
الكليات النخبوية تتجه إلى سوق السندات مع تصاعد معركة ترامب
مباشر- تسارع الكليات الكبرى إلى اقتراض الأموال من سوق السندات وسط الصراع بين التعليم العالي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الفيدرالي للجامعات .
تعتزم مؤسسة ماساتشوستس للتكنولوجيا بيع سندات خاضعة للضريبة بقيمة 750 مليون دولار، وفقًا لوثائق الطرح الأولية المنشورة في 2 مايو. ومن المقرر تسعير السندات، التي يبلغ أجل استحقاقها 30 عامًا، يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت بلومبرج.
في وثيقة عروضه، ذكر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن "المعهد يواصل رصد تطورات السياسات المتعلقة بالحكومة الفيدرالية والجامعات". وأضاف أن السياسات المتعلقة بتمويل الأبحاث قد تشهد تحولات، مما يؤدي إلى انخفاض التمويل المخصص للجامعات.
وفي العام المنتهي في 30 يونيو/حزيران 2024، حصل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على 648 مليون دولار من التمويل الفيدرالي، حسبما جاء في وثيقة العرض
قال جلين شور، نائب الرئيس التنفيذي وأمين الصندوق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لموقع بيزنس إنسايدر في مذكرة: "يدير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا موارده لضمان قدرته على تحقيق مهمة المعهد في ظل مجموعة واسعة من الظروف. سيوفر لنا إصدار هذه السندات مرونة إضافية لتحقيق هذا الهدف".
تحذو الجامعة حذو جامعات مرموقة أخرى في سوق السندات. أعلنت جامعة هارفارد في أبريل/نيسان أنها ستبيع سندات خاضعة للضريبة بقيمة 750 مليون دولار، ليصل إجمالي ما أصدرته للسنة المالية إلى 1.2 مليار دولار. وقد تخسر الجامعة حوالي 9 مليارات دولار من التمويل في السنة المالية القادمة إذا مضت الإدارة قدمًا في مقترحاتها بتخفيضات الميزانية.
أوقف ترامب بالفعل تمويلًا فيدراليًا بقيمة 2.2 مليار دولار للجامعة، وهدد الأسبوع الماضي بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب.
قالت جامعة ييل إنها تخطط لبيع سندات بقيمة 850 مليون دولار هذا الشهر في عرضين، ومن المتوقع تحديد سعر كليهما هذا الأسبوع، حسبما ذكرت بلومبرج.
باعت جامعة برينستون سندات خاضعة للضريبة بقيمة 320 مليون دولار في أبريل. ووفقًا للبيت الأبيض، تُواجه الجامعة خطر خسارة تمويل بقيمة 210 ملايين دولار. وفي الشهر الماضي، أعلنت الجامعة تأثرها بتعليق عشرات المنح الفيدرالية. كما عرضت جامعة ستانفورد سندات خاضعة للضريبة بقيمة 327 مليون دولار هذا العام في فبراير.
هدد ترامب بخفض حوالي 163 مليار دولار من ميزانية الإنفاق التقديرية غير الدفاعية للحكومة في السنة المالية المقبلة، وهو ما يمثل خفضًا بنسبة 22% مقارنة بالميزانية الحالية.
