
قفزة كبيرة لأقساط التأمين على السفن المرتبطة بإسرائيل بسبب الهجمات اليمنية المدمرة
قفزت أسعار التأمين على رحلات البحر الأحمر للسفن التابعة لشركات تتعامل مع إسرائيل، وذلك بعد قيام قوات صنعاء بإغراق سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنيتي سي) هذا الأسبوع في البحر الأحمر، وأكدت مصادر تأمينية أن العديد من شركات التأمين ترفض تغطية هذه السفن.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية، أمس الأربعاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'، فإن 'أقساط التأمين على مخاطر الحرب في المنطقة البحرية الممتدة بين أفريقيا وآسيا، ارتفعت إلى ما يصل إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة بحلول يوم الثلاثاء، بعد أن كانت 0.4% كحد أقصى قبل هجوم يوم الأحد على سفينة (ماجيك سيز)'.
ونقلت الصحيفة عن ماركوس بيكر، رئيس قسم الشحن البحري في شركة (مارش ماكلينان) قوله إن 'هذا يعني أن تكلفة تأمين سفينة بقيمة 100 مليون دولار قد ارتفعت من حوالي 300 ألف دولار للرحلة الواحدة إلى مليون دولار'.
وأضاف: 'إن الديناميكيات في أسعار التأمين على الشحن أغرب مما رأيته من قبل'.
وقالت الصحيفة إنه 'من المتوقع أن ترتفع هذه الأسعار أكثر'.
في الوقت نفسه ذكر موقع 'تريد ويندز' المتخصص في شؤون الملاحة البحرية أن السفن الخاضعة لعقوبات قوات صنعاء تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على التأمين.
ووفقاً لتقرير نشره الموقع أمس، ورصده 'يمن إيكو'، فإن 'السفن المملوكة للشركات التي قامت بزيارات للموانئ الإسرائيلية لم تتمكن من الحصول على التأمين للمرور عبر البحر الأحمر بعد عودة الهجمات القاتلة على السفن من قبل الحوثيين'.
ونقل الموقع عن مصادر في قطاع التأمين البحري قولها إن عروض تغطية مخاطر الحرب التي تم تقديمها لهذه السفن في وقت سابق، تم سحبها بعد الهجمات الأخيرة.
ووفقاً لأحد المصادر فإن 'إحدى شركات التأمين كانت قد عرضت الأسبوع الماضي سعراً لسفينة تخطط لعبور البحر الأحمر، وقامت بسحب العرض هذا الأسبوع، بسبب أن السفينة مرتبطة بسفينة أخرى زارت ميناء إسرائيلياً العام الماضي'.
وقال المصدر: 'لقد أبلغتنا شركة التأمين بأنه لا يوجد قسط تأمين يمكن فرضه لتغطية هذا الخطر'، في إشارة إلى أن تغطية هذه السفن أصبح صفقة خاسرة بكل الاعتبارات.
وكان موقع 'يمن إيكو' قد نشر في وقت سابق هذا الأسبوع تحذيرات لمسؤولين وخبراء في التأمين والأمن البحري من أن الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر ستؤدي إلى زيادات كبيرة في أقساط التأمين على السفن المعرضة للاستهداف من قبل قوات صنعاء، وهو ما حدث خلال العام الماضي حيث قفزت هذه الأسعار إلى 2% من قيمة السفينة، خصوصاً بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له سفينة (سونيون) في أغسطس 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
اليمن: فجوة تمويلية تهدد جهود الإغاثة رغم استمرار العمليات الإنسانية
رغم الانخفاض النسبي في حدة النزاع على الأرض، لا تزال اليمن تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج نحو 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية وخدمات الحماية خلال عام 2025، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA). وحتى نهاية مايو الماضي، لم يُموّل سوى 8.6% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، والتي تطلب 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، ما يعني وجود فجوة تمويلية ضخمة تبلغ نحو 2.27 مليار دولار. وعلى الرغم من هذا العجز الحاد، واصل العاملون في المجال الإنساني تقديم المساعدات الضرورية للفئات الأشد ضعفًا. وأشار التقرير إلى أن 147 منظمة إنسانية ظلت تعمل في أنحاء البلاد، حيث تمكّن الشركاء من الوصول إلى ما معدله 3.49 مليون شخص شهريًا خلال الفترة بين يناير ومايو. وتمثلت أبرز مجالات الاستجابة في: تقديم مساعدات غذائية لحوالي 2.75 مليون شخص شهريًا توفير خدمات صحية لأكثر من 465 ألف شخص إيصال مياه نظيفة وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية لأكثر من 426 ألف شخص دعم تغذوي لما يقرب من 621 ألف شخص ورغم هذه الجهود، يبقى نطاق الاستجابة محدودًا مقارنة بالاحتياجات. فعلى سبيل المثال، لم تتجاوز نسبة التغطية في قطاع التعليم 9% من إجمالي المستهدفين، فيما بلغت 20% في قطاع الصحة، و18% في آليات الاستجابة السريعة، بينما وصلت إلى 52% في الاستجابة متعددة القطاعات للاجئين والمهاجرين. ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني الجهات المانحة إلى سرعة الوفاء بالتزاماتها وتقديم تمويل عاجل لتفادي تفاقم معاناة ملايين اليمنيين، خصوصًا في ظل استمرار تأثيرات تغيّر المناخ والانهيار الاقتصادي ومخاطر النزوح. اليمن: فجوة تمويلية تهدد جهود الإغاثة رغم استمرار العمليات الإنسانية صنعاء، 13 يوليو 2025 — رغم الانخفاض النسبي في حدة النزاع على الأرض، لا تزال اليمن تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج نحو 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية وخدمات الحماية خلال عام 2025، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA). وحتى نهاية مايو الماضي، لم يُموّل سوى 8.6% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، والتي تطلب 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، ما يعني وجود فجوة تمويلية ضخمة تبلغ نحو 2.27 مليار دولار. وعلى الرغم من هذا العجز الحاد، واصل العاملون في المجال الإنساني تقديم المساعدات الضرورية للفئات الأشد ضعفًا. وأشار التقرير إلى أن 147 منظمة إنسانية ظلت تعمل في أنحاء البلاد، حيث تمكّن الشركاء من الوصول إلى ما معدله 3.49 مليون شخص شهريًا خلال الفترة بين يناير ومايو. وتمثلت أبرز مجالات الاستجابة في: تقديم مساعدات غذائية لحوالي 2.75 مليون شخص شهريًا توفير خدمات صحية لأكثر من 465 ألف شخص إيصال مياه نظيفة وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية لأكثر من 426 ألف شخص دعم تغذوي لما يقرب من 621 ألف شخص ورغم هذه الجهود، يبقى نطاق الاستجابة محدودًا مقارنة بالاحتياجات. فعلى سبيل المثال، لم تتجاوز نسبة التغطية في قطاع التعليم 9% من إجمالي المستهدفين، فيما بلغت 20% في قطاع الصحة، و18% في آليات الاستجابة السريعة، بينما وصلت إلى 52% في الاستجابة متعددة القطاعات للاجئين والمهاجرين. ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني الجهات المانحة إلى سرعة الوفاء بالتزاماتها وتقديم تمويل عاجل لتفادي تفاقم معاناة ملايين اليمنيين، خصوصًا في ظل استمرار تأثيرات تغيّر المناخ والانهيار الاقتصادي ومخاطر النزوح.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
اجتماع بعدن يناقش الآثار المترتبة على غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إنفنتي" في البحر الأحمر
ناقشت اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة لخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث البحري في اجتماعها، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، تقارير حوادث استهداف واغراق ميليشيات الحوثي الإرهابية للسفينتين "ماجيك سيز" و "انفنتي" في البحر الأحمر والآثار البيئية المترتبة عنهما، والاجراءات الواجب اتخاذها. وفي الاجتماع، تطرق وزير النقل إلى تطورات الاحداث في البحر الاحمر خاصة بعد اغراق سفينتين من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية خلال الاسبوعين الماضيين وقبلها سفينة "روبيمار".. مشيرا إلى ان هذه السفن الثلاث كانت تحمل ما يقارب 70 الف طن من نترات الأمونيوم التي تعد من المواد الكيميائية المركبة والخطيرة وتؤثر على الأحياء البحرية والثروة السمكية والشعب المرجانية. ولفت الوزير حُميد، الى أن هذه الحوادث وقعت في محيط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجمهورية اليمنية وستتأثر الدول المشاطئة للبحر الاحمر بانعكاساتها السلبية..داعياً بهذا الشأن الدول الإقليمية والمنظمات الدولية البحرية ومنظمات الأمم المتحدة منها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الاحمر وخليج عدن دعم الحكومة في مواجهة التلوث البحري وتقييم آثاره ووضع المعالجات الكفيلة بالتخلص منها. ووجه وزير النقل، الهيئة العامة للشؤون البحرية من انشاء غرفة عمليات ورفع التنسيق والتواصل مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات مع الدول الاعضاء في المركز لاتخاذ الخطوات الفنية واللوجستية الكفيلة بمعالجة التداعيات الناجمة عن غرق السفن، حفاظاً على سلامة البيئة والموارد البحرية.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
وزير النقل يوجه بإنشاء غرفة عمليات عاجلة لمواجهة تلوث البحر الأحمر
وجّه وزير النقل، الدكتور عبدالسلام حُميد، الهيئة العامة للشؤون البحرية بإنشاء غرفة عمليات متخصصة وتعزيز التنسيق مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات والدول الأعضاء فيه، بهدف اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة تداعيات التلوث البحري في البحر الأحمر الناتج عن استهداف ميليشيات الحوثي للسفن التجارية، والحد من تأثيراته على البيئة البحرية والموارد الطبيعية. جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم في العاصمة عدن، اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة لخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث البحري، والتي استعرضت التقارير المتعلقة بحوادث إغراق السفن، بما فيها سفينتا 'ماجيك سيز' و'إنفنتي'، وما خلفته من آثار بيئية كارثية. وأكد الوزير أن استمرار هذه الهجمات أدى إلى تسرب كميات كبيرة من المواد الكيميائية الخطرة، مثل نترات الأمونيوم، مهددًا الحياة البحرية والثروة السمكية والشعاب المرجانية في المنطقة، داعيًا إلى تحرك إقليمي ودولي عاجل لدعم جهود الحكومة اليمنية في احتواء الكارثة ووضع حلول مستدامة. اقرأ المزيد... خلايا «القسام» غير المركزية توجه ضربات مميتة للقوات الإسرائيلية بأساليب حرب العصابات 13 يوليو، 2025 ( 5:09 مساءً ) نائب وزير الصناعة يبحث تعزيز صادرات البصل والعسل والقهوة إلى الخليج 13 يوليو، 2025 ( 4:42 مساءً )