logo
هدنة القطاع.. بريق عابر أم انطفاء مؤقت؟

هدنة القطاع.. بريق عابر أم انطفاء مؤقت؟

البيانمنذ 5 ساعات
وكان لافتاً أن الرفض الإسرائيلي لأي من بنود التهدئة، ينسفها عملياً، بينما السياج الذي وضع فيه الرفض الإسرائيلي، كان أكبر من الاحتواء، فانقلبت إسرائيل على الهدنة، وهكذا تبخرت الآمال بتسوية سياسية شاملة.
وقبل أن يغلق الشهر الخامس لاستئناف الحرب أبوابه، فتحت القاهرة أبواب الحوار مجدداً، وتلتها الدوحة بمغازلة سياسية جديدة، لكن هذه المرة على وقع غارات تشتعل في قطاع غزة، ومازالت تحصد الأرواح وتسيل الدماء.
وبينما العملية السياسية تدور رحاها في مصر وقطر، تستمر الحرب على أرض غزة، بل إنها تأخذ أبعاداً أشد قسوة، قتلاً وتجويعاً بحق المدنيين العزل، ما يلخص رؤيتين متباعدتين، بين بريق الهدنة، وانطفاء الآمال بالحل، الذي لا يُعرف بعد على أي شروط سيقام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو.. وخريطة إسرائيل الكبرى
نتنياهو.. وخريطة إسرائيل الكبرى

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

نتنياهو.. وخريطة إسرائيل الكبرى

هذه العبارة شديدة الخطورة قالها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حوار مع المذيع الإسرائيلي والنائب اليميني السابق، شارون جال منتصف الأسبوع الماضي. المذيع وبعد أن سمع هذه العبارة خاطب رئيس الوزراء، وقال له إنه يريد أن يقدم له هدية وكانت عبارة عن «خريطة إسرائيل الكبرى»، وبعدها كرر نتنياهو حلمه أو التزامه بهذه الخريطة. لكن أن يقولها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه وفي هذا التوقيت فهنا تكمن المشكلة، وهنا يمكن فهم ردود الأفعال العربية الشديدة، وخصوصاً من مصر والأردن ومجلس التعاون الخليجي. وطبقاً للتفسيرات الإسرائيلية الحديثة، فإن هذه الخريطة تشمل كل فلسطين الحالية وكل الأردن ولبنان وسوريا وأجزاء من العراق ومصر والجزيرة العربية. في سبتمبر 2024 وبعد لحظات من اغتيال الجيش الإسرائيلي أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قال نتنياهو: حان الآن موعد بدء رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط، ثم كرر هذه العبارة أكثر من مرة، وخصوصاً بعد إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، ثم بعد العملية النوعية ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية في يونيو الماضي. ولكن قد يسأل البعض، وما هو الجديد في تصريحات نتنياهو الأخيرة، وخصوصاً أنها تتكرر بصورة أو بأخرى منذ زمن طويل حتى قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948؟! وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بياناً شديد اللهجة عبرت فيه عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات تصريحات نتنياهو، واعتبرتها تعدياً سافراً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وفي تدوينة على منصة «إكس»، وصف معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، تصريحات نتنياهو بأنها تمثل خطاباً متطرفاً وعنجهياً طالما دفعت المنطقة وشعوبها ثمنه. وقال أيضاً: «أي استفزاز هذا؟ وأي مصلحة ترتجى من هذا الخطاب التحريضي؟ وإلى متى سيتحكم التطرف والمتطرفون بمستقبل المنطقة عبر خطاب الإلغاء والتهميش؟» نفس الموقف القوي اتخذه مجلس التعاون الخليجي على لسان أمينه العام، جاسم البديوي، الذي اعتبر تصريحات نتنياهو انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة. السعودية دانت بأشد العبارات هذه التصريحات وأكدت رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية. الأردن اعتبر التصريحات عبثية وتحريضية ولن تنال من الأردن أو الدول العربية. وبالطبع تكرر نفس الموقف الرافض من غالبية الدول العربية ومن جامعة الدول العربية. ما سبق مواقف عربية جيدة، وتحتاج للمزيد من التنسيق حتى تصل رسالة واضحة لأمريكا وإسرائيل بأن العرب لن يقبلوا بخريطة نتنياهو.

الإمارات تغيث أيتام غزة.. «في المُقل وفوق الرؤوس»
الإمارات تغيث أيتام غزة.. «في المُقل وفوق الرؤوس»

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تغيث أيتام غزة.. «في المُقل وفوق الرؤوس»

في ظل المجاعة الخانقة والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تقديم الدعم الإغاثي والإنساني، ولاسيما للأطفال الأيتام الذين يواجهون سوء التغذية. نفذت عملية الفارس الشهم 3 مبادرة «في المُقل وفوق الرؤوس» التي تستهدف دعم الأطفال الأيتام الذين يواجهون سوء التغذية، بعدما تقطعت بهمُ السبُل، وتفاقمت معاناتهم جراء نزيف الألم والحرب على القطاع. وعبّرت العديد من الأسر الكافلة للأيتام، والأسر التي تضم أيتاماً، عن بالغ شكرها لدولة الإمارات و«عملية الفارس الشهم 3»، على ما تقدمه من مساعدات إغاثية حيوية، شملت توفير الحليب والوجبات الغذائية للأطفال الذين يعانون سوء التغذية، الأمر الذي ساهم في التخفيف من وطأة المجاعة التي يرزح تحتها القطاع جراء الحرب. وفي ذات السياق، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساندة المخابز البدائية في مخيمات النازحين جنوب القطاع، لضمان توفير الخبز والتخفيف من معاناة السكان. وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.

إسرائيل تدمر أكبر أحياء مدينة غزة وتهجّر سكانه قسراً
إسرائيل تدمر أكبر أحياء مدينة غزة وتهجّر سكانه قسراً

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تدمر أكبر أحياء مدينة غزة وتهجّر سكانه قسراً

قُتل عشرات الفلسطينيين أمس السبت بنيران الجيش الإسرائيلي بينهم عدد من منتظري المساعدات، بينما ارتقى أكثر من عشرة أشخاص جوعاً، فيما دمرت الغارات الإسرائيلية والقصف المتواصل مئات المساكن في مدينة غزة، حيث أعلن الجيش تنفيذ عمليات وتوفير خيام لإيواء سكان غزة الذين طلب منهم الخروج إلى جنوب قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته تنفذ سلسلة عمليات على أطراف مدينة غزة وذلك قبل هجوم كبير للسيطرة على المنطقة وأضاف «تعمل القوات على تحديد مواقع المتفجّرات والقضاء على المسلحين، وتفكيك البنية التحتية فوق الأرض وتحتها». وقال الجيش أمس إنه سيوفر خياماً لإيواء النازحين من مدينة غزة في حال تحركهم إلى جنوب القطاع، مع توفير المياه والأغذية لهم. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إنّ قوات الاحتلال تقوم منذ ستة أيام بتسوية حي الزيتون بالأرض، مدمّرة نحو 400 منزل عبر تفجيرها بروبوتات مفخخة وقصفها بالطائرات الحربية، ضمن هجوم عسكري واسع النطاق يستهدف تدمير محافظة غزة على غرار ما جرى في محافظات رفح وخان يونس وشمال القطاع والقضاء على سكانها وتهجير من ينجو منهم قسراً، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في القطاع. و ذكر الدفاع المدني ومصادر طبية في القطاع أن أكثر من 30 شخصاً على الأقل بينهم أطفال قتلوا أمس السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدّة في قطاع غزة. وأكّد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل أن القصف الكثيف يتواصل منذ قرابة الأسبوع على حي الزيتون في مدينة غزة في شمال القطاع. وأشار إلى أنه لا زال أكثر من 50 ألف فلسطيني يعيشون في حي الزيتون أغلبيتهم بدون طعام ولا مياه، مضيفاً «ما يجري في حي الزيتون عمليات تطهير عرقي وحرب إبادة حقيقية». كما أشار إلى وضع مماثل في منطقة تل الهوى في غزة، متابعاً أن قوات الدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى هذه المناطق لإجلاء المصابين وقال سكان إنهم لا يعرفون طعماً للنوم جرَّاء الانفجارات الناتجة عن قصف الطيران الحربي والدبابات. وقال مصدر في وزارة الداخلية بغزة لفرانس برس: إن العملية العسكرية البرية الإسرائيلية متواصلة في منطقتي الزيتون وتل الهوى في جنوب مدينة غزة، مشيراً إلى أن الجيش دمّر عشرات المنازل ويقوم بتجريف الطرق والمباني. من جهة أخرى، ذكر بصل أن بين القتلى تسعة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين للمساعدات في جنوب وشمال قطاع غزة وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن 1760 فلسطينياً على الأقل قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة منذ أواخر مايو/أيار، في عدد يتجاوز بمئات الأشخاص ذاك المسجّل مطلع أغسطس/آب. ونفَّذ الجيش ضربتين جويتين على مخيم البريج في وسط قطاع غزة وعلى منطقة المواصي في جنوب القطاع، ما تسبّب في مقتل ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال وقال مستشفى العودة في مخيم النصيرات: إن خمسة من القتلى الذين استهدف منزلهم في البريج، هم (أب وأم وأطفالهما الثلاثة وهناك جثث محترقة وأشلاء). كما أفاد الدفاع المدني عن مقتل صياد فلسطيني (بنيران زوارق الاحتلال قرب شاطئ بحر مدينة غزة فجراً) وقتل 5 مواطنين وأصيب آخرون، إضافة لعدد من المفقودين، في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة التوم في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة وقتلت فلسطينية وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت أنها سجّلت 11 حالة وفاة بينهم طفل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، لافتة إلى أنه بذلك يرتفع العدد إلى (251 حالة وفاة، من بينهم 108 أطفال) عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية وذكر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 300 ألف طفل ما زالوا في خطر شديد، وأن أكثر من ثلث سكان غزة أفادوا بعدم تناول الطعام لأيام متتالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store