ترشيحات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ترمب قد يتخلى عن سيارة "تيسلا" يملكها .. ولا يعتزم التحدث إلى ماسك بعد السجال
أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترمب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونجرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلص الرصيد السياسي لترمب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترمب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أمريكية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله" في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة "سي بي اإس" إن تركيزه منصب بالكامل على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض طالبا عدم كشف هويته إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم. وقال مسؤول آخر صحيح أن ماسك طلب الاتصال. وخلال توجهه إلى ناديه للجولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة، قال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "بصراحة، كنت مشغولا جدا بالعمل على الصين وروسيا وإيران، أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". التخلي عن سيارة تسلا تراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14% الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأمريكي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترمب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: "إنه يفكر في ذلك، نعم". وكانت التقطت صور لترمب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترمب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. تراشق الاتهامات والتهديدات تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراجون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترمب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس: "حسنا لن نسحب دراجون". والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه أكثر غباء من كيس من الطوب خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء مدة صلاحية ماسك. وقال في تصريح لصحافيين: "كلا لست سعيدا، يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون". بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفا داعما لترمب، منددا بما وصفها بأنها أكاذيب حول طبع انفعالي وسريع الغضب لترمب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأمريكي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترمب إلى إقراره في الكونجرس. وقال ترمب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضاوي: "خاب أملي كثيرا"، بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأمريكي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "مثير للاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترمب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. أوروبا ترحب باستثمارت ماسك والجمعة، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو إن ماسك مرحب به في أوروبا، خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت: "هو مرحّب به". بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن ذلك هو بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا"وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
اليابان: تقدم محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن لكن "لا اتفاق حتى الآن"
تجري اليابان محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة بهدف تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على وارداتها. وأكدت اليابان أنها تحرز "تقدمًا" في هذه المحادثات، لكن لم يتم التوصل إلى "نقطة اتفاق" حتى الآن. فرضت واشنطن رسوماً تُقدر بـ10% على الواردات اليابانية، مع فرض رسوم أعلى على السيارات والصلب والألمنيوم، رغم أن اليابان تعتبر حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها. كما فُرضت رسوم "تبادلية" بنسبة 24%، لكن تم تعليق العمل بها حتى أوائل شهر يوليو. تسعى طوكيو إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم المفروضة، حيث أكد المبعوث التجاري الياباني، ريوسي أكازاوا، أن بلاده تحرز "تقدمًا إضافيًا" نحو اتفاق ممكن، لكنه أشار إلى أن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد. وتأمل اليابان في إبرام اتفاق في "أقرب وقت ممكن"، رغم استمرار المحادثات حتى موعد انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 يونيو. الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 25% على السيارات المستوردة تعتبر مؤلمة بشكل خاص لطوكيو، حيث يشكل قطاع السيارات نحو 8% من إجمالي الوظائف في البلاد. وأثر هذا التوتر التجاري سلبًا على الاقتصاد الياباني الذي انكمش بنسبة 0,2% في الربع الأول من 2025، مما يضاف إلى التحديات التي تواجهها الحكومة اليابانية قبيل الانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ في يوليو.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
معركة الرئيس والملياردير.. ترمب: سندرس عقود ماسك ولست مهتماً بمحاولات الصلح
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيدرس العقود الخاصة بالملياردير إيلون ماسك، موضحاً: "سندرس كل شيء.. الأمر يتعلق بمبالغ ضخمة من المال.. الكثير من الدعم المالي، لذلك سندرس المسألة فقط إن كان ذلك عادلاً له وللبلاد"، مؤكداً أنه لا يريد التحدث معه. وقال في تصريحات للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في إعادة فتح التحقيقات بشأن شركات ماسك: "لم أكن أعلم أن هناك أية تحقيقات، سأدعهم يتحدثون عن أنفسهم، لا فكرة لدي عن ذلك". وبشأن رأيه في ماسك حالياً، قال ترمب: "بصراحة كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران، لم أكن أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له التوفيق فقط"، مشيراً إلى أنه لم يفكر في أمر شركة "تسلا"، وأنه يتمنى له النجاح مع الشركة. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قلقاً تجاه ما يتردد عن تعاطي ماسك المخدرات أثناء عمله في الإدارة الأميركية، قال ترمب: "لا أريد التعليق على ذلك.. بصراحة، بدا لي أن الأمر غير عادل". وتابع: "لا أريد الحديث عن المشكلات، أعتقد أن الولايات المتحدة كانت تواجه مشكلة، لكن إذا نظرت إلى الأرقام اليوم، فهي مذهلة.. لا تصدق". وأجاب ترمب عن سؤال بشأن موقف مؤسسة DOGE (إدارة الكفاءات الحكومية) بعد رحيل ماسك، بقوله: "لم تنته بعد، نحن في الأساس نتولى الأمر، الكثير من الأشخاص ما زالوا موجودين، الأمر رائع.. لقد وفرنا مئات المليارات من الدولارات، وكثير من هذا العمل سيمتد إلى المستقبل". وكشف ترمب عن وجود محاولات للتوفيق بينه وماسك، بقوله: "هناك محاولات لكنني لست مهتماً حقاً بذلك، أنا مهتم فعلاً بحل مشكلات البلاد، بما في ذلك مشاكل في أماكن بعيدة جداً".