logo
رحلة البحث عن «الكنز»!

رحلة البحث عن «الكنز»!

الوطنمنذ 2 أيام
ننشغل بفكرة الوصول إلى الأهداف الكبرى، بهوس تحقيق الأرباح، أو اقتناص الفرص التي نعتقد أنها ستغير حياتنا المهنية أو مسيرة المؤسسة بشكل جذري. لكن في غمرة هذا السعي، ننسى أن القيمة الحقيقية لا تكمن دائماً في «الكنز» الذي نبحث عنه، بل في الرحلة التي نخوضها للوصول إليه.
ركزوا معي هنا. مجموعة من حيوانات الغابة قررت الخروج في رحلة للبحث عن كنز أسطوري قيل إنه يمتلك قوة عظيمة. كان يقودهم الأسد، بحماسه وقوة شخصيته، وكان بينهم هدهد يعرف الجميع حكمته رغم صغر حجمه.
أثناء توقف الجمع في الطريق، تساءل الهدهد بهدوء: «هل أنتم متأكدون أن الكنز هو ما تبحثون عنه؟!». السؤال بدا بسيطاً لكنه أربكهم؛ فالجميع كان يرى في الكنز غاية كبرى، فهو المال، القوة، السعادة وكل شيء آخر!لكن الهدهد بصوته المتزن، أشار إلى فكرة قد تكون غائبة عنهم، إذ قال لهم: «ماذا لو كانت الرحلة نفسها، بتجاربها ومواقفها، هي الكنز الحقيقي؟!».
قوبلت كلماته بالاستخفاف، وتمسك قادة الجمع برؤيتهم الواضحة للهدف. إلا أن ما حدث لاحقاً، حين واجهت المجموعة تحديات غير متوقعة وأزمات استنزفت طاقاتهم وشتتت تركيزهم، غير شيئاً في داخلهم. لم يجدوا الكنز المادي، لكنهم عادوا إلى نقطة البداية وهم يشعرون بأنهم خرجوا بشيء أعمق بكثير. لقد اكتشفوا أن اللحظات التي عاشوها معاً، العلاقات التي بنوها، والدروس التي تعلموها كانت أثمن بكثير مما كانوا يطمحون إليه.
في الإدارة الذكية نقول ونؤكد دائماً، بأن النجاح ليس في الوصول فقط، بل في كيفية الوصول؛ إذ كم من مؤسسة ركزت على مؤشرات الأداء والنتائج القابلة للقياس، ففقدت في الطريق روح فريقها، وأهملت بناء ثقافة داخلية قوية. وأيضاً، كم من قائد سعى لتحقيق «الكنز» فقط، دون أن يدرك أن أعضاء فريقه كانوا بحاجة إلى بيئة تعلم وتقدير، لا مجرد سباق نحو الأهداف الخارجية أولاً.
القائد الحكيم هو من يدرك أن العملية الإدارية ليست مجرد خطة تنفذ أو هدف يُحقق، بل هي مسيرة إنسانية ومهنية، يتعلم فيها الناس، ينمون، ويكتشفون أنفسهم.
صوت الهدهد في القصة يشبه تلك الأفكار التي نسمعها أحياناً من أعضاء الفريق الذين لا يتحدثون كثيراً، أو الذين لا نعتبرهم من صناع القرار، لكنها تحمل في طياتها بعداً لا توفره الأرقام أو المؤشرات. الاستماع لمثل هذه الأصوات، والاهتمام بجودة الطريق كما نهتم بوضوح الهدف، قد يكون الفارق بين قطاع ينمو ببطء، لكن بثبات ويدوم مستقبلاً، وآخر يحقق قفزات، لكنه ينهار من الداخل ويتدمر مستقبلاً.
أعظم ما يمكن أن يخرج به القائد من أي مشروع، ليس مجرد إنجازه، بل الفريق الذي خرج معه أقوى، والثقافة التي نمت خلال العمل، والقيم التي ترسخت. لأن الكنز، كما قال الهدهد، ليس دائماً في آخر الطريق أحياناً، هو في الطريق ذاته.
اتجاه معاكس
هنا يتجلى الفكر الإداري والذكاء القيادي في عملية بناء الفرق، وضمان العمل الجماعي، والاستمتاع بالإنجاز من خلال تعزيز رحلة العمل بكافة تفاصيلها، وكل ذلك حتى قبل أن نصل للنتائج.
وتحديدا أتحدث هنا عما أسسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حينما واجهت البحرين إحدى أكبر الكوارث الصحية العالمية قبل خمس سنوات، أتحدث عن «فريق البحرين» والفلسفة وراءه، وكيف وحد الجميع تحت هذا الشعار الجميل، وكيف مازال كثيرون يحرصون أن يعملوا مع بعض وفق مبادئه، وانطلاقاً من وحيه إلى وقتنا الراهن، وباتجاه المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحلة البحث عن «الكنز»!
رحلة البحث عن «الكنز»!

