logo
إطلاق دراسة لتحديد المستفيدين من منحة أساتذة المناطق النائية

إطلاق دراسة لتحديد المستفيدين من منحة أساتذة المناطق النائية

كش 24منذ 3 أيام
باشرت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين إنجاز دراسة ميدانية متخصصة لتحديد المناطق الصعبة والنائية التي سيشملها قرار صرف منحة سنوية للعاملين بقطاع التعليم.
ووفق جواب كتابي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على سؤال للمستشار البرلماني خالد السطي، عضو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فإن الدراسة، التي تنفذ عبر مكتب دراسات متخصص، تهدف إلى تحديد المناطق المستهدفة بدقة، وضبط أعداد الموظفين المستفيدين من المنحة، تمهيدا لوضع الإطار القانوني الذي سينظم عملية صرفها.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تفعيل البند السابع من اتفاق 26 دجنبر 2023، الذي ينص على منح العاملين في المناطق الصعبة والنائية منحة سنوية بقيمة 5000 درهم.
وكان محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أعلن أن الحكومة ستصرف منحة بقيمة 5000 درهم سنويا لفائدة أساتذة التعليم الأولي العاملين في المناطق النائية والقرى والجبال، وذلك تقديراً للجهود التي يبذلونها في ظروف صعبة لتعليم الأطفال في تلك المناطق.
وأكد الوزير، خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن رجال ونساء التعليم بالأوساط الهشة يضطلعون بدور كبير في ضمان استمرارية التعليم الأولي، مشيراً إلى أنهم يساهمون في تغطية نسبة 84% من التعليم الأولي على الصعيد الوطني.
وأضاف برادة أن هذا الإجراء يأتي تفعيلاً لمخرجات الحوار الاجتماعي الذي جرى في دجنبر من السنة الماضية بين الوزارة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، حيث تم الاتفاق على تمكين هذه الفئة من تعويض سنوي إضافي إلى جانب رواتبهم النظامية.
وشدد الوزير على أن صرف هذا التعويض سيتم قبل نهاية السنة الجارية، في إطار الالتزام الحكومي بتحسين ظروف عمل الأطر التربوية وتشجيع الاستقرار المهني داخل المناطق ذات الخصوصية الجغرافية والاجتماعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يستخدم 'سلاحا جديدا' في الصحراء
المغرب يستخدم 'سلاحا جديدا' في الصحراء

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

المغرب يستخدم 'سلاحا جديدا' في الصحراء

اعتبرت مجلة 'وورلد برس ريفيو'' (WPR) أن الاقتصاد بات السلاح الجديد الذي يوظفه المغرب لتعزيز سيادته على الصحراء. وأكد المصدر أن الرباط استفادت بشكل كبير من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في دجنبر 2020، عبر تكثيف تحركاتها الدبلوماسية للحصول على الدعم، مع تحويل التركيز من البعد الأمني، الذي ظل لفترة طويلة محور النقاشات حول الصحراء، إلى البعد التنموي والاقتصادي. اعتراف ترامب بمغربية الصحراء دفع المملكة إلى إعادة صياغة موقفها، عبر إبراز التنمية الاقتصادية كمدخل لترسيخ السيادة، مع تسليط الضوء على مشاريع البنية التحتية الكبرى الهادفة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التجارة العالمية في المنطقة. يذكر أن الملك محمد السادس ترأس، في 7 نونبر 2015 بمدينة العيون، وبمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، حفل إطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، بميزانية بلغت 77 مليار درهم. وقد وجدت هذه المقاربة الاقتصادية صدى لدى قوى عالمية، إذ أوضحت المجلة أن دعم المملكة المتحدة لخطة الحكم الذاتي المغربية في يونيو الماضي لم يكن مجرد موقف سياسي، بل جاء في إطار استراتيجية اقتصادية تهدف إلى توسيع الشراكات التجارية مع المغرب وفتح أسواق جديدة أمام الشركات البريطانية. أما فرنسا، فقد عبر رئيسها إيمانويل ماكرون، في رسالة مؤرخة بـ30 يناير 2024 إلى الملك محمد السادس، عن اعتبار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء 'ضرورة'، مؤكدا التزام بلاده بمواكبة المغرب في هذه الجهود لصالح السكان المحليين. وتوقعت المجلة أن تتسارع هذه الديناميكية في الأشهر المقبلة، خاصة بعد قرار إدارة ترامب تمويل مشاريع لشركات أمريكية في المنطقة.

مشروع القانون رقم 19.25 حماية الحيوانات الضالة في خطوة تشريعية غير مسبوقة في قلب النقاش السياسي والتشريعي بالمغرب، جدل واسع في الأوساط الحقوقية والمجتمعية
مشروع القانون رقم 19.25 حماية الحيوانات الضالة في خطوة تشريعية غير مسبوقة في قلب النقاش السياسي والتشريعي بالمغرب، جدل واسع في الأوساط الحقوقية والمجتمعية

المغربية المستقلة

timeمنذ 8 ساعات

  • المغربية المستقلة

مشروع القانون رقم 19.25 حماية الحيوانات الضالة في خطوة تشريعية غير مسبوقة في قلب النقاش السياسي والتشريعي بالمغرب، جدل واسع في الأوساط الحقوقية والمجتمعية

المغربية المستقلة : في خطوة تشريعية غير مسبوقة، وضع مشروع القانون رقم 19.25 حماية الحيوانات الضالة في قلب النقاش السياسي والتشريعي بالمغرب، مثيرا بذلك جدلا واسعا في الأوساط الحقوقية والمجتمعية، حيث يتضمن هذا المشروع الذي تم إيداعه بمكتب مجلس النواب يوم الجمعة 18 يوليوز 2025، قبل أن يحال إلى لجنة القطاعات الإنتاجية يوم الثلاثاء 22 من الشهر ذاته، مقتضيات صارمة تنظم التعامل مع الحيوانات الضالة، وتفرض قيودا على المبادرات الفردية المتعلقة بها، بغرض الحفاظ على الصحة العامة وضمان الأمن في الفضاءات المشتركة. ويعتبر تجريم المشروع لأي شكل من أشكال الرعاية الفردية للحيوانات الضالة أبرز ما يثير الانتباه، حيث تنص المادة 5 صراحة على منع إيواء هذه الحيوانات أو إطعامها أو علاجها من قبل الأفراد، وهو ما اعتبره شخصيا رفقة النشطاء تقييدا لمبادرات الرحمة والتضامن الشعبي، وتحويلا للرفق بالحيوان إلى جنحة يعاقب عليها القانون، خاصة وأن المادة 44 خصصت غرامة مالية تتراوح بين 1,500 و3,000 درهم لكل من يقدم على رعاية هذه الحيوانات في الفضاء العام، بما في ذلك الشوارع والمباني المشتركة.وصفات طبخ مغربية الحكومة المغربية عليها ان تتخد حلولا تنظيمية بدل اعتتماد عقوبات زجرية منذ الأزل و المغاربة يعملون على انتهاج الشفقة و الرحمة على الحيوانات الضالة و خصوصا القطط التي أوصى عليها الرسول صلى عليه و سلم و بما ان الدستور المغربي يعتمد المنهاج الإسلامي كمرجعية دينية له فيتوجب ايقاف العمل بمشروع قانون زجري تجاه إطعام الحيوانات من طرف المواطنين ٠ نحن نطعمهم من مالنا الخاص و الدولة لا تقوم ببرمجة ميزانيات لاطعام هده الحيوأنات ٠

ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب: دروس وعبر في مسيرة وطن
ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب: دروس وعبر في مسيرة وطن

بالواضح

timeمنذ 14 ساعات

  • بالواضح

ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب: دروس وعبر في مسيرة وطن

بقلم؛ عمر المصادي يخلد الشعب المغربي في كل سنة، وفي أجواء من الفخر والإعتزاز، ذكرى ثورة الملك والشعب يوم 20 غشت، تليها في اليوم الموالي ذكرى عيد الشباب المصادف لـ 21 غشت، وهو عيد ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهما مناسبتان وطنيتان تحملان دلالات قوية، وتجسدان عمق العلاقة التاريخية بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي، كما تفتحان آفاقا للتأمل في الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها لخدمة حاضر الوطن ومستقبله. -ثورة الملك والشعب: وحدة لا تنكسر تخلد ذكرى ثورة الملك والشعب الحدث البطولي الذي وقع سنة 1953، حين أقدمت سلطات الإستعمار الفرنسي على نفي السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه، في محاولة لعزل الملك عن شعبه، وطمس الروح الوطنية المتصاعدة. لكن المفاجأة الكبرى كانت في رد فعل الشعب المغربي، الذي عبر عن ولائه العميق لملكه ورفضه التام للإستعمار، فاندلعت ثورة شعبية غير مسبوقة، اندمج فيها القائد مع الأمة، ليكون النصر حليف الحق، ويتوج هذا المسار التاريخي بعودة الملك الشرعي إلى عرشه، وإعلان الإستقلال سنة 1956. هذه الذكرى تعلمنا أن الوطن لا يبنى إلا بالتضحيات والوفاء، وأن التلاحم بين القيادة والشعب هو أساس القوة الحقيقية لأي أمة. -عيد الشباب: إشادة بركيزة الأمة في اليوم الموالي، يحتفل في المغرب بـ عيد الشباب، الذي يصادف ذكرى ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهذه المناسبة ليست فقط احتفالا شخصيا، بل تعد مناسبة وطنية ذات رمزية خاصة، لأنها تمثل إشادة متجددة بـ الشباب المغربي، باعتباره القوة الحية في المجتمع، وعماد مستقبله. ومنذ اعتلائه العرش، أولى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، اهتماما كبيرا بالشباب، إدراكا منه بأن الإستثمار في الإنسان هو الطريق الحقيقي للتنمية. ومن أبرز تجليات هذه العناية: – إطلاق مبادرات كبرى مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي وفرت فرصا مهمة للشباب في مجالات الشغل والتكوين والمقاولة. – تشجيع المقاولات الصغرى والمبادرات الذاتية، من خلال برامج مثل 'انطلاقة'. – إصلاح منظومة التعليم والتكوين المهني لتأهيل الشباب لسوق الشغل. – دعم الرياضة والثقافة كمسارات للتعبير والإبداع والإنفتاح. – تعزيز تمثيلية الشباب في المجالس المنتخبة والهيئات الإستشارية… إن إحياء هاتين المناسبتين الوطنيتين يجب ألا يقتصر على الإحتفال الرمزي، بل ينبغي أن يكون فرصة لطرح تساؤلات حقيقية: ماذا تعني لنا هذه الذكريات؟ وكيف يمكننا أن نترجم الوفاء لرجال المقاومة والتحرير وللملك والشعب في أفعال حقيقية؟ لذا فإن من بين أهم العبر التي ينبغي ترسيخها: – أن حب الوطن يقاس بالفعل والتضحية، لا بالشعارات. – أن الشباب مطالب بالإنخراط الواعي في بناء المغرب الجديد، من خلال الإجتهاد، والإبداع، وروح المواطنة. – أن التاريخ لا ينسى، ولكنه أيضا لا يكفي وحده، فلكل جيل واجباته في حمل المشعل. وفي الأخير يجب التأكيد على أن ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب تشكلان مناسبتين تعكسان الإستمرارية في النضال الوطني من جيل إلى جيل، وتدعواننا إلى التمسك بقيم التضامن، والعمل الجاد، والإنفتاح، تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله قائد مسيرة التنمية، الذي يواصل السير بالمغرب نحو المستقبل، واضعا الشباب في صلب كل إصلاح وتنمية. فلنكن جميعا أوفياء لتاريخنا، ومسؤولين عن حاضرنا، وسائرين بثقة نحو مستقبل وطننا الحبيب، تحت الشعار الخالد الله – الوطن – الملك. وكل عام وصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله والشعب والشباب بألف خير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store