
ترامب يعلن وضع شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: 'أنا أُفعّل رسميا المادة 740 من قانون الحكم المحلي لمقاطعة كولومبيا، أنتم تعرفون ما يعنيه ذلك، وأضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة'.
وأبلغ الرئيس حشدًا من الصحفيين أن إجراءاته تأتي لأن 'هناك أمرا خرج عن السيطرة، لكننا سنعيده إلى السيطرة بسرعة كبيرة، كما فعلنا على الحدود الجنوبية'.
وأضاف ترامب: 'أقوم بنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة ترسيخ القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة، وسيُسمح لهم بأداء عملهم بشكل صحيح'.
وعرض الرئيس الأمريكي أوراقًا تحتوي على عدة رسوم بيانية قال إنها تُظهر معدل الجريمة في العاصمة واشنطن مقارنة بمعدلات الجريمة في دول أخرى، بما في ذلك بغداد، وبنما سيتي، وسان خوسيه، وكولومبيا وغيرها.
وزعم ترامب أن معدل الجريمة في واشنطن يبلغ ضعف أو ثلاثة أضعاف ما تشهده تلك الدول. وقال: 'إذن، هل تريدون العيش في أماكن مثل هذه؟ لا أعتقد ذلك. لا أعتقد ذلك'.
وينص قانون الحكم المحلي لعام 1973 على أن الرئيس يمكنه تولي السيطرة على شرطة المدينة لمدة 48 ساعة إذا 'حدد أن هناك ظروفًا خاصة ذات طبيعة طارئة'، وهو ما يتطلب استخدام إدارة الشرطة لأغراض فيدرالية. ويمكن للرئيس الاحتفاظ بالسيطرة على الإدارة لفترة أطول إذا أخطر رؤساء وأعضاء اللجان المختصة في الكونغرس بالشؤون التشريعية المتعلقة بواشنطن العاصمة. وأي طلب للسيطرة على إدارة شرطة المدينة لمدة تتجاوز 30 يومًا يجب أن يصدر بقانون.
وأشار الرئيس إلى أنه يعتزم تمديد السيطرة الفيدرالية لما بعد فترة الـ 48 ساعة الأولى، وسيوجه الإخطارات الرسمية للأطراف المعنية.
وقال ترامب: 'سأقوم بتوجيه الإخطارات المناسبة إلى الكونغرس وإلى العمدة'.
وأضاف: 'سوف نحظى بتعاون كامل وسلس ومتكامل على جميع مستويات إنفاذ القانون، وسننشر الضباط في جميع أنحاء المقاطعة بحضور كاسح'.
وأكد ترامب أن الضباط سيكون لديهم الصلاحية لفعل 'كل ما يريدونه حرفيًا'، مضيفًا أن هذا الإجراء سيتجاوز حدود عاصمة البلاد. وقال: 'لن نفقد مدننا بسبب هذا، وسيمتد الأمر إلى ما هو أبعد'.
وبينما كان محاطا بكبار مسؤولي إدارته، تعهّد ترامب أيضا باتخاذ إجراءات حازمة لمعالجة التشرد والمناطق المتدهورة في العاصمة. وقال: 'لدينا أحياء فقيرة هنا. سنتخلص منها. أعلم أن هذا ليس أمرًا مقبولًا سياسيا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 41 دقائق
- طنجة 7
طنجة المتوسط يوجه ضربة للموانئ الإسبانية..أمريكا تطرد إسبانيا من طريق نقل الحاويات
قررت الولايات المتحدة الأمريكية استبعاد إسبانيا من اتفاق بحري استراتيجي يتعلق بطريق رئيسي لنقل الحاويات. مع إعطاء الأولوية لميناء طنجة المتوسط. كان ميناء الجزيرة الخضراء جزءًا من خطة لتبادل الطرق بين السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة وموانئ في اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند. هذه الطرق تدعم سلاسل التوريد ذات الأهمية الاقتصادية واللوجستية. دخل الاتفاق حيز التنفيذ في فبراير 2025. لكن، تم إلغاء مشاركة إسبانيا في يونيو من خلال تعديل للاتفاقية. أسباب الاستبعاد وفق تقرير إسباني، يرجع هذا القرار إلى أسباب تشغيلية واقتصادية. ومع ذلك، يأتي القرار في سياق توترات سياسية ودفاعية. إلى جانب تحقيق تجريه لجنة الشحن البحري الفيدرالية الأمريكية (FMC) حول رفض إسبانيا استقبال سفن متجهة إلى إسرائيل في ميناء الجزيرة الخضراء. في شهادة أدلت بها مفوضة أمريكية أمام مجلس النواب في 22 يوليوز 2025، كشفت أن اللجنة ستنشر نتائج تحقيقها حول الممارسات الإسبانية خلال العام نفسه. وأشارت إلى أن رد الحكومة الإسبانية على التحقيق اقتصر على رسالة من مكتب محاماة. هذه الرسالة ركزت على التأكيد على السيادة الإسبانية