logo
ترامب: على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة

ترامب: على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة

البوابةمنذ 8 ساعات
البوابة - بعد أسبوع من تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد فيه أنه لا توجد مجاعة في غزة وإن ما يحدث هناك هو "سوء تغذية"، جدد ترامب تأكيده أمس على ضرورة أن تطعم إسرائيل الناس في غزة، مضيفا أن بلاده لا تريد أن يتضور الناس في قطاع غزة جوعا وإن أشياء سيئة تحدث هناك في الوقت الحالي.
المجاعة بالأرقام
وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، أكدت وزارة الصحة في غزة وفاة 6 فلسطينيين نتيجة التجويع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد ضحايا المجاعة في القطاع الفلسطيني إلى 175 شهيدًا، بينهم 93 طفلًا.
من جانب آخر أفادت مصادر طبية باستشهاد 56 من الباحثين عن غذاء عند مراكز توزيع المساعدات، ليرتفع عدد من استشهدوا بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر الأحد إلى 92.
مساعدات غير كافية
رغم سماح إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة الماضية والتي يتصل إلى 30-40 شاحنة فقط عبر طرق غير آمنة، تؤكد وكالة الأونروا على أنه يتوجب إدخال 600 شاحنة من المساعدات على الأقل إلى قطاع غزة والسماح لموظفي الوكالة بإدارة نقاط التوزيع لضمان حصول الجميع على المساعدات والحد من المجاعة المتفشية.
وفي بُعدٍ آخر من أبعاد معاناة سكان القطاع، حذرت الأمم المتحدة من أن الأغلبية الساحقة من أهالي غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي، وإن 90% من السكان غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب،، فضلا عن أن 3 من كل 4 غزيين يواجهون صعوباتٍ في الوصول إلى دورات مياه.
المصدر: الجزيرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتحاد الجمعيات الخيرية يبحث التعاون مع مركز الموارد والدعم للصون
اتحاد الجمعيات الخيرية يبحث التعاون مع مركز الموارد والدعم للصون

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

اتحاد الجمعيات الخيرية يبحث التعاون مع مركز الموارد والدعم للصون

بحث الاتحاد العام للجمعيات الخيرية خلال اجتماع عقد بمقره آليات التعاون المشترك مع مركز الموارد والدعم للصون (RSH) بهدف تعزيز قدرات الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في مجالات الحماية والصون المؤسسي. وأكد رئيس الاتحاد العام عامر الخوالدة أهمية توحيد الجهود بين مختلف الجهات العاملة في القطاع الخيري والاجتماعي مشيرا الى ضرورة بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات متخصصة مثل مركز RSH مما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز معايير النزاهة والشفافية في العمل الخيري. وبين ان هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الاتحاد العام للجمعيات الخيرية لتمكين الجمعيات وتوفير بيئة داعمة لنموها بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة مبينا اهمية تنفيذ برامج تدريبية متخصصة وتوفير الدعم الفني للجمعيات الأعضاء في الاتحاد بما يعزز من كفاءتها في مجال الحوكمة والاستجابة للمعايير الدولية للصون. واستعرض ممثل الأردن بمركز الموارد لدعم الصون للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عمر قواسمة أبرز خدمات المركز وخططه المستقبلية مؤكدا الاستعداد للتعاون مع الاتحاد في تقديم الأدوات والموارد التي تدعم جهود الجمعيات في تحسين بيئاتها المؤسسية وضمان الاستدامة. واعرب عن فخره بهذه التشاركية مع الاتحاد من اجل افادة اكبر عدد ممكن من الجمعيات والتي تنعكس ايجابا على العاملين فيها وتعزيز السياسات والممارسات المتعلقة بالصون مبينا ان المركز يسهم في دعم المنظمات لتعزيز سياساتها وممارساتها في مجال الحماية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين والتحرش الجنسي ويستند إلى نتائج المرحلة السابقة من خلال توفير أدوات عملية وإرشادات ودعم مصمم ومخصص للمنظمات المحلية من منظمات المجتمع المدني كما يعمل مع جهات أخرى على المستويين الوطني والدولي لبناء القدرات وزيادة الوعي وتبادل المعرفة في هذا المجال. وتم خلال اللقاء الذي حضره مدير عام الاتحاد خليل القبيسي ومديرة الاتحادات و الجمعيات رهام العمايره الاتفاق على تسمية عدد من الجمعيات من اجل المشاركة في تنفيذ المشاريع التي سيطلقها المركز والجلسات الجماعية المركزة حول تجارب منظمات المجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم فيما يتعلق بالحماية من الاستغلال والإعتداء الجنسيين والتحرش .