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

رحلة البحث عن «الكنز»!

ننشغل بفكرة الوصول إلى الأهداف الكبرى، بهوس تحقيق الأرباح، أو اقتناص الفرص التي نعتقد أنها ستغير حياتنا المهنية أو مسيرة المؤسسة بشكل جذري. لكن في غمرة هذا السعي، ننسى أن القيمة الحقيقية لا تكمن دائماً في «الكنز» الذي نبحث عنه، بل في الرحلة التي نخوضها للوصول إليه. ركزوا معي هنا. مجموعة من حيوانات الغابة قررت الخروج في رحلة للبحث عن كنز أسطوري قيل إنه يمتلك قوة عظيمة. كان يقودهم الأسد، بحماسه وقوة شخصيته، وكان بينهم هدهد يعرف الجميع حكمته رغم صغر حجمه. أثناء توقف الجمع في الطريق، تساءل الهدهد بهدوء: «هل أنتم متأكدون أن الكنز هو ما تبحثون عنه؟!». السؤال بدا بسيطاً لكنه أربكهم؛ فالجميع كان يرى في الكنز غاية كبرى، فهو المال، القوة، السعادة وكل شيء آخر!لكن الهدهد بصوته المتزن، أشار إلى فكرة قد تكون غائبة عنهم، إذ قال لهم: «ماذا لو كانت الرحلة نفسها، بتجاربها ومواقفها، هي الكنز الحقيقي؟!». قوبلت كلماته بالاستخفاف، وتمسك قادة الجمع برؤيتهم الواضحة للهدف. إلا أن ما حدث لاحقاً، حين واجهت المجموعة تحديات غير متوقعة وأزمات استنزفت طاقاتهم وشتتت تركيزهم، غير شيئاً في داخلهم. لم يجدوا الكنز المادي، لكنهم عادوا إلى نقطة البداية وهم يشعرون بأنهم خرجوا بشيء أعمق بكثير. لقد اكتشفوا أن اللحظات التي عاشوها معاً، العلاقات التي بنوها، والدروس التي تعلموها كانت أثمن بكثير مما كانوا يطمحون إليه. في الإدارة الذكية نقول ونؤكد دائماً، بأن النجاح ليس في الوصول فقط، بل في كيفية الوصول؛ إذ كم من مؤسسة ركزت على مؤشرات الأداء والنتائج القابلة للقياس، ففقدت في الطريق روح فريقها، وأهملت بناء ثقافة داخلية قوية. وأيضاً، كم من قائد سعى لتحقيق «الكنز» فقط، دون أن يدرك أن أعضاء فريقه كانوا بحاجة إلى بيئة تعلم وتقدير، لا مجرد سباق نحو الأهداف الخارجية أولاً. القائد الحكيم هو من يدرك أن العملية الإدارية ليست مجرد خطة تنفذ أو هدف يُحقق، بل هي مسيرة إنسانية ومهنية، يتعلم فيها الناس، ينمون، ويكتشفون أنفسهم. صوت الهدهد في القصة يشبه تلك الأفكار التي نسمعها أحياناً من أعضاء الفريق الذين لا يتحدثون كثيراً، أو الذين لا نعتبرهم من صناع القرار، لكنها تحمل في طياتها بعداً لا توفره الأرقام أو المؤشرات. الاستماع لمثل هذه الأصوات، والاهتمام بجودة الطريق كما نهتم بوضوح الهدف، قد يكون الفارق بين قطاع ينمو ببطء، لكن بثبات ويدوم مستقبلاً، وآخر يحقق قفزات، لكنه ينهار من الداخل ويتدمر مستقبلاً. أعظم ما يمكن أن يخرج به القائد من أي مشروع، ليس مجرد إنجازه، بل الفريق الذي خرج معه أقوى، والثقافة التي نمت خلال العمل، والقيم التي ترسخت. لأن الكنز، كما قال الهدهد، ليس دائماً في آخر الطريق أحياناً، هو في الطريق ذاته. اتجاه معاكس هنا يتجلى الفكر الإداري والذكاء القيادي في عملية بناء الفرق، وضمان العمل الجماعي، والاستمتاع بالإنجاز من خلال تعزيز رحلة العمل بكافة تفاصيلها، وكل ذلك حتى قبل أن نصل للنتائج. وتحديدا أتحدث هنا عما أسسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حينما واجهت البحرين إحدى أكبر الكوارث الصحية العالمية قبل خمس سنوات، أتحدث عن «فريق البحرين» والفلسفة وراءه، وكيف وحد الجميع تحت هذا الشعار الجميل، وكيف مازال كثيرون يحرصون أن يعملوا مع بعض وفق مبادئه، وانطلاقاً من وحيه إلى وقتنا الراهن، وباتجاه المستقبل.

