
مجموعة 'بنتيلر' لقطاع صناعة السيارات.. تطلق عملية بناء مصنع جديد بالقنيطرة
أطلقت مجموعة 'بنتيلر' أشغال بناء مصنعها الجديد للسيارات بالقنيطرة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس شركة (BENTELER Automotive Components Europe)، ماتياس سييمر.
وسيتم إنشاء هذا المصنع، المرتقب تشغيله السنة المقبلة، في المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، وهو موقع مثالي لإنتاج فعال موجه للزبون، حيث ستبني الشركة منشأة تمتد على مساحة تبلغ زهاء 17 ألف متر مربع على بقعة أرضية تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع، مستفيدة من ولوج مباشر للطريق السيار وشبكة مواصلات جيدة تربطها بميناء طنجة شمال المغرب.
وبهذه المناسبة، قال السيد مزور 'نعرب عن ارتياحنا لقرار مجموعة 'بنتيلر' الرامي إلى إنشاء مصنعها الجديد بالمغرب. ويأتي هذا المشروع لتعزيز الدينامية التي تشهدها منظومة السيارات المغربية، التي تتوفر على يد عاملة مؤهلة وعرض صناعي تنافسي'.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع يؤكد الارتقاء القوي للمغرب كمنصة صناعية وتكنولوجية كبرى، فضلا عن اجتذابه لأكبر الأسماء في الصناعة العالمية.
من جانبه، أكد السيد سييمر 'نتطلع بفارغ الصبر لافتتاح مصنعنا الجديد بالقنيطرة وتعزيز حضورنا العالمي بشكل أكبر. ويمنحنا المغرب مزايا حقيقية، بفضل مكانته كبلد عصري يتوفر على صناعة سيارات قوية. كما أن موقعه الجغرافي وبنيته التحتية يسمحان لنا أيضا بترشيد اللوجستيك'.
وعلاوة على ذلك، أشار إلى أن المغرب يتوفر على حصة هامة من الطاقات المتجددة، وهو ما ينسجم تماما مع أهداف المجموعة في مجال التنمية المستدامة.
وتابع بالقول 'وفاء لمقاربتنا القائمة على مبدأ 'المحلي في خدمة المحلي'، سنباشر الإنتاج بالقرب من زبنائنا لضمان عمليات تسليم مرنة وموثوقة'.
وأورد السيد سييمر أنه بعد انطلاق الإنتاج، تعتزم المجموعة إحداث حوالي 400 منصب شغل جديد في مصنع القنيطرة، ما يفتح آفاقا مهنية واعدة للأشخاص المتحمسين.
ولضمان جاهزية كل فرد في فريق العمل للمساهمة في نجاح المقاولة، تقترح 'بنتيلر' برامج تكوين متكاملة وفرصا للتنمية المستمرة.
وبهذا الموقع الجديد، ستنتج المجموعة مصدات أمامية وخلفية، ومحاور العجلات الخلفية (المسؤولة عن ثبات السيارات وتوازنها)، ودعامات المصدات، وأذرع التعليق الخاصة بمصنعي معدات السيارات.
وسيجهز المصنع بمنشآت تكنولوجية متطورة، تشمل بالخصوص مكبس التقطيع على البارد لوزن 3200 طن، وعدة أنظمة للتلحيم، وخط الطلاء المقاوم للتآكل والصدأ (CDP)، بالإضافة إلى جهاز ليزر ثلاثي الأبعاد لتصنيع المكونات.
ولتسريع تحولها الرقمي وتعزيز قدرتها التنافسية، ستدمج شركة 'بنتيلر' أيضا تكنولوجيات صناعية متقدمة من الجيل الرابع (4.0)، تم تطويرها في إطار مبادرتها الخاصة بالمصانع الذكية.
ويشمل هذا تحليلات البيانات الضخمة، ومنصة بيانات الإنتاج الذكي للمقاولة، بالإضافة إلى حلول متنوعة للتوصيل خاصة بعمليات ذكية موجهة بالبيانات.
يشار إلى أن 'بنتيلر' هي مجموعة مقاولات عالمية تقدم خدماتها للزبناء في مجالات تكنولوجية السيارات وقطاع الطاقة والهندسة الميكانيكية. وبصفتها متخصصة عالميا في تحويل المعادن، تطور وتنتج وتوزع منتجات وأنظمة وخدمات متعلقة بالسلامة في جميع أنحاء العالم.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 18 ساعات
- حدث كم
مجموعة 'بنتيلر' لقطاع صناعة السيارات.. تطلق عملية بناء مصنع جديد بالقنيطرة
أطلقت مجموعة 'بنتيلر' أشغال بناء مصنعها الجديد للسيارات بالقنيطرة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس شركة (BENTELER Automotive Components Europe)، ماتياس سييمر. وسيتم إنشاء هذا المصنع، المرتقب تشغيله السنة المقبلة، في المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، وهو موقع مثالي لإنتاج فعال موجه للزبون، حيث ستبني الشركة منشأة تمتد على مساحة تبلغ زهاء 17 ألف متر مربع على بقعة أرضية تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع، مستفيدة من ولوج مباشر للطريق السيار وشبكة مواصلات جيدة تربطها بميناء طنجة شمال المغرب. وبهذه المناسبة، قال السيد مزور 'نعرب عن ارتياحنا لقرار مجموعة 'بنتيلر' الرامي إلى إنشاء مصنعها الجديد بالمغرب. ويأتي هذا المشروع لتعزيز الدينامية التي تشهدها منظومة السيارات المغربية، التي تتوفر على يد عاملة مؤهلة وعرض صناعي تنافسي'. وأضاف الوزير أن هذا المشروع يؤكد الارتقاء القوي للمغرب كمنصة صناعية وتكنولوجية كبرى، فضلا عن اجتذابه لأكبر الأسماء في الصناعة العالمية. من جانبه، أكد السيد سييمر 'نتطلع بفارغ الصبر لافتتاح مصنعنا الجديد بالقنيطرة وتعزيز حضورنا العالمي بشكل أكبر. ويمنحنا المغرب مزايا حقيقية، بفضل مكانته كبلد عصري يتوفر على صناعة سيارات قوية. كما أن موقعه الجغرافي وبنيته التحتية يسمحان لنا أيضا بترشيد اللوجستيك'. وعلاوة على ذلك، أشار إلى أن المغرب يتوفر على حصة هامة من الطاقات المتجددة، وهو ما ينسجم تماما مع أهداف المجموعة في مجال التنمية المستدامة. وتابع بالقول 'وفاء لمقاربتنا القائمة على مبدأ 'المحلي في خدمة المحلي'، سنباشر الإنتاج بالقرب من زبنائنا لضمان عمليات تسليم مرنة وموثوقة'. وأورد السيد سييمر أنه بعد انطلاق الإنتاج، تعتزم المجموعة إحداث حوالي 400 منصب شغل جديد في مصنع القنيطرة، ما يفتح آفاقا مهنية واعدة للأشخاص المتحمسين. ولضمان جاهزية كل فرد في فريق العمل للمساهمة في نجاح المقاولة، تقترح 'بنتيلر' برامج تكوين متكاملة وفرصا للتنمية المستمرة. وبهذا الموقع الجديد، ستنتج المجموعة مصدات أمامية وخلفية، ومحاور العجلات الخلفية (المسؤولة عن ثبات السيارات وتوازنها)، ودعامات المصدات، وأذرع التعليق الخاصة بمصنعي معدات السيارات. وسيجهز المصنع بمنشآت تكنولوجية متطورة، تشمل بالخصوص مكبس التقطيع على البارد لوزن 3200 طن، وعدة أنظمة للتلحيم، وخط الطلاء المقاوم للتآكل والصدأ (CDP)، بالإضافة إلى جهاز ليزر ثلاثي الأبعاد لتصنيع المكونات. ولتسريع تحولها الرقمي وتعزيز قدرتها التنافسية، ستدمج شركة 'بنتيلر' أيضا تكنولوجيات صناعية متقدمة من الجيل الرابع (4.0)، تم تطويرها في إطار مبادرتها الخاصة بالمصانع الذكية. ويشمل هذا تحليلات البيانات الضخمة، ومنصة بيانات الإنتاج الذكي للمقاولة، بالإضافة إلى حلول متنوعة للتوصيل خاصة بعمليات ذكية موجهة بالبيانات. يشار إلى أن 'بنتيلر' هي مجموعة مقاولات عالمية تقدم خدماتها للزبناء في مجالات تكنولوجية السيارات وقطاع الطاقة والهندسة الميكانيكية. وبصفتها متخصصة عالميا في تحويل المعادن، تطور وتنتج وتوزع منتجات وأنظمة وخدمات متعلقة بالسلامة في جميع أنحاء العالم. ح/م


حدث كم
منذ 7 أيام
- حدث كم
رياض مزور في معرض باريس الجوي: 150 شركة طيران تتوفر على وحدة إنتاج واحدة على الأقل بالمغرب برقم معاملات سنوي يبلغ 2,5 مليار يورو
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن 150 مقاولة عاملة في قطاع صناعة الطيران تتوفر على مصنع واحد على الأقل بالمغرب، برقم معاملات سنوي يبلغ 2,5 مليار يورو. وأوضح الوزير في حوار مع صحيفة 'لوبوان' الفرنسية، على هامش المعرض الدولي للطيران (باريس إير شو)، الذي يقام إلى غاية الأحد بمطار لوبورجيه بمشاركة مغربية متميزة، أن أنشطة هذه الشركات تولد 26 ألف منصب شغل بدوام كامل، تتركز أساسا في محيط الدار البيضاء وطنجة والرباط وفاس. وأشار الوزير إلى أن هذه المقاولات تحقق رقم معاملات سنوي يبلغ 2,5 مليار يورو، ي نجز أساسا في مجالات تصنيع هياكل الطائرات، والمكونات الهيكلية، والتجهيزات الداخلية والكابلات. من جهة أخرى، تطرق السيد مزور إلى الشراكة القائمة بين الخطوط الملكية المغربية وشركة 'سافران' الفرنسية بخصوص محركات CFM، مذكرا بأنه تم، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر الماضي، توقيع اتفاقية توسيع هذه الشراكة لتشمل محركات الطائرات Leap من الجيل الجديد. وقال إن المغرب يوفر جميع الموارد اللازمة لصيانة هذه المعدات ذات التكنولوجيا العالية، حيث يقوم بتكوين 23 ألف مهندس سنويا، من بينهم 400 يتجهون نحو قطاع صناعة الطيران، مشيرا إلى تكاليف الإنتاج التنافسية، التي تبلغ 25 يورو للساعة، مقارنة بـ100 إلى 120 يورو في أوروبا أو الولايات المتحدة. وأضاف الوزير 'سنعمل على توسيع عرضنا ليشمل تجهيز مقصورات الطائرات، وتصنيع أجهزة الهبوط، ونعتقد أننا سنكون قادرين في غضون عشر سنوات على اقتراح خط لتجميع الطائرات التجارية بشكل نهائي'، معبرا عن قناعته بأن رقم معاملات القطاع يمكن أن يتضاعف بحلول سنة 2030. كما أعلن السيد مزور أن هناك دراسة بصدد الإنجاز بشأن طلبية طائرات جديدة من طرف الخطوط الملكية المغربية، مشيرا إلى أن الشركة تبدي اهتماما بطائرة 'إيرباص A220″، وهي طائرة صغيرة متوسطة المسافة، ت ناسب جيدا شبكة الخطوط الملكية المغربية في أوروبا. وأشار كاتب المقال إلى أن معرض 'باريس إير شو' حقق انطلاقة قوية للمملكة، من خلال توقيع عقد كبير مع شركة 'بوينغ'، التي خطت خطوة جديدة في استراتيجيتها الاستثمارية بالمغرب. وقد تم التوقيع، بحسب المصدر ذاته، على اتفاق شراكة مع 'الدار البيضاء للطيران'، فرع المجموعة الفرنسية 'فيجياك آيرو' (Figeac Aéro) لإنتاج قطع غيار ألمنيوم آلية لطائرة بوينغ 737 ماكس. وخلص إلى أن هذا الالتزام، الذي يندرج ضمن استمرارية بروتوكول الاتفاق الموقع سنة 2016 بين 'بوينغ' والسلطات المغربية، يعكس رغبة شركة صناعة الطائرات في تعزيز القاعدة الصناعية المغربية وترسيخ سلاسل التوريد الخاصة بها بشكل مستدام في المملكة. ح/م


حدث كم
١١-٠٦-٢٠٢٥
- حدث كم
رياض مزور:تطور الصناعة الوطنية يكمن في تعدد روافدها الإنتاجية
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تطور الصناعة الوطنية يكمن في تعدد روافدها الإنتاجية التي تساهم بشكل فعال في ترسيخ مكانة الصناعة داخل المنظومة الاقتصادية الوطنية. وأوضح السيد مزور، خلال جلسة مناقشة حول 'السياسات الماكرو-اقتصادية ومناخ الاستثمار وديناميات التشغيل في المغرب' في إطار ندوة وطنية تنظمها 'مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالاستثمار والتشغيل' بمجلس المستشارين، أن هذه القطاعات تهم بالأساس، الصناعة الغذائية وصناعة السيارات، والصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية وصناعة الطيران، وقطاع النسيج والجلد، والصناعات الدوائية . وأضاف أن المملكة تتوفر على عدة قطاعات صناعية واعدة تمثل فرصا كبيرة للنمو والتطور، لا سيما قطاع بطاريات السيارات الكهربائية حيث يمتلك المغرب جميع المقومات اللازمة لبناء سلسلة صناعية متكاملة في هذا المجال، وكذا مجال الهيدروجين الأخضر الذي يؤهل المملكة للاضطلاع بدور محوري في السوق الأوروبية. وأبرز أن المغرب تمكن، بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من إرساء دعائم اقتصاد صناعي قوي ومندمج، يرتكز على تنويع القطاعات الإنتاجية وتعزيز جاذبية مناخ الاستثمار، مما ساهم في خلق فرص شغل وتحقيق العدالة المجالية، مسجلا أن هذه الدينامية تتجلى بوضوح في النمو اللافت للصادرات الصناعية التي تضاعفت بأكثر من خمس مرات منذ مطلع الألفية لتبلغ حوالي 398 مليار درهم سنة 2024، أي 88 في المائة من إجمالي الصادرات الوطنية. وأوضح أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة للقطاع الصناعي تضاعفت ثلاث مرات خلال العقد الأخير، لتبلغ 16,5 مليار درهم سنة 2024، مما يعكس الثقة العالمية المتنامية في الاقتصاد المغربي وجاذبيته كوجهة استثمارية مفضلة. من جهته، أكد مدير الدراسات الاقتصادية ببنك المغرب، محمد تعموتي، أن المملكة تبذل مجهودا كبيرا في مجال الاستثمار، حيث تخصص نحو 30 في المائة من ناتجها الداخلي الإجمالي لهذا الغرض، مقابل متوسط عالمي يناهز 25,2 في المائة، ما يعكس إرادة واضحة في تنمية البلاد وتعزيز بنياتها التحتية الاقتصادية والاجتماعية. ولفت الى أن الاستثمار وتسريع النمو والتشغيل يشكل تحديا لجميع البلدان سواء المتقدمة أو النامية، مبرزا أن تحقيق هذه الغاية رهين بتعزيز الاستثمار في الإطار الماكرو-اقتصادي ومواصلة العمل على تحسين مناخ الأعمال. من جانبه، أكد مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، عادل هدان، أن تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخلق فرص شغل حقيقية يظل رهينا بضمان بيئة استثمارية محفزة وجذابة، مشددا على أن الاستثمار، سواء كان عموميا أو خاصا، وطنيا أو أجنبيا، يمثل المحرك الأساسي لإنتاج الثروة وضمان توزيعها العادل. وأبرز السيد هدان أن المغرب قطع أشواطا مهمة في تحسين مناخ الأعمال خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تجسدت في إطلاق أوراش استراتيجية كبرى، مضيفا أن المملكة جعلت من تحسين مناخ الأعمال وتعزيز جاذبية الاستثمار أولوية وطنية من خلال تبني مجموعة من الإصلاحات الهيكلية. بدوره، قال ممثل دائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، خافيير دياز كاسو، إن المغرب حقق تقدما سوسيو-اقتصاديا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، مؤكدا أن المملكة باتت تحظى باهتمام متزايد على الصعيد الدولي بفضل ما تتوفر عليه من مزايا تنافسية حقيقية، أصبحت أكثر وضوحا في السياق العالمي الراهن. وأضاف أن المغرب يتمتع بموقع جغرافي استراتيجي بالغ الأهمية، إلى جانب الاستقرار السياسي واستمرارية والتقائية السياسات العمومية، وهو ما يمي زه عن العديد من الدول الأخرى، مسجلا أن المملكة تستفيد، أيضا، من إطار ماكرو-اقتصادي متين يدعم قدرتها على استقطاب الاستثمارات وتعزيز نموها المستدام. وتهدف هذه الندوة الوطنية، المنظمة حول موضوع 'الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب: نحو حكامة ترابية جديدة دامجة'، إلى تشكيل إطار للتفكير الجمعي متعدد المقاربات حول الروابط بين الاستثمار والتشغيل والحكامة المجالية وتأهيل الكفاءات، وتحليل التفاعلات بين السياسات الاقتصادية الكبرى (الماكرو – اقتصادية) ومناخ الأعمال وديناميات التشغيل في المغرب بشكل معمق، وذلك من أجل تسليط الضوء على الخيارات الاستراتيجية لتحقيق نمو دامج ومستدام. ح/م