logo
ما أسباب تورم القدمين خلال الصيف.. وكيفية المواجهة؟

ما أسباب تورم القدمين خلال الصيف.. وكيفية المواجهة؟

الإمارات اليوممنذ 9 ساعات
يعد تورم الساقين أو القدمين من المتاعب الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، حسب المعهد الاتحادي للصحة العامة في ألمانيا الذي أكد أن في الطقس الحار يحتاج الجسم إلى تبريد نفسه من أجل الحفاظ على درجة حرارة داخلية تبلغ 37 درجة مئوية، مشيراً إلى أن إحدى الاستراتيجيات، التي يستخدمها الجسم، تتمثل في إطلاق الحرارة عبر الجلد. وللقيام بذلك، تتمدد الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق المزيد من الدم من داخل الجسم إلى الأطراف.
ومع ذلك، يؤدي تمدد الأوعية الدموية إلى انخفاض ضغط الدم؛ ما يُعيق تدفق السوائل الوعائية. وبسبب الجاذبية، يكون هذا أكثر وضوحاً في الساقين؛ حيث تُصاب القدمان والساقان بتورم وثقل.
وأضاف المعهد أن الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بتورم وثقل الساقين هم: كبار السن، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والمدخنون، وأي شخص يجلس كثيراً (على مكتب مثلاً).
وعن كيفية مواجهة تورم وثقل الساقين، أوضح المعهد أنه ينبغي رفع الساقين؛ إذ تُسهّل هذه الوضعية تصريف السوائل الوعائية المتراكمة.
كما تعد ممارسة الرياضة مفيدة أيضاً؛ لأنها تُنشط الدورة الدموية. ولهذا الغرض يمكن ممارسة المشي أو السباحة أو صعود الدرج بدلاً من المصعد. ومن التدابير المفيدة كذلك حمامات القدم الباردة وكمادات باطن الساق وارتداء جوارب ضاغطة، والتي تدعم وظيفة الأوردة.
وأشار المعهد إلى أن تورم الساقين قد ينذر بحالة طبية خطيرة مثل الخثار الوريدي، والذي يحدث عندما تسد جلطة دموية أحد الأوعية الدموية، الأمر الذي يشكل خطراً جسيماً.
لذا يجب على أي شخص يلاحظ تغير لون أسفل ساقه أو قدمه إلى الأزرق أو الأحمر استشارة الطبيب فوراً. وينطبق هذا أيضاً إذا كان موضع التورم دافئاً أو مؤلماً أو مُؤثراً على ساق واحدة فقط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زراعة أنسجة بشرية بتقنية ثلاثية الأبعاد لأول مرة
زراعة أنسجة بشرية بتقنية ثلاثية الأبعاد لأول مرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

زراعة أنسجة بشرية بتقنية ثلاثية الأبعاد لأول مرة

يجري مستشفى جامعة ساهلغرينسكا في مدينة غوتنبرغ السويدية، أول تجربة رائدة لزراعة أنسجة بشرية مطبوعة باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لدى المرضى، وذلك في إطار المرحلة الأولى من دراسة سريرية فريدة من نوعها، وفقاً لما أفادت به قناة SVT التلفزيونية السويدية. وتشارك في التجربة 10 مرضى يخضعون لعمليات شد البطن، حيث تُستخرج كمية صغيرة من الدهون عبر الشفط، ثم تُعالج هذه الدهون وتُمزج مع حبر بيولوجي يحتوي على النانوسليلوز ومواد نانوية داعمة والألجينات، وهي مادة هلامية مستخلصة من الطحالب. بعد ذلك، تُطبع الأنسجة الجديدة وتُزرع في جسم المريض. ويؤكد البروفيسور لارس كولبي، جراح التجميل بجامعة غوتنبرغ، أن «العملية تشبه زراعة الدهون التقليدية، لكن الفرق الأساسي يكمن في قدرتنا على تصميم الشكل المطلوب بدقة وضبط درجة صلابة النسيج، لضمان بقائه مستقراً مع مرور الوقت». ويُذكر أن الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد ستكون موجودة داخل غرفة العمليات، مما يقلص زمن الانتظار بين الطباعة والزراعة من ساعات إلى دقائق. ونجحت التجارب السابقة على الحيوانات، مما يمهد الطريق للتجارب البشرية. وتفتح هذه الخطوة آفاقاً جديدة في مجال طب التجديد والطب التجميلي، خاصة لضحايا الحروق أو الأشخاص الذين يعانون تشوهات الأنسجة.