«مستعدون لمساعدتك»
«مستعدون لمساعدتك»

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

«مستعدون لمساعدتك»

«مستعدون لمساعدتك».. أول عنوان يواجهك عندما تفتح موقع «صادرات البحرين» لتؤكد رؤيتها بأنك تقوم بـ«تصدير البحرين إلى العالم» من خلال دعم المصدرين لتحديد واستكشاف الفرص التجارية الواعدة في الأسواق العالمية. ومن بين الشركات التي استفادت من هذه المبادرة كانت شركة جومون التي انطلقت عام 2017 كشركة متخصصة في تصنيع الأجبان النباتية وغيرها من البدائل الصحية لمنتجات الألبان، واستطاعت أن تتوسع في أسواق دول مجلس التعاون وآسيا وأوروبا والمملكة المتحدة، وتستكشف شركاء محتملين في سوق أمريكا الشمالية. أيضاً مصنع بلووم فيلد لصناعة الورق المتخصص في تصنيع وتوزيع المنتجات الورقية الحرارية، والملصقات الصناعية، ومواد تغليف وتعبئة الطعام، وقد استطاع أن يستفيد من موقع البحرين الاستراتيجي ودعم صادرات البحرين، ليصل إلى السعودية والسودان والأردن ومصر. وشركة ميدال للأسلاك المتخصصة في الأعمال الميكانيكية مثل الشبك المعدني والمسامير والمثبتات وأسلاك اللحام، وتصل بأسلاكها إلى أوروبا ودول مجلس التعاون، وتطمح إلى التصدير للأسواق الآسيوية والأسترالية والأمريكية وغيرها من الأسواق الأوروبية. ومنذ عام 2011 ومصنع السلوى للحوم يلبي احتياجات مختلف القطاعات على مستوى المملكة، ولكن بفضل خدمات تيسير عمليات التصدير المقدمة من صادرات البحرين، تمكّن المصنع من دخول السوق السعودي، ويعمل حالياً على استكشاف فرص إقليمية أخرى على مستوى المنطقة تلبي الرؤية الاستراتيجية الطموحة لمصنع السلوى للحوم في امتلاك نقاط بيع في جميع أنحاء العالم. وتفخر سفاراتنا في جميع أنحاء العالم بتقديم ضيافة قهوتنا العربية من إنتاج شركة قهوة 360 والتي وصلت إلى مقاهٍ في أبو ظبي، بينما تقوم شيكولا آند كو بتصدير منتجاتها إلى دول مجلس التعاون منذ 15 عاما، ومن خلال تعاملها مع صادرات البحرين، اتخذت الشركة أول خطوة لها في سوق جنوب آسيا. وهناك المزيد من الشركات البحرينية التي نجحت بمفردها في ترسيخ تواجدها في السوق المحلي والإقليمي، وتستطيع أن تستفيد من مبادرة صادرات البحرين، لتصل إلى مناطق جديدة حول العالم، وهذا ما تدعو إليه المبادرة بهذا العنوان الذكي الذي تضعه في صدر صفحتها الإلكترونية، فتشرح للشركات الأخرى كيف يمكن الاستفادة بالاطلاع على نماذج لقصص نجاح تبشر بالخير. وهذه الشركات التي استعرضتها هي غيض من فيض قصص النجاح لشركات طموحة تعمل في صمت، لكنها تؤسس لمستقبلها الاقتصادي، وتساهم في تنمية اقتصادنا الوطني بخطوات حثيثة ورصينة، وترفع معه اسم مملكتنا في دول العالم، حيث توفر لها صادرات البحرين محفظة متنوعة من الخدمات والحلول لتقوية مرونة الصادرات وتمكين الشركات الطامحة للتوسع عبر التمويل للصادرات، وتأمين ائتمان الصادرات، والوصول إلى البيانات العالمية واستكشاف أسواق التصدير، وتيسير عمليات التصدير، وإيجاد أدوات تعليمية متخصصة، وأدوات التقييم الاستراتيجي والانفتاح على الأسواق العالمية لتغطية جميع الخطوات الرئيسية لإتمام عمليات تصدير ناجحة. لا يخفى على أحد أن هذه المبادرة هي إحدى المبادرات التي خرجت من رحم مجلس التنمية الاقتصادية الذي يديره العقل العبقري لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفق منهج ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ولذلك فهي مبادرة أمل لكل رواد الأعمال الطامحين للعالمية. * قبطان - رئيس تحرير جريدة«ديلي تربيون» الإنجليزية

