logo
ألمانيا تعلن تسليم منظومتي باتريوت إضافيتين لأوكرانيا

ألمانيا تعلن تسليم منظومتي باتريوت إضافيتين لأوكرانيا

الجزيرةمنذ 4 أيام
أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة أنها ستسلّم منظومتي صواريخ باتريوت إضافيتين إلى أوكرانيا، في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بأن تكون برلين أول من يتسلم النسخ الأحدث من هذه المنظومة الدفاعية مقابل ذلك.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان رسمي إن "الالتزام الأميركي يتيح لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في المرحلة الأولى بمنصات إطلاق، تليها مكونات إضافية لمنظومة باتريوت".
وأوضح البيان أن الجيش الألماني سيبدأ خلال الأيام المقبلة بتسليم قاذفات صواريخ باتريوت إضافية لأوكرانيا، على أن تُستكمل المنظومة بمكوناتها الأخرى خلال شهرين إلى 3 أشهر.
وبموجب الاتفاق، ستحصل برلين على أنظمة باتريوت جديدة من الولايات المتحدة بشكل متسارع، في حين ستتولى ألمانيا تمويل تلك المنظومات.
ويأتي هذا الدعم في وقت تواجه فيه أوكرانيا تصعيدا في الهجمات الجوية الروسية، مما يجعل الحاجة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية أكثر إلحاحا.
وتُعد منظومة باتريوت من أكثر الأنظمة الدفاعية فاعلية في اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية الروسية.
وكانت ألمانيا قد زودت أوكرانيا سابقا بـ3 منظومات باتريوت، وأكدت في بيانها اليوم أن إرسال المزيد لن يؤثر على التزاماتها الدفاعية ضمن حلف شمال الأطلسي (ناتو).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيزابيلا ونتنياهو.. وقصة أهوال خمسة قرون
إيزابيلا ونتنياهو.. وقصة أهوال خمسة قرون

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

إيزابيلا ونتنياهو.. وقصة أهوال خمسة قرون

صدر مؤخرا للكاتب والمؤرخ الأميركي الحائز جائزة بوليتزر، غريغ غراندين، كتاب جديد بعنوان: "أميركا: تاريخ جديد للعالم الجديد"، (من الغزو الإسباني للأميركتين حتى الحاضر). واحتل الكتاب المرتبة 14 بقائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا. وأشارت مراجعة للكتاب بـ"فايننشال تايمز" لاحتمال فوز المؤلف بجائزة بوليتزر ثانية. يتناول الكتاب الجديد العلاقات التاريخية، أو افتقاد هذه العلاقات في الحقيقة بين الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، في حين يريد دونالد ترامب تنصيب نفسه سيدا للقارتين، واستعادة قناة بنما، وتحويل غرينلاند لمستوطنة أميركية، وكندا إلى "الولاية 51″، وتسمية خليج المكسيك بـ"خليج أميركا"، وقد تغدو المكسيك نفسها "الولاية 52" لكن بدون سكانها. بعد 6 أشهر من ولاية ترامب الثانية تبدو اللحظة مناسبة تماما لكتاب كهذا يركز على علاقات الأميركتين خلال الخمسة قرون الماضية، وعلاقتها كذلك بأحداث غزة. في مقال نشر مؤخرا حول الغرب وأهوال خمسة قرون من الغزو والإبادة، يروي غراندين قصة عن ليون غولوب- فنان من شيكاغو اشتهر بلوحاته الكبيرة التي تصور غرف التعذيب القرمزية بأميركا الوسطى- فقد سُئل غولوب عما يعنيه أن يكون "فنانا سياسيا يهوديا"؛ فرد سريعا أنه ليس "فنانا سياسيا يهوديا"، بل هو مجرد "فنان سياسي". بالنهاية، اقتنع غولوب بأن إجابته كانت سطحية للغاية. نعم، كان فنانا سياسيا. لم تركز لوحاته على أميركا اللاتينية فحسب، بل وعلى فيتنام التي مزقتها الحرب، والعنصرية بالولايات المتحدة وجنوب أفريقيا. لكنه تجنب عمدا احتلال إسرائيل للضفة الغربية وغزة. وأقر غولوب بأن مقتضى أن يكون فنانا ناجحا هو ألا يتخذ أبدا "الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيون" موضوعا لأعماله. حينها فقط ستترك له حرية التعبير عن آرائه السياسية حول أي شيء آخر. إعلان يقول غراندين، على مدار العام والنصف الماضيين، تذكرت ليون غولوب (1922-2004)، مرات عديدة، إذ تزامن تصعيد الهجوم الإسرائيلي على غزة وعنف المستوطنين بالضفة الغربية مع اندفاعي لإنهاء كتابي الجديد الذي يتتبع دورا لم يعتَرف به غالبا لأميركا اللاتينية في التصدي لمبدأ "حق الغزو"، وإقامة النظام الدولي الليبرالي بعد الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك تأسيس محكمة العدل الدولية، التي تنظر اليوم دعوى لجنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بغزة. منذ ثلاثة عقود، وغراندين يكتب منتقدا سلوك الولايات المتحدة بأميركا اللاتينية. وبخلاف باحثين كثر في شؤون الشرق الأوسط، تمكن من فعل ذلك دون أن يعاقب، لأنه، مثل غولوب، ركز على "أهوال لحقت" بغير الفلسطينيين. وكما قال الرئيس ريتشارد نيكسون بدقة عام 1971، لا أحد بالولايات المتحدة يبالي بأميركا اللاتينية. إن اللامبالاة العامة تجاه المنطقة، واستعداد أشد المدافعين عن القوة الأميركية عالميا للاعتراف بعدم فائدة سياسات أميركا في نصف العالم الغربي (نفذت نحو 41 انقلابا أو تغييرا للنظم الحاكمة بين 1898 و1994)، جعلا التحدث بصراحة عن أميركا اللاتينية أمرا آمنا للغاية. لكن، في 2025، نجد "الأهوال ملحقة" بكل مكان، ولم يعد ممكنا عزل التعاطف عن الأحداث. الغزو آنذاك والآن لننظر للغزو الإسباني للأميركتين بجانب العدوان الإسرائيلي على غزة. فمن نواحٍ عديدة، لا يمكن مقارنة حدثين، يفصل بينهما 500 عام. الأول كان قاري النطاق، وصراعا لأجل "عالم جديد" كان يقطنه آنذاك، بحسب تقديرات، 100 مليون نسمة. أما الثاني، فقد جرى على أرض تعادل مساحة لاس فيغاس، ويزيد سكانها على مليوني نسمة. وقد أودى الغزو الأول بحياة عشرات الملايين، بينما تذكر التقديرات أن إسرائيل قتلت حتى الآن أكثر من 55 ألف فلسطيني غير المفقودين وجرحت ضِعفهم. رغم ذلك، ثمة أوجه تشابه غريبة بين الصراعين، بما فيها أنهما بدآ عقب ثورة اتصالات: المطبعة آنذاك، ووسائل التواصل الاجتماعي الآن. كانت إسبانيا أول إمبراطورية في التاريخ الحديث تعلن بنشاط عن فظائعها الاستعمارية، حيث مطابع مدريد وإشبيلية وغيرهما تطبع صفحات تلو أخرى عن دموية الغزو: روايات عن عمليات شنق جماعية، وأطفال رضع أغرقوا أو شُووا فوق حفر النار لإطعام الكلاب، ومدن أحرقت. وصف أحد الحكام الإسبان مشهدا لما بعد نهاية العالم يعج بالموتى الأحياء، ضحايا تشويه تعرض له سكان أصليون بأميركا، على النحو التالي: "حشدٌ من الهنود العرجان والمبتورين المشوهين بلا أطراف، أو بيد واحدة فقط، عميان، مقطوعي الأنوف والآذان". واليوم، يتداول الإنترنت عددا لا يحصى من الصور ومقاطع الفيديو لا تقل فظاعة عن تلك. فظائع ارتكبها الجنود الإسرائيليون بحق الفلسطينيين، لأطفال مبتوري الأطراف وجثث "رضع متحللة". بعض صور أطفال جوعهم الجيش الإسرائيلي، وفقا لمحرر بـ"نيويورك تايمز"، كانت "صادمة" لدرجة يصعب معها نشرها. في إسبانيا القرن السادس عشر، كان الجنود العاديون يكتبون، أو يدفعون لآخرين، لكتابة قصصهم عن الفوضى والتوحش، أملا في تسجيل بطولاتهم. واليوم، نشهد نسخا رقمية محدثة لنوع مماثل من الفخر بالاحتلال والقهر، حيث ينشر أفراد من الجيش الإسرائيلي، على منصات مثل تيك توك، مقاطع فيديو لرجال غزة "مجردين من ملابسهم، ومقيدين، ومعصوبي الأعين"، ويظهرون جرافات ودبابات وهي تهدم المنازل. يسخر الجنود من تدمير المدارس والمستشفيات، وأثناء تفتيشهم المنازل المهجورة، يشاهَدون وهم يلعبون بملابس سكانها النازحين. أعلن كل من المسؤولين الإسبان آنذاك والمتحدثين باسم إسرائيل الآن صراحة عن نيتهم "قهر" أعدائهم وإجبارهم على مغادرة منازلهم وتجميعهم بمناطق أكثر قابلية للسيطرة. كان بعض الإسبان آنذاك والإسرائيليين اليوم يمارسون ويعتقدون أن أعداءهم دون البشر. اعتقد خوان غينيس دي سيبولفيدا أن الأميركيين الأصليين "حيوانات متوحشة"، كما "القردة بالنسبة للبشر". ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي (السابق المطلوب لمحكمة العدل الدولية) يوآف غالانت الفلسطينيين بـ"الحيوانات البشرية". واعترف العديد من الكهنة والمسؤولين الملكيين الإسبان بأن الأميركيين الأصليين بشر، لكن اعتبروهم كالأطفال، يجب فصلهم بعنف عن كهنتهم الوثنيين، تماما كما تعتقد إسرائيل بوجوب فصل الفلسطينيين بعنف عن "حماس". وصرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن تكتيكات جيش إسرائيل المتطرفة: "نحن نفصل حماس عن السكان، ونطهر القطاع". مجازر عادلة! أمر هيرنان كورتيز (1485-1547)، أول حاكم إسباني قشتالي للمكسيك، رجاله بهدم معابد الأزتك، التي سماها "مساجد". كانت تلك المعابد بمثابة مراكز استشفاء، وتدميرها يوازي خراب مستشفيات غزة الآن ومراكز اللجوء الأخرى. حتى الموتى لم يكونوا بمأمن، لا في الأميركتين آنذاك، ولا اليوم في غزة. وكما فعل الغزاة الإسبان، دنس جيش إسرائيل العديد من مقابر الموتى. أثار العنف الإسباني في الأميركتين رد فعلٍ أخلاقيا قويا. فمثلا، شكك الفقيه الدومينيكاني فرانسيسكو فيتوريا بشرعية الغزو، بينما أصر الأب بارتولومي دي لاس كاساس على المساواة المطلقة بين جميع البشر. وأدان لاهوتيون آنذاك العبودية المفروضة على السكان الأصليين. كانت لهذه التصريحات والإدانات عواقب بالمدى الطويل. لكنها لم تحدث فرقا في وقف المعاناة، كما هو الحال في غزة الآن. استمر الجدل حول شرعية الغزو عقودا، تماما كما يستمر الجدل حول شرعية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. "الغزو"، كحدث مفرد كبير، كان يمكن الطعن فيه، لكن استمرت معارك الغزو الفردية من مجازر صباحية وغارات ليلية على قرى السكان الأصليين. اعتبر المستوطنون الإسبان أنه، بغض النظر عما يقول الكهنة على المنابر أو جادل فيه الفقهاء بقاعات الندوات، فإن لهم الحق في "الدفاع" عن أنفسهم: أي إذا هاجمهم الهنود، فيمكنهم الانتقام! تماما كحق إسرائيل "المزعوم" في الدفاع عن نفسها. إليكم مثالا واحدا فقط من أمثلة عديدة: في يوليو/ تموز 1503، ذبح المستوطنون الإسبان أكثر من 700 من سكان قرية زاراغوا في هيسبانيولا (الجزيرة التي تضم اليوم جمهوريتي هاييتي والدومينيكان)، وهي مجازر اعتبرتها ملكة إسبانيا إيزابيلا "عادلة"؛ لأن بعض سكان القرية بدؤوا مقاومة عنيفة للحكم الإسباني. وتستخدم إسرائيل نفس الحجج لإصرارها على أن حربها على حماس عادلة بالمثل، بما أن حماس هي من بدأتها! وكما كان الصراع على هيسبانيولا معزولا عن السياق الأوسع للغزو، فإن الصراع الذي بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يقدَم معزولا عن سياق احتلال إسرائيل فلسطين منذ 77 عاما! مبدأ "حق الغزو" يعود هذا المبدأ إلى عصر الدولة الرومانية وبقي فاعلا في سياق المشروع الإمبريالي الغربي، وبلا عوائق، حتى أواخر القرن الثامن عشر، إذ رسخه قادة الولايات المتحدة بذريعة التوجه غربا نحو الساحل الغربي للقارة لاحتلال أراضي شعوبها الأصلية. وقد لقّنت أجيال من أساتذة القانون الأميركيين طلابهم شرعية "حق الغزو"، وأن حق الأمم الأوروبية، انتقل للولايات المتحدة، بهذه الإمبراطورية الشاسعة، وتأسس على الاكتشاف والغزو، بحسب جيمس كينت أستاذ القانون بجامعة كولومبيا في تسعينيات القرن الثامن عشر. وأكدت المحكمة العليا الأميركية أيضا أن الدولة الأميركية تأسست على الغزو، وأن مبدأه لا يزال ساريا. وحتى ثلاثينيات القرن الماضي، أصر مرجع قانوني واسع الانتشار على أن الدولة، ومعظم المشرعين، أقروا الاستعباد سبيلا لاكتساب الأراضي، ومن حق المنتصر احتلال وضم أراضي العدو. ثم عاد ترامب إلى السلطة ليؤكد مجددا مبدأ "حق الغزو" الصريح، وعبر عنه بتصريحات عفوية حول حق استخدام القوة لاحتلال غرينلاند، وضم كندا باعتبارها "الولاية 51″، وانتزاع قناة بنما، وتحويل غزة إلى "ريفييرا"، بعد تطهيرها عرقيا بـ"الإبادة الجماعية" الإسرائيلية، بينما تُسيل حقول الغاز الملاصقة لشاطئ غزة لعاب ترامب ونتنياهو. بحلول المرحلة الأخيرة من الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، يتجاهلها كثيرون، غير قادرين على تحمل الأخبار، بينما لا يقدم حكام الولايات المتحدة شيئا سوى مزيد من أسلحة الإبادة لإسرائيل، التي تواصل القتل العشوائي، بينما تحجب المواد الغذائية والأدوية عن المحاصرين بغزة. حتى أبريل/ نيسان، كان حوالي مليوني فلسطيني يفتقدون مصدرا آمنا للغذاء. ويستمر تحلل جثث الرضع، بينما يكمل جيش إسرائيل، كما وصف أحد المسؤولين الإسرائيليين، "غزو قطاع غزة". وقال وزير المالية سموتريتش إن غزة ستدمر بالكامل. وأضاف بنبرة قاتمة: "سنغزو ونبقى". كان نفور لاهوتيين وفلاسفة، بالقرن السادس عشر، من وحشية الغزو الإسباني المفرطة بداية "تشكل بطيء لفكرة الإنسانية"، كفكرة هشة، ترسخت عبر القرون وطبقت دائما بشكل مختل، وترى أن جميع البشر متساوون، ويشكلون مجتمعا واحدا يتجاوز القبلية والقومية. واليوم، تقوض وحشية استيطان وإبادة مماثلة في فلسطين هذا العمل. ويبدو أن الإنسانية تتلاشى بوتيرة متسارعة! من كورتيز إلى نتنياهو وبوتين وترامب، تبدأ نهاية الغزو، كما يخلص غراندين.

إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية
إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية

نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر قولها إن وزارة العدل الأميركية تسعى لتوجيه وثيقة اتهام فدرالية بحق إلياس رودريغيز المتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن ، ضمن مسار يخولها المطالبة بإعدامه. وقالت المصادر إن الوزارة ستوصف الأمر على أنه "جريمة كراهية" في وثيقة الاتهام التي تعتزم التقدم بها هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تشمل الوثيقة "نتائج خاصة تستدعي عقوبة الإعدام"، وفقا لأحد المصادر. وأوضحت "سي إن إن" أنه في حال إقرار هيئة المحلفين للاتهامات الموجهة لرودريغيز فإن هذه القضية ستكون نموذجا رئيسيا لمنهج إدارة دونالد ترامب في التعامل مع القضايا التي تخص الجالية اليهودية في الولايات المتحدة. واتُّهم رودريغيز (30 عاما) وهو ناشط حقوقي يساري بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن في 21 مايو/أيار 2025 أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. ولم يهرب رودريغيز من المكان بل دخل المتحف وطلب إحضار الشرطة، وقد أوقفه عناصر الأمن سريعا وهتف أثناء اعتقاله "الحرية لفلسطين". وربط ترامب الحادثة آنذاك بـ"معاداة السامية"، بينما أكد ناشطون أن ما جرى نتيجة للغضب المتصاعد في أنحاء العالم بسبب جرائم إسرائيل في قطاع غزة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب
سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب

حثّ السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير اليوم الثلاثاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدَين على "الضرورة القصوى" لهذا الإجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان والمحتجزين الإسرائيليين في غزة. وكتبا، في مقال نُشرته صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء، "سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لإتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع". وأضافا "كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع المحتجزين وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها". واعتبرا أن "ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية" في حين حشد الرئيس الفرنسي "زخما دبلوماسيا" في 24 يوليو/تموز الماضي بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وانضمت إليه لاحقا بريطانيا وكندا. وأضاف بارنافي ولومير "يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية"، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرّها الكنيست الإسرائيلي في 23 يوليو/تموز الماضي، "بأغلبية 71 صوتا مقابل 13". كما نددا "بازدواجية المعايير" حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا خلال السنوات الماضية ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل رغم كل انتهاكاتها. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات "فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد". وقال صاحبا النداء "سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الدبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 يوليو/تموز الماضي، تغير كل شيء على الصعيد الدبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء"، مضيفين "الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع". وعمل بارنافي سفيرا لإسرائيل في فرنسا بين عامي 2000 و2002، بينما لومير هو مؤرخ في جامعة "باريس أست غوستاف-إيفل"، وأدار مركز الأبحاث الفرنسي في القدس من عام 2019 حتى أغسطس/آب 2023. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store