الصفدي: الأردن لن يتوقف عن إسناد أهلنا في غزة
الصفدي: الأردن لن يتوقف عن إسناد أهلنا في غزة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

الصفدي: الأردن لن يتوقف عن إسناد أهلنا في غزة

اضافة اعلان حديث الصفدي جاء خلال رعايته اليوم الاثنين ورشة عمل التي حملت عنوان "الاطر القانونية للتغيير المناخي والانتقال الطاقي في الاردن" والتي نظمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.واضاف الصفدي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى إلى جانب الحق الفلسطيني، ولن يتوقف الإسناد في تقديم الإغاثة لأهلنا في غزة، مقدمين كل جهد لوقف الحرب، رافضين أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية، حيث إن استمرار هذا الإجرام سيكون سبباً في إغراق المنطقة بالفوضى.وحول مضامين الورشة المتعلقة بالتغير المناخي قال الصفدي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يلتزم برؤية واضحة نحو مستقبل أخضر مؤكدا ان مجلس النواب يؤمن بأن التشريع هو ركيزة هذا التحول، وعليه مسؤولية تطويره بما يواكب التغيرات المناخية ويخدم أجيال المستقبل.وقال ان التغيرات المناخية باتت واقعًا ملموسًا يؤثر على مختلف مناحي حياتنا، وتبدو آثاره في مواردنا الطبيعية، في أمننا الغذائي والمائي، وفي صحة مواطنينا واقتصادنا الوطني، ويضاعف من الضغوط على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها المياه والطاقة، وهي قطاعات حيوية بالنسبة للأردن الذي يواجه تحديات بيئية واقتصادية مركّبة مؤكدا انه ورغم محدودية الموارد، إلا ان الأردن كان ولا يزال، في طليعة الدول التي تبنت نهجًا تشاركيًا ومتوازنًا في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.وقال ان مجلس النواب يدرك أن الانتقال في مجال الطاقة لا يقتصر على التحول من مصادر طاقة تقليدية إلى طاقة نظيفة، بل يتطلب منظومة تشريعية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق الأمن الطاقي والاقتصادي في آن واحد.وشدد الصفدي على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، اضافة إلى أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعات ومراكز البحث العلمي، لضمان صياغة سياسات واقعية وقابلة للتطبيق.وختم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن التصدي لتغير المناخ لا يتم فقط من خلال السياسات والنيات، بل من خلال تشريعات واضحة، مرنة قابلة للتنفيذ، تضمن الحوافز وتُشرك جميع الفئات، وخصوصًا الشباب والمرأة ، في هذا المسار.من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية ، طلال غنيمات، إن التحولات المناخية أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأزمات التنمية والعدالة الاجتماعية، ما يفرض على البرلمانيين مسؤولية متقدمة لفهم أبعاد هذه القضايا وصياغة حلول تستند إلى حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المجتمعات الهشة.ولفت غنيمات الانتباه إلى أن العدالة المناخية تتطلب خطابًا برلمانيًا شجاعًا يواجه السياسات الجائرة، ويطرح رؤى بديلة قائمة على التمكين والمساواة، مشددًا على أن بناء مستقبل بيئي عادل لا يمكن أن يتحقق دون شراكات سياسية ومجتمعية فاعلة.بدورها، نوّهت مديرة برامج في مؤسسة فريدريش إيبرت، دينا كسبي، إلى أن التغير المناخي تحول إلى قضية إنسانية وسياسية بامتياز، تستدعي تحركًا تشريعيًا متكاملًا.وأضافت أن تعزيز قدرات البرلمانيين في تحليل السياسات البيئية هو أحد محاور عمل المؤسسة، لما له من دور حاسم في صياغة تشريعات عادلة ومستجيبة للواقع المناخي.وفي ختام اليوم الأول لجدول أعمال الورشة، عبّر غنيمات عن امتنانه لرعاية الصفدي، مضيفًا أن الطريق إلى تحول بيئي حقيقي لا يمر فقط عبر المؤتمرات والشعارات، وإنما من خلال العمل المؤسسي والشراكة مع الجهات الدولية الداعمة، في سبيل بناء مستقبل لا يُقصى منه أحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store