جراحة تحول سنّ كفيفة إلى نافذة للرؤية
جراحة تحول سنّ كفيفة إلى نافذة للرؤية

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

جراحة تحول سنّ كفيفة إلى نافذة للرؤية

تمكّنت امرأة كفيفة من رؤية زوجها وكلبها بعد أن فقدت بصرها قبل عشر سنوات، وذلك عقب خضوعها لجراحة نادرة تُعرف بزراعة قرنية عظمية سنية. وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تعود مشكلة غايل لين، البالغة من العمر 75 عاماً، إلى اضطراب مناعي ذاتي تسبب في تشوّه قرنيتيها، ما أدى إلى فقدانها البصر. وفي فبراير الماضي، خضعت لعملية جراحية معقدة تسمى «زرع السن في العين»، تضمنت جزأين، تمثل الأول في تحضير السن والجهاز البصري، حيث تُزال قطعة من سن المريض ويُصقل لإنشاء صفيحة ناعمة، ثم يُحفر ثقب فيها لإدخال القرنية الاصطناعية. ويتضمن الجزء الثاني من الجراحة زرع التركيبة في الخد والانتظار قبل النقل للعين؛ إذ تُزرع الصفيحة مع الجهاز البصري في الخد لمدة ثلاثة أشهر، لتكوين النسيج الضام والأوعية الدموية اللازمة، وهو أمر أساسي لمنع رفض القرنية لاحقاً. بعد ذلك، تُنقل التركيبة إلى العين وتثبت مكانها فوق القرنية المتضررة. وبدأت غايل لين، تدريجياً باستعادة قدرتها على التمييز بين الضوء والظلام، ثم لاحقاً بدأت ترى الحركة. وأجرى الجراحة، التي تعد الأولى من نوعها في كندا، د. غريغ مولوني من مستشفى ماونت سانت جوزيف في فانكوفر

أول تجربة لزراعة أنسجة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد
أول تجربة لزراعة أنسجة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

أول تجربة لزراعة أنسجة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد

سيجري مستشفى جامعة «ساهلغرينسكا» في مدينة غوتنبرغ السويدية تجربة رائدة لزراعة أنسجة بشرية مطبوعة باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لدى المرضى، وفق موقع «دزين». وستجرى العملية في إطار المرحلة الأولى من دراسة سريرية فريدة من نوعها، وفقاً لما أفادت به قناة «إس. في. تي» التلفزيونية السويدية. وسيشارك في التجربة 10 مرضى يخضعون لعمليات شد البطن، حيث تستخرج كمية صغيرة من الدهون عبر شفط الدهون، ثم تعالج هذه الدهون وتمزج مع حبر بيولوجي يحتوي على النانوسليلوز ومواد نانوية داعمة والألجينات، وهي مادة هلامية مستخلصة من الطحالب. بعد ذلك، تطبع الأنسجة الجديدة وتزرع في جسم المريض. ويشار إلى أن تجارب ناجحة في هذا المجال كانت قد أجريت سابقاً على الحيوانات. ويؤكد البروفيسور لارس كولبي، جراح التجميل بجامعة غوتنبرغ، أن «العملية تشبه زراعة الدهون التقليدية، لكن الفرق الأساسي يكمن في قدرتنا على تصميم الشكل المطلوب بدقة وضبط درجة صلابة النسيج، لضمان بقائه مستقراً مع مرور الوقت». وتفتح هذه الخطوة آفاقاً جديدة في مجال طب التجديد والطب التجميلي، خصوصاً لضحايا الحروق أو الأشخاص الذين يعانون من تشوهات الأنسجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store