
مستقبل بلا بلاستيك.. دعوة إماراتية لتعبئة اقتصادية وتشريعية عاجلة
دعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة إلى اتخاذ خطوات عاجلة على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي.
وأكدت المؤسسة التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة وتقليل آثارها المدمرة على صحة الإنسان والنظم البيئية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار "القضاء على التلوث البلاستيكي".
وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، أن المواد البلاستيكية، رغم أهميتها في الحياة اليومية، تحولت إلى تهديد بيئي خطير، مشيراً إلى أن البشرية تنتج أكثر من 400 مليون طن سنويًا من البلاستيك، يُستخدم 40% منها مرة واحدة فقط، في حين يُلقى أكثر من 10 ملايين طن في البحار والمحيطات سنويًا.
وأوضح أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أصبحت تنتشر في مختلف أنحاء كوكب الأرض، وتم اكتشافها حتى داخل أجسام البشر، مما يُعد تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وأشادت المؤسسة بالمبادرة التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإبرام اتفاقية دولية مُلزمة للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة أهمية أن تنعكس بنود هذه الاتفاقية على السياسات البيئية للدول كافة.
ودعت المؤسسة إلى مجموعة من الإجراءات العاجلة على المستوى الوطني، تشمل تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديث القوانين البيئية، وتحفيز الاستثمار في البدائل المستدامة، وتكثيف التوعية المجتمعية، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز إعادة التدوير، والتعاون الدولي في إدارة النفايات، ودمج قضايا البيئة في التعليم والإعلام.
وأكد الدكتور ابن فهد أن القضاء على التلوث البلاستيكي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، داعياً الجميع إلى العمل المشترك تحت شعار: "معًا نحو كوكب خالٍ من التلوث البلاستيكي".
aXA6IDEwMy4yMDUuMTgxLjM2IA==
جزيرة ام اند امز
TR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«زايد الدولية للبيئة» تدعو إلى إجراءات عاجلة للتصدي للتلوث البلاستيكي
دبي (وام) دعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة إلى اتخاذ خطوات عاجلة على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة وتقليل آثارها المدمرة على صحة الإنسان والنظم البيئية. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار «القضاء على التلوث البلاستيكي». وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، أن المواد البلاستيكية، رغم أهميتها في الحياة اليومية، تحولت إلى تهديد بيئي خطير، مشيراً إلى أن البشرية تنتج أكثر من 400 مليون طن سنوياً من البلاستيك، يُستخدم 40% منها مرة واحدة فقط، في حين يُلقى أكثر من 10 ملايين طن في البحار والمحيطات سنوياً. وأوضح أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أصبحت تنتشر في مختلف أنحاء كوكب الأرض، وتم اكتشافها حتى داخل أجسام البشر، مما يُعد تهديداً مباشراً للصحة العامة. وأشادت المؤسسة بالمبادرة التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإبرام اتفاقية دولية مُلزمة للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة أهمية أن تنعكس بنود هذه الاتفاقية على السياسات البيئية للدول كافة. ودعت المؤسسة إلى مجموعة من الإجراءات العاجلة على المستوى الوطني، تشمل تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديث القوانين البيئية، وتحفيز الاستثمار في البدائل المستدامة، وتكثيف التوعية المجتمعية، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز إعادة التدوير، والتعاون الدولي في إدارة النفايات، ودمج قضايا البيئة في التعليم والإعلام. وأكد الدكتور ابن فهد أن القضاء على التلوث البلاستيكي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، داعياً الجميع إلى العمل المشترك تحت شعار: «معًا نحو كوكب خالٍ من التلوث البلاستيكي».


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
مستقبل بلا بلاستيك.. دعوة إماراتية لتعبئة اقتصادية وتشريعية عاجلة
دعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة إلى اتخاذ خطوات عاجلة على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي. وأكدت المؤسسة التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة وتقليل آثارها المدمرة على صحة الإنسان والنظم البيئية. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار "القضاء على التلوث البلاستيكي". وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، أن المواد البلاستيكية، رغم أهميتها في الحياة اليومية، تحولت إلى تهديد بيئي خطير، مشيراً إلى أن البشرية تنتج أكثر من 400 مليون طن سنويًا من البلاستيك، يُستخدم 40% منها مرة واحدة فقط، في حين يُلقى أكثر من 10 ملايين طن في البحار والمحيطات سنويًا. وأوضح أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أصبحت تنتشر في مختلف أنحاء كوكب الأرض، وتم اكتشافها حتى داخل أجسام البشر، مما يُعد تهديدًا مباشرًا للصحة العامة. وأشادت المؤسسة بالمبادرة التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإبرام اتفاقية دولية مُلزمة للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة أهمية أن تنعكس بنود هذه الاتفاقية على السياسات البيئية للدول كافة. ودعت المؤسسة إلى مجموعة من الإجراءات العاجلة على المستوى الوطني، تشمل تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديث القوانين البيئية، وتحفيز الاستثمار في البدائل المستدامة، وتكثيف التوعية المجتمعية، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز إعادة التدوير، والتعاون الدولي في إدارة النفايات، ودمج قضايا البيئة في التعليم والإعلام. وأكد الدكتور ابن فهد أن القضاء على التلوث البلاستيكي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، داعياً الجميع إلى العمل المشترك تحت شعار: "معًا نحو كوكب خالٍ من التلوث البلاستيكي". aXA6IDEwMy4yMDUuMTgxLjM2IA== جزيرة ام اند امز TR


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
اليوم العالمي للبيئة.. لماذا يجب التخلص من النفايات البلاستيكية؟
تم تحديثه الخميس 2025/6/5 11:00 ص بتوقيت أبوظبي بدأت قصة اليوم العالمي للبيئة عام 1972 في أثناء مؤتمر ستوكهولم حول البيئة البشرية. هناك قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم لنشر الوعي بالقضايا البيئية، وتم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو/حزيران للعام 1973. وفي كل عام، يُحدد موضوع معين ليكون موضوع اليوم العالمي للبيئة. وفي هذا التلوث البلاستيكي على الرغم من الفوائد العديدة للبلاستيك واستخداماته المتعددة في مختلف مجالات الحياة، إلا أنه تسبب في أزمة بيئية تحاول الحكومات مواجهتها اليوم. وهناك العديد من الآثار والأضرار للتلوث البلاستيكي، نذكر منها: 1- تدهور النظم البيئية تتسرب النفايات البلاستيكية إلى النظم البيئية؛ خاصة في المسطحات المائية؛ فوفقًا لـ 2- فقدان التنوع البيولوجي تتسبب النفايات البلاستيكية سواء في البر أو البحر أو 3- التغيرات المناخية تُساهم عملية إنتاج البلاستيك في 4- تلوث التربة تتسرب المواد البلاستيكية إلى التربة، ما يؤدي إلى تلوث التربة، وتقل المواد الغذائية اللازمة لدعم الحياة في النظام البيئي للتربة، كما تؤثر سلبًا على الكائنات الحية التي تعيش في التربة. كل هذا يعود بالسلب على النظم البيئية الطبيعية، ما يحد من قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية التي صارت أزمة يتصدى لها العالم. وبناءً على ذلك، تتأثر سُبل العيش وتتراجع الإنتاجية الغذائية والرفاهية الاجتماعية. لذلك، فالتلوث البلاستيكي يُشكل مشكلة كبيرة، ينبغي العمل على إيجاد حلول مناسبة لها، ويُعد اليوم العالمي للبيئة هذا العام فرصة جيدة للتصدي لتلك الأزمة، ورفع الوعي حولها. aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjEyIA== جزيرة ام اند امز DK