أميرنا في واشنطن.. بين اللباقة والحزم
أميرنا في واشنطن.. بين اللباقة والحزم

الوطن

timeمنذ 4 أيام

  • الوطن

أميرنا في واشنطن.. بين اللباقة والحزم

بسبب وجودي في إجازة سنوية، لم يتسنَ لي التعليق حينها على الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أرى الوقوف عندها مسألة جداً هامة لما تضمنته من مؤشرات ودلائل ومضامين.الزيارة حملت أبعاداً سياسية واقتصادية أظهرت مستوى متقدماً من الحنكة الدبلوماسية والرؤية الاستراتيجية التي يتمتع بها سمو الأمير سلمان، إذ مثل لقاؤه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحظة محورية، ليس فقط لتعزيز العلاقات بين البلدين، بل لترسيخ موقع البحرين كطرف متزن وفاعل على الساحة الدولية. اتسمت الزيارة بطابع عملي، إذ تجاوزت حدود المجاملات والبروتوكولات، وأسفرت عن نتائج ملموسة. حيث جرى الإعلان عن توقيع اتفاقيات واستثمارات ضخمة بلغت قيمتها نحو 17 مليار دولار، تضمنت صفقة مهمة بين طيران الخليج وشركتي بوينغ وجنرال إلكتريك، إلى جانب استثمارات بحرينية مباشرة في الاقتصاد الأمريكي تجاوزت عشرة مليارات دولار. وشملت هذه الاستثمارات قطاعات حيوية مثل الطاقة، والغاز الطبيعي، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاريع لتوسيع إنتاج الألمنيوم في الولايات المتحدة، وتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة بالتعاون مع شركات تقنية عالمية.الاستقبال الذي حظي به سمو الأمير سلمان عكس قوة الروابط بين البحرين والولايات المتحدة. فقد أعرب الرئيس ترامب عن تقديره البالغ لقيادة وشعب البحرين، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين مبنية على المصالح المتبادلة، ومشيداً بالدور الذي تضطلع به المملكة كشريك موثوق في الشرق الأوسط، مشيداً بمكانة ملكنا المعظم الغالي والاحترام والتقدير الكبير الذي يحظى به جلالته على مستوى العالم. من جانبه، شدد الأمير سلمان على أن الاتفاقيات التي أُبرمت تمثل واقعاً عملياً قابلاً للتنفيذ الجاد، مؤكداً على أهمية الشفافية والمصداقية في بناء التعاون الدولي، وهي منطلقات مبعثها ما يتميز به سموه من صفات ومبادئ، أهمها إيمانه بالعدالة، وتمسكه بالأعراف الإنسانية واحترام الجميع وبناء العلاقات الإيجابية. كالعادة برز خلال الزيارة أسلوب الأمير سلمان الذي جمع بين اللباقة والحزم، حيث قدم رؤية اقتصادية واضحة الأهداف ذات منظور استراتيجي، ترتكز على تنويع مصادر الدخل وتعزيز التعاون مع القوى الاقتصادية المؤثرة عالمياً، بما يضمن المصالح الوطنية على المدى البعيد. كما أظهر سموه قدرة عالية على التعامل مع الملفات المعقدة بأسلوب مرن وعملي، مع الحفاظ على مكانة البحرين واحترامها في المحافل الدولية. هذه الزيارة أراها محطة تؤكد أن البحرين، بفضل قيادتها الواعية، قادرة على صياغة مستقبلها عبر شراكات متوازنة مع القوى العالمية المؤثرة، بما يخدم تطلعات شعبها، ويرسخ موقعها الدولي. وقد خرجت البحرين من هذه الجولة الدبلوماسية بفضل من الله ثم بجهود الأمير سلمان حفظه الله وحضوره القوي، بفرص اقتصادية واستراتيجية جديدة تعزز مسار التنمية الوطنية، وتجعل من هذه الزيارة نقطة تحول في العلاقات البحرينية الأمريكية وخطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store