوذ الكيانات الموازية، وتعود الدولة تدريجيًا إلى ممارسة أدوارها السيادية، لا سيما في المجال المالي والنقد. ومع تصاعد الضغوط الدولية، وزيادة الاعتماد على البنك المركزي في عدن، تبدو الفرصة مواتية لبناء اقتصاد موحد، قائم على الشفافية والرقابة، يُمكن أن يكون حجر الأساس في إعادة إعمار اليمن.

عدن الغد تنفذ نزولاً ميدانياً لمعاينة رفض محلات الصيرفة بيع العملات الأجنبية بالشيخ عثمان
عدن الغد تنفذ نزولاً ميدانياً لمعاينة رفض محلات الصيرفة بيع العملات الأجنبية بالشيخ عثمان

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

عدن الغد تنفذ نزولاً ميدانياً لمعاينة رفض محلات الصيرفة بيع العملات الأجنبية بالشيخ عثمان

تغطية/ د. الخضر عبدالله : نفذ موقع (عدن الغد)مساء اليوم الأحد، نزولاً ميدانياً إلى عدد من محلات الصرافة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، بهدف معاينة واقع التعاملات المالية، بعد توارد شكاوى من مواطنين حول امتناع الصرافين عن بيع العملات الأجنبية، رغم استمرارهم في الشراء. وخلال النزول، تأكدت (عدن الغد) من امتناع غالبية محلات الصرافة عن بيع الدولار والريال السعودي للمواطنين، في وقت يواصلون فيه شراء العملات الأجنبية من السوق، الأمر الذي أثار استياء واسعاً في أوساط المتعاملين. وأرجع بعض العاملين في الصرافة هذا الإجراء إلى ما وصفوه بـ' نفاد العملات الأجنبية من محلاتهم'، في حين اعتبر مواطنون أن ما يحدث يمثل تلاعباً واضحاً بأسعار الصرف واستغلالاً لتحسن العملة المحلية دون أن ينعكس إيجاباً على السوق أو أسعار السلع. وتواصل عدن الغد متابعتها لهذا الملف، وسط مطالبات للجهات المعنية بسرعة التدخل ووضع حد لهذا السلوك الذي يؤثر بشكل مباشر على مصالح المواطنين والوضع الاقتصادي العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store