
دواء يقي من الفيروس المخلوي التنفسي لدى الرضع
أكدت دراسة كبيرة نشرت، الجمعة، أن دواء بايفورتس المخصص لتحصين الأطفال ضد الفيروس الرئيسي المسبب لالتهاب القصيبات الهوائية، فاعل جداً في الوقاية من الإصابة الخطِرة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) عند الرضع.
وكانت دراسات محلية قد خلصت إلى أن هذا العلاج حد من حالات استشفاء الأطفال، لكنّ الدراسة التي نشرت في مجلة «ذي لانسيت تشايلد أند أدوليسنت هيلث» توفّر نظرة عامة هي الأكثر وضوحاً عن المعرفة بهذا العلاج.
ومع أن التهاب القصيبات الهوائية ليس خطراً بشكل عام، قد يتسبب بصعوبات في التنفس تحديداً لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، ما قد يستدعي إدخالهم المستشفى.
بايفورتس هو أحد العلاجات المبتكرة التي ترمي إلى منع الإصابة بالفيروس الرئيسي المسبب لهذا المرض، أو الحد منها. ولا يشكل نيرسفيماب، اسم الجزيء، لقاحاً مع أنه قابل للحقن، لكنه علاج وقائي يمنع الفيروس من أن يطال الجسم.
وبعد تجارب سريرية ناجحة، وافقت هيئات تنظيمية عدة عام 2023 على هذا الجسم المضاد الأحادي النسيلة الذي ابتكرته شركة «سانوفي» بالشراكة مع «أسترازينيكا» البريطانية، وتم توفيره لاحقاً في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع.
وأوضح الباحثون أن التفسير المحتمل هو ارتفاع نسبة الرضع المعرضين لخطر الإصابة بعدوى خطِرة والذين تلقوا هذا العلاج في الولايات المتحدة، حيث تم إعطاء الأولوية لهذه الفئة خلال موسم التهاب القصيبات الهوائية 2023-2024 بسبب الإمدادات المحدودة من بايفورتوس. ويتعيّن إجراء مزيد من الأبحاث للتحقق من هذه الفرضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
«الصحة» تعلن استضافة حدث رفيع بشأن الأمراض النادرة بمقرها الدائم بـ«جنيف»
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استضافة حدث رفيع المستوى تحت عنوان «من غير المرئي إلى المرئي: تعزيز أجندة الصحة العالمية بشأن رعاية الأمراض النادرة والابتكار» وذلك بالمقر الدائم لبعثة لبعثة وزارة الصحة المصرية، لدى الأمم المتحدة بجنيف، على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الفعاليات ستتضمن إطلاق بث مباشر للحدث غدا الإثنين، في تمام الساعة الـ7 مساءً بتوقيت القاهرة والـ6 مساءً بتوقيت وسط أوروبا، وذلك من خلال الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وأوضح «عبدالغفار» أن هذا الحدث يأتي اتساقًا مع مشروع القرار «المصري الأسباني» المشترك والمقدم إلى جمعية الصحة العالمية، برعاية 28 دولة، لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض نادرة، وكذلك العمل على صياغة خطة تنفيذية عالمية، ستمثل خارطة طريق لأنظمة الرعاية الصحية في مواجهة هذه الأمراض. وتابع «عبدالغفار»، أن هذا الحدث يُعقد في ظل شراكة متميزة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الإسبانية، وبرعاية شركتي أسترازينيكا وHVD، ليُشكّل منصة دولية تُسلّط الضوء على رعاية أكثر من 300 مليون شخص، يعانون من أمراض نادرة، حول العالم. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، أهمية الحدث في إطلاق دعوة دولية تهدف إلى وضع سياسات صحية أكثر عدالة وشمولاً، وتحفيز الاستثمار في الأبحاث العلمية والتشخيص المبكر، بالإضافة إلى دفع عجلة الابتكار في الرعاية والعلاج، بما يضمن ألا يُترك أي مريض خلف الركب، مهما كانت حالته الصحية نادرة.


