مسؤول إسرائيلي: لا نستبعد العودة إلى المفاوضات بشأن غزة
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "الجهود الرئيسية الآن تبذل من قبل الوسطاء"، مشيرا إلى أن المسؤولين يتلقون "بالفعل إشارات من الوسطاء مفادها أنه يمكن إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات".
وتابع: "مع إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، تتلاشى حملة حماس للتجويع وتُدرك أنها أخطأت بنشرها فيديوهات تجويع الرهائن ، ولذلك لا يُمكن استبعاد إمكانية عودتها إلى المفاوضات".
وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري أن ويتكوف سيلتقي مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة.
ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على الاجتماع أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان "خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس".
وأوضح أن "المبعوث الخاص ويتكوف قال مؤخرا إن إدارة ترامب تريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية".
ونقل "أكسيوس" عن مصدر مشارك في المفاوضات أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح لصفقة شاملة، سيتم تقديمها للأطراف خلال الأسبوعين المقبلين.
والجمعة، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على تنفيذ عمليات واسعة النطاق للسيطرة على غزة، ما أثار موجة من الغضب في جميع أنحاء العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مسيرات متزامنة في دول آسيوية تنديداً بجرائم الحرب الإسرائيلية
خرجت تظاهرات متزامنة ومنسقة في دول عدة من جنوب وجنوب شرق آسيا، وذلك في إطار حراك شعبي عالمي ضد حرب الإبادة في قطاع غزة، بينما نظمت جنازتان رمزيتان في برلين وستوكهولم للصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل في قطاع غزة، بينما تظاهر عشرات الآلاف في مدن إسرائيلية عدة عشية إعلان للإضراب العام. وشملت المسيرات الآسيوية كلاً من نيبال وسريلانكا والمالديف والفلبين وإندونيسيا، وسط توقعات بأن تستمر المسيرات في مختلف المدن الآسيوية. واحتشد مئات الأشخاص وسط العاصمة النيبالية كاتماندو للتنديد بجرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين، وقال متحدثون في المسيرة إن «النفوذ الإسرائيلي» في بلادهم غيّب قضية فلسطين على مدى عشرات السنوات، إلا أن حرب الإبادة على غزة كشفت لكثير من النيباليين زيف الادعاءات الإسرائيلية. وتتبنى الحكومة النيبالية موقفاً محايداً في النزاعات، مع إعطاء الأولوية لمصالحها السياسية والاقتصادية المرتبطة بالهند والقوى الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك رفضت الاستجابة لمطالب وقف تصدير العمالة إلى إسرائيل. وفي العاصمة السريلانكية، كولومبو، حملت المسيرة شعار «سريلانكا تتحد من أجل فلسطين»، وحمل آلاف المتظاهرين لافتات تطالب بوقف التجويع والإبادة الجماعية. كما هتفوا بشعارات تندد بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبالدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل بالسلاح والمال. وفي العاصمة المالديفية ماليه احتشد آلاف المتظاهرين بملعب رياضي في مهرجان تضامني مع فلسطين ضم جميع أطياف المجتمع والأحزاب السياسية، وقال المنظمون إن فلسطين أنست السياسيين تناقضاتهم ليقفوا صفاً واحداً ضد الجرائم الإسرائيلية. وذكّر مسؤولون حكوميون بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعدم السماح لحملة الجنسية الإسرائيلية بدخول البلاد، والتعهدات المستمرة بدعم الشعب الفلسطيني إلى أن ينال حريته واستقلاله. وفي العاصمة السويدية ستوكهولم نظمت جنازة رمزية للصحفيين الستة الذين قتلتهم غارة إسرائيلية على خيمتهم في قطاع غزة، وندد المشاركون في الموكب الجنائزي بالاستهداف المتعمد لأصوات الحقيقية في إشارة إلى الصحفيين الذين يغطون الأحداث في قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 300 صحفي في 22 شهراً من الحرب الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة. وفي العاصمة الألمانية برلين ندد متظاهرون بالتواطؤ الحكومي مع العدوان الإسرائيلي، وطالبوا بوقف العدوان على المدنيين ورفع الحصار وإدانة سياسة التجويع. وفي تل أبيب وحيفا ومدن إسرائيلية أخرى، تظاهر عشرات الآلاف الإسرائيليين، أمس السبت، عشية إضراب عام دعت إليه أسر المختطفين. وقال منظمو التظاهرات إن الإسرائيليين أصبحوا رهائن لدى الحكومة التي وصفوها ب«الدموية». وطالب المتظاهرون بوقف فوري للحرب، وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة.(وكالات)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
هدنة القطاع.. بريق عابر أم انطفاء مؤقت؟
وكان لافتاً أن الرفض الإسرائيلي لأي من بنود التهدئة، ينسفها عملياً، بينما السياج الذي وضع فيه الرفض الإسرائيلي، كان أكبر من الاحتواء، فانقلبت إسرائيل على الهدنة، وهكذا تبخرت الآمال بتسوية سياسية شاملة. وقبل أن يغلق الشهر الخامس لاستئناف الحرب أبوابه، فتحت القاهرة أبواب الحوار مجدداً، وتلتها الدوحة بمغازلة سياسية جديدة، لكن هذه المرة على وقع غارات تشتعل في قطاع غزة، ومازالت تحصد الأرواح وتسيل الدماء. وبينما العملية السياسية تدور رحاها في مصر وقطر، تستمر الحرب على أرض غزة، بل إنها تأخذ أبعاداً أشد قسوة، قتلاً وتجويعاً بحق المدنيين العزل، ما يلخص رؤيتين متباعدتين، بين بريق الهدنة، وانطفاء الآمال بالحل، الذي لا يُعرف بعد على أي شروط سيقام.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يريد صفقة شاملة في غزة ولكن بشروط "صارمة"
وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: " إسرائيل ستوافق على اتفاق بشرط إطلاق سراح جميع الأسرى دفعةً واحدة، وبما يتوافق مع شروطنا لإنهاء الحرب ، والتي تشمل نزع سلاح حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الإسرائيلية على محيطه، وإقامة حكومة غير تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية تعيش بسلام مع إسرائيل." وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، إن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان غزة بالخيم ومعدات أخرى، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى مناطق وُصفت بأنها "آمنة" في جنوب القطاع. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان إسرائيل نيتها شنّ هجوم جديد للسيطرة على شمال مدينة غزة، أكبر المراكز الحضرية في القطاع، في خطة أثارت قلقًا دوليًا بشأن مصير الشريط المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون شخص. وأضاف أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن المعدات ستُنقل عبر معبر كيرم شالوم الإسرائيلي بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل موظفي وزارة الدفاع. ولم يرد جهاز "كوغات"، وهو الهيئة العسكرية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، على الفور على طلب للتعليق بشأن ما إذا كانت هذه التحضيرات جزءًا من الخطة الجديدة. وتعقّد السيطرة على مدينة يسكنها نحو مليون فلسطيني جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين، بينما يمضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطته لمهاجمة آخر معقلين لحركة حماس. مسودة اتفاق أميركي جديد أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن مسودة مقترح أميركي أعدت عقب محادثات في مصر هذا الأسبوع بين وفد حماس ووسطاء، تركز على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمخطط ويتكوف المقترح وتنتهي باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المسودة الجديدة أعدت عقب المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع في مصر بين وفد حماس والوسطاء، وأضافت المصادر أنه تم تهيئة البنية التحتية لكسر الجمود، رغم التصريحات المتكررة لكبار مسؤولي حماس حول رفضهم قبول شروط إنهاء الحرب. وتقول "إسرائيل هيوم" إن الفكرة وراء المسودة تكمن في تجنب التعارض مع النهج الإسرائيلي، الذي يدعو حاليا إلى التوصل إلى اتفاق شامل بدلا من اتفاق جزئي، والسماح بوقف إطلاق نار يفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن إلى جانب وقف إطلاق النار. وأوضحت أن المرحلة الأولى هي مخطط ويتكوف مع تعديلات طفيفة، وهو مخطط وافقت عليه إسرائيل ورفضته حماس، ويتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن، أحياء وأمواتا. وستشمل المفاوضات التي ستفتتح خلال وقف إطلاق النار مناقشات حول جميع شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس ونفي قادتها المتبقين في قطاع غزة، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئة دولية. وقالت الصحفية أن من أهم المستجدات أن معاملة المدنيين في قطاع غزة بموجب المخطط الدولي ستبدأ خلال وقف إطلاق النار، حتى قبل التوصل إلى اتفاقات نهائية، وبالتالي ستتنازل حماس فعليا عن هذه السيطرة لهيئات أخرى. وتابعت أن الهدف هو إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب، والقضاء على الاعتماد على حماس، والبدء في إعادة إعمار القطاع. ويقول أحد المسؤولين الأميركيين إن المفاوضات، في حال بدئها، قد لا تعقد في قطر، وأنه سيكون العرض الأخير لحماس لمنع الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات. وحسب المصدر، تحظى إسرائيل بدعم أميركي كامل لمثل هذه الخطوة، إذا رفضت حماس ذلك. مع ذلك، أوضح أن الدعم الأميركي ليس نهائيا، وأن الرئيس ترامب عازم على إنهاء حرب غزة "في غضون أسابيع أو بضعة أشهر على الأكثر".