أكثر من تقديم أسباب واضحة لرفض الوصول إلى الميناء. السياق السياسي والدفاعي يضاف إلى هذا الخلاف توترات أخرى. فقد أثار عقد وقّعته حكومة بيدرو سانشيز مع شركة 'هواوي' الصينية لتخزين بيانات حساسة تحقيقًا من إدارة الاستخبارات في البيت الأبيض. هذا التحقيق جاء في إطار قيود مفروضة على الموردين الاستراتيجيين. أما قرار إسبانيا عدم شراء مقاتلات 'إف-35' فقد أثار استياء الولايات المتحدة. ترى الولايات المتحدة في ذلك إشارة إلى التباعد بين البلدين، على الرغم من الأهمية الاستراتيجية للقاعدتين العسكريتين المشتركتين في روتا ومورون. هاتان القاعدتان تُعتبران حجر الزاوية لعمليات الناتو والانتشار الأمريكي في البحر المتوسط وأفريقيا. التداعيات القانونية والاقتصادية وفقًا لمصادر اللجنة، إذا تأكدت المخالفات الإسبانية، فقد تنتهك هذه الأفعال القانون الأمريكي. هذا قد يؤدي إلى فرض غرامات على السفن التي تحمل العلم الإسباني. إضافة لذلك، من الممكن تقييد نقل البضائع بين البلدين، واتخاذ إجراءات أخرى. تشمل العقوبات المحتملة غرامة تصل إلى حوالي مليوني يورو لكل رحلة بحرية للسفن الإسبانية. هناك أيضًا إمكانية رفض دخولها إلى الولايات المتحدة. تفاصيل الاتفاق والتحقيق الاتفاق الذي استُبعدت إسبانيا منه وقّعته شركتا 'American President Lines' و'Maersk Line Limited'. هذه الشركات جزء من برنامج الأمن البحري الأمريكي (MSP). برنامج MSP هو برنامج فيدرالي يضمن توفر أسطول تجاري يحمل العلم الأمريكي وطاقمًا أمريكيًا لدعم البنتاغون في الأزمات والعمليات العسكرية. يتم ذلك مقابل دعم مالي مشروط بخدمات دولية واندماج في اتفاقيات النقل العسكري الطوعية. في نونبر 2024، رفضت إسبانيا استقبال سفينتين لحاويات تحملان العلم الأمريكي، 'Maersk Denver' و'Maersk Seletar'، في ميناء الجزيرة الخضراء بسبب اشتباه في نقل معدات إلى إسرائيل. اضطرت السفينتان إلى تحويل مسارهما. هذا التحويل أدى إلى فتح تحقيق من لجنة الشحن البحري الفيدرالية بشأن ظروف قد تكون غير مواتية للتجارة الخارجية الأمريكية. دافعت شركة 'Maersk' عن شرعية البضائع، مؤكدة أنها ليست عسكرية. لكن القرار الإسباني، اتُخذ وسط ضغوط سياسية داخلية، رفع التكاليف التشغيلية والسياسية للتوقف في إسبانيا. رد إسبانيا في ردها الرسمي الوحيد، المقدم في 26 فبراير 2025 إلى لجنة الشحن البحري الفيدرالية، بررت الحكومة الإسبانية رفض التوقفات بالتزامها بمنع عبور الأسلحة أو المواد التي يمكن استخدامها في 'الإبادة الجماعية، أو الجرائم ضد الإنسانية، أو انتهاكات خطيرة لاتفاقيات جنيف لعام 1949، أو الهجمات على الأهداف المدنية أو الأعيان المحمية، أو غيرها من جرائم الحرب'. ولم تُشر الرسالة صراحةً إلى إسرائيل، لكنها أكدت على سيادة إسبانيا في اتخاذ قرارات بشأن موانئها. دعت المشغلين إلى البحث عن طرق بديلة. وهو ما حدث فعلاً مع تعديل الاتفاق. إعادة توجيه الطرق بعد تعديل الاتفاق في يونيو 2025، استُبعدت إسبانيا إلى جانب عُمان والإمارات العربية المتحدة من نطاق الاتفاق. تم إعطاء الأولوية لميناء طنجة المتوسط في المغرب. تعمل 'Maersk' ضمن برنامج الأمن البحري بـ18 سفينة تحمل العلم الأمريكي. هذه السفن تدعم الشحن إلى القواعد الأمريكية وحلفاء الناتو، إلى جانب سلاسل التوريد المدنية، بما في ذلك المساعدات الإنسانية إلى غزة. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


الألباب
منذ 2 ساعات
- الألباب
ترامب يقرر تمديد الهدنه التجارية مع الصين
الألباب المغربية قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمديد الهدنة التجارية مع الصين بشأن الرسوم الجمركية لتسعين يوما، وفق ما أوردته وسائل إعلام أمريكية. وفي هذا الصدد، وقع الرئيس الأمريكي مرسوما يقضي رسميا بتمديد هذه الهدنة إلى غاية منتصف نونبر المقبل، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، الاثنين، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض. واعتبرت الصحافة الأمريكية، أن هذا القرار كان منتظرا عقب الجولة الأخيرة من المحادثات بين المفاوضين التجاريين الأمريكيين ونظرائهم الصينيين. وبعد مواجهة تجارية، الربيع الماضي، تم خلالها فرض رسوم جمركية باهظة ناهزت قيمتها مئات الآلاف من الدولارات، توصلت بكين وواشنطن إلى إبرام هدنة تمتد لـ90 يوما في ماي في جنيف بسويسرا. وحدد الاتفاق، مؤقتا، الرسوم الإضافية الأمريكية على السلع الصينية في 30 بالمائة، فيما بلغت الرسوم الجمركية التي تفرضها بكين على السلع الأمريكية 10 في المائة. وأعقبت ذلك عدة جولات من المفاوضات، شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من الجانبين في لندن ثم ستوكهولم، بهدف تفادي تصعيد جديد والحفاظ على الهدنة. وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في وقت سابق من يوم الاثنين، أن المفاوضات مع الصين تجري 'بشكل جيد'، مشيرا إلى العلاقات الممتازة التي تربطه بالرئيس الصيني شي جين بينغ. من جانبها، كانت بكين أعربت، في وقت سابق، عن الأمل في إيجاد تسوية 'إيجابية' للمفاوضات التجارية مع واشنطن.


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
الجيش الأوكراني يؤكد تقدّم القوات الروسية في منطقة استراتيجية على الجبهة
تقدّمت القوات الروسية بشكل سريع في جزء ضيّق ولكنه مهم من خط الجبهة، بحسب ما أفاد الجيش الأوكراني ومحللون الثلاثاء، قبل أيام على الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الروسي والأميركي. وحقق الجيش الروسي مكاسب مكلفة ولكنها تدريجية في مختلف أنحاء الجبهة خلال الأشهر الأخيرة. وأعلن ضم 4 مناطق أوكرانية بينما كان ما زال يقاتل للسيطرة عليها. وقبل القمة المرتقبة الجمعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو لا تسعى إلى السلام في أوكرانيا وتستعد بدلا من ذلك لتنفيذ هجمات جديدة. وقال زيلينسكي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء "نرى بأن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. على العكس، إنهم يقومون بتحرّكات تدل على وجود استعدادات لعمليات هجومية جديدة". وأفاد الجيش الأوكراني، في بيان الثلاثاء، عن معارك في محيط قرية كوشيريف يار في منطقة دونيتسك، مؤكدا المكاسب الروسية. وأشارات بيانات إلى أن القوات الروسية نفذت هجوما مباغتا في شرق أوكرانيا، شرقي بلدة دوبروبيليا في خطوة يقول مدونون عسكريون أوكرانيون وروس إنها قد تصبح مشكلة خطيرة لكييف ما لم يتم الرد عليها. وأظهرت مدونة "ديب ستيت" الأوكرانية التي تعد على ارتباط وثيق مع الجيش، بأن روسيا تقدّمت حوالي 10 كيلومترات خلال يومين تقريبا. وبات الممر الواقع تحت السيطرة الروسية يهدد بلدة دوبروبيليا للتعدين التي يفر منها المدنيون وتتعرّض لهجمات متكررة من المسيرات الروسية. وقالت ديب ستيت إن القوات تقدمت بالقرب من 3 قرى في قطاع من الجبهة يرتبط بمدينتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا الأوكرانيتين. كما يهدد بلدة كوستيانتينيفكا، إحدى آخر المناطق الحضرية الكبيرة التي ما زالت تحت سيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك. وكتب المدون العسكري الشهير ستيرنينكو على تلغرام بأن القوات الروسية سيطرت أثناء تقدمها على أجزاء من طريق سريع يربط مراكز سكانية مهمة في دونيتسك. وكتب في وقت سابق بأن "الوضع خطير". في الأثناء، أفاد "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة بأن "تقارير تشير إلى أن مجموعات التخريب والاستطلاع الروسية تتسلل إلى مناطق قرب دوبروبيليا". وأضاف "ما زال من المبكر وصف التقدم الروسي في منطقة دوبروبيليا بأنه اختراق على مستوى عملياتي"، محذّرا من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في التصدي للهجوم.