زاوية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
"أوبيلا" تصبح شركة مستقلة وتعتزم صناعة المستقبل الجديد للرعاية الصحية الذاتية
الإمارات: أعلنت شركة سانوفي رسمياً اليوم عن إتمام صفقة بيع حصتها المسيطرة التي تبلغ نسبتها 50% في "أوبيلا" لشركة "كلايتون، دوبيلير آند رايس" CD&R، لتصبح "أوبيلا" بذلك شركة مستقلة، علماً أنه لاتزال سانوفي تحتفظ بحصة كبيرة تبلغ 48.2%، ويمتلك بنك الاستثمار بي بي آي فرانس الحصة المتبقية والبالغة 1.8%. وتمهد هذه الخطوة طريق "أوبيلا" للشروع بمرحلة جديدة مدعومة برسالة طموحة عنوانها "الصحة بين يديك"، وتهدف لجعل الرعاية الصحية الذاتية أمراً أكثر بساطة وفي متناول الجميع. وباعتبارها ثالث أكبر جهة فاعلة عالمياً في سوق الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والمكملات الغذائية، والمقدرة قيمته بنحو 190 مليار يورو، فإن أهمية هذه الخطوة تتخطى مجرد تغيير ملكية "أوبيلا"، إذ تمهد طريقها للانطلاق في رحلة جديدة ضمن أحد أكثر مجالات الرعاية الصحية ديناميكية ومرونة، لاسيما وأن هذا المجال يشهد بروز معايير جديدة كلياً مثل شيخوخة السكان والوصول الرقمي والرعاية الصحية الذاتية. وتضع "أوبيلا" أهدافاً عالمياً طموحة انطلاقاً من مقرها الرئيسي في فرنسا، حيث نجحت العديد من علاماتها التجارية التي تتجاوز 100 علامة، بكسب ثقة أفراد المجتمعات حول العالم، ومن بينها تلفاست، وانتيروجيرمينا، ودولكولاكس، ومالوكس، وبوسكوبان، وميكوسولفان، وبرونشيكوم، وناسلفاست وفارماتون. ورغم ذلك، تبقى بيئة الرعاية الصحية الذاتية معقدة للغاية، مما يحرم الكثيرين من الحصول على العلاج المناسب. لذلك تعتمد "أوبيلا" على أسس علمية راسخة، وتولي اهتماماً كبيراً بالمستهلكين، كما تلتزم بالاستدامة لتقديم حلول مبتكرة تضمن للناس الرعاية التي يستحقونها. وفي هذا الصدد، قالت جولي فان أونجيفال، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة "أوبيلا": "يجسد انطلاقنا برحلتنا الجديدة كشركة مستقلة إنجازاً كبيراً يدعوني للفخر بكافة أفراد فريق عملنا البالغ عددهم نحو 11 ألف فرد، والذين تكللت جهودهم جميعاً بانطلاقتنا الجديدة هذه. ونحن الآن مستعدون لوضع معايير جديدة لسبل عناية أفراد المجتمعات بصحتهم مدفوعين بنخبة من الشركاء وتركيز كبير على تلبية الاحتياجات الراهنة، لتكون العناية الذاتية موثوقة وأكثر بساطة وفي متناول الجميع". وأضافت فيروز اللوز، المدير العام لشركة "أوبيلا" بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا: "نسعى في 'أوبيلا' لتبسيط الرعاية الصحية الذاتية انطلاقاً من إيماننا بأهميتها لجميع أفراد المجتمعات. ونبذل كل جهد ممكن بالتعاون مع كافة المعنيين لنشر الوعي الصحي وتوسيع أثر رؤيتنا 'الصحة بين يديك'. وستكون المرحلة الجديدة التي نستهلها الآن موجهة لتعزيز مكانتنا ولنغدو شركة رعاية صحية استهلاكية سريعة النمو على مستوى العالم. ونؤمن بإمكانات كوادر عملنا وقدرتنا على بصمة مستدامة في الدول التي نعمل فيها". ويتولى ديفيد تايلور رئاسة مجلس الإشراف في "أوبيلا"، حيث يمتلك خبرة تمتد لعقود في مجال العلامات التجارية. وشغل سابقاً منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "بروكتر آند جامبل" ويتولى حالياً منصب رئيس مجلس إدارة "دلتا"، بالإضافة إلى كونه المستشار الأول لصناديق "كلايتون، دوبيلير آند رايس". ويتميز ديفيد بنهجه القيادي الذي يركز على الإنسان في المقام الأول، مع إيمانه الراسخ بأهمية تحسين الأداء. وقال ديفيد تايلور: "إن ما جذبني للعمل في 'أوبيلا' هو رسالتنا الهادفة، وطموحها الكبير، وفريق عملها الموهوب، ونموذج عملها القادر على تخطي الحدود المألوفة. فهدف الشركة ليس تغيير الموجود في القطاع الصحي، بل رسم ملامح جديدة كلياً لهذا القطاع الحيوي". إن الأولوية هنا واضحة، هي تعزيز العلامات التجارية الموثوقة، وترسيخ وجودها في الأسواق الرئيسية. فالإمكانات كبيرة من الأدوية الموصوفة إلى تلك التي تُصرف بدون وصفة طبية، وتشمل أيضاً فرص الاستحواذ الاستراتيجي والتوسع الجغرافي المدروس. إن هذه الانطلاقة واعدة للغاية، وتبشر بإنجازات كبيرة مع المزيد من المرونة في اتخاذ القرار، وعزم كبير على صياغة مستقبل الرعاية الصحية الذاتية بأسلوب جديد كلياً. نبذة عن "أوبيلا": "أوبيلا" هي الشركة الرائدة في مجال الرعاية الصحية الذاتية، حيث تمتلك ثالث أكبر محفظة من المنتجات التي تُصرف بدون وصفة طبية على مستوى العالم، تشمل الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية. تسعى "أوبيلا"، التي تخدم نصف مليار مستهلك حول العالم، إلى تبسيط عملية الرعاية الصحية الذاتية لكافة الناس، مع تزايد أعداد المستفيدين باستمرار. وتمتلك الشركة 100 علامة تجارية محبوبة حول العالم، كما تتمتع بفريق عمل عالمي مكون من 11,000 موظف، وتدير 13 موقع تصنيع متطور و4 مراكز متخصصة في البحث والابتكار. يقع مقرها الرئيسي في فرنسا، وتُصنّع العديد من العلامات التجارية الشهيرة مثل: أليجرا، وبسكوبان، ودوليبران، ودولكولاكس، وإنتروجرمينا، وإسنشيال، وميكوسولفان. إننا فخورون بشهادتنا كـ B Corp في عدة أسواق، حيث نلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة الناس وسلامة الكوكب. للمزيد من المعلومات حول مهمتنا، يُمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني -انتهى- للتواصل.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
دواء يقي من الفيروس المخلوي التنفسي لدى الرضع
أكدت دراسة كبيرة نشرت، الجمعة، أن دواء بايفورتس المخصص لتحصين الأطفال ضد الفيروس الرئيسي المسبب لالتهاب القصيبات الهوائية، فاعل جداً في الوقاية من الإصابة الخطِرة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) عند الرضع. وكانت دراسات محلية قد خلصت إلى أن هذا العلاج حد من حالات استشفاء الأطفال، لكنّ الدراسة التي نشرت في مجلة «ذي لانسيت تشايلد أند أدوليسنت هيلث» توفّر نظرة عامة هي الأكثر وضوحاً عن المعرفة بهذا العلاج. ومع أن التهاب القصيبات الهوائية ليس خطراً بشكل عام، قد يتسبب بصعوبات في التنفس تحديداً لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، ما قد يستدعي إدخالهم المستشفى. بايفورتس هو أحد العلاجات المبتكرة التي ترمي إلى منع الإصابة بالفيروس الرئيسي المسبب لهذا المرض، أو الحد منها. ولا يشكل نيرسفيماب، اسم الجزيء، لقاحاً مع أنه قابل للحقن، لكنه علاج وقائي يمنع الفيروس من أن يطال الجسم. وبعد تجارب سريرية ناجحة، وافقت هيئات تنظيمية عدة عام 2023 على هذا الجسم المضاد الأحادي النسيلة الذي ابتكرته شركة «سانوفي» بالشراكة مع «أسترازينيكا» البريطانية، وتم توفيره لاحقاً في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع. وأوضح الباحثون أن التفسير المحتمل هو ارتفاع نسبة الرضع المعرضين لخطر الإصابة بعدوى خطِرة والذين تلقوا هذا العلاج في الولايات المتحدة، حيث تم إعطاء الأولوية لهذه الفئة خلال موسم التهاب القصيبات الهوائية 2023-2024 بسبب الإمدادات المحدودة من بايفورتوس. ويتعيّن إجراء مزيد من الأبحاث للتحقق من هذه